مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٨ ١/‏٦ ص ٣-‏٤
  • احترزوا من المستهزئين!‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • احترزوا من المستهزئين!‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ألا يزال كل شيء على حاله؟‏
  • أبقوا يوم يهوه قريبا في الذهن
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • ‏«قريب يوم يهوه العظيم»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
  • انتظروا بصبر
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • الايام الاخيرة:‏ ماذا تعني؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٨
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
ب٩٨ ١/‏٦ ص ٣-‏٤

احترزوا من المستهزئين!‏

اليوم،‏ تكثر التنبؤات،‏ وتزدهر الاعمال التي تدور حول التكهن بالمستقبل.‏ تلاحظ الصحيفة اللندنية ذا دايلي تلڠراف:‏ «بينما يقترب العام ٢٠٠٠،‏ يحدث امر غريب ولكن ليس غير متوقَّع كليا.‏ فآ‌لاف الناس حول العالم يرون رؤى غريبة وأحيانا مرعبة عن المستقبل».‏ وبالنسبة الى مراقبين كثيرين،‏ انَّ هذا الاهتمام الشديد بالمستقبل هو مجرد تكرار للتغييرات التي كانت مرجوّة من قبل ولم تتحقق.‏

اذ ازدادت حركة مرور العربات التي تجرّها الاحصنة في القرن الـ‍ ١٩،‏ تنبَّأ رجل ان الزبل سيطمر اخيرا المدن الاوروپية.‏ وطبعا،‏ تبيّن ان تنبؤه خاطئ.‏ لذلك،‏ عندما ارادت صحيفة ذا تايمز اللندنية لفت الانتباه الى فشل التنبؤات المتكرر،‏ ذكرت:‏ «ليس المستقبل إلّا فيض من زبل الاحصنة».‏

ويستهزئ آخرون بالذين يتوقّعون الخطر.‏ مثلا،‏ ثمة پروفسور في ادارة الاعمال في جامعة في الولايات المتحدة تحدّى الذين ينذرون بالانحلال البيئي ان يراهنوا على ما اذا كانت الاحداث ستتطوّر الى اسوأ.‏ وكما تخبر مجلة العالِم الجديد (‏بالانكليزية)‏،‏ يدّعي الپروفسور ان «نوعيّة حياتنا تتحسن وستستمر في التحسُّن الى أجَل غير مسمّى».‏

ووسط تشويش الادعاءات والرد عليها،‏ يعتقد كثيرون انه لن يتغيّر شيء من حيث الاساس.‏ وإذ يستهزئون بأيّ تدخُّل الهي في شؤون البشر،‏ يُظهِرون موقفا مشابها لموقف المستهزئين في القرن الاول الميلادي.‏

ألا يزال كل شيء على حاله؟‏

حذّرت رسالة الرسول المسيحي بطرس الثانية الموحى بها،‏ التي كُتبت نحو سنة ٦٤ ب‌م:‏ «سيأتي في آخر الايام قوم مستهزئون [«مستهزئون استهزاء»،‏ ع‌ج‏] سالكين بحسب شهوات انفسهم».‏ —‏ ٢ بطرس ٣:‏٣‏.‏

يسعى المستهزئون الى جعل موضوع استهزائهم يبدو جديرا بالسخرية.‏ والشخص الذي يستسلم للاستهزاء قد يقع في فخ الانانية لأن المستهزئ غالبا ما يريد ان يتبنّى وجهة نظره اولئك الذين يستمعون اليه.‏ وربما هكذا كان بعض المستهزئين الذين حذّر منهم بطرس،‏ «سالكين بحسب شهوات انفسهم».‏ وفي تنبيه قرّائه،‏ استعمل الرسول صيغة التشديد في تعبيره.‏ فقد حذَّر من مجيء ‏‹مستهزئين استهزاء›.‏

شك مستهزئو القرن الاول هؤلاء في حقيقة ‹موعد حضور› المسيح قائلين:‏ «اين هو موعد مجيئه [«حضوره»،‏ ع‌ج‏] لأنه من حين رقد الآباء كل شيء باقٍ هكذا من بدء الخليقة».‏ (‏٢ بطرس ٣:‏٤‏)‏ هكذا بدا لهم.‏ ولكن قديما سنة ٣٣ ب‌م،‏ انبأ يسوع ان كارثة ستحل بمدينة اورشليم.‏ اعلن:‏ «ستأتي ايام ويحيط بك اعداؤك بمترسة ويُحدِقون بك ويحاصرونك من كل جهة.‏ ويهدمونك وبنيك فيك ولا يتركون فيك حجرا على حجر».‏ كم كانوا مخطئين اولئك الذين استهزأوا بهذا الانذار!‏ ففي سنة ٧٠ ب‌م،‏ حاصرت الجيوش الرومانية اورشليم ودمَّرت المدينة،‏ متسببة بخسارة هائلة في الارواح.‏ ولماذا لم تكن غالبية سكان المدينة مستعدة لهذه الكارثة؟‏ لأنهم لم يدركوا ان اللّٰه كان يفتقدهم بواسطة ابنه،‏ يسوع.‏ —‏ لوقا ١٩:‏٤٣،‏ ٤٤‏.‏

ويشير الرسول بطرس الى ان اللّٰه القادر على كل شيء سيتدخل في المستقبل.‏ فهو يحذِّر:‏ «سيأتي كلص في الليل يوم الرب».‏ (‏٢ بطرس ٣:‏١٠‏)‏ وفي ذلك الوقت سيزيل اللّٰه الاشرار عن الارض بكاملها وسيبقي الذين يُحكم انهم ابرار.‏ وكما اوضحت هذه المجلة مرارا،‏ ابتدأ ‹حضور› المسيح يسوع سنة ١٩١٤.‏ ولكن اتّخاذه اجراء ازالة الشرّ كمنفِّذ لاحكام اللّٰه سيكون في المستقبل.‏ وهكذا،‏ فإن تحذير الرسول ان نحترز من المستهزئين ينطبق الآن بإلحاح اكبر.‏

ربما انتظرتم لوقت طويل التدخُّل الالهي في شؤون البشر.‏ ولكن ماذا سيساعدكم على الاستمرار في الانتظار بصبر دون ان تصيروا فريسة المستهزئين؟‏ تابعوا القراءة من فضلكم.‏

‏[النبذة في الصفحة ٤]‏

‏«ستأتي ايام .‏ .‏ .‏ اعداؤك .‏ .‏ .‏ يُحدِقون بك ويحاصرونك من كل جهة.‏ .‏ .‏ .‏ ولا يتركون فيك حجرا على حجر».‏ لم يكن هذا انذارا يُستهزأ به.‏ فقد دمَّرت الجيوش الرومانية اورشليم،‏ متسببة بخسارة هائلة في الارواح.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة