مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٨ ٨/‏٨ ص ٢٠-‏٢١
  • هل يهم اللّٰه لباسكم وهندامكم؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل يهم اللّٰه لباسكم وهندامكم؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • مسألة شخصية
  • ‏«مع ورع وتعقل»‏
  • لماذا ثيابنا وشكلنا مهمان؟‏
    عيشوا بفرح الآن وإلى الأبد (‏مناقشة الكتاب المقدس بأسلوب تفاعلي)‏
  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • اللباس المرتب يعكس الورع
    خدمتنا للملكوت ٢٠٠٣
  • الحشمة باللباس والهندام
    خدمتنا للملكوت ٢٠٠٢
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٨
ع٩٨ ٨/‏٨ ص ٢٠-‏٢١

وجهة نظر الكتاب المقدس

هل يهم اللّٰه لباسكم وهندامكم؟‏

‏«كما ان الفهرس يظهر محتويات الكتاب،‏ .‏ .‏ .‏ كذلك يظهر لنا المظهر الخارجي واللباس الموقف العقلي للرجل او المرأة».‏ —‏ الكاتب المسرحي الانكليزي فيليپ ماسينجر.‏

في القرن الثالث بعد الميلاد،‏ اعدَّ كاتب الكنيسة اقليمس الاسكندري لائحة طويلة من القوانين التي تحدِّد طريقة اللباس والهندام.‏ فمُنعت الحلى والأقمشة الفاخرة او الزاهية الالوان.‏ وكان ممنوعا ان تصبغ النساء شعرهن او ان «يلطِّخن وجوههن بأدوات المكر والخداع التي توقع في الشرك»،‏ اي بتعبير آخر «طلْي الوجه».‏ وأُعطي الرجال تعليمات بأن يحلقوا شعر رؤوسهم لأن «الرأس المحلوق .‏ .‏ .‏ يضفي على الرجل وقارا»،‏ ولكن كان يجب الإبقاء على شعر الذقن لأنه «يُكسب الوجه هيبة وسلطة ابوية».‏a

وبعد قرون،‏ سنّ القائد الپروتستانتي جون كالڤن قوانين تحدِّد لون ونمط الملابس التي يمكن ان يرتديها أتباعه.‏ فالمجوهرات والأقمشة المخرَّمة كانت مرفوضة،‏ وكانت المرأة معرضة للسجن اذا رفعت تسريحتها الى «ارتفاع لاأخلاقي».‏

ان هذه الآراء المتطرفة،‏ التي اعتنقها القادة الدينيون على مر السنين،‏ جعلت كثيرين من المخلصين يتساءلون:‏ هل يهم اللّٰه فعلا ماذا ألبس؟‏ هل يعارض ارتداءَ بعض الازياء او استعمال مستحضرات التجميل؟‏ وماذا يعلِّم الكتاب المقدس؟‏

مسألة شخصية

من المثير للاهتمام قول يسوع لتلاميذه المسجَّل في يوحنا ٨:‏٣١،‏ ٣٢‏:‏ «إن ثبتُّم في كلامي .‏ .‏ .‏ تعرفون الحق والحق يحرركم».‏ نعم،‏ ان الحقائق التي علَّمها يسوع كانت تهدف الى تحرير الناس من الاعباء الظالمة التي اوجدتها التقاليد والتعاليم الباطلة.‏ وكانت مصمَّمة لتنعش «المتعبين والثقيلي الاحمال».‏ ‏(‏متى ١١:‏٢٨‏)‏ ولا يرغب يسوع ولا ابوه،‏ يهوه اللّٰه،‏ في السيطرة على حياة الناس بحيث لا يتمكن الافراد من اخذ المبادرة واستعمال تفكيرهم الخاص في المسائل الشخصية.‏ فيهوه يريدهم ان يصيروا من الاشخاص الناضجين الذين «بسبب التمرن قد صارت لهم الحواس مدربة على التمييز بين الخير والشر».‏ ‏—‏ عبرانيين ٥:‏١٤‏.‏

لذلك،‏ لا يعطي الكتاب المقدس قوانين مفصَّلة تتحكم في اللباس والهندام او استعمال مستحضرات التجميل،‏ عدا بعض المتطلبات الخصوصية المتعلقة باللباس التي فرضها الناموس الموسوي على اليهود والتي كانت تهدف الى مساعدتهم على البقاء منفصلين عن الامم المحيطة بهم وتأثيرها الفاسد ادبيا.‏ (‏عدد ١٥:‏٣٨-‏٤١؛‏ تثنية ٢٢:‏٥‏)‏ فضمن الترتيب المسيحي،‏ يكون اللباس والهندام بشكل اساسي مسألة ذوق شخصي.‏

لكنَّ هذا لا يعني ان اللّٰه لا يهمه ماذا نلبس او ان ‹كل شيء مقبول›.‏ بالعكس،‏ يحتوي الكتاب المقدس على خطوط ارشادية منطقية تعكس وجهة نظر اللّٰه الى اللباس والهندام.‏

‏«مع ورع وتعقل»‏

كتب الرسول بولس ان النساء المسيحيات يجب ان «يزيِّنَّ ذواتهن بلباس الحشمة مع ورع وتعقل لا بضفائر او ذهب او لآلئ او ملابس كثيرة الثمن».‏ وبشكل مماثل،‏ نصح بطرس ان لا تكون الزينةُ «الزينةَ الخارجية من ضفر الشعر والتحلي بالذهب ولبس الثياب».‏ —‏ ١ تيموثاوس ٢:‏٩؛‏ ١ بطرس ٣:‏٣‏.‏

فهل يشير بطرس وبولس الى ان النساء والرجال المسيحيين ينبغي ان يتجنبوا تجميل مظهرهم؟‏ كلا،‏ على الاطلاق!‏ فالكتاب المقدس يذكر في الواقع رجالا ونساء امناء استعملوا الحلى او الزيوت التجميلية والعطور.‏ فقبل ان تمثل استير امام الملك احشويروش،‏ خضعت لنظام تجميلي شامل تضمَّن الزيوت المعطَّرة والتدليك.‏ وأُلبس يوسف ثياب بوص وطوق ذهب.‏ —‏ تكوين ٤١:‏٤٢؛‏ خروج ٣٢:‏٢،‏ ٣؛‏ استير ٢:‏٧،‏ ١٢،‏ ١٥‏.‏

والكلمة «تعقل»،‏ كما استعملها بولس،‏ تساعدنا على فهم النصح.‏ فالكلمة اليونانية الاصلية تعني الكينونة متَّصفين بالاعتدال وضبط النفس.‏ وتتضمَّن معنى التفكير بالذات برصانة،‏ دون لفت انتباه غير ملائم.‏ وتنقل ترجمات اخرى للكتاب المقدس هذه الكلمة الى «رزانة»،‏ «فطنة»،‏ «تعفف»،‏ او «كبح الذات».‏ وهذه الصفة هي مطلب مهم للشيوخ المسيحيين.‏ —‏ ١ تيموثاوس ٣:‏٢‏.‏

وهكذا عندما تخبرنا الاسفار المقدسة ان لباسنا وهندامنا يجب ان يتَّصفا بالاحتشام وحسن الترتيب،‏ فهي تحثنا بذلك على تجنب اية انماط متطرفة تضايق الآخرين وتجلب التعيير على سمعتنا وسمعة الجماعة المسيحية.‏ وعوض ان يلفت الذين يوقرون اللّٰه الانتباه الى مظهرهم من خلال الزينة الجسدية،‏ يجب ان يظهروا التعقل ويشدِّدوا على «انسان القلب الخفي في العديمة الفساد زينة الروح الوديع الهادئ».‏ وهذا الامر كما يختتم بطرس ‏«هو قدام اللّٰه كثير الثمن».‏ —‏ ١ بطرس ٣:‏٤‏.‏

والمسيحيون هم ‹منظر للعالم›.‏ فينبغي ان ينتبهوا الى الانطباع الذي يعطونه للآخرين،‏ وخصوصا نظرا الى مهمة الكرازة بالبشارة الموكلة اليهم.‏ (‏١ كورنثوس ٤:‏٩؛‏ متى ٢٤:‏١٤‏)‏ ولذلك لا يريدون ان يدعوا شيئا،‏ حتى ولا مظهرهم،‏ يُلهي الآخرين عن الاستماع الى تلك الرسالة المهمة جدا.‏ —‏ ٢ كورنثوس ٤:‏٢‏.‏

فيما تختلف الازياء كثيرا من مكان الى آخر،‏ يقدم الكتاب المقدس للاشخاص خطوطا ارشادية واضحة ومنطقية تمكِّنهم ان يختاروا بحكمة.‏ وما دام الناس يلتصقون بهذه المبادئ،‏ سيسمح اللّٰه للجميع بحرية ومحبة ان يعبِّروا عن ذوقهم الشخصي في لباسهم وهندامهم.‏

‏[الحاشية]‏

a جرى تحريف الاسفار المقدسة في محاولة لدعم هذه الممنوعات.‏ فقد علّم اللاهوتي صاحب النفوذ ترتليانوس ان النساء يجب ان يسرن ‹كحواء،‏ نائحات وتائبات›،‏ لأن المرأة كانت سبب «الخطية الاولى،‏ وعار .‏ .‏ .‏ اللعنة الابدية على الجنس البشري»،‏ رغم ان الكتاب المقدس لا يقول شيئا من هذا القبيل.‏ وفي الواقع،‏ اصرّ ترتليانوس على ان المرأة التي تتمتع بجمال طبيعي يجب ايضا ان تصل الى حد إخفاء جمالها.‏ —‏ قارنوا رومية ٥:‏١٢-‏١٤؛‏ ١ تيموثاوس ٢:‏١٣،‏ ١٤‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة