-
الدرس رقم ٣: تحديد الحوادث في مجرى الزمن«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»
-
-
وكما هو موضَّح في الفصل السابق، باستعمال المعلومات في لوقا ٣:١-٣ الى جانب التاريخ ١٤ بم لبدء حكم طيباريوس قيصر، نصل الى سنة ٢٩ بم بصفتها نقطة البداية لخدمة يسوع الجديرة بالملاحظة على هذه الارض. وبالرغم من ان الاحداث في متى لا تتتابع دائما بتسلسل زمني، ففي معظم الحالات يبدو ان الاسفار الثلاثة الاخرى تعرض الترتيب الفعلي للحوادث البالغة الاهمية التي حصلت. وهي ملخَّصة في الجدول المرافق. وسيُلاحَظ ان رواية يوحنا، التي كُتبت بعد آخِر الروايات الثلاث الاخرى بأكثر من ٣٠ سنة، تسد الفجوات الاساسية في التاريخ التي لم تتناولها الروايات الاخرى. والجدير بالملاحظة خصوصا هو ذكر يوحنا الواضح لاعياد الفصح الاربعة لخدمة يسوع الارضية، مما يؤكد خدمة من ثلاث سنوات ونصف، تنتهي في سنة ٣٣ بم.f — يوحنا ٢:١٣؛ ٥:١؛ ٦:٤؛ ١٢:١؛ ويوحنا ١٣:١.
-
-
الدرس رقم ٣: تحديد الحوادث في مجرى الزمن«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»
-
-
١٩ (أ) اذ نحسب من «السنة العشرين لارتحشستا،» كيف نحدِّد تاريخ ظهور المسيا؟ (ب) كيف تمت نبوة الـ ٧٠ «اسبوعا» من ذلك التاريخ؟
١٩ وهكذا تكون ‹السنة العشرون لارتحشستا› سنة ٤٥٥ قم. واذ نحسب ٤٨٣ سنة (الـ ٦٩ «اسبوعا») من هذه النقطة، ونتذكر انه لم يكن هنالك سنة صفر في العبور الى العصر الميلادي، نصل الى سنة ٢٩ بم من اجل ظهور «المسيح الرئيس.» ويسوع صار المسيا عندما اعتمد ومُسح بالروح القدس، في خريف تلك السنة. وتشير النبوة ايضا انه «في وسط الاسبوع [السبعين] يبطِّل الذبيحة والتقدمة.» وقد حدث ذلك عندما فقدت الذبائح اليهودية النموذجية شرعيتها بسبب تقدمة يسوع نفسه ذبيحة. ويأخذنا «وسط» هذا «الاسبوع» من السنين الى الامام ثلاث سنوات ونصفا الى ربيع سنة ٣٣ بم، عندما قُتل يسوع.
-