مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٠ ١٥/‏١٢ ص ١٥-‏٢٠
  • شجعوا بعضكم بعضا فيما اليوم يقرب

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • شجعوا بعضكم بعضا فيما اليوم يقرب
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • متشجعون بالاسم الالهي
  • ممتلئون من الفرح والروح القدس
  • كل سبب للتشجُّع
  • قاوموا التثبط من ابليس
  • اعتمدوا بثبات على ذبيحة المسيح
  • مشجِّعين فيما اليوم يقرب
  • ماذا يمكن فعله حيال التثبط؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • شجِّع الآخرين فيما يقترب يوم يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٨
  • لنواظب على تشجيع بعضنا بعضا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٦
  • حرِّضوا على المحبة والاعمال الحسنة —‏ كيف؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
ب٩٠ ١٥/‏١٢ ص ١٥-‏٢٠

شجعوا بعضكم بعضا فيما اليوم يقرب

‏‹(‏شجعوا)‏ بعضكم بعضا وبالاكثر على قدر ما ترون اليوم يقرب.‏› —‏ عبرانيين ١٠:‏٢٥‏.‏

١ و ٢ اي يوم يقرب،‏ وماذا يجب ان يكون موقف شعب يهوه؟‏

ان اولئك الذين يشاركون اليوم في القول،‏ ‹تعالوا وخذوا ماء الحياة،‏› لا يعتزلون.‏ وفيما يقترب اليوم العظيم لانتصار يهوه،‏ يطبِّقون المشورة المؤسسة على الكتاب المقدس:‏ «لنلاحظ بعضنا بعضا للتحريض على المحبة والاعمال الحسنة غير تاركين اجتماعنا كما لقوم عادة بل (‏مشجعين)‏ بعضنا بعضا وبالاكثر على قدر ما ترون اليوم يقرب.‏» —‏ عبرانيين ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏.‏

٢ وتتنبأ الاسفار المقدسة عن هذا «اليوم» بصفته «يوم يهوه.‏» (‏٢ بطرس ٣:‏١٠‏،‏ ع‌ج‏)‏ ولأن يهوه هو العلي،‏ الاله القادر على كل شيء،‏ فما من يوم يمكن بأيّ حال ان يفوق يومه.‏ (‏اعمال ٢:‏٢٠‏)‏ ويعني ذلك تبرئة سلطانه كاله على كل الكون.‏ وهذا اليوم ذو الاهمية التي لا مثيل لها يقرب.‏

٣ كيف كان يوم يهوه يقرب بالنسبة الى المسيحيين في القرن الاول،‏ وماذا عنا نحن اليوم؟‏

٣ قال الرسول بولس للمسيحيين في القرن الاول لعصرنا الميلادي ان يوم يهوه يقترب.‏ فتطلعوا بشوق الى مجيء هذا اليوم،‏ ولكن آنذاك كان هذا اليوم بعيدا اكثر من ٩٠٠‏,١ سنة.‏ (‏٢ تسالونيكي ٢:‏١-‏٣‏)‏ وعلى الرغم من هذا الواقع،‏ فقد كانوا سيتشجعون لان هذا اليوم يُتوقع مجيئه يقينا،‏ واذا تقدم المسيحيون على نحو ثابت في هذا الايمان يدخلون الى هذا اليوم المبارك.‏ (‏٢ تيموثاوس ٤:‏٨‏)‏ وآنذاك،‏ بدا ان هذا اليوم يقرب.‏ أما بالنسبة الينا اليوم فإن يوم يهوه قد قرُب فعلا.‏ وكل الاتمامات العجيبة لنبوة الكتاب المقدس تثبت صحة هذا الواقع الذي يوحي بالفرح.‏ وقريبا سيتقدس اسم الهنا،‏ يهوه،‏ طوال الابدية.‏ —‏ لوقا ١١:‏٢‏.‏

متشجعون بالاسم الالهي

٤ بحسب الرؤيا ١٩:‏٦‏،‏ من يصير ملكا،‏ وكيف يجري تمييز اسمه؟‏

٤ يجب ان يكون الاسم الالهي مسألة ذات اهمية لكامل العائلة البشرية.‏ وتذكر الترجمة الانكليزية الحديثة:‏ «سبحوا اللّٰه!‏ لان الرب،‏ الهنا الكلي القدرة،‏ هو ملك!‏» (‏رؤيا ١٩:‏٦‏)‏ فبحسب ترجمة الكتاب المقدس للقرن الـ‍ ٢٠ هذه،‏ انه الرب،‏ الاله الكلي القدرة.‏ وهذه الترجمة،‏ بالاضافة الى ترجمات عصرية اخرى كثيرة،‏ لا تعطي اسم الكائن الالهي الذي يبتدئ بالحكم كملك.‏ ولكنّ الاسم الالهي مشمول بالهتاف «هللويا!‏» (‏«سبحوا ياه» او «سبحوا يهوه»)‏ الموجود في الترجمة القانونية المنقحة،‏ الترجمة الاممية الجديدة،‏ وترجمة موفات للرؤيا ١٩:‏٦ ‏.‏ وطوال فترة كبيرة من عصرنا الميلادي،‏ أُخفي من حيث الاساس الاسم الالهي في ترجمات الكتاب المقدس.‏ ولكن،‏ كما سنرى،‏ كان هذا الاسم مصدر تشجيع عظيم لشعب اللّٰه،‏ في الازمنة القديمة والعصرية على السواء.‏

٥ و ٦ (‏أ)‏ لماذا لزم ان يعرف موسى اسم الاله الذي يمثله؟‏ (‏ب)‏ ماذا كان التأثير دون شك في الاسرائيليين عندما شدَّد موسى على الاسم الالهي؟‏

٥ نذكر انه عندما ارسل اللّٰه العلي موسى الى شعب اسرائيل المستعبد في ارض مصر،‏ فان السؤال عمن ارسله نشأ في اذهان الشعب الذي أُرسل اليه موسى.‏ وتوقَّع موسى ان يرغب الشعب اليهودي المتألم في معرفة اسم الاله الذي يمثله.‏ ومن هذا القبيل نقرأ في خروج ٣:‏١٥‏:‏ «قال اللّٰه ايضا لموسى هكذا تقول لبني اسرائيل يهوه اله آبائكم اله ابرهيم واله اسحق واله يعقوب ارسلني اليكم.‏ هذا اسمي الى الابد وهذا ذكري الى دور فدور.‏»‏

٦ عندما جرى التشديد لهم على هذه المعلومات لا بد ان الاسرائيليين شعروا بكثير من التشجيع.‏ فالاله الحقيقي الوحيد،‏ يهوه،‏ اكَّد انقاذهم.‏ وكم كان مشجعا دون شك توقُّع التعرُّف باللّٰه عندما يُظهر معنى اسمه الشخصي —‏ دون ان يعتزل بتعجرف!‏ —‏ خروج ٣:‏١٣؛‏ ٤:‏٢٩-‏٣١‏.‏

٧ (‏أ)‏ كيف نعرف ان تلاميذ يسوع كانوا عارفين بالاسم الالهي؟‏ (‏ب)‏ كيف دُفع اسم اللّٰه الى مركز ثانوي؟‏

٧ وتلاميذ الرب يسوع المسيح تشجعوا ايضا كثيرا بالاسم الالهي،‏ يهوه،‏ وما يمثله.‏ (‏يوحنا ١٧:‏٦،‏ ٢٦‏)‏ وخلال خدمة يسوع الارضية،‏ لم يدفع بالتأكيد الاسم الالهي الى مركز ثانوي،‏ ولم يكن قصده ان يجعل اسمه،‏ يسوع،‏ يأخذ الاولوية.‏ وفقط بعد ابتداء الارتداد المنبإ به عن الايمان المسيحي الحقيقي كان ان الاسم الالهي دُفع الى مركز ثانوي،‏ نعم،‏ أُزيل عمليا من المحادثة المسيحية المتبادلة.‏ (‏اعمال ٢٠:‏٢٩،‏ ٣٠‏)‏ وفور الابتداء باعطاء اسم ابن اللّٰه شهرة اعظم،‏ حاجبا ذاك الذي للآب،‏ وجد المدعوون مسيحيين عبادتهم للآب غير شخصية على نحو متزايد،‏ ينقصها التقارب العائلي،‏ وبالتالي غير مشجعة الى حد بعيد.‏

٨ ماذا كان التأثير المستمر لتبني الاسم شهود يهوه في شعب اللّٰه؟‏

٨ وهكذا،‏ كان ذلك سببا لفرح لا يوصف عندما تبنى تلاميذ الكتاب المقدس الامميون المقترنون بجمعية برج المراقبة الاسم شهود يهوه في سنة ١٩٣١.‏ ولم يكن ذلك موحيا بالفرح فحسب بل كان مشجعا الى ابعد حد.‏ لهذا السبب تمكن تلاميذ الكتاب المقدس الآخذون الاسم حديثا ان يشجعوا بعضهم بعضا.‏ —‏ قارنوا اشعياء ٤٣:‏١٢‏.‏

٩ كيف يشعر المسيحيون الحقيقيون ازاء ذاك الذي هم شهوده؟‏

٩ لذلك يجد المسيحيون الحقيقيون اليوم انه من الملائم ان يثبتوا هوية ذاك الذي هم شهوده المنبأ بهم،‏ تماما كما فعل قائدهم يسوع المسيح عندما كان هنا على الارض.‏ (‏رؤيا ١:‏١،‏ ٢‏)‏ نعم،‏ انهم يثبتون هويته وحده بصفته ذاك الذي اسمه يهوه.‏ —‏ مزمور ٨٣:‏١٨‏.‏

ممتلئون من الفرح والروح القدس

١٠-‏١٢ (‏أ)‏ ما هو تأثير القوة الفعالة على أتباع يسوع؟‏ (‏ب)‏ كيف يريد شهود يهوه الفرحون معاملة بعضهم بعضا؟‏

١٠ قال يسوع المسيح في كلماته الوداعية لتلاميذه:‏ «فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس.‏ وعلموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به.‏ وها انا معكم كل الايام الى انقضاء الدهر.‏» —‏ متى ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏

١١ لاحظوا ان المسيحيين المتعلمين حديثا كانوا سيعتمدون باسم الروح القدس.‏ وهذا الروح القدس ليس شخصا بل قوة يهوه اللّٰه الفعالة،‏ التي يستخدمها بواسطة يسوع المسيح.‏ وفي يوم الخمسين سكب يهوه اللّٰه،‏ بواسطة يسوع،‏ هذه القوة الفعالة على أتباع يسوع المسيح المنتذرين.‏ (‏اعمال ٢:‏٣٣‏)‏ لقد امتلأوا من الروح القدس هذا،‏ وكان الفرح احد تعابير او ثمار الروح القدس.‏ (‏غلاطية ٥:‏٢٢،‏ ٢٣؛‏ افسس ٥:‏١٨-‏٢٠‏)‏ والفرح صفة مثيرة.‏ والتلاميذ كانوا سيمتلئون من فرح الروح القدس.‏ والصلاة التي عبَّر عنها الرسول بولس ملائمة الى حد بعيد:‏ «وليملأكم اله الرجاء كل سرور وسلام في الايمان لتزدادوا في الرجاء بقوة الروح القدس.‏» —‏ رومية ١٥:‏١٣‏.‏

١٢ واذ يمتلئون من الروح الموحي بالفرح هذا،‏ فإن شهود يهوه اليوم،‏ بمن فيهم ‹الجمع الكثير،‏› يريدون،‏ نعم،‏ يندفعون الى تشجيع بعضهم بعضا في وسط نظام الاشياء غير الودّي هذا.‏ ووفقا لذلك،‏ تكلم الرسول بولس عن «تشجيع متبادل.‏» —‏ رؤيا ٧:‏٩،‏ ١٠؛‏ رومية ١:‏١٢‏،‏ ع‌ج؛‏ ١٤:‏١٧‏.‏

كل سبب للتشجُّع

١٣ اية اسباب لدينا لنتشجَّع ولنشجع بعضنا بعضا؟‏

١٣ اذ يجدون انفسهم في وسط نظام الاشياء هذا،‏ الذي مقاوم كل شيء بار هو حاكمه وأيضا الهه،‏ يريد المسيحيون ان يشجعوا بعضهم بعضا ضمن الجماعة المسيحية العالمية النطاق،‏ التي يتغلغل فيها روح يهوه اللّٰه القدوس.‏ (‏عبرانيين ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥؛‏ اعمال ٢٠:‏٢٨‏)‏ ولدينا كل سبب للتشجُّع.‏ نعم،‏ كم نكون شاكرين على حيازتنا المعرفة الدقيقة عن يهوه وعن ابنه وعن القوة الفعالة التي يستخدمانها،‏ اي الروح القدس!‏ وكم نكون شاكرين على الرجاء الذي يعطيانه!‏ وهكذا تكون عبادتنا ممتلئة من الفرح.‏ وقال الرسول بولس للمسيحيين الذين وجَّه اليهم رسالته انه يجب ان يشجعوا بعضهم بعضا ويبنوا بعضهم بعضا بايمانهم الاقدس.‏ وكانوا سيفعلون ذلك ‹بالاكثر على قدر ما يرون مجازيا اليوم يقرب.‏› وفضلا عن ذلك،‏ عندما تزيل القوى السياسية لهذه الارض المسيحية الاسمية،‏ بالاضافة الى كل الاديان الباطلة الاخرى،‏ ستتطلب الحالة ان نشجع بعضنا بعضا اكثر ايضا.‏

١٤ مَن يجب ان يشجعوا بعضهم بعضا،‏ وكيف؟‏

١٤ وفيما يأخذ الشيوخ القيادة في تشجيع الرعية في جماعاتهم الخاصة،‏ يلزم كل المسيحيين ان يشجعوا بعضهم بعضا،‏ كما تنصح عبرانيين ١٠:‏٢٥‏.‏ وفي الواقع،‏ هذا مطلب مسيحي.‏ فاذا كنتم عضوا في جماعة،‏ فهل تمنحون هذا التشجيع؟‏ وقد تتساءلون،‏ ‹كيف يمكنني ذلك؟‏ ماذا يمكنني ان افعل؟‏› اولا،‏ بمجرد وجودكم في الاجتماعات وبدعمكم للترتيب المسيحي،‏ ألا يتشجع كل الاخوة والاخوات الآخرين،‏ كما تتشجعون على الارجح انتم انفسكم عندما ترون الآخرين يحضرون بأمانة اجتماعات الجماعة؟‏ ويمكن ايضا ان يتشجعوا بمثال احتمالكم الامين.‏ وباستمراركم في المسلك المسيحي على الرغم من مشاكل وصعوبات الحياة،‏ دون كلل،‏ يمكنكم ان ترسموا مثالا مؤثرا.‏

قاوموا التثبط من ابليس

١٥ لماذا بإبليس «غضب عظيم،‏» وعلى مَن؟‏

١٥ نحن لسنا الوحيدين الذين يعرفون ان يوم يهوه قريب.‏ فالشيطان ابليس يعرف ذلك ايضا.‏ وتقول لنا رؤيا ١٢:‏١٢ ان هنالك الآن ويلا لساكني الارض «لان ابليس نزل اليكم وبه غضب عظيم عالما ان له زمانا قليلا.‏» وكما تشير رؤيا ١٢:‏١٧‏،‏ فإن غضبه موجَّه على اولئك «الذين يحفظون وصايا اللّٰه وعندهم شهادة يسوع المسيح.‏» ولا شك في ذلك —‏ ابليس يريد ان يثبطنا!‏ وهو يعرف تماما كيف يحاول فعل ذلك.‏ ويعرف ضعفاتنا ومشاكلنا،‏ ويستغلها.‏

١٦ لماذا يستعمل ابليس التثبط كسلاح؟‏

١٦ ولماذا يستعمل ابليس التثبط كسلاح؟‏ لان ذلك ينجح غالبا.‏ وحتى الشخص الذي احتمل المقاومة والاضطهاد المباشرين يمكن ان يقع فريسة التثبط.‏ والشيطان يريد ان يعيِّر يهوه اللّٰه ويحاول ان يبرهن انه يستطيع ان يحوِّل الناس عن خدمته.‏ (‏امثال ٢٧:‏١١‏؛‏ قارنوا ايوب ٤:‏٤،‏ ٥؛‏ رؤيا ١٢:‏١٠‏.‏)‏ واذا تمكن من تثبيطكم،‏ فقد يجعلكم تتباطأون في خدمتكم للّٰه؛‏ وقد يجعلكم ايضا تتوقفون،‏ تصيرون خاملين في الكرازة ببشارة الملكوت.‏ —‏ ٢ كورنثوس ٢:‏١٠،‏ ١١؛‏ افسس ٦:‏١١؛‏ ١ بطرس ٥:‏٨‏.‏

١٧ كيف كانت التأثيرات السلبية للتثبط واضحة في ايام موسى؟‏

١٧ والتأثيرات السلبية للتثبط يمكن ملاحظتها في حالة الاسرائيليين في مصر القديمة.‏ فبعد ان تكلم موسى الى فرعون،‏ زاد ذلك المستبد اعباءهم وظلْمه لهم كثيرا.‏ فقال اللّٰه لموسى ان يؤكد للاسرائيليين انه سينقذهم فعلا،‏ يجعلهم شعبه،‏ يزوِّد نجاتهم،‏ ويأتي بهم الى ارض الموعد.‏ وكلَّم موسى هكذا بني اسرائيل.‏ ولكنَّ الخروج ٦:‏٩ تخبر:‏ «لم يسمعوا لموسى من (‏التثبط)‏ ومن العبودية القاسية.‏» وقبل ان يقنع يهوه موسى ويشجعه،‏ فان هذا التجاوب ثبَّط موسى ايضا عن الرغبة في التكلم الى فرعون كما أُمر.‏ —‏ خروج ٦:‏١٠-‏١٣‏.‏

١٨ لماذا هنالك حاجة كبيرة ان يقاوم شعب اللّٰه التثبط الذي يسببه ابليس؟‏

١٨ يعرف الشيطان ابليس جيدا التأثير السلبي الذي يمكن ان يكون للتثبط في خادم اللّٰه.‏ وكما تقول امثال ٢٤:‏١٠‏:‏ «إن (‏تثبطتَ)‏ في يوم الضيق ضاقت قوتك.‏» وبما اننا نحيا في وقت متأخر جدا من وقت النهاية،‏ يلزمنا ان نكون فعَّالين وأقوياء روحيا.‏ وهو رديء على نحو كافٍ ان نضطر الى الجهاد ضد نقائصنا،‏ ضعفاتنا،‏ وعيوبنا التي يمكن ان تؤخرنا؛‏ ولكن اذ يحاول الشيطان استغلال هذه العيوب،‏ نحتاج الى المساعدة.‏

اعتمدوا بثبات على ذبيحة المسيح

١٩ ماذا يساعدنا على مقاومة التثبط،‏ ولماذا؟‏

١٩ والمساعدة العظيمة من هذا القبيل هي تدبير الفدية الذي جعله يهوه ممكنا بواسطة يسوع المسيح.‏ ويمكننا ان نكون غالبين بالاعتماد بثبات على الفدية.‏ ومن الخطر ان نقلل من شأن هذا التدبير.‏ نعم،‏ سنزلّ،‏ او نخطئ،‏ بعدُ ما دمنا ناقصين.‏ ولكن لا يلزم ان نتثبط ونستسلم،‏ شاعرين بأن لا رجاء هنالك،‏ فنسقط في فخ الشيطان.‏ نحن نعلم انه لدينا ذبيحة كاملة عن الخطية.‏ والفدية قادرة على ازالة الخطايا.‏ واذا كنا من ‹الجمع الكثير،‏› يجب ان نملك ايمانا وثقة كاملين بأنه يمكننا ان نغسِّل ثيابنا ونبيِّضها في دم الخروف.‏ —‏ رؤيا ٧:‏٩،‏ ١٤‏.‏

٢٠ كيف تشير الرؤيا ١٢:‏١١ انه يمكننا ان نغلب المثبط الكبير،‏ ابليس؟‏

٢٠ في الرؤيا ١٢:‏١٠ يجري وصف الشيطان بأنه «المشتكي على اخوتنا الذي كان يشتكي عليهم امام الهنا نهارا وليلا.‏» فكيف يمكننا ان نغلب مشتكيا شريرا ومثبِّطا رهيبا كهذا؟‏ يزوِّد العدد ١١ من هذا الاصحاح الجواب:‏ «هم غلبوه بدم الخروف وبكلمة شهادتهم ولم يحبوا حياتهم حتى الموت.‏» لذلك يلزم شعب يهوه ان يحافظوا على ثقة كاملة بالذبيحة الفدائية،‏ دم الخروف.‏ أبقوا التشجيع الذي يأتي من الشهادة قويا،‏ مشتركين قانونيا في بشارة ملكوت اللّٰه مع كل مَن تستطيعون.‏

٢١ كيف يمكن ان نشترك بدون قصد في عمل ابليس لتثبيط اخواننا؟‏

٢١ في بعض الاحيان،‏ حتى بدون قصد،‏ قد نشترك في عمل ابليس لتثبيط اخواننا.‏ كيف؟‏ بالصيرورة انتقاديين جدا،‏ الكينونة متطلبين جدا،‏ او الكينونة ابرارا كثيرا.‏ (‏جامعة ٧:‏١٦‏)‏ وكلّنا لدينا نقائص وضعفات.‏ فلا نستغلَّها كما يفعل ابليس.‏ وبالاحرى،‏ لنتكلَّم على نحو مشجع عن اخواننا وشعب يهوه بصفتهم فريقا منظما.‏ ونحن نريد ان نداوم على تشجيع بعضنا بعضا وهكذا نمتنع عن تثبيط احدنا الآخر.‏

مشجِّعين فيما اليوم يقرب

٢٢ و ٢٣ (‏أ)‏ لماذا لا يجب ان نترك ذلك فقط لشيوخ الجماعة ان يكونوا مصدرا للتشجيع؟‏ (‏ب)‏ كيف يمكن ان يتشجع النظار في الجماعة المسيحية؟‏

٢٢ يجب ان نجعله تصميمنا الثابت ان نشجع دائما بعضنا بعضا فيما اليوم يقرب.‏ شجِّعوا الآخرين بمثالكم الامين وكلمات تعزيتكم.‏ تمثَّلوا بيهوه وبالرب يسوع المسيح من هذا القبيل.‏ لا تتركوا ذلك فقط لشيوخ الجماعة ان يكونوا مصدرا للتشجيع.‏ فالشيوخ انفسهم يحتاجون الى التشجيع.‏ ولديهم ضعفات وزلات تماما كباقي الرعية،‏ ويلزمهم ان يواجهوا المشاكل نفسها في اعالة عائلاتهم في عالم منحط.‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ لديهم ما وصفه بولس بأنه الاهتمام بالجماعات.‏ (‏٢ كورنثوس ١١:‏٢٨،‏ ٢٩‏)‏ فعملهم عمل شاق —‏ انهم يحتاجون الى التشجيع.‏

٢٣ يمكنكم ان تشجعوا كثيرا اولئك الذين هم في مراكز الاشراف في الجماعة المسيحية بالتعاون معهم.‏ عندئذ تتبعون المشورة في عبرانيين ١٣:‏١٧‏:‏ «اطيعوا مرشديكم واخضعوا لانهم يسهرون لاجل نفوسكم كأنهم سوف يعطون حسابا لكي يفعلوا ذلك بفرح لا آنين لان هذا غير نافع لكم.‏»‏

٢٤ في زمن التثبط هذا،‏ ماذا يجب ان نفعل،‏ ولماذا؟‏

٢٤ نحن نحيا في زمن التثبط.‏ وقلوب الناس يغشى عليها حقا من خوف وانتظار ما يأتي على المسكونة،‏ كما انبأ يسوع.‏ (‏لوقا ٢١:‏٢٥،‏ ٢٦‏)‏ وبالكثير جدا من المشاكل التي تؤدي الى الكآ‌بة والتثبط،‏ ‹(‏شجعوا)‏ بعضكم بعضا وبالاكثر على قدر ما ترون اليوم يقرب.‏› اتبعوا مشورة الرسول بولس الجيدة في ١ تسالونيكي ٥:‏١١‏:‏ «عزوا بعضكم بعضا وابنوا احدكم الآخر كما تفعلون ايضا.‏»‏

كيف تجيبون؟‏

▫ لماذا يجب ان يشجع المسيحيون بعضهم بعضا،‏ اكثر من السابق ايضا؟‏

▫ كيف كانت معرفة الاسم الالهي مشجعة لشعب يهوه؟‏

▫ بأية طرائق يمكننا افراديا ان نشجع بعضنا بعضا؟‏

▫ لماذا يجب ان نتجنب الاشتراك في عمل ابليس لتثبيط اخواننا؟‏

‏[الصورة في الصفحة ١٧]‏

الشيوخ يأخذون القيادة في تشجيع الرعية في جماعاتهم

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة