-
نبوة دانيال احلام تؤثر فيكمبرج المراقبة ١٩٨٧ | ١٥ ايار (مايو)
-
-
تفتتح هذه المقالة سلسلة تمتد الى اربعة اعداد متتالية من «برج المراقبة،» مصمَّمة لتعريفكم بأحد اولئك الانبياء القدامى الذي كان اسمه دانيال. وقد تعرفون شيئا عنه. لقد كان يهوديا شريف المولد. وعندما كان لا يزال حدثا نُقل دانيال الى بابل حيث تثقَّف في بلاط نبوخذنصر، الملك الثاني للامبراطورية البابلية الحديثة. كان ذلك عند نهاية القرن السابع قم، قبل دمار اورشليم. وبقي دانيال في الأسر حتى سقوط بابل سنة ٥٣٩ قم، وخدم بعد ذلك في بلاط حكام مادي وفارس الاولين. وأثناء سبيه فسَّر احلاما ونال رؤى موحى بها تؤثر في يومنا. نعم، انتم وعائلتكم مشمولون بما انبأ به دانيال.
-
-
دانيال — سفر نبوة موثوق بهبرج المراقبة ١٩٨٧ | ١٥ ايار (مايو)
-
-
نبي موثوق به
المسيح نفسه شهد بأن دانيال كان نبيا. ومن الممتع ان يسوع فعل ذلك في نبوته عن علامة ‹حضوره واختتام نظام الاشياء.› فأبرز بذلك الاتمام الكامل لنبوة دانيال حتى يومنا حيث نشهد العناصر المتنوعة للعلامة، كالحروب الاممية والنقص في الاغذية والزلازل والاوجاع العالمية. — متى ٢٤:٣، عج، -٨ و ١٥ .
ذكر يسوع: «يقوم انبياء كذبة كثيرون ويضلون كثيرين.. . . يكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الامم. ثم يأتي المنتهى. فمتى نظرتم رجسة الخراب التي قال عنها دانيال النبي قائمة في المكان المقدس. ليفهم القارئ. فحينئذ ليهرب الذين في اليهودية الى الجبال.. . . الحق اقول لكم لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله.» — متى ٢٤:١١-٣٤.
وحقيقة كون يسوع قد حذَّر من وجود انبياء كذبة قبل ان يُحيل تلاميذه على «دانيال النبي» تبرهن انه اعتبر دانيال نبيا حقيقيا للّٰه.
-