مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٦ ١/‏٥ ص ١٤-‏١٩
  • تدرب بالتعبد التقوي كهدف لك

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • تدرب بالتعبد التقوي كهدف لك
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الاتصال الجيد باللّٰه
  • تمسكوا بضمير صالح
  • اختاروا العشراء الملائمين
  • اصنعوا التضحيات من اجل اللّٰه
  • داوموا على التقدم
  • فرصة الحداثة الاعظم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • ايها الاحداث،‏ اسعوا وراء اهداف تكرّم اللّٰه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
  • اسْعَوْا الى التعبد التقوي كمسيحيين معتمدين
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • لنزوِّد احتمالنا بالتعبد للّٰه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
ب٨٦ ١/‏٥ ص ١٤-‏١٩

تدرب بالتعبد التقوي كهدف لك

‏«درب نفسك بالتعبد التقوي كهدف لك.‏» —‏ ١ تيموثاوس ٤:‏٧‏،‏ ع‌ج‏.‏

١ لماذا فشلت عدّاءة ماهرة في الفوز؟‏

كانت افضل عداءة في الفريق في مسابقتها.‏ وانتصاراتها السابقة كانت قد منحتها تقديرا وطنيا.‏ وهكذا فقد كان متوقعا ان تفوز في لقاء الحلبة المميز هذا.‏ ولكنها،‏ لخيبة مدربها وزملائها ونفسها،‏ خاضت اسوأ سباق في مهنتها.‏ ولماذا؟‏ «لقد تراخيت في التمرن وتوقفت عن التدريب الشاق،‏» اقرّت المرأة الشابة،‏ المنزعجة بعمق.‏ «لقد حاول مدربي دفعي الى القيام بتدريبات اصعب وقد حذرني،‏ لكنني لم اصغ.‏» ففشلها في التدرب بلياقة كلفها النصر الذي كانت تهدف اليه.‏

٢ بأية طريقة يجب على المسيحيين ان يتدربوا،‏ ولماذا يلزم الجميع ان يريدوا معرفتها؟‏

٢ وكمسيحي،‏ خاصة اذا كنت حدثا،‏ لديك انت ايضا تدريب حيوي.‏ «درب نفسك بالتعبد التقوي كهدف لك.‏» (‏١ تيموثاوس ٤:‏٧‏،‏ ع‌ج‏)‏ والكلمة اليونانية المنقولة الى «درب» (‏جيمنازو‏)‏ وصفت التمارين الشاقة والمؤلمة في كثير من الاحيان التي كان الرياضيون ينجزونها في مبنى الالعاب الرياضية.‏ ولذلك،‏ بالنظر الى التعبد التقوي ومكافآ‌ته،‏ اضاف الرسول بولس:‏ «فاننا لهذه الغاية نعمل بكدّ ونجهد انفسنا.‏» (‏١ تيموثاوس ٤:‏١٠‏،‏ ع‌ج‏)‏ وهذه الصفة الاساسية ليست شيئا يأتي طبيعيا او ينتقل بالاحتكاك من الآباء الاتقياء.‏ ولكن اية خطوات يجب عليكم اتخاذها؟‏ ان المسيحيين من كل الاعمار يلزمهم ان يريدوا معرفتها.‏

الاتصال الجيد باللّٰه

٣ (‏أ)‏ لماذا الدرس الشخصي مهم جدا؟‏ (‏ب)‏ اية صفات للّٰه تجذبكم اليه؟‏

٣ بما ان التعبد التقوي يشمل التقدير القلبي لصفات يهوه فأنتم تحتاجون الى معرفة ما هو عليه بالحقيقة.‏ ويظهر يهوه ذلك في الكتاب المقدس.‏ ولكن يجب عليكم ان تدرسوا باعتناء كلمته والمطبوعات المؤسسة على الكتاب المقدس،‏ وهكذا تكونون متغذين «بكلام الايمان والتعليم الحسن.‏» (‏١ تيموثاوس ٤:‏٦‏)‏ ودرس كهذا سيساعدكم على رؤية «جمال (‏يهوه)‏.‏» —‏ مزمور ٢٧:‏٤‏.‏

٤ اية اختبارات تظهر قيمة الدرس الشخصي،‏ وأية اسئلة يجب ان تتأملوا فيها جديا؟‏

٤ يذكر مبشر كامل الوقت (‏فاتح)‏ عمره ٢٢ سنة:‏ «تشعر بأنك اكثر اقترابا الى يهوه كلما ازددت تعلما عنه.‏ فعندما اقرأ النبوات وأرى كيفية اتمامها اقف في رهبة منه.‏ والدرس الشخصي هو الذي ساعدني حقا.‏» وكتب حدث عمره ١٦ سنة،‏ كان قد مر بحالة كآ‌بة شديدة،‏ عن احدى المقالات في سلسلة «الاحداث يسألون» التي تظهر قانونيا في مجلة «استيقظ!‏»:‏ «عندما تخليت تماما عن كل رجاء نُشرت هذه المقالة.‏ وقد اثارتني حتى انني لم استطع وضعها جانبا!‏ لقد جعلتني اشعر بأنني اقرب جدا الى يهوه،‏ وقد ادركت انه يتفهم ويهتم كثيرا.‏ وأشعر الآن بأنني استطيع المكافحة.‏a‏» فهل تجعلونه هدفا ان تقرأوا كل عدد من مجلاتنا؟‏ ومع ان ذلك يتطلب الاجتهاد،‏ هل تخصصون الوقت لتغذوا عقلكم وقلبكم بالدرس الشخصي للكتاب المقدس؟‏ وبالقيام ببحثكم الخاص تستطيعون ان تبرهنوا لذاتكم فعلا انكم تملكون الحق.‏ وعندما تبلغ مثل هذه المعرفة القلب ستحرككم على الارجح لانها «التعليم الذي هو حسب (‏التعبد التقوي)‏.‏» —‏ ١ تيموثاوس ٦:‏٣؛‏ رومية ١٢:‏٢‏.‏

٥،‏ ٦ اية انواع صلوات تقربكم اكثر الى اللّٰه؟‏ اوضحوا.‏

٥ والاتصال الجيد باللّٰه يشتمل ايضا على الصلوات القلبية والمحددة.‏ وهذه تساعد نحو بناء صداقة شخصية مع يهوه.‏ وعندما ترتكبون الاخطاء كونوا على استعداد للتوسل كما فعل داود:‏ «لا تذكر خطايا صباي ولا معاصيَّ.‏» (‏مزمور ٢٥:‏٧،‏ ١١‏)‏ واعلموا انه سيسامحكم اذا كنتم تائبين.‏ تعلموا التأني في الصلاة،‏ ساكبين قلبكم.‏ واحدى الحدثات،‏ رغم ترعرعها في بيت تقي،‏ سمحت لعائق النطق بأن يمنعها من الانهماك في الدين الحق.‏ «ثم،‏ في احدى الليالي،‏» اوضحت هذه الحدثة بعمر ٢٢ سنة،‏ «تضرعت الى يهوه:‏ ساعدني لكي ابتغي خدمتك،‏ وليس لمجرد ان الشيوخ او اهلي يريدون ذلك مني.‏» وكم بدأت حياتها بالتغيّر!‏ فبالرغم من تأتأتها،‏ اصبحت منهمكة تماما في الخدمة.‏ وبفرح تعلن:‏ «اثق الآن بيهوه بقدر كامل اذ اعلم انه يخرج دائما منتصرا.‏» —‏ مزمور ٦٢:‏٨‏.‏

٦ واحدى الحدثات المسيحيات صلَّت بالتحديد بشأن خططها للفتح.‏ وعندما استجيبت صلواتها صرحت:‏ «علمت ان يهوه حقيقي وأنه يهتم بنا!‏ قبل هذا كنت اظن ان لديّ علاقة معه،‏ أما الآن فهو اشبه بصديق —‏ افضلهم لديّ.‏» لا يستجيب يهوه دائما بطريقة مثيرة،‏ ولكنكم اذا كنتم جدّيين وعملتم بانسجام مع صلواتكم ستأتون الى تقدير قيادته الحبية.‏ —‏ مزمور ١٤٥:‏١٨‏.‏

تمسكوا بضمير صالح

٧ ما هو الضمير،‏ ولماذا يجب عليكم التمسك بضمير صالح؟‏

٧ عندما حضّ بولس تيموثاوس على الاستمرار في التمسك «بضمير صالح» ادرك الرسول ان ذلك سيتطلب جهدا ذا عزيمة.‏ (‏١ تيموثاوس ١:‏١٩‏)‏ ولماذا؟‏ ان ضميرنا هو القدرة المعطاة لنا من اللّٰه لفحص انفسنا واصدار الحكم في ما فعلناه او نتأمل في فعله.‏ وهو يستطيع اما ان يتهمنا،‏ اذ يدين بألم مسلكنا،‏ واما ان يبررنا مستحسنا ما نفعله بصفته صائبا.‏ (‏رومية ٢:‏١٥‏)‏ أما اذا امسى ملتويا فبامكانه اصدار رسائل معيبة.‏ والبعض بضمائر معيبة قد يتصرفون مثل حيوانات عديمة الشفقة،‏ ومع ذلك فان الصوت الداخلي لا يتهمهم.‏ حتى انهم «يعترفون بأنهم يعرفون اللّٰه» ولكن «بالاعمال ينكرونه.‏» فكيف يمكنكم ان تحذروا تطوير ضمير معيب؟‏ —‏ تيطس ١:‏١٠-‏١٦‏.‏

٨ كيف «رفض» البعض في القرن الاول الضمير الصالح؟‏

٨ كان بولس قد اخبر تيموثاوس ان بعض المسيحيين «رفضوا» ضميرهم الصالح اذ اصغوا الى «الخرافات» و «الكلام الباطل الدنس.‏» (‏١ تيموثاوس ١:‏٤،‏ ١٩،‏ ٢٠؛‏ ٦:‏٢٠؛‏ ٢ تيموثاوس ٢:‏١٦-‏١٨‏)‏ ولسبب اصغائهم الى هذه الاشياء فقد انقلب ايمانهم،‏ وهذا انتج انكسار السفينة روحيا.‏ إلا ان بولس اظهر ان امورا اخرى عدا تعاليم الارتداد كانت تقاوم «التعليم الصحيح.‏» ففي ١ تيموثاوس ١:‏٩،‏ ١٠ يعدد امورا كالقتل والعهارة ومضاجعة النظير.‏

٩،‏ ١٠ (‏أ)‏ ماذا يمكن تعلمه من مثال الزوجين المسيحيين اللذين فشلا في التمسك بضمير صالح؟‏ (‏ب)‏ كيف يمكننا ان نحول دون صيرورة ضميرنا موسوما؟‏

٩ واليوم فان العنف والفساد الادبي الجنسي يعمّان العرض السينمائي والتلفزيوني وكذلك الصفحة المطبوعة.‏ فاذا غذينا عقلنا بمثل هذه الامور قد يصير ضميرنا موسوما تدريجيا.‏ وهذا ما حدث لزوجين مسيحيين شابين ارتكبا العهارة قبيل يوم زفافهما.‏ «اظن ان لذلك علاقة بما كنا نشاهده في التلفزيون،‏» اعترفت المرأة الشابة.‏ «فانت ترى كل الوقت اناسا يعانقون ويقبلون حتى انه لا يبدو خطيرا.‏ وتصبح معتادا ذلك.‏ وهكذا ابتدأنا بفعل ذلك.‏ ليتني فكرت اكثر كم كان خطيرا!‏» وقبل ان تدرك ذلك فقدت ضميرها الصالح.‏ وأضاف الشاب:‏ «انا ايضا كانت لديّ مشكلة مع العادة السرية،‏ وهذا يسم ضميرك حتى انه لا يصعب عليك ان تنغمس في المعانقة والتقبيل ومن ثم اخيرا في العهارة.‏» ومع انهما ظهرا وكأنهما يضعان مثالا جيدا امام الآخرين فان ما شاهداه على سبيل التسلية،‏ بالاضافة الى ممارسة نجسة سرية،‏ عمل على اماتة الضمير تماما كما يجري كيّ الجلد باللمسات المتكررة لمكواة متوهجة الحرارة.‏ —‏ ١ تيموثاوس ٤:‏٢‏.‏

١٠ فهل يمكن لضميركم بطريقة مماثلة ان يموت بما تشاهدون او تقرأون على سبيل التسلية؟‏ هل تعملون حقا بكدّ لتتغلبوا على اية عادة رديئة قد تدنس ضميركم؟‏ لحمايتكم يمكنكم اتخاذ اجراء ايجابي بقراءة —‏ واعادة قراءة —‏ المطبوعات المؤسسة على الكتاب المقدس التي تعالج خاصة مشكلتكم او بمناقشة المشكلة مع احد الشيوخ.‏ فالضمير الصالح الطاهر هبة ثمينة من اللّٰه تساعدكم على تطوير التعبد التقوي.‏ فلا تدعوا ايّ شيء يسبب لكم خسارته!‏

اختاروا العشراء الملائمين

١١،‏ ١٢ (‏أ)‏ اي تحذير معطى في ٢ تيموثاوس ٢:‏٢٠،‏ ٢١‏؟‏ (‏ب)‏ كيف يمكنكم اطاعة هذا التحذير؟‏

١١ يكتب الرسول بولس:‏ «في بيت كبير (‏الجماعة)‏ ليس آنية من ذهب وفضة فقط بل من خشب وخزف ايضا وتلك للكرامة وهذه للهوان.‏ فإن طهَّر احد نفسه من هذه يكون اناء للكرامة مقدسا نافعا للسيد مستعدا لكل عمل صالح.‏» (‏٢ تيموثاوس ٢:‏٢٠،‏ ٢١‏)‏ فعواطفنا وتصرفنا تتأثر بشكل كبير بالذين نختارهم كأصدقاء.‏ ومن الواضح ان غير المؤمنين ليسوا افضل العشراء.‏ لكنّ بولس يظهر هنا صراحة انه حتى داخل الجماعة يمكن ان يوجد اشخاص يكونون عشراء غير مرغوب فيهم.‏ صحيح انكم قد تجدون من المسلي ان تكونوا مع امثال هؤلاء،‏ لكنّ تأثيرهم لن يساعدكم ابدا على الهرب من «الشهوات الشبابية» او تطوير التعبد التقوي.‏ فابتغوا العشراء البنائين داخل الجماعة.‏ ويمضي بولس في العدد ٢٢ قائلا:‏ «اتبع البر والايمان والمحبة والسلام مع الذين يدعون الرب من قلب نقي.‏» —‏ قارن فيلبي ٤:‏٨،‏ ٩‏.‏

١٢ خذوا قضية احدى الحدثات المسيحيات التي رغم تدربها التقوي كانت دائما تقع في المشاكل.‏ «كان ذلك بشكل رئيسي بسبب الاشخاص الذين كنت اعاشرهم،‏» قالت.‏ وعندما رأت ان حياتها امست فشلا غيّرت اصدقاءها.‏ وتستنتج:‏ «اذا كان يوجد حولك اصدقاء يحبون يهوه يساعدك ذلك على المحافظة على ضمير حساس والبقاء بعيدا عن المشاكل.‏ فعندما يعبرون عن الاشمئزاز من الاثم يجعلك ذلك تشعر بنفس الطريقة.‏» وببقائها منفصلة عن العشراء المشكوك فيهم اصبحت اناءً «نافعا للسيد مستعدا لكل عمل صالح.‏» واذ خدمت كفاتحة لعشر سنين تضيف:‏ «اجد ان يهوه قد استخدمني الآن لمساعدة الآخرين.‏» —‏ ٢ تيموثاوس ٢:‏٢١؛‏ امثال ١٥:‏٣١‏.‏

١٣ كيف يمكنكم ان تعرفوا من هم العشراء الصالحون،‏ وكيف يمكن ان يؤثروا فيكم؟‏

١٣ لذلك تأملوا في عشرائكم واقعيا.‏ هل يتبعون البر والايمان والمحبة المؤسسة على مبدأ والسلام؟‏ هل هم ممتلئون بالغيرة المسيحية؟‏ وبجعل مثل هؤلاء الاشخاص اصحابكم اللصيقين تصبحون انتم نفسكم قدوة في الكلام،‏ في التصرف،‏ في المحبة،‏ في الايمان،‏ في الطهارة،‏ تماما كما كان تيموثاوس،‏ العشير اللصيق لبولس.‏ وهذا لا يعني انكم يجب ان تصيروا باردين او غير وديين تجاه الاشخاص الاقل مثالية.‏ فمثالكم المفرح قد يحرّض هؤلاء ايضا ليصنعوا لارجلهم مسالك مستقيمة.‏ —‏ ١ تيموثاوس ٤:‏١٢؛‏ عبرانيين ١٢:‏١٢-‏١٥‏.‏

اصنعوا التضحيات من اجل اللّٰه

١٤،‏ ١٥ (‏أ)‏ ماذا كان مطلوبا من الرياضيين القدامى في اثناء التدريب؟‏ (‏ب)‏ اي عمل يتطلب التضحية،‏ وأية امثلة جيدة لدينا؟‏

١٤ في ايام تيموثاوس كان الرياضيون،‏ في اثناء تدريبهم،‏ يمارسون ضبط النفس «في كل شيء،‏» حارمين انفسهم العديد من المتع الشرعية.‏ (‏١ كورنثوس ٩:‏٢٥‏)‏ فقد اتبعوا نظاما غذائيا صارما.‏ وحسب هوراسيوس،‏ شاعر من القرن الاول ق‌م،‏ فقد «امتنعوا عن النساء والخمر» لكي «يبلغوا الهدف الذي يتوقون اليه.‏» وعلى نحو مشابه،‏ أن تتدرب بالتعبد التقوي كهدف لك يتطلب التضحية.‏ قال بولس عن تيموثاوس:‏ «ليس لي احد آخر نظير نفسي .‏ .‏ .‏ اذ الجميع يطلبون ما هو لأنفسهم لا ما هو ليسوع المسيح.‏ وأما .‏ .‏ .‏ (‏هو)‏ خدم معي لأجل الانجيل.‏» —‏ فيلبي ٢:‏١٩-‏٢٢‏.‏

١٥ وامر تيموثاوس:‏ «اعمل عمل المبشر.‏ تمم خدمتك.‏» (‏٢ تيموثاوس ٤:‏٥‏)‏ وبصرف النظر عن مقدار كون اية من مصالحه الشخصية جذابة فقد ضحى بها ليتمم عمل اللّٰه.‏ فهل انتم على استعداد لفعل الامر نفسه؟‏ ان بعض الاحداث المسيحيين اليوم الذين هم احرار من المسؤوليات الثقيلة المؤسسة على الاسفار المقدسة قد اتبعوا ثقافة عليا او وظائف بدوام كامل جيدة الاجور بدلا من جعل الخدمة المسيحية مهنتهم.‏ وأحد هؤلاء كان ينتظر بشوق وظيفة كهذه.‏ إلا انه،‏ قبل ان يباشر العمل،‏ قبل الدعوة الى العمل مع زوجين فاتحين في خدمة الحقل طوال الصيف.‏ فأحب ذلك.‏ وكنتيجة،‏ ضحى بتلك الوظيفة المشتهاة بدوام كامل واتخذ عملا بدوام جزئي اقل متعة لكي يخدم كفاتح.‏ وبنفس هذه الروح الشبيهة بتلك التي لتيموثاوس فانه يخدم الآن في المركز الرئيسي العالمي لشهود يهوه.‏ وكما وجد فان الاستعداد للتضحية دليل على المحبة الاصيلة،‏ والتضحيات تُعمّق هذه المحبة.‏

١٦ ما هي بعض التضحيات التي قد يلزم الاحداث ان يصنعوها؟‏

١٦ وبصفته «كارزا ورسولا» شدد بولس على اهمية الرغبة في الحشمة في اللباس.‏ فهل تكونون على استعداد للتضحية ببعض ازياء اللباس او الزينة التي قد تزعج الآخرين او تعيق فعاليتكم ككارز؟‏ (‏١ تيموثاوس ٢:‏٧-‏١٠‏)‏ كتب بولس:‏ «جميع الذين يريدون ان يعيشوا (‏بالتعبد التقوي)‏ .‏ .‏ .‏ يُضطهَدون.‏» (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١٢‏)‏ فهل انتم على استعداد للثبات بجانب الحق حين يمكن ان يعني ذلك السخرية او التضحية بمركز مفضل لدى رفقاء صفكم؟‏ كل هذه التضحيات الجارية بالدافع الصائب ستساعدكم على تطوير التعبد التقوي وتعلمكم في الوقت نفسه الاتكال على يهوه واعتبار مشاعره قبل كل شيء آخر.‏

داوموا على التقدم

١٧ في صنع التقدم كيف كان تيموثاوس مثالا للخدام الاحداث اليوم؟‏

١٧ وتنمية التعبد التقوي عملية دائمة التطور.‏ قال بولس لتيموثاوس:‏ «اهتم بهذا.‏ كن فيه لكي يكون تقدمك ظاهرا (‏لجميع الاشخاص)‏.‏» (‏١ تيموثاوس ٤:‏١٥‏)‏ فالبعض،‏ لكونهم اصغر من ان يكونوا خادما مساعدا او شيخا،‏ قد يشعرون بعدم القدرة على التقدم،‏ معتقدين ان التقدم يقاس فقط بالمسؤوليات والامتيازات الجماعية.‏ صحيح ان تيموثاوس كان اهلا ليخدم كشيخ،‏ ليس فقط في التطور الروحي،‏ بل ايضا في السنين.‏ ولكن كان على تيموثاوس ان يستمر مواظبا،‏ وبهذا وضع مثالا بارزا ليتبعه كل الخدام الاحداث في ايّ حقل قد ينفتح لهم.‏ —‏ ١ تيموثاوس ٤:‏١٢،‏ ١٣‏.‏

١٨ بأية طرائق يستطيع المسيحيون الاحداث ان يصنعوا التقدم؟‏

١٨ وهكذا،‏ مثل تيموثاوس تستطيعون،‏ انتم يا خادم يهوه الناضج ان تكونوا «قدوة للمؤمنين» بأن تدعوا الحق يؤثر عميقا في الطريقة التي تحيون بها وتتحسنوا في خدمتكم.‏ ومن هذه اللحظة يمكنكم ان تجاهدوا لتتقدموا بتعلمكم تنمية صفات ككونكم معتدلين في العادات،‏ منظمين،‏ مضيافين،‏ وجدّيين.‏ وبجعل نفسكم متوافرين للشيوخ،‏ وأخذكم جديا اية مهمة يطلبون منكم اتمامها،‏ تستطيعون ان تعملوا على اثبات اهليتكم تحت الاختبار.‏ (‏١ تيموثاوس ٣:‏١،‏ ٢،‏ ٨-‏١٠‏)‏ وحتى لو لم يدرك الآخرون تقدمكم سريعا كونوا على يقين من ان يهوه يرى.‏ وفي حينه سيرى الآخرون ايضا.‏ —‏ ١ تيموثاوس ٥:‏٢٥‏.‏

١٩ على الرغم من الجهد لماذا يجب ان تتدرب بالتعبد التقوي كهدف لك؟‏

١٩ لا تنسوا ابدا انه بتطويركم التعبد التقوي يمكنكم بلوغ علاقة شخصية مرضية مع يهوه.‏ والنقص في التدريب الروحي ينتج خسارة اكبر بكثير من تلك التي للعدّاءة المرتبكة المذكورة في بداية هذه المقالة.‏ ان تطوير التعبد التقوي عمل شاق.‏ ولكن حول العالم تدوّي جموع اصوات شابة فرحة:‏ يستأهل ذلك كل الجهد!‏ فربح هذه الصفة يقود الى طريقة حياة مانحة الاكتفاء الآن،‏ دون ايّ ندم،‏ ويفتح رجاء السعادة الابدية.‏ لذلك داوموا على التدريب.‏ استمروا في بذل قصارى جهدكم حتى عندما يكون ذلك صعبا.‏ تعزّوا بأن «اله كل نعمة .‏ .‏ .‏ هو (‏يكمّل تدريبكم)‏ ويثبِّتكم ويقوِّيكم ويمكّنكم له المجد والسلطان الى ابد الآبدين.‏ آمين.‏» —‏ ١ بطرس ٥:‏١٠،‏ ١١‏.‏

‏[الحاشية]‏

a ‏«لماذا انا مكتئب جدا؟‏» في عدد ٢٢ آب ١٩٨٢ (‏بالانكليزية)‏ من مجلة «استيقظ!‏» المرافقة لمجلة «برج المراقبة.‏»‏

هل تستطيعون الاجابة؟‏

▫ اي جهد يلزم للمحافظة على اتصال جيد باللّٰه؟‏

▫ ماذا يشمل التمسك بضمير صالح؟‏

▫ كيف يمكن تطبيق ٢ تيموثاوس ٢:‏٢٠-‏٢٢ في تطوير التعبد التقوي؟‏

▫ كيف يستطيع المسيحيون الاحداث صنع التقدم؟‏

‏[الاطار في الصفحة ١٥]‏

بعض صفات الهنا العطوف

▪ يمتلك المشاعر.‏ ولذلك فان اعمالنا يمكن ان تسبب له اما الحزن واما الفرح.‏ —‏ مزمور ٧٨:‏٤٠؛‏ امثال ٢٧:‏١١‏.‏

▪ فيما كثيرا ما ينظر البشر الى مظهر الانسان فانه «ينظر الى القلب.‏» —‏ ١ صموئيل ١٦:‏٧‏.‏

▪ يهتم بنا ويدعونا لنلقي همومنا عليه،‏ وهو «حصن في يوم الضيق.‏» —‏ ناحوم ١:‏٧؛‏ ١ بطرس ٥:‏٧‏.‏

▪ يدعى «الاله السعيد،‏» و «يسر» بخدامه.‏ —‏ ١ تيموثاوس ١:‏١١‏،‏ ع‌ج‏؛‏ مزمور ٣٥:‏٢٧‏.‏

▪ لن يعمل ابدا بظلم او يظهر المحاباة.‏ —‏ ايوب ٣٤:‏١٠؛‏ اعمال ١٠:‏٣٤،‏ ٣٥‏.‏

▪ فيما لا يتغاضى عن الخطأ فعندما نتوب عن خطية او ضعف يكون «غفورا»،‏ لا «يصنع معنا حسب خطايانا» ولا يجازينا «حسب آثامنا.‏» —‏ مزمور ٨٦:‏٥؛‏ ١٠٣:‏٨-‏١٤‏.‏

▪ الاقتراب اليه سهل،‏ وهو يشجع خلائقه الاولياء ليستعملوا قدراتهم.‏ ورغم حكمته اللامتناهية فانه يصغي الى الاقتراحات.‏ «لطفك يعظمني،‏» كتب الملك داود.‏ —‏ مزمور ١٨:‏٣٥؛‏ ١ ملوك ٢٢:‏١٩-‏٢٢‏.‏

‏[الصورة في الصفحة ١٨]‏

مسيحيون كثيرون يجدون فرحا في الخدمة اعمق من الوظائف الجيدة الاجور

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة