مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • هل يمكنكم ان تغلبوا السرطان؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٨٧ | تموز (‏يوليو)‏ ٨
    • هل يمكنكم ان تغلبوا السرطان؟‏

      ‏«لذلك يظهر ان معظم السرطانات البشرية يحتمل منعها.‏» —‏ «مسببات السرطان.‏»‏

      ‏«ان نمط حياة المريض ورغبته في المساهمة في عملية الشفاء يمكن ان يؤثرا بطريقة هامة في مجرى صحته او صحتها.‏» —‏ «الطب الكمالي.‏»‏

      كيف يمكن غلب السرطان؟‏ سنبحث ما يجري فعله الآن لمعالجة المرض او لتجنب نتائجه المتلفة.‏ غير ان هنالك مثلا يقول بأن الوقاية خير من العلاج.‏ فلنتأمل اولا في امكانيات الوقاية بواسطة النظام الغذائي.‏

      هل يمكن للنظام الغذائي ان يصنع تباينا؟‏

      هل يمكن لبعض ما نتناوله من الطعام ان يُحدث السرطان؟‏ يذكر الكتاب «اهمال مميت»:‏ «تُعزى نوعا ما النسب المرتفعة لسرطان القولون والثدي في الولايات المتحدة الى النظام الغذائي.‏» فما تأكلونه على مر السنين يمكن ان يؤثر في امكانيات ابتداء السرطان.‏ ولذلك يجب على المهتم بصحة جيدة ان يكون مميزا في ما يأكله ويشربه.‏

      يشمل النظام الغذائي ايضا ما يؤخذ من سوائل.‏ وبما ان اساءة استعمال الكحول قد تؤدي الى سرطانات متعددة فان المشورة الواضحة انما هي الشرب باعتدال.‏ ولكن ماذا يعتبره الاطباء «اعتدالا»؟‏ قد يدهش الجواب كثيرين ممن يظنون انهم يشربون باعتدال:‏ «كأسان من المسكر او اقل يوميا،‏ وخصوصا اذا كنتم تدخنون.‏» (‏«النظام الغذائي،‏ التغذية والوقاية من السرطان»)‏.‏ وبموجب هذا التعريف،‏ اذا كنتم تتناولون اكثر من كأسين من المسكر يوميا لا تكونون بعدُ معتدلين حسب هذه القرينة للوقاية من السرطان.‏

      والنقطة الحيوية هي أنه يمكننا فعل شيء ما بشأن السرطان اذا اتخذنا افراديا الاجراء الوقائي.‏ ولكن ماذا يلزم لكي يكون للتدابير الوقائية تأثير في العموم؟‏ يقول جراح السرطان بلايك كادي بصراحة:‏ «ان برنامجا ثقافيا عاما .‏ .‏ .‏ يُبعد الناس عن اللحوم الغنية بالدهنيات الى الاقل دهنا،‏ الى انظمة غذائية بنسبة اقل من الكولسترول،‏ سينجز اكثر مما ينجزه الطب على الاطلاق بالتدخل لتخفيض النسبة السرطانية.‏» (‏«الهدف:‏ السرطان»)‏ وفي هذه الحالة،‏ اية مأكولات يمكن ان تساعد على منع السرطان؟‏

      توصي احدى وكالات الصحة الحكومية بأن يزوّد نظامكم الغذائي على الاقل ٢٥-‏٣٥ غراما (‏نحو آونس)‏ من الألياف الطبيعية كل يوم.‏ ويساعد ذلك على ابقاء الامعاء نظيفة طبيعيا.‏ ولكن كيف تحصلون على الألياف في طعامكم؟‏ كلوا الكثير من الفواكه والخُضر والبسلَّى واللوبيا والخبز الاسمر والحبوب.‏ وكلوا اطعمة كالبطاطا والتفاح والأجاص والدراق بقشورها‏.‏ وقد تقلّل ايضا خضر من فصيلة الملفوف خطر التعرض لسرطان القولون.‏

      والتوصية الاخرى هي تجنب الدهنيات الحيوانية.‏ وتفضَّل الطيور الداجنة والسمك على اللحم الاحمر.‏ واذا اخترتم اللحم تيقنوا ان فيه او عليه القليل من الدهنيات.‏ اختاروا منتجات الالبان القليلة الدسم او المقشودة.‏ اشملوا المأكولات التي تحتوي على فيتامين أ و ج،‏ كالخضر ذات الورق الاخضر القاتم —‏ البروكولي (‏نوع من القرنبيط)‏ واللفت والسبانخ والهندباء والقرّة،‏ والشمندر،‏ وحتى اوراق الهندباء البرية الخضراء.‏ واللون الآخر للطعام الجيد الذي يكشف عن فيتامين أ و ج هو البرتقالي الصفرة:‏ الخضر —‏ الجزر والبطاطا الحلوة واليقطين والقرع؛‏ الفواكه —‏ المشمش والشمَّام والببّايا والدراق والاناناس والبطيخ،‏ هذا اذا ذكرنا بعضها.‏

      وتذكر ايضا مطبوعة «النظام الغذائي،‏ التغذية والوقاية من السرطان»:‏ «تتزايد البراهين على ان اكل الكثير من الدهن (‏المشبع وغير المشبع على حد سواء)‏ قد يزيد من احتمال الاصابة بسرطانات القولون والثدي والبروستات وبطانة الرحم.‏» فماذا نستنتج؟‏ ان نظامكم الغذائي يمكن ان يصنع تباينا في سرطانات كثيرة.‏

      وأية منتجات اخرى يجب ان نتجنبها اذا اردنا ان نقلل من تعرضنا لخطر السرطان؟‏ مع ان هذه التوصية ربما لا تكون مستحبة عند البعض يجب ان نفحص دور التبغ.‏

      ما يقولونه عن التبغ هو صحيح

      كتب الخبيران من جامعة اكسفورد،‏ دول وبيتو:‏ «لا يُعرف تدبير فردي يكون له تأثير كبير في عدد الوفيات المنسوبة الى السرطان كالتقليل من استعمال التبغ.‏ .‏ .‏ .‏ والتأثير الرئيسي يكون في حدوث سرطان الرئة الذي،‏ في اواخر خريف العمر،‏ هو اكبر عند المدخنين المنتظمين اكثر من عشرة اضعاف مما هو عند غير المدخنين طوال حياتهم.‏»‏

      ان الانقطاع عن التدخين يقلل ايضا من تكرر سرطانات اخرى.‏ «يَنتج ايضا اثر هام في حدوث سرطانات الفم والبلعوم والحنجرة والمريء والمثانة،‏ ومن المحتمل البنكرياس،‏ وربما الكلية.‏» —‏ «مسببات السرطان.‏»‏

      كيميائيات تقتل

      هل تستنشقون مواد كيميائية في مكان عملكم او يحتكّ بها جلدكم؟‏ يبرهن البحث الحديث ان بعض الكيميائيات قد تُحدث تفاعلا سرطانيا.‏ وبحسب دايفد ب.‏ رول،‏ مدير برنامج علم السموم القومي للولايات المتحدة،‏ تقترح الادلة ان «١٨ مادة كيميائية قادرة على تسبيب السرطان في الانسان،‏ ويُشتبه في ١٨ مادة اخرى.‏» وتذكر المطبوعة الصحية للولايات المتحدة «عقد من الاكتشاف»:‏ «تستطيع مادة كيميائية واحدة ان تعمل كمبدئ ومعزّز على حد سواء،‏ او تستطيع مادتان كيميائيتان او اكثر ان تتفاعل لانتاج ورم خبيث.‏» وفي هذه الحال،‏ ما هي بعض المواد الكيميائية والمهن الخطرة؟‏

      وضعت المطبوعة «مسببات السرطان» قائمة بعوامل الألْكلة،‏ مركبات الامين الاروماتيّ،‏ الأسبستوس،‏ البنزين،‏ كلوريد الفينيل،‏ وبعض المركبات او حالات الاكسدة للزرنيخ والكادميوم والكروم والنيكل.‏ وتدل ايضا ان المهن الخطرة هي صناعة الاثاث من الخشب الصلد والسلع الجلدية بالاضافة الى انتاج كحول الايزوبروبيل.‏ فماذا يمكن فعله اذا تضمن عملكم احد هذه العوامل؟‏

      يتخذ عادة اصحاب الاعمال المسؤولون خطوات لازالة خطر التلوث.‏ ففي بعض الحالات عملت زيادة التهوية على ازالة الأبخرة من منطقة العمل بأكثر سرعة.‏ وفي حالات اخرى يصرف العمال فترات اقصر في منطقة الخطر.‏ وتُستخدم ثياب واقية وكمامات.‏ ومع ذلك فان كلمة التحذير ملائمة هنا.‏

      ‏«لا تعلَم معظم هذه الشركات حتى بوجود هذه المواد الكيميائية،‏ او ان كانت على علم بوجودها فليست لديها اية فكرة عن وجود شيء كمسرطن.‏» (‏«عقد من الاكتشاف»)‏ وفي حالات كهذه ماذا يمكنكم فعله؟‏ ان لم يكن صاحب العمل على استعداد لحمايتكم،‏ حينئذ قد تضطرون الى النظر في ملاءمة تغيير العمل.‏ فصحتكم،‏ رغم كل شيء،‏ هي من اثمن ما تملكون.‏

      فهل يمكنكم انتم عمل شيء لغلب السرطان؟‏ اجيبوا اولا عن هذه الاسئلة:‏ هل تحبون الحياة والصحة الجيدة والنشاط؟‏ هل انتم متأثرون بالهبة الرائعة لجسد سليم؟‏ هل تريدون ان تغلبوا السرطان؟‏ اذا كنتم تجيبون بنعَم،‏ حينئذ يمكنكم ان تطوروا دافعا كافيا لصنع تغييرات في نمط حياتكم،‏ تغييرات تعمل على خفض احتمالات ابتداء السرطان في جسدكم.‏ (‏انظروا الرسم البياني على الصفحة ٦.‏)‏

  • هل يمكنكم ان تغلبوا السرطان؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٨٧ | تموز (‏يوليو)‏ ٨
    • ‏[الصور في الصفحة ٩]‏

      تزوّد هذه الاطعمة أليافا طبيعية وفيتامينات للحماية من السرطان

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة