مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ارج الجزء ٣ ص ٨-‏٩
  • المشاعر المجروحة .‏ .‏ .‏ حين يكون لدينا «سبب للتشكي»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • المشاعر المجروحة .‏ .‏ .‏ حين يكون لدينا «سبب للتشكي»‏
  • ارجع الى يهوه
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • هل يقدر احد ان ‹يفصلنا عن محبة اللّٰه›؟‏
  • ‏«شعرتُ كما لو ان يهوه يكلمني»‏
  • ‏‹استمروا في مسامحة بعضكم بعضا بسخاء›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • التفتنا الى مصدر البر الحقيقي
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • قلب صغيرتنا ليندا الناقص
    استيقظ!‏ ١٩٨٧
  • لا تسمح للاستياء ان يسمِّم زواجك
    استيقظ!‏ ٢٠١٤
المزيد
ارجع الى يهوه
ارج الجزء ٣ ص ٨-‏٩

الجزء ٣

المشاعر المجروحة .‏ .‏ .‏ حين يكون لدينا «سبب للتشكي»‏

‏«اتهمتني اخت في جماعتي زورا بسرقة مالها.‏ فعرف بعض الاخوة بالامر واصطفوا الى جانبها.‏ بعد فترة،‏ اخبرتني الاخت ان بيدها معطيات جديدة تثبت براءتي.‏ صحيح انها اعتذرت مني،‏ لكني شعرت انها تسببت لي بأذى يستحيل ان اسامحها عليه ابدا».‏ —‏ ليندا.‏

هل تتفهم مشاعر ليندا؟‏ لقد جرحتها في الصميم تصرفات اخت مسيحية.‏ لكن البعض بكل اسف تضايقوا كثيرا من سلوك الآخرين لدرجة ان روتينهم الروحي تأثر سلبا.‏ فهل هذا ما حصل معك؟‏

هل يقدر احد ان ‹يفصلنا عن محبة اللّٰه›؟‏

قد نستصعب كثيرا ان نسامح اخا مسيحيا اذانا.‏ أوليس مفترضا ان يحب المسيحيون واحدهم الآخر؟‏!‏ (‏يوحنا ١٣:‏​٣٤،‏ ٣٥‏)‏ لذلك عندما يظلمك رفيقك في الايمان،‏ يمكن لمشاعر الخيبة والالم ان تدمرك.‏ —‏ مزمور ٥٥:‏١٢‏.‏

لا يُنكر الكتاب المقدس ان يكون للمسيحيين احيانا «سبب للتشكي».‏ (‏كولوسي ٣:‏١٣‏)‏ مع ذلك،‏ حين يمر ايٌّ منا بظرف كهذا،‏ قد يستصعب كثيرا تقبُّل الوضع.‏ فماذا يساعدنا في هذا المجال؟‏ اليك ثلاثة مبادئ من الاسفار المقدسة.‏

لا يخفى شيء على ابينا السماوي.‏ عينا يهوه تريان كل شيء،‏ بما في ذلك الظلم الذي نتعرض له والالم الناجم عنه.‏ (‏عبرانيين ٤:‏١٣‏)‏ حتى انه يحس بوجعنا.‏ (‏اشعيا ٦٣:‏٩‏)‏ وهو لا يسمح مطلقا لأي شيء او لأي احد،‏ ‹لا لضيق ولا لشدة› ولا حتى لواحد من خدامه،‏ ان ‹يفصلنا عن محبته لنا›.‏ (‏روما ٨:‏​٣٥،‏ ٣٨،‏ ٣٩‏)‏ على ضوء ذلك،‏ ألا نندفع نحن ايضا ان نفعل الامر عينه ولا نسمح لأي شيء او لأي احد ان يقف بيننا وبينه؟‏

مسامحة الآخرين لا تعني ان نُغمض عينينا عن الخطإ.‏ لا تعني مسامحة الآخرين اننا نعذرهم،‏ نصغِّر خطأهم،‏ نبرِّره،‏ او نُغمض عينينا عنه.‏ فيهوه لا يرضى بتاتا عن الخطية،‏ لكنه يسامح مرتكبها اذا كان هناك اساس للغفران.‏ (‏مزمور ١٠٣:‏​١٢،‏ ١٣؛‏ حبقوق ١:‏١٣‏)‏ لذا حين يدعونا ان نسامح الآخرين،‏ يطلب منا في الواقع ان نتشبه به،‏ هو الذي «لا يحفظ الغضب الى الدهر».‏ —‏ مزمور ١٠٣:‏٩؛‏ متى ٦:‏١٤‏.‏

حين نتحرر من مشاعر الاستياء نستفيد نحن.‏ تخيل انك تحمل حجرا يزن كيلوغراما او اثنين ويدك ممدودة.‏ على الارجح،‏ لن تستصعب حمله لبعض الوقت.‏ ولكن ماذا لو مرت فترة طويلة وأنت على هذه الحال؟‏ لكم من الوقت تقدر ان تصمد؟‏ لدقائق،‏ لساعة،‏ ام لأكثر؟‏ لا شك انك ستتعب كثيرا.‏ صحيح ان وزن الحجر لم يتغير،‏ ولكن كلما طالت المدة شعرتَ وكأن الوزن يزداد اكثر فأكثر.‏ المبدأ نفسه ينطبق على مشاعر الاستياء.‏ فنحن قد نستاء من احد ولو قليلا.‏ ولكن كلما طالت الفترة،‏ بتنا نؤذي انفسنا اكثر فأكثر.‏ فهل من عجب لمَ يدعونا يهوه ان نتحرر من الاستياء؟‏ أليس هذا لمنفعتنا؟‏!‏ —‏ امثال ١١:‏١٧‏.‏

اخت في قاعة الملكوت تبدو مستاءة ومشاعرها مجروحة وهي تنظر الی اخت مسيحية اخری

حين نتحرر من مشاعر الاستياء نستفيد نحن

‏«شعرتُ كما لو ان يهوه يكلمني»‏

كيف تخطت ليندا ما فعلته بها اختها المسيحية ولم تضمر لها الاستياء؟‏ احد الامور التي ساعدتها هو انها تأملت في اسباب من الكتاب المقدس تدفعنا الى الغفران.‏ (‏مزمور ١٣٠:‏​٣،‏ ٤‏)‏ ولعل اكثر ما اثر فيها هو ان يهوه يسامحنا إن نحن سامحنا الآخرين.‏ (‏افسس ٤:‏٣٢–‏٥:‏٢‏)‏ قالت:‏ «شعرتُ كما لو ان يهوه يكلمني».‏

وهكذا استطاعت ليندا مع الوقت ان تتحرر من مشاعر الاستياء.‏ فسامحت الاختَ التي اساءت اليها،‏ وهما الآن صديقتان مقربتان.‏ ولا تزال ليندا تخدم يهوه بأمانة.‏ وأنت ايضا ثق تماما ان يهوه يريد مساعدتك ان تتخطى الاساءة كما ساعد ليندا.‏

غلاف كتاب اقترب الی يهوه

‏«حين تركتُ الحق،‏ تملكتني مشاعر الاستياء.‏ لكن كتاب اقترب الى يهوه ذكَّرني كم طيب ومحب هو يهوه.‏ وفيما كنت اقرأه،‏ كانت محبتي للّٰه تُضرَم من جديد».‏ —‏ ماري.‏ يناقش الفصلان ٢٦ و ٣٠ لماذا يسامح يهوه وكيف.‏ كما يُبيِّنان كيف نقتدي نحن به.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة