مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٨ ١٥/‏٨ ص ١٠-‏١٥
  • ابنوا الثقة بيهوه بدرس كلمته باجتهاد

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ابنوا الثقة بيهوه بدرس كلمته باجتهاد
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ‏‹توجيه قلوبهم› الى كلمة اللّٰه
  • تدابير لتعلم ناموس اللّٰه
  • ‏‹موجهين قلوبنا› الى كلمة اللّٰه اليوم
  • تقوية علاقتنا باللّٰه
  • الدرس يساعدنا على الدفاع عن ايماننا
  • مقاومة أشراك الشيطان
  • تدابير من هيئة يهوه لمساعدتنا
  • سفر الكتاب المقدس رقم ٥:‏ التثنية
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
  • اقبلوا الكتاب المقدس لِما هو عليه حقا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
  • لنقتدِ بمثال الملوك
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
  • لنتمتع بالدرس الشخصي لكلمة اللّٰه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
ب٨٨ ١٥/‏٨ ص ١٠-‏١٥

ابنوا الثقة بيهوه بدرس كلمته باجتهاد

‏«وجِّهوا قلوبكم الى جميع الكلمات التي انا اشهد عليكم بها اليوم.‏ .‏ .‏ لانها ليست امرا باطلا عليكم بل هي حياتكم.‏» —‏ تثنية ٣٢:‏٤٦ و ٤٧‏.‏

١ و ٢ (‏أ)‏ اي رجاء واجه اسرائيل فيما خيَّموا في سهول موآب؟‏ (‏ب)‏ اي نصح اعطاه موسى للامة؟‏

اقامتهم الطويلة في البرية قاربت نهايتها.‏ ولكنّ نهر الاردن الكثير الانعطاف فصل الآن الامة عن ارض الموعد التي طال انتظارها.‏ أما بالنسبة الى قائد الامة،‏ موسى،‏ فقد استدعى رجاء دخول اسرائيل تلك الارض التأمل الرزين.‏ واستطاع ان يتذكر كيف عثرت الامة في السابق مرة بسبب فقدان ثقتها بيهوه فحرمت الدخول الى كنعان.‏ —‏ عدد ١٣:‏٢٥–‏١٤:‏٣٠‏.‏

٢ لذلك جمع موسى الامة معا في سهول موآب المتموِّجة.‏ وبعد مراجعة تاريخهم القومي وتكرار ناموس اللّٰه قدَّم موسى ما دعي تأليفه الفائق.‏ وبلغة الشعر الاسمى حثّ اسرائيل ان يتقوا ويطيعوا يهوه،‏ «اله امانة لا جور فيه صدّيق وعادل هو.‏» وفي الختام نصح موسى:‏ «وجِّهوا قلوبكم الى جميع الكلمات التي انا اشهد عليكم بها اليوم لكي توصوا بها اولادكم ليحرصوا ان يعملوا بجميع كلمات هذه التوراة.‏ لانها ليست امرا باطلا عليكم بل هي حياتكم.‏» —‏ تثنية ٣٢:‏٤،‏ ٤٦،‏ ٤٧‏.‏

‏‹توجيه قلوبهم› الى كلمة اللّٰه

٣ و ٤ (‏أ)‏ الى ماذا كان على الاسرائيليين ان ‹يوجِّهوا قلوبهم،‏› وماذا يشمل هذا؟‏ (‏ب)‏ كيف طبّقت الاجيال التالية مشورة موسى؟‏

٣ حثّ موسى الاسرائيليين على ‹توجيه قلوبهم› ليس فقط الى ترنيمته المثيرة بل الى جميع الكتابات المقدسة.‏ فكان عليهم ‹الانتباه جيدا الى› (‏نكص)‏،‏ ‹التأكد من اطاعة› (‏الترجمة الانكليزية الحديثة)‏،‏ او ‹التأمل في› (‏الكتاب المقدس الحي)‏ ناموس اللّٰه.‏ وفقط بكونهم عارفين بذلك كاملا يمكنهم ‹ان يوصوا اولادهم ليحرصوا ان يعملوا بجميع كلمات هذه التوراة.‏› وفي التثنية ٦:‏٦-‏٨ كتب موسى:‏ «ولتكن هذه الكلمات التي انا اوصيك بها اليوم على قلبك وقصّها على اولادك.‏ .‏ .‏ واربطها علامة على يدك ولتكن عصائب بين عينيك.‏»‏

٤ والمعلق على الكتاب المقدس و.‏ ه‍.‏ دايفي يخبر كيف ان هذه الكلمات،‏ في ازمنة تلت،‏ «جرى تفسيرها حرفيا من قبل اليهود،‏ والتوجيه الذي احتوته حُوِّل الى استعمالات خرافية.‏ فبعض الآيات.‏ .‏ .‏ كتبت على الرقوق،‏ وجرى لبسها على الذراع والجبهة في وقت الصلاة.‏» والعلب المتقنة التي تحتوي على آيات،‏ او تعاويذ،‏ كان يجري لبسها في زمن يسوع ولا تزال تستخدم من قبل بعض الفرق اليهودية اليوم.‏ (‏متى ٢٣:‏٥‏)‏ ولكن،‏ يضيف دايفي:‏ «الناس في حماقتهم ارضوا انفسهم بحملهم معهم على اجسادهم نسخة من مجرد كلمات الناموس،‏ عوض ان يظهروا في حياتهم حفظ الوصية المحتوى عليها.‏»‏

٥ ماذا كان التطبيق اللائق لكلمات موسى في التثنية ٦:‏٦-‏٨‏؟‏

٥ لا،‏ ليس على ايديهم او جباههم الحرفية كان يجب ان يوجد ناموس اللّٰه بل ‹على قلوبهم.‏› فبنيل،‏ ليس مجرد المعرفة،‏ بل التقدير العميق له،‏ يبقى ذلك الناموس دائما نصب العينين،‏ كما لو كان مكتوبا على لوح امام اعينهم او مربوطا على ايديهم.‏

تدابير لتعلم ناموس اللّٰه

٦ و ٧ (‏أ)‏ اية تدابير صنعها يهوه ليعرِّف الاسرائيليين بالناموس الموسوي؟‏ (‏ب)‏ كيف ربما كان من الممكن ايضا لشعب اللّٰه في الازمنة القديمة ان يتعلموا كلمة اللّٰه؟‏

٦ ولكن كيف استطاع الاسرائيليون تعلّم حوالى ٦٠٠ شريعة للناموس؟‏ ان نسخا منه كانت نادرة في البدء دون شك.‏ فكان على ملك اسرائيل العتيد ان «يكتب لنفسه نسخة من هذه الشريعة.‏ .‏ .‏ ويقرأ فيها كل ايام حياته لكي يتعلم ان يتقي الرب الهه ويحفظ جميع كلمات هذه الشريعة.‏» (‏تثنية ١٧:‏١٨،‏ ١٩‏)‏ لقد رتب اللّٰه ان تقرأ الشريعة في كل سنة سابعة في عيد المظال.‏ (‏تثنية ٣١:‏١٠-‏١٣‏)‏ وفيما كانت مناسبة كهذه منعشة دون شك فقد كانت نادرة اكثر من ان تغرس المعرفة عميقا.‏

٧ رتب يهوه ايضا لسبط لاوي ان ‹يعلِّم يعقوب احكام اللّٰه واسرائيل ناموس اللّٰه.‏› (‏تثنية ٣٣:‏٨،‏ ١٠‏،‏ قارن ملاخي ٢:‏٧‏.‏)‏ وفي بعض المناسبات واصل اللاويّون حملات تعليمية خدمت الامة بكاملها.‏ (‏٢ أخبار الايام ١٧:‏٧-‏٩،‏ نحميا ٨:‏٧-‏٩‏)‏ ويظهر انه،‏ مع الوقت،‏ كانت اجزاء على الاقل من كلمة اللّٰه متوافرة ايضا للناس بصورة عامة.‏a ولذلك استطاع صاحب المزمور ان يكتب:‏ «طوبى للرجل الذي.‏ .‏ .‏ في ناموس (‏يهوه)‏ مسرّته وفي ناموسه يلهج نهارا وليلا.‏» (‏مزمور ١:‏١،‏ ٢‏)‏ وهكذا فان نصح موسى ‹بتوجيه قلوبهم الى كلمة اللّٰه› قد عادل وصية بالقيام بدرس جدِّي للكتاب المقدس.‏

‏‹موجهين قلوبنا› الى كلمة اللّٰه اليوم

٨ الى اي حد انتبه اسرائيل الى نصح موسى،‏ وبأية نتائج؟‏

٨ فشل اسرائيل في الانتباه الى نصح موسى.‏ فعندما اسست الامة ملكيتها اخيرا من الواضح ان معظم ملوكها فشلوا في ان ‹يكتبوا لانفسهم نسخة من الشريعة ويقرأوا فيها كل ايام حياتهم.‏› وبحلول القرن السابع ق‌م،‏ ايام الملك يوشيا،‏ كان «سفر الشريعة» مفقودا.‏ (‏٢ ملوك ٢٢:‏٨-‏١٣‏)‏ والمثال الرديء من جهة قادة الامة اسرع دون شك باغراق الامة في الارتداد.‏ واتماما لتحذير موسى حدثت الكارثة القومية في السنة ٦٠٧ ق‌م.‏ —‏ تثنية ٢٨:‏١٥-‏٣٧؛‏ ٣٢:‏٢٣-‏٣٥‏.‏

٩ كيف تكون حالة المسيحيين اليوم مماثلة لتلك التي للاسرائيليين قديما؟‏

٩ وكالاسرائيليين القدامى،‏ يقف المسيحيون اليوم على تخم ارض موعود بها —‏ عالم اللّٰه البار الجديد.‏ (‏٢ بطرس ٣:‏١٣‏)‏ فثمة احداث مروِّعة تلوح في الافق:‏ اعلان ‹السلام والامن،‏› سقوط «بابل العظيمة،‏» هجوم ‹جوج الماجوجي.‏› وهذه الحوادث ستضع ثقتنا بيهوه قيد الامتحان.‏ فمن الملح ان ‹نوجِّه قلوبنا الى كلمة اللّٰه› الآن!‏ —‏ ١ تسالونيكي ٥:‏٣‏،‏ ع‌ج،‏ رؤيا،‏ الاصحاح ١٨،‏ حزقيال،‏ الاصحاح ٣٨‏.‏

١٠ لماذا قد يتوانى البعض في الدرس الشخصي؟‏

١٠ لكنّ فعل ذلك يمكن ان يكون تحديا حقيقيا في هذه ‹الازمنة الصعبة.‏› (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١‏)‏ فالاستخدام الدنيوي،‏ تربية الاولاد،‏ المدرسة،‏ والمسؤوليات الجماعية يمكنها جميعا ان تضع مطالب ثقيلة على وقتنا.‏ ونتيجة لذلك،‏ قد نميل الى تبرير انفسنا والتواني في درسنا للكتاب المقدس،‏ محاجّين،‏ ‹اني افعل ما يكفي للاستمرار.‏› ولكنّ الكتاب المقدس ينصح المسيحيين:‏ «اهتم بهذا.‏ كن فيه.‏» (‏١ تيموثاوس ٤:‏١٥،‏ ١٦‏)‏ فلنتأمل الآن في بعض الاسباب القوية لفعل ذلك.‏

تقوية علاقتنا باللّٰه

١١،‏ ١٢ (‏أ)‏ كيف اثَّر نيل معرفة وثيقة اكثر عن اللّٰه في ايوب؟‏ (‏ب)‏ لماذا يمكن لرؤيتنا عن اللّٰه ان تكون اوضح مما في ايام ايوب؟‏

١١ كان ايوب «يتّقي اللّٰه ويحيد عن الشر.‏» ولكن بعد ان اعلن يهوه نفسَه اكثر في العاصفة استطاع ايوب ان يقول:‏ «بسمع الاذن قد سمعت عنك والآن رأتك عيني.‏» (‏ايوب ١:‏١؛‏ ٤٢:‏٥‏)‏ فهل يمكننا اليوم ‹رؤية› اللّٰه،‏ اي الذهاب اكثر من مجرد التعرف به،‏ ان نعرف بشكل وثيق الاوجه العديدة لشخصيته؟‏ يمكننا حقا!‏ فمن خلال صفحات الكتاب المقدس اعلن يهوه عن ذاته اكثر مما كان معروفا عند ايوب ايضا.‏

١٢ لدينا نظرة اوضح الى عمق محبة اللّٰه،‏ عارفين انه «هكذا احب اللّٰه العالم حتى بذل ابنه الوحيد.‏» (‏يوحنا ٣:‏١٦‏)‏ ومن خلال نبوات الكتاب المقدس لدينا موجز لنشاطات اللّٰه —‏ حتى نهاية العصر الالفي!‏ (‏رؤيا،‏ الاصحاحات ١٨-‏٢٢‏)‏ ولدينا سجل تعاملات اللّٰه مع الجماعة المسيحية:‏ ادخاله الامم،‏ تعيينه «العبد الامين الحكيم» لتغذية شعبه،‏ دعوته ‹جمعا كثيرا› برجاء العيش الى الابد في الفردوس على الارض.‏ (‏متى ٢٤:‏٤٥،‏ رؤيا ٧:‏٩،‏ ١٤-‏١٧،‏ افسس ٣:‏٣-‏٦‏)‏ وبعد انعام النظر في امور اللّٰه العميقة والتأمل في اعماله الرائعة لاجلنا لا يمكننا الا ان نهتف:‏ «يا لعمق غنى اللّٰه وحكمته وعلمه!‏» —‏ رومية ١١:‏٣٣‏.‏

١٣ كيف يمكننا ان ‹نطلب اللّٰه،‏› وما هي فوائد فعل ذلك؟‏

١٣ قال صاحب المزمور:‏ «بكل قلبي طلبتك.‏» ويمكننا فعل الشيء عينه بالقيام ببحث يومي في مواد الاسفار المقدسة؛‏ فذلك يساهم كثيرا في تقوية صلتنا بيهوه.‏ والدرس الجدِّي يساعد ايضا على جعل طريقنا ‹يُثبَّت في حفظ فرائض اللّٰه.‏› —‏ مزمور ١١٩:‏٥،‏ ١٠‏.‏

الدرس يساعدنا على الدفاع عن ايماننا

١٤ أوضحوا قيمة كوننا مستعدين للدفاع عن رجائنا المسيحي.‏

١٤ «لا اريدكما في بيتي ايها الشاهدان!‏» قال رجل غاني لاثنين زارا بيته.‏ واضافة الى ذلك،‏ وبخ الشاهدين على «عدم قبول نقل الدم وعدم تحية العلم القومي.‏» ومثل هذه الاعتراضات تجري مواجهتها عموما في خدمة الحقل.‏ ويا له من تعيير —‏ واذلال —‏ اذا كنا غير قادرين على «مجاوبة كل من يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم»!‏ (‏١ بطرس ٣:‏١٥‏)‏ ولسعادتنا،‏ استطاع هذان الشاهدان استخدام الكتاب المقدس بفعالية لشرح النظرة اللائقة الى الدم وكيف يوازن المسيحي بين احترام الرموز القومية وتجنب الصنمية.‏ والنتيجة؟‏ تأثر الرجل بأجوبتهما المباشرة.‏ واليوم هو وزوجته شاهدان معتمدان.‏

١٥ كيف يؤهبنا الدرس الشخصي لخدمتنا؟‏

١٥ يحث بولس:‏ «اجتهد ان تقيم نفسك للّٰه مزكى عاملا لا يخزى مفصلا كلمة الحق بالاستقامة.‏» والدرس الشخصي سيساعدنا ليس فقط على ان نبقى نحن انفسنا في طريق الحياة بل ايضا على ان نكون ‹كاملين متأهبين› لمساعدة الآخرين على ذلك.‏ —‏ ٢ تيموثاوس ٢:‏١٥؛‏ ٣:‏١٧‏.‏

مقاومة أشراك الشيطان

١٦ ما هي بعض أشراك الشيطان التي تواجه شعب يهوه؟‏

١٦ ونشر الاعلانات اليوم يهاجمنا بعنف بما يروق «شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة.‏» (‏١ يوحنا ٢:‏١٦‏)‏ والفساد الادبي الجنسي تمجده وسائل الاعلام وغالبا ما يروِّجه بنشاط زملاء العمل ورفقاء المدرسة.‏ ومطبوعات المرتدّين المثيرة قد تُرسل بلا طلب الى بيوتنا.‏ واذ اثير حب استطلاعهم قرأ بعض الاخوة مثل هذه المواد المدنِّسة —‏ لهدم ايمانهم.‏ وهنالك ايضا الروح الاناني الجسدي،‏ «الروح الذي يعمل الآن في ابناء المعصية.‏» فكم من السهل ان يصاب المرء به ويطوِّر روحا سلبية انتقادية!‏ —‏ افسس ٢:‏٢‏.‏

١٧،‏ ١٨ كيف يمكن للدرس الشخصي ان يمنعنا من ‹الانجراف›؟‏

١٧ قليلون طبعا ينطلقون ليقعوا في شرك الشيطان.‏ ولكنهم،‏ باهمالهم الدرس الشخصي،‏ كزورق حُلَّت مرساته،‏ ‹ينجرفون› ببطء ويصبحون اهدافا رئيسية لهجوم الشيطان.‏ (‏عبرانيين ٢:‏١‏،‏ ع‌ج)‏ مثلا،‏ تورط اخ شاب في الفساد الادبي مع فتاة شابة في المدرسة.‏ «اكتشفت،‏» يقول،‏ «ان السبب الرئيسي لذلك هو انني كنت جائعا روحيا.‏ فلم اكن ادرس شخصيا.‏ ولهذا السبب لم اتمكن من مقاومة التجربة.‏» ولكنّ برنامجا للدرس الشخصي ساعد الاخ على الصيرورة قويا روحيا.‏

١٨ يعتزم الشيطان اهلاك قدر ما يستطيع من شعب اللّٰه.‏ وبتغذية عقلنا باستمرار بالامور الجيدة التي تأتي من كلمة اللّٰه ووكيله الامين يمكننا تجنب الوقوع في شرك.‏ (‏فيلبي ٤:‏٨‏)‏ والتذكيرات بتجنّب الماديّة،‏ الفساد الادبي الجنسي،‏ تفكير الارتداد،‏ والروح السلبية،‏ تكثر في الكتاب المقدس ومطبوعات جمعية برج المراقبة على حد سواء.‏ واذا انتبهنا حقا اكثر من المعتاد لن ننجرف ابدا.‏

تدابير من هيئة يهوه لمساعدتنا

١٩ ماذا يوضح الخصي الحبشي بشأن حاجتنا الى الارشاد الروحي؟‏

١٩ الدرس عمل شاق.‏ ولذلك يمكننا ان نكون شاكرين لان هيئة يهوه تمنحنا الكثير من المساعدة.‏ وفي السنوات الاخيرة ادَّعى البعض بأن الافراد يجب السماح لهم بأن يفسروا هم انفسهم الكتاب المقدس.‏ ولكنّ الخصي الحبشي اعترف جهرا بحاجته الى الارشاد الروحي.‏ وكمهتدٍ مختون كانت لديه دون شك معرفة جديرة بالاعتبار عن الكتاب المقدس.‏ وواقع محاولته درس شيء عميق عمق نبوة اشعياء ٥٣ يدل على ذلك.‏ ولكنه،‏ عندما سئل عما اذا كان يفهم ما يقرأ،‏ اعترف:‏ «كيف يمكنني ان لم يرشدني احد.‏» —‏ اعمال ٨:‏٢٦-‏٣٣‏.‏

٢٠ (‏أ)‏ ما هي بعض التدابير التي صنعتها هيئة يهوه لمساعدتنا في درسنا الشخصي للكتاب المقدس؟‏ (‏ب)‏ كيف تشعرون تجاه مثل هذه التدابير؟‏

٢٠ يحتاج شعب يهوه اليوم بصورة مماثلة الى الارشاد الروحي.‏ واذ يرغبون في ان يقولوا «قولا واحدا» في ما يتعلق بالقضايا الروحية يرحِّبون بالمساعدة التي تمنحها هيئة يهوه —‏ ويا لها من مساعدة عظيمة!‏ (‏١ كورنثوس ١:‏١٠‏)‏ فلدينا تدفق ثابت للمعلومات من خلال مجلتي «برج المراقبة» و «استيقظ!‏» ولدينا كتب وكرّاسات متعددة تغطي سلسلة واسعة من مواضيع الكتاب المقدس.‏ والقراء الذين يتكلمون الانكليزية تجري مباركتهم بصورة خاصة بالحصول على «فهرس مطبوعات برج المراقبة ١٩٣٠-‏١٩٨٥،‏» اداة يمكن ان تساعد الشخص على ‹طلب الحكمة كالفضة والكنوز.‏› —‏ امثال ٢:‏٢-‏٤‏.‏

٢١ (‏أ)‏ كيف اظهر الرسول بولس اهتماما بالدرس الشخصي؟‏ (‏ب)‏ ما هي بعض الاقتراحات لتسهيل الدرس الشخصي؟‏

٢١ فهل تستفيدون كاملا من مطبوعات الهيئة باستخدامها في الدرس والبحث؟‏ ام هل تخدم مثل هذه المطبوعات وكأنها ليست اكثر من زينة للرفوف؟‏ من المثير للاهتمام ان يأمر الرسول بولس ذات مرة تيموثاوس بأن يجلب «الكتب.‏ .‏ .‏ ولا سيما الرقوق» اليه في روما؛‏ ومن الواضح ان بولس كان يشير الى اجزاء من الاسفار العبرانية.‏ (‏٢ تيموثاوس ٤:‏١٣‏)‏ لقد اراد دون شك ان تكون حاضرة لتسهيل الدرس والبحث.‏ فان لم تفعلوا ذلك بعد،‏ لمَ لا تبتدئون بجمع مكتبتكم الخاصة للمطبوعات الثيوقراطية كي تتمكنوا انتم ايضا من القيام بالبحث؟‏ أبقوا مثل هذه المطبوعات سهلة المنال،‏ منظمة،‏ مرتبة،‏ ونظيفة.‏ أعدّوا مكانا للدرس هادئا وحسن الاضاءة.‏ خصصوا اوقاتا قانونية للدرس الشخصي.‏

٢٢ لماذا ‹توجيه قلوبنا› الى كلمة اللّٰه اكثر اهمية اليوم من ايّ وقت مضى؟‏

٢٢ كالاسرائيليين الذين خيَّموا في سهول موآب الخصبة،‏ نقف على عتبة العالم الجديد.‏ وأكثر من ايّ وقت مضى نحتاج الى درس كلمة اللّٰه باجتهاد و ‹بافتداء الوقت› للدرس،‏ ربما مضحّين بالاهتمامات الاخرى كمشاهدة التلفزيون.‏ (‏افسس ٥:‏١٦‏)‏ «اشتهوا اللبن العقلي،‏» ينصح بطرس،‏ «لكي تنموا به» ليس فقط الى النضج بل الى «الخلاص.‏» (‏١ بطرس ٢:‏٢‏؛‏ قارن عبرانيين ٥:‏١٢-‏١٤‏.‏)‏ وحياتنا عينها تتعلق بالامر.‏ اذاً قاوموا ايّ ميل الى التواني في الدرس الشخصي.‏ استخدموه كوسيلة لتعميق محبتكم للّٰه وثقتكم به؛‏ وهو ايضا طريقة لزيادة تقديركم للهيئة التي يستخدمها لمساعدتنا.‏ نعم،‏ ‹وجِّهوا قلبكم› الى كلمة اللّٰه باجتهاد وقانونية.‏ «لانها ليست امرا باطلا عليكم بل هي حياتكم.‏»‏

‏[الحاشية]‏

a القطع الخزفية المكسورة جرى استخدامها عموما في ازمنة الكتاب المقدس كسطح رخيص للكتابة.‏ تقول «دائرة معارف الكتاب المقدس القانونية الاممية» (‏١٩٨٦)‏:‏ «امكن استخدام القطع الخزفية حتى من افقر الطبقات،‏ ممن لا يستطيعون شراء شيء آخر للكتابة عليه.‏» ان درجة استخدام القطع الخزفية من الاسرائيليين القدامى لتدوين آيات الكتاب المقدس غير معروفة.‏ ومع ذلك من المثير للاهتمام ان قطعا خزفية تعود الى القرن السابع ب‌م وتحمل آيات للكتاب المقدس جرى اكتشافها في مصر،‏ مما يقترح احدى الوسائل التي بها استطاع الناس العاديّون الوصول الى اجزاء من الكتاب المقدس.‏

نقاط للمراجعة

◻ لماذا نصح موسى الاسرائيليين بأن ‹يوجِّهوا قلوبهم الى كلمة اللّٰه،‏› وكيف كان عليهم فعل ذلك؟‏

◻ كيف يقوي الدرس الشخصي علاقتنا باللّٰه ويساعدنا على الدفاع عن ايماننا؟‏

◻ اي دور يلعبه الدرس الشخصي في مقاومتنا أشراك الشيطان؟‏

◻ اية تدابير صنعتها هيئة يهوه لتسهيل درسنا كلمة اللّٰه؟‏

‏[الصورة في الصفحة ١١]‏

عوض كتابة ناموس اللّٰه على قلوبهم،‏ ربط اليهود علبا تحتوي على آيات

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة