مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٨ ١/‏١٢ ص ٢٥-‏٢٨
  • كيف نردّ ليهوه؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كيف نردّ ليهوه؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • حسنات من يهوه
  • ماذا اردّ ليهوه؟‏
  • كيف يمكننا استعمال ما لدينا؟‏
  • عطايا من الكبار والصغار
  • معطي «كل عطية صالحة»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • كيف يتبرَّع البعض لعمل الكرازة بالملكوت
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • ‏«من اين يأتي المال؟‏»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
  • كيف يجعل يهوه عمله يزدهر
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
ب٨٨ ١/‏١٢ ص ٢٥-‏٢٨

كيف نردّ ليهوه؟‏

عندما يبدي احد ما اهتماما حقيقيا حارّا بنا،‏ فاعلا ربما شيئا لفائدتنا،‏ كيف يكون ردّ فعلنا؟‏ يُنتج اللطف والسخاء عادة تجاوبا،‏ أليس كذلك؟‏ اذاً،‏ ما هو شعورنا تجاه الهنا،‏ يهوه،‏ بسبب لطفه الحبي المستمر نحونا؟‏

من السهل جدا،‏ اذ تعجّلنا ضغوط الحياة اليومية،‏ ان نعتبر احسان يهوه مفروغا منه حتى نتصرف احيانا كما لو اننا غير شاكرين حقا.‏ لذلك يحسن بنا ان نتوقف ونتأمل في سؤال المرنم الملهم:‏ «ماذا اردُّ (‏ليهوه)‏ من اجل كل حسناته لي.‏» (‏مزمور ١١٦:‏١٢‏)‏ فبأية طرائق يجب ان نتجاوب؟‏

حسنات من يهوه

بدون عطية يهوه لكلمته الكتاب المقدس كم نكون في حيرة!‏ فالرجال والنساء الشجعان في القرون الماضية خاطروا بحياتهم لاقتناء هذا الكتاب وقراءته،‏ وصرنا نفهم السبب.‏ وكان رجال اللّٰه دائما شاكرين على الكتاب الموحى به،‏ عالمين كم هو نافع «للتعليم والتوبيخ للتقويم والتأديب الذي في البر.‏» —‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١٦‏.‏

لكننا نعرف اننا لكي نكون ‹متأهبين لكل عمل صالح› يلزمنا اكثر من مجرد معرفة عقلية للكتاب المقدس.‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١٧‏)‏ فبقوة روح اللّٰه القدوس تأتي الفائدة الى حياتنا،‏ وهذا الواقع تلفت انتباهنا اليه عبارات يهوه المناشدة على لسان نبيه اشعياء:‏ «والآن السيد الرب ارسلني وروحه.‏ هكذا يقول الرب فاديك قدوس اسرائيل.‏ انا الرب الهك معلمك لتنتفع وأمشيك في طريق تسلك فيه.‏ ليتك اصغيت لوصاياي فكان كنهر سلامك وبرّك كلجج البحر.‏» (‏اشعياء ٤٨:‏١٦-‏١٨‏)‏ فبروحه القدوس،‏ بالاتحاد مع كلمته،‏ يرشدنا يهوه لننتفع،‏ والنتيجة هي السلام والبر.‏

وفضلا عن ذلك،‏ تعمل قوة يهوه الفعالة بصورة نافذة المفعول لمنفعتنا اذ ان كيانا جرى تأسيسه،‏ هيئة ارضية يعمل الروح القدس بواسطتها.‏ وفي ١ كورنثوس الاصحاح ١٢ يشبِّه بولس الجماعة المسيحية بجسد ويبيِّن في العدد ٧‏:‏ «ولكنه لكل واحد يعطى اظهار الروح للمنفعة.‏» ويمضي مظهرا كيف ننتفع من كوننا جزءا من هيئة اللّٰه الارضية.‏

وبعد كتابته تلك الكلمات بخمس سنين او نحوها كتب رسالته الى الجماعة في افسس وفيها توسَّع في الكلام عن فوائد الارتباط بذلك الترتيب الارضي.‏ ومع ان ما قاله انطبق اولا على المسيحيين الممسوحين،‏ أوليس اولئك الذين من ‹الجمع الكثير› ايضا اليوم ‹(‏متكيِّفين من جديد)‏ لعمل الخدمة،‏› صائرين ‹اناسا كاملي (‏النمو)‏› روحيا،‏ راسخين في الايمان،‏ ‹غير كائنين في ما بعد اطفالا،‏› و ‹في المحبة نامين في كل شيء الى ذاك الذي هو الرأس المسيح›؟‏ (‏رؤيا ٧:‏٩،‏ افسس ٤:‏١٢-‏١٦‏)‏ فلدينا جميعا سبب وجيه لنكون شاكرين.‏

ويقترن بالجماعة المسيحية العبد الامين الحكيم،‏ الذي عملُه،‏ إطعامنا روحيا،‏ دليل آخر ايضا على احسان يهوه الينا.‏ (‏متى ٢٤:‏٤٥ و ٤٦‏)‏ وها نحن الآن في الوقت المنبإ به لحضور السيد.‏ فهل يقوم «العبد» بعمله؟‏ وعلى الرغم من اكفهرار «الايام الاخيرة» هذه،‏ هل نحن ممتلئون بالرجاء؟‏ وهل لدينا قصد جدير بالاهتمام في الحياة؟‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٥،‏ رومية ٥:‏٥؛‏ ١ تيموثاوس ٤:‏١٠‏)‏ اجل!‏ ورجاؤنا ليس مجرد امكانية بل اقتناع اكيد مبني على الايمان،‏ المؤسس بدوره على الدليل الراسخ.‏ —‏ عبرانيين ١١:‏١‏.‏

فمن الواضح اذاً ان يهوه،‏ المحسن العظيم الينا،‏ منحنا الكثير جدا لنكون شاكرين عليه.‏ ويتبع السؤال بصورة منطقية:‏

ماذا اردّ ليهوه؟‏

اولا،‏ يجب ان نعترف بأن يهوه لا يحتاج الى ايّ شيء منا.‏ وهو القائل،‏ «لي الفضة ولي الذهب،‏» وكذلك «البهائم على الجبال الالوف.‏» (‏حجي ٢:‏٨،‏ مزمور ٥٠:‏١٠،‏ ايوب ٤١:‏١١‏)‏ وهذا يعني اننا لا نستطيع مطلقا ان «نشتري» رضى يهوه؛‏ ومع ذلك يجري تشجيعنا على تقديم تقدمات طوعية له.‏ (‏قارنوا ١ أخبار الايام ٢٩:‏١٤‏.‏)‏ ولكن هنالك شروط معيَّنة للسماح لنا بتقديم عطايا ليهوه.‏

‏«بمَ اتقدّم الى الرب وأنحني للاله العلي.‏ هل اتقدم بمحرقات بعجول ابناء سنة.‏ هل يسرّ الرب بألوف الكباش بربوات انهار زيت هل اعطي بكري عن معصيتي ثمرة جسدي عن خطية نفسي.‏ قد اخبرك ايها الانسان ما هو صالح.‏ وماذا يطلبه منك الرب إلا ان (‏تمارس العدل)‏ وتحب الرحمة وتسلك متواضعا مع الهك.‏» —‏ ميخا ٦:‏٦-‏٨‏.‏

نتعلم من ذلك ان متطلبات يهوه هي دائما معقولة،‏ دائما يمكن بلوغها.‏ واضافة الى ذلك،‏ بيَّن يسوع متطلَّبا اساسيا وهو انه يجب ان تكون علاقتنا بيهوه ورفيقنا الانسان على حد سواء سليمة لكي تكون تقدماتنا مقبولة.‏ (‏متى ٥:‏٢٣ و ٢٤‏)‏ واذ وضعنا الاساس الصحيح يمكننا ان نرى الآن اننا جميعا نملك شيئا لنقدمه ليهوه تقديرا لصلاحه نحونا.‏

كيف يمكننا استعمال ما لدينا؟‏

يلزم الوقت والجهد والى حد ما المال،‏ ولكن يا له من امتياز ان نمثّل يهوه في عمل الكرازة!‏ وذبيحة التسبيح هذه انما هي شيء يمكننا جميعا ان نقدّمه ليهوه.‏ وفي ما يلي كيف يشعر شيخ فاتح له ثلاثة اولاد صغار في هذا الشأن:‏

‏«ان الاشتراك في امتياز الخدمة كامل الوقت يستأهل اية تضحية شخصية —‏ واكثر من ذلك —‏ لانه الطريقة الاكثر فعالية لاعطاء التسبيح لابينا السماوي.‏ وهو يمكِّنني ايضا الى حدّ ما من شكره على لطفه غير المستحق نحوي شخصيا.‏»‏

وتضيف زوجته:‏ «انه لامتياز حقيقي ان اساعد زوجي ليخدم كفاتح.‏ وذلك يمكِّن كامل العائلة من الاشتراك اكثر في الخدمة كما ان رؤيتنا يد يهوه الحبية تعتني بنا روحيا وماديا تجعلنا نرغب في تسبيحه اكثر فاكثر.‏»‏

لقد وزعت جمعية برج المراقبة الكتب المقدسة ومطبوعات الكتاب المقدس على اساس طوعي لاكثر من مئة سنة وطبعتها على مطابعها منذ ١٩٢٠.‏ ووقت وجهد المتطوعين العاملين في بيت ايل لانتاج جميع المطبوعات التي نحوزها اليوم،‏ الى جانب وقت وجهد ناشري الجماعة وفاتحيها لنشرها،‏ يصيران في الواقع هبة اضافية لعمل الكرازة الحيوي.‏ —‏ متى ٢٤:‏١٤‏.‏

وكذلك فان المسيحيين في البلدان الاكثر استقرارا اقتصاديا يسرهم ان يعرفوا ان عطاياهم اللطيفة من المال،‏ المرسلة الى مكتب فرع جمعية برج المراقبة في بلدهم،‏ تمكِّن كثيرين من اخوتهم في انحاء اخرى من العالم من صرف كامل وقتهم في الكرازة وعمل التلمذة.‏ والمرسلون من مدرسة جلعاد برج المراقبة للكتاب المقدس،‏ ونظار الدوائر والكور،‏ والفاتحون الخصوصيون تجري مساعدتهم جميعا على الاستمرار في خدمتهم كامل الوقت بهذه التبرعات الطوعية.‏

قد يستحيل عليكم ان تخدموا في بيت ايل او كعضو في برنامج عمال البناء المتطوعين الامميين.‏ ولكن ربما كانت لديكم اموال يمكن ان تدعم اولئك الذين ينهمكون في هذا النشاط ولكن تعوزهم «فُضالة» من الاموال لكي ينفقوا على انفسهم فيه.‏ وهكذا يمكن ان تحصل مساواة مساعدة،‏ كما هي موصوفة في ٢ كورنثوس ٨:‏١٤‏.‏ والرسائل المرافقة لمثل هذه الهبات شملت الرسالة التالية من اخت كبيرة السن كتبت تقول:‏

‏«انا شاكرة جدا على كل البركات التي يعطيني يهوه اياها،‏ وأنا اصلّي من اجل مشاريع البناء والهيئة دائما.‏»‏

وقالت اخت اخرى:‏ «افضِّل ان يفعل هذا المبلغ الصغير شيئا من الخير ثيوقراطيا على ان يبقى في بنك سينهار قبل ان يمضي وقت طويل!‏»‏

وعبَّر اخ عن نفسه بهذه الكلمات:‏ «مشورة يهوه لنا لاستعمال اموالنا لتمجيده هي وسيلة للحماية الحقيقية من التجارة الجشعة،‏ ‹الجناح الثالث› لنظام اشياء الشيطان الشرير.‏ فلأنتهز هذه المناسبة لاقول كم يسرني ان اتبرع بشيء للاسراع بالزيادة التي يعطينا يهوه اياها،‏ وأنا اشكره على جعله ممكنا ان أُستخدم.‏»‏

عطايا من الكبار والصغار

من المشجع ان نقرأ عن التصميم الامين للمسنين الذين،‏ رغم انهم يأملون ان يبقوا احياء حتى نهاية هذا النظام،‏ يتاكدون بكتابة وصية ملائمة من اعانة عمل الملكوت في حال موتهم.‏ وبعض العبارات المتسلمة من منفذي الوصايا،‏ اذ تعلّق على الموقف البديع لمثل هؤلاء الموصين،‏ تشمل:‏

‏«شخصية لطيفة جدا نحو كل واحد،‏ طوال حياتها .‏ .‏ .‏ احبت يهوه وخليقته.‏»‏

‏«دائما كانت مصالح الملكوت اهتمامها الاول.‏»‏

‏«حقق مكافأته السماوية بعد ٧٠ سنة من الخدمة الامينة .‏ .‏ .‏ كان يرغب على الدوام في ترويج الحق بمقتنياته.‏»‏

ونستمتع ايضا بالسماع من احداث يعقدون العزم على استخدام اشيائهم المادية لعمل يهوه.‏ واحدى الرسائل المتسلمة في مكتب الجمعية في بريطانيا اتت من ناشرة في السن الدراسية.‏ فروت انها فازت بالجائزة الاولى في مباراة انشائية.‏ ووضعت ضمن الرسالة مال الجائزة بكامله.‏ وكانت مطبوعات الجمعية المصدر الوحيد لمواد مقالتها عن «الالتزام المسيحي،‏» لذلك شعرت بأن المال يعود بالصواب الى يهوه.‏

وبعد سؤاله عما يردّ ليهوه يمضي كاتب المزمور ١١٦ في العددين ١٣ و ١٤ قائلا:‏ «كأس الخلاص اتناول وباسم الرب ادعو.‏ أُوفي نذوري (‏ليهوه)‏ مقابل كل شعبه.‏» واذ نقدّر عطية الخلاص الثمينة الآتية من يهوه بواسطة ابنه نشعر بالاندفاع،‏ كما شعر المرنم الملهم،‏ الى ان ندعو به ونفي بوعودنا له.‏

لقد احسن يهوه الينا كثيرا جدا،‏ ومهما تمكَّنّا من فعله مقابل ذلك يبدو بالمقارنة زهيدا.‏ فكم هو ملائم اذاً،‏ كتعبير عن الشكر،‏ ان نفعل كل ما نستطيع وبكل طريقة!‏ «فلك أَذبحُ ذبيحة حمد وباسم (‏يهوه)‏ ادعو.‏» —‏ مزمور ١١٦:‏١٧‏.‏

‏[الاطار في الصفحة ٢٦]‏

كيف يساهم البعض في عمل الملكوت

▫ العطايا:‏ يمكن ارسال هبات المال الطوعية مباشرة الى جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في بنسلفانيا،‏ ٢٥ كولومبيا هايتس،‏ بروكلين،‏ نيويورك ١١٢٠١،‏ او الى مكتب الفرع المحلي للجمعية.‏ والاملاك كالعقار،‏ اضافة الى الحلى او الاشياء الثمينة الاخرى،‏ يمكن ان توهب ايضا.‏ ويجب ان تصحب هذه التبرعات رسالة موجزة تذكر انها هبة بكاملها.‏

▫ ترتيب الهبات المشروطة:‏ يمكن اعطاء المال لجمعية برج المراقبة كي يُحتَفظ به كوديعة،‏ شريطة ان يعاد الى الواهب في حال الحاجة الشخصية.‏

▫ التأمين:‏ يمكن ذكر اسم جمعية برج المراقبة كمستفيد من عقد التأمين على الحياة او في ترتيب التقاعد والمنح.‏ ويجب اعلام الجمعية بأيّ من امثال هذه الترتيبات.‏

▫ الودائع:‏ يمكن ان توضع الاموال المصرفية المدخرة في عهدة الجمعية.‏ فاذا جرى ذلك يجب اعلام الجمعية.‏ والاسهم والسندات والاملاك يمكن ان توهب ايضا تحت ترتيب يفيد الواهب في اثناء حياته او حياتها.‏ وهذه الطريقة تلغي النفقة والالتباسات لاثبات صحة الوصية،‏ فيما تضمن للجمعية تسلّم الاملاك في حال حدوث الوفاة.‏

▫ الوصايا:‏ يمكن توريث الاملاك او المال لجمعية برج المراقبة بوضع وصية قانونية.‏ ويجب ارسال نسخة الى الجمعية.‏

لمزيد من المعلومات والنصح في ما يتعلق بمثل هذه المسائل اكتبوا الى مكتب امين الصندوق،‏ جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في بنسلفانيا،‏ ٢٥ كولومبيا هايتس،‏ بروكلين،‏ نيويورك ١١٢٠١،‏ او الى مكتب الفرع المحلي للجمعية.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة