مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٣ ١٥/‏١ ص ٤-‏٧
  • ‏‹مخطوفون لملاقاة الرب› —‏ كيف؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏‹مخطوفون لملاقاة الرب› —‏ كيف؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ‏«حضور» المسيح
  • ‏«اسرائيل اللّٰه»‏
  • ‏‹مخطوفون› —‏ كيف؟‏
  • النجاة —‏ ولكن ليس بالاختطاف
  • النشوة (‏الاختطاف)‏
    المباحثة من الاسفار المقدسة
  • تعزية من اله السلام
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • ‏«القيامة الاولى» —‏ تحدث الآن!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
  • رجوع المسيح
    المباحثة من الاسفار المقدسة
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
ب٩٣ ١٥/‏١ ص ٤-‏٧

‏‹مخطوفون لملاقاة الرب› —‏ كيف؟‏

ان العد العكسي لنهاية النظام الشرير الحاضر يستمر بشكل لا يُردّ.‏ وبانقضاء كل ساعة،‏ كل دقيقة،‏ كل ثانية،‏ نقترب من احداث لافتة للنظر جرى التنبؤ عنها منذ زمن طويل.‏ وهل الاختطاف احدها؟‏ اذا كان الامر كذلك،‏ فمتى وكيف سيحدث؟‏

ان اولئك الذين يؤمنون بالاختطاف يشيرون الى كلمات الرسول بولس في ١ تسالونيكي ٤:‏١٧ كأساس لمعتقدهم.‏ فلنفحص هذه الآية في قرينتها.‏ كتب بولس:‏

‏«لا اريد ان تجهلوا ايها الاخوة من جهة الراقدين لكي لا تحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم.‏ لأنه إن كنا نؤمن ان يسوع مات وقام فكذلك الراقدون بيسوع سيُحضرهم اللّٰه ايضا معه.‏ فإننا نقول لكم هذا بكلمة الرب اننا نحن الاحياء الباقين الى (‏حضور)‏ الرب لا نسبق الراقدين.‏ لأن الرب نفسه بهتاف بصوت رئيس ملائكة وبوق اللّٰه سوف ينزل من السماء والاموات في المسيح سيقومون اولا.‏ ثم نحن الاحياء الباقين سنُخطف جميعا معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء.‏ وهكذا نكون كل حين مع الرب.‏ لذلك عزُّوا بعضكم بعضا بهذا الكلام.‏» —‏ ١ تسالونيكي ٤:‏١٣-‏١٨‏.‏

كانت الجماعة في تسالونيكي جديدة نسبيا عندما وجَّه بولس رسالته الاولى الى المسيحيين هناك نحو السنة ٥٠ ب‌م.‏ وكان اعضاء من الجماعة حزانى اذ كان بعضهم «راقدين.‏» ومع ذلك فان ما كتبه بولس عزَّى التسالونيكيين برجاء القيامة.‏

‏«حضور» المسيح

فيما كان يؤكد ان المسيحيين الامناء الموتى آنذاك سيقامون،‏ قال بولس ايضا:‏ «اننا نحن الاحياء الباقين الى (‏حضور)‏ الرب لا نسبق الراقدين.‏» (‏العدد ١٥)‏ حقا،‏ جديرة بالملاحظة هي اشارة الرسول الى «(‏حضور)‏» الرب.‏ وهنا يستعمل نص اللغة الاصلية الكلمة اليونانية پاروسيّان،‏ التي تعني حرفيا «الكينونة بجانب.‏»‏

عندما يزور رئيس دولة اجنبي بلدا ما،‏ تُعلَن عادة تواريخ حضوره.‏ ويصحّ ذلك في حضور الرب يسوع المسيح.‏ فقد قدَّمت برج المراقبة على الدوام دليلا لتلاميذ نبوة الكتاب المقدس المستقيمي القلوب على ان حضور المسيح في سلطة الملكوت السماوي ابتدأ في السنة ١٩١٤.‏ ومنذ تلك السنة تشهد الحوادث على حضور المسيح غير المنظور.‏ (‏متى ٢٤:‏٣-‏١٤‏)‏ ولذلك بالقول ان بعض المسيحيين العائشين في اثناء حضور الرب ‹سيُخطفون في السحب لملاقاة الرب في الهواء،‏› عنى بولس ان هؤلاء الباقين سيلاقون المسيح،‏ ليس في جو الارض،‏ بل في الحيز السماوي غير المنظور حيث يجلس يسوع عن يمين اللّٰه.‏ (‏عبرانيين ١:‏١-‏٣‏)‏ ولكن مَن هم هؤلاء؟‏

‏«اسرائيل اللّٰه»‏

تقول الاسفار المقدسة الكثير عن الاسرائيليين الجسديين وتتحدث ايضا عن «اسرائيل اللّٰه» الروحي.‏ والمؤمنون اليهود والامميون كانوا سيشكِّلون العدد الكامل لهذا الفريق الممسوح بروح اللّٰه القدوس او قوته الفعالة.‏ (‏غلاطية ٦:‏١٦؛‏ رومية ١١:‏٢٥،‏ ٢٦؛‏ ١ يوحنا ٢:‏٢٠،‏ ٢٧‏)‏ ويظهر سفر الرؤيا ان العدد التام لاسرائيل الروحي هو ٠٠٠‏,١٤٤،‏ وكلهم مصوَّرون مع الخروف،‏ يسوع المسيح،‏ على جبل صهيون السماوي.‏ ومع المسيح سيكونون ملوكا وكهنة في السماء.‏ (‏رؤيا ٧:‏١-‏٨؛‏ ١٤:‏١-‏٤؛‏ ٢٠:‏٦‏)‏ وسيكون بينهم الافراد الذين عاشروا الجماعات في تسالونيكي وغيرها من الاماكن،‏ مهما كانت خلفيتهم العرقية او القومية.‏ —‏ اعمال ١٠:‏٣٤،‏ ٣٥‏.‏

وقبل ان يتمكن ايٌّ من الاعضاء الامناء لاسرائيل الروحي من نيل المكافأة السماوية،‏ يجب ان يشترك في اختبار معيَّن.‏ فكما سبق موت يسوع على خشبة الآلام قيامته الى الحياة في السموات،‏ كذلك لا بد ان يموت المسيحيون ذوو الرجاء السماوي قبل ان ينالوا مكافأتهم.‏ (‏١ كورنثوس ١٥:‏٣٥،‏ ٣٦‏)‏ ويصح ذلك في اعضاء اسرائيل الروحي الذين عاشوا في القرن الاول ب‌م وفي افراد كهؤلاء عائشين اليوم.‏

وبعد ذكر «(‏حضور)‏ الرب،‏» اشار بولس الى الوقت الذي فيه سينال الاسرائيليون الروحيون الامناء الذين ماتوا مكافأتهم السماوية.‏ كتب:‏ «لأن الرب نفسه بهتاف بصوت رئيس ملائكة وبوق اللّٰه سوف ينزل من السماء والاموات في المسيح سيقومون اولا.‏» (‏العدد ١٦)‏ ولذلك،‏ عند ابتداء حضور المسيح كملك،‏ نتوقع ان تبتدئ القيامة السماوية،‏ بدءًا بأفراد اسرائيل الروحي الذين كانوا قد ماتوا محافظين على الاستقامة.‏ (‏١ كورنثوس ١٥:‏٢٣‏)‏ وهم الآن يخدمون بجانب يسوع في السماء.‏ ولكن ماذا عن المسيحيين الممسوحين القليلين نسبيا الذين لا يزالون يعيشون على الارض؟‏ هل ينتظرون الاختطاف؟‏

‏‹مخطوفون› —‏ كيف؟‏

بعد ان اشار الى المسيحيين الممسوحين الذين ماتوا،‏ اضاف بولس:‏ «ثم نحن الاحياء الباقين سنُخطف جميعا معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء.‏ وهكذا نكون كل حين مع الرب.‏» (‏العدد ١٧)‏ ان «الاحياء» هم اولئك العائشون في اثناء حضور المسيح.‏ وسوف ‹يُخطفون› لملاقاة الرب يسوع.‏ وكما في حالة المسيحيين الاولين الامناء،‏ فإن الموت كبشر ضروري ليتَّحدوا مع المسيح في السماء.‏ —‏ رومية ٨:‏١٧،‏ ٣٥-‏٣٩‏.‏

وفي الكتابة الى المسيحيين في كورنثوس،‏ ذكر بولس:‏ «اقول هذا ايها الاخوة ان لحما ودما لا يقدران ان يرثا ملكوت اللّٰه.‏ ولا يرث الفساد عدم الفساد.‏ هوذا سرٌّ اقوله لكم.‏ لا نرقد كلنا ولكننا كلنا نتغير في لحظة في طرفة عين عند البوق الاخير.‏ فإنه سيبوَّق فيقام الاموات عديمي فساد ونحن نتغير.‏» (‏١ كورنثوس ١٥:‏٥٠-‏٥٢‏)‏ فعند الموت بأمانة في اثناء حضور المسيح،‏ ينال كل واحد من بقية اسرائيل الروحي فورا مكافأته السماوية.‏ و«في طرفة عين» يُقام كمخلوق روحاني و‹يُخطف› لملاقاة يسوع وللخدمة كحاكم معاون في ملكوت السموات.‏ ولكن ماذا عن كل الآخرين الذين يعبدون يهوه؟‏ واذ تقترب نهاية هذا النظام الشرير،‏ هل سيُخطفون هم ايضا الى السماء؟‏

النجاة —‏ ولكن ليس بالاختطاف

بما ان حضور يسوع الملكي ابتدأ في السنة ١٩١٤،‏ نحن الآن نقطع شوطا كبيرا من ‹وقت نهاية› هذا العالم.‏ (‏دانيال ١٢:‏٤‏)‏ حذَّر بولس:‏ «وأما الازمنة والاوقات فلا حاجة لكم ايها الاخوة ان اكتب اليكم عنها.‏ لأنكم انتم تعلمون بالتحقيق ان يوم الرب كلص في الليل هكذا يجيء.‏ لأنه حينما يقولون سلام وأمان حينئذ يفاجئهم هلاك بغتة كالمخاض للحبلى فلا ينجون.‏» (‏١ تسالونيكي ٥:‏١-‏٣‏)‏ وأما المسيحيون المتيقظون فسينجون.‏ كيف؟‏

ان النداء «سلام وأمان» انما هو تمهيد للفترة التي دعاها يسوع ‹الضيق العظيم.‏› واذ يصف ‹جمعا كثيرا› من الامناء الذين لديهم رجاء العيش الى الابد في فردوس ارضي،‏ يقول سفر الرؤيا:‏ «هؤلاء هم الذين اتوا من الضيقة العظيمة وقد غسَّلوا ثيابهم وبيَّضوا ثيابهم في دم الخروف.‏» (‏رؤيا ٧:‏٩،‏ ١٤؛‏ لوقا ٢٣:‏٤٣‏)‏ كلا،‏ ان توقّعهم ليس توقّع الاختطاف.‏ ولكن لديهم رجاء البقاء احياء هنا على الارض.‏ ولكي يستعدوا لذلك،‏ يجب ان يبقوا مستيقظين روحيا.‏ فكيف يمكنكم ان تفعلوا ذلك وتنجوا من نهاية هذا النظام؟‏

يلزمكم ان ‹تصحوا لابسين درع الايمان والمحبة وخوذة هي رجاء الخلاص.‏› (‏١ تسالونيكي ٥:‏٦-‏٨‏)‏ والآن هو الوقت للانتباه الى كلمة اللّٰه النبوية،‏ الكتاب المقدس.‏ واذ تنقضي الثواني حتى نهاية هذا النظام،‏ أَصغوا الى مشورة بولس:‏ «لا تحتقروا النبوات.‏ امتحنوا كل شيء.‏ تمسكوا بالحسن.‏» (‏١ تسالونيكي ٥:‏٢٠،‏ ٢١‏)‏ ولذلك يرحب بكم شهود يهوه في قاعاتهم للملكوت،‏ حيث يمكنكم ان تشتركوا معهم في درس نبوات الكتاب المقدس والاوجه المميزة الاخرى لكلمة اللّٰه الموحى بها.‏

واذ تنمون في المعرفة الدقيقة والايمان،‏ ستدركون اتمام قصد يهوه اللّٰه ان يخلّص الكون من اعدائه ويردّ الارض الى فردوس.‏ وبممارسة الايمان،‏ يمكنكم ايضا ان تكونوا بين الناجين من الضيقة العظيمة،‏ متمتعين بامتياز الترحيب بالملايين الذين سيقامون الى الحياة على الارض.‏ ويا لفرح العيش في ظل ملكوت اللّٰه في يدي يسوع المسيح وحكّامه المعاونين،‏ الذين سيكونون قد ‹خُطفوا لملاقاة الرب› باقامتهم الى الحياة في الحيز السماوي!‏

اذًا،‏ ما هو رجاء الاسفار المقدسة الحقيقي للجنس البشري الطائع عموما؟‏ ليس الاختطاف.‏ وعوضا عن ذلك،‏ الحياة الابدية على الارض تحت حكم ملكوت اللّٰه.‏

‏[الصورة في الصفحة ٧]‏

الناجون من الضيقة العظيمة سيرحبون بالمقامين الى الحياة على ارض فردوسية تحت حكم يسوع واولئك الذين ‹يُخطفون› الى السماء

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة