-
حفظ الحياة في وقت مجاعةبرج المراقبة ١٩٨٧ | ١ تشرين الثاني (نوفمبر)
-
-
طعام روحي بوفرة
١٥ الى من نتطلَّع الآن من اجل القوت الروحي، وكيف يمكن ان نكون على يقين من وجود وفرة منه؟
١٥ ماذا يعني كل ذلك لنا اليوم؟ اذ نكون شاعرين دائما بحاجتنا الروحية نتطلَّع الى ذاك الذي هو اعظم بكثير من فرعون العطوف في زمن يوسف. انه الرب المتسلط يهوه الذي يزوِّد القوت والارشاد في هذه الايام المظلمة لعالم جائع لحق الكتاب المقدس. وقد جاهدنا في مصالح ملكوته جالبين عشورنا، مجازيا، الى مخزنه. وكم فتح لنا بسخاء «كوى السموات،» ساكبا بركة «حتى لا توسع»! — ملاخي ٣:١٠.
١٦ (أ) اين فقط يوجد اليوم «الطعام» الحافظ الحياة؟ (ب) كيف يتوسع زرع «القمح» لمصلحة الجنس البشري الجائع؟
١٦ والملك المتوَّج، يسوع الممجَّد، هو الآن عن يمين يهوه بصفته مدير اغذيته. (اعمال ٢:٣٤-٣٦) وكما كان على الشعب ان يبيعوا انفسهم عبيدا ليحيوا، كذلك اليوم فان جميع الذين يريدون ان يحيوا يجب ان يأتوا الى يسوع صائرين أتباعه المنتذرين للّٰه. (لوقا ٩:٢٣، ٢٤) وكما وجَّه يعقوب ابناءه ليذهبوا الى يوسف من اجل الطعام، كذلك يرشد يهوه البشر التائبين الى ابنه الحبيب، يسوع المسيح. (يوحنا ٦:٤٤، ٤٨-٥١) ويجمع يسوع أتباعه في جماعات مشبَّهة بمدن — اكثر من ٠٠٠، ٥٢ حول العالم اليوم — حيث يتغذون بغلَّة من الطعام الروحي ويتزوَّدون بفيض من «القمح،» ‹كبذار› للزرع في الحقل. (تكوين ٤٧:٢٣، ٢٤، متى ١٣:٤-٩، ١٨-٢٣)
-
-
حفظ الحياة في وقت مجاعةبرج المراقبة ١٩٨٧ | ١ تشرين الثاني (نوفمبر)
-
-
٢٠ بالرغم من المجاعة الروحية اليوم لماذا لا بد ان نبتهج؟
٢٠ في ايام يوسف تبعت سنو المجاعة سني الشبع. أما اليوم فتجري في وقت واحد. ففي تباين مع المجاعة الروحية في الارض خارج رضى يهوه هنالك وفرة من الطعام الروحي في مكان عبادة يهوه. (اشعياء ٢٥:٦-٩، رؤيا ٧:١٦، ١٧) نعم، بالرغم من انّ هنالك جوعا لاستماع كلمات يهوه في العالم المسيحي، كما انبأ عاموس، فان كلمة يهوه تخرج من اورشليم السماوية. وكم يجعلنا ذلك نبتهج! — عاموس ٨:١١، اشعياء ٢:٢، ٣؛ ٦٥:١٧، ١٨.
-