مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩١ ١٥/‏١٠ ص ٢١-‏٢٤
  • ‏«لنطرح كل ثقل»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«لنطرح كل ثقل»‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • البحث عن السبب
  • نظرة متزنة الى الامور المادية
  • التعقل حيوي
  • كونوا محتشمين في السلوك مع اللّٰه
  • يهوه يساعدنا على حَمْل الحِمْل
  • ‏«نيري هيِّن وحملي خفيف»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
  • متعَبون ولكننا غير مُعيِين
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٤
  • ‏‹واجدين انتعاشا لنفوسكم›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • ‏«تعالوا الي .‏ .‏ .‏ وأنا انعشكم»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٩
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
ب٩١ ١٥/‏١٠ ص ٢١-‏٢٤

‏«لنطرح كل ثقل»‏

‏«انني حزينة ومتثبطة جدا،‏» رثت ماري.‏ واذ اشارت الى حِمْل المسؤوليات المسيحية،‏ اضافت هذه المرأة المسيحية:‏ «ارى اصدقاء يختبرون الارهاق.‏ وأنا ايضا اشعر بالتعب والشدَّة.‏ فمن فضلكم ساعدوني على فهم السبب.‏»‏

هل تشعرون انتم ايضا بأنكم تحت شدَّة،‏ متعبون اكثر من ان تعتنوا بمسؤولياتكم الثيوقراطية على نحو ملائم؟‏ هل يبدو احيانا ان الخدمة المسيحية حِمْل ثقيل،‏ عبء لا يُحتمل؟‏ يمرّ كثيرون من المسيحيين الامناء بفترات من التثبط،‏ لاننا محاطون على نحو مستمر بقوى هدَّامة يمكن ان تُفقدنا فرحنا.‏ والكينونة مسيحيا حقيقيا اليوم هي حقا تحدٍّ.‏ ولذلك قد يشعر البعض احيانا بأن الخدمة المسيحية حِمْل ثقيل.‏

البحث عن السبب

توضح الاسفار المقدسة ان يهوه لم يضع علينا مطالب غير معقولة.‏ وقال الرسول يوحنا ان ‹وصايا اللّٰه ليست ثقيلة.‏› (‏١ يوحنا ٥:‏٣‏)‏ وعلى نحو مماثل،‏ قال يسوع لأتباعه:‏ «احملوا نيري عليكم وتعلَّموا مني.‏ لاني وديع ومتواضع القلب.‏ فتجدوا راحة لنفوسكم.‏ لان نيري هيِّن وحِمْلي خفيف.‏» (‏متى ١١:‏٢٩،‏ ٣٠‏)‏ فعلى نحو واضح،‏ ليست مشيئة يهوه ان نشعر بأننا تحت عبء شديد او ثقيلو الاحمال في خدمتنا له.‏

اذًا،‏ كيف يمكن ان يصل المسيحي الامين الى اعتبار مسؤولياته المسيحية حملا ثقيلا؟‏ من المرجَّح ان عوامل عديدة هي ذات علاقة.‏ لاحظوا كلمات الرسول بولس هذه:‏ «لنطرح كل ثقل .‏ .‏ .‏ ولنحاضر بالصبر في الجهاد الموضوع امامنا.‏» (‏عبرانيين ١٢:‏١‏)‏ تدل كلمات بولس ان المسيحي قد يضع احيانا أحمالا غير ضرورية على نفسه.‏ وهذا لا يشمل بالضرورة الخطايا الخطيرة.‏ ولكنْ قد يرتكب المسيحي اخطاء في التفكير تعقِّد حياته على نحو خطير،‏ مما يصعِّب عليه جدا ان يحاضر في الجهاد الموضوع امامنا.‏

نظرة متزنة الى الامور المادية

خذوا،‏ مثلا،‏ مسألة العمل الدنيوي.‏ ففي بلدان كثيرة،‏ قد تترك الاحوال الاقتصادية المسيحي دون خيار سوى العمل ساعات طويلة.‏ ومع ذلك،‏ في اغلب الاحيان،‏ يقبل الناس العمل لمجرد ادّخار المال او جمع الكماليّات.‏ وباعادة تقييم حاجاتهم الفعلية،‏ وجد بعض المسيحيين انه من الحكمة ان يصنعوا التعديلات في حالة استخدامهم.‏ هذه كانت الحال مع دبي وزوجها،‏ اللذين هما كلاهما شاهدان ليهوه.‏ تقول:‏ «تغيَّر وضعنا المالي،‏ ولم تعد هنالك حاجة حقيقية الى الاستمرار في العمل الدنيوي كامل الوقت.‏ ولكن كان يصعب تركه.‏» وسرعان ما ابتدأت تشعر بالضغط ان لديها الكثير جدا لفعله.‏ توضح:‏ «كان يومُ السبت يومَ الفراغ الوحيد لي للقيام بالعمل المنزلي.‏ وفي اغلب الاحيان لم اكن اشعر بالرغبة في الخروج في خدمة الحقل.‏ شعرت بالندم على ذلك،‏ وأقلقني ضميري،‏ ومع ذلك كنت احب عملي!‏ وأخيرا،‏ لزم ان اواجه الواقع.‏ كان هنالك حل واحد فقط.‏ فتركت العمل.‏» من المعترف به ان مثل هذا التعديل الكبير ربما لا يكون ممكنا للبعض.‏ ولكنّ الفحص الدقيق لبرنامج عملكم قد يكشف عن الحاجة الى تغييرات معيَّنة.‏

قد تكون هنالك طرائق اخرى لاراحة انفسنا من الاعباء غير الضرورية.‏ فماذا عن تخفيف تكرار سفرنا الممتع او النشاطات الرياضية او تسلية اخرى —‏ بما في ذلك الوقت المصروف في مشاهدة التلفزيون؟‏ وحتى بعد بلوغ الاتزان المرغوب فيه في هذه المجالات،‏ قد تلزم اعادة مستمرة للتعديلات للمحافظة على اتزان كهذا.‏

التعقل حيوي

ان التعقل في مثل هذه المسائل يساعدنا على التكيف مع الظروف الجديدة عندما تنشأ.‏ وهكذا نتمكن من المحافظة على نظرة ايجابية الى خدمتنا.‏ —‏ افسس ٥:‏١٥-‏١٧؛‏ فيلبي ٤:‏٥‏.‏

وهل تجدون نفسكم تحت ضغط لمجاراة الآخرين في ما يفعلونه في خدمة اللّٰه؟‏ هذا ايضا يمكن ان يضيف القلق والخيبة الى حياتكم.‏ ففي حين ان مثال الآخرين الجيد يمكن بالتأكيد ان يشجعكم على فعل المزيد،‏ يساعدكم التعقل على وضع اهداف واقعية تنسجم مع ظروفكم وقدراتكم الخاصة.‏ تقول لنا الاسفار المقدسة:‏ «ليمتحن كل واحد عمله وحينئذ يكون له الفخر من جهة نفسه فقط لا من جهة غيره.‏ لان كل واحد سيحمل حِمْل نفسه.‏» —‏ غلاطية ٦:‏٤،‏ ٥‏.‏

ان العادات والتقاليد المحلية يمكن ايضا ان تزيد اعباءنا.‏ وفي زمن يسوع كان الناس مرهقين من محاولة العمل بموجب الكثير من القواعد والتقاليد الدينية التي نشرها البشر.‏ واليوم،‏ تحرَّر شعب يهوه من التقاليد الدينية الباطلة.‏ (‏قارنوا يوحنا ٨:‏٣٢‏.‏)‏ ومع ذلك،‏ يمكن ان ينشغل المسيحي بالعادات المحلية على نحو مفرط.‏ مثلا،‏ في بعض الاحيان تتألف مناسبات كالاعراس من عادات متعددة.‏ وهذه العادات ربما لا تكون خطأ،‏ وقد تكون ايضا جذابة وممتعة.‏ ولكن،‏ ربما لا يكون لدى المسيحيين وقت او موارد مالية ليتقيَّدوا بكل هذه الامور،‏ والمجاهدة لفعل ذلك يمكن ان تضيف اعباء اخرى غير ضرورية.‏

تأملوا في ما حدث عندما زار يسوع امرأة اسمها مرثا.‏ فعوضا عن الاستفادة كاملا من حكمته الالهية،‏ ‹كانت مرثا مرتبكة في خدمة كثيرة.‏› لقد كانت محمَّلة مهمات كثيرة.‏ (‏لوقا ١٠:‏٤٠‏)‏ ولكنَّ يسوع اقترح بلطف انه يمكن ان تبسِّط ترتيبات وجبة طعامها لكي تستفيد من تعليمه.‏ (‏لوقا ١٠:‏٤١،‏ ٤٢‏)‏ ويوضح ذلك جيدا ان التفكير السليم والتعقل يساعدانكم على بلوغ الاتزان اللائق في خدمتكم المسيحية.‏ —‏ يعقوب ٣:‏١٧‏.‏

والتفكير السليم لازم ايضا عند اختيار رفقائكم.‏ تحذر الامثال ٢٧:‏٣‏:‏ «الحجر ثقيل والرمل ثقيل وغضب الجاهل اثقل منهما كليهما.‏» ودون استثناء،‏ يكون لعشرائكم الاحمَّاء تأثير قوي في طريقة تفكيركم.‏ فالاستمرار في معاشرة اولئك الذين يسرعون الى ايجاد الخطإ في الآخرين في الجماعة ونقدهم يمكن ان يزرع بذار التثبط والتفكير السلبي فيكم.‏ (‏١ كورنثوس ١٥:‏٣٣‏)‏ واذا ميَّزتم ان ذلك هو مشكلة،‏ يمكن لبعض التغييرات الحكيمة في معاشراتكم ان تخفِّف حِمْلكم.‏

كونوا محتشمين في السلوك مع اللّٰه

في ميخا ٦:‏٨‏،‏ نجد هذا السؤال المثير للتفكير:‏ «ماذا يطلبه منك الرب إلا ان .‏ .‏ .‏ تسلك (‏محتشما)‏ مع الهك.‏» يجري تعريف الاحتشام بأنه ادراك المرء حدوده.‏ واولئك الذين لا يدركون حدودهم يمكن ان يغرِّقوا انفسهم بالتزامات كثيرة جدا.‏ وقد حدث ذلك لمسيحيين ناضجين،‏ ونظار ايضا،‏ مؤديا الى التثبط،‏ الخيبة،‏ وخسارة الفرح.‏ اعترف كنث،‏ شيخ مسيحي:‏ «وجدت انني اتحوَّل الى الكآ‌بة،‏ وقلت،‏ ‹لن ادع ذلك يحدث لي.‏› فوضعت حدودا لبعض التزاماتي وركَّزت على ما يمكنني فعله.‏»‏

وحتى النبي المتواضع موسى كانت لديه صعوبة في ادراك حدوده.‏ ولذلك كان على يثرون،‏ حميه،‏ ان يساعده على التفكير بوضوح في ما يتعلق بمقدار العمل المتجاوز الحد الذي كان يحاول ان يعالجه هو بنفسه.‏ «ما هذا الامر الذي انت صانع للشعب،‏» سأل يثرون.‏ «ليس جيدا الامر الذي انت صانع.‏ انك تكلُّ .‏ .‏ .‏ لأن الامر اعظم منك.‏ لا تستطيع ان تصنعه وحدك.‏ .‏ .‏ .‏ [انظر] من جميع الشعب ذوي قدرة .‏ .‏ .‏ ويكون ان كل الدعاوي الكبيرة يجيئون بها اليك.‏ وكل الدعاوي الصغيرة يقضون هم فيها.‏ وخفِّف عن نفسك فهم يحملون معك.‏» وفورا ابتدأ موسى بتفويض شيء من عمله الى آخرين،‏ واجدا بالتالي راحة ممَّا كان يصير حِمْلا لا يطاق.‏ —‏ خروج ١٨:‏١٣-‏٢٦‏.‏

وفي مناسبة اخرى قال موسى ليهوه:‏ «لا اقدر انا وحدي ان احمل جميع هذا الشعب لانه ثقيل عليَّ.‏» ومن جديد،‏ كان الجواب التفويض.‏ وقد يكون ذلك ايضا حلاًّ لوضعكم اذا كنتم تشعرون بأن الكثير جدا من الالتزامات يغمركم.‏ —‏ عدد ١١:‏١٤-‏١٧‏.‏

يهوه يساعدنا على حَمْل الحِمْل

قال يسوع ان نيره هيِّن وحِمْله خفيف ولكن ليس عديم الوزن.‏ والنير الذي دعانا يسوع ان نحمله علينا ليس نير الكسل.‏ انه نير الانتذار الكامل للّٰه كتلميذ ليسوع المسيح.‏ ولذلك فإن مقدارا معيَّنا من الثقل او الضغط يرافق الصيرورة مسيحيا حقيقيا.‏ (‏متى ١٦:‏٢٤-‏٢٦؛‏ ١٩:‏١٦-‏٢٩؛‏ لوقا ١٣:‏٢٤‏)‏ واذ تصير احوال العالم اسوأ تَزيد الضغوط.‏ ومع ذلك،‏ لدينا سبب لنكون ايجابيين في وجهة نظرنا لان دعوة يسوع تدل ان الآخرين يمكن ان يخضعوا لنيره معه وأنه سيساعدهم.‏a وهكذا،‏ فما دمنا نتبع توجيه المسيح،‏ يبقى ضبط حِمْلنا ممكنا لانه يساعدنا.‏

يعتني اللّٰه بأولئك الذين يحبونه،‏ ويحفظ قلوب وقوى تفكير كل الذين يلقون همهم عليه بروح الصلاة.‏ (‏مزمور ٥٥:‏٢٢؛‏ فيلبي ٤:‏٦،‏ ٧؛‏ ١ بطرس ٥:‏٦،‏ ٧‏)‏ «مبارك الرب (‏الذي يوميا يحمل الحِمْل عنا)‏ إله خلاصنا،‏» قال صاحب المزمور.‏ (‏مزمور ٦٨:‏١٩‏)‏ نعم،‏ تيقنوا ان اللّٰه سيحمل يوميا الحِمْل عنكم انتم ايضا اذا طرحتم كل ثقل وحاضرتم بالصبر في الجهاد الموضوع امامكم.‏

‏[الحاشية]‏

a ان ترجمة الحاشية هي:‏ «اخضعوا لنيري معي.‏»‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٤]‏

الشيوخ الحكماء مستعدون لتفويض بعض المهمات وللاشتراك في الحِمْل

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة