مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • متى ينتهي الخوف؟‏
    برج المراقبة ١٩٩٥ | ١٥ آب (‏اغسطس)‏
    • متى ينتهي الخوف؟‏

      هل يدهشكم ان تعرفوا ان الامن الحقيقي له علاقة برجل عاش قبل ٠٠٠‏,٢ سنة؟‏ اذ اظهر يسوع المسيح الحاجة الى المحبة،‏ ذكر مثلا لافتا للنظر:‏ «إنسان كان نازلا من اورشليم الى اريحا فوقع بين لصوص فعرَّوه وجرَّحوه ومضوا وتركوه بين حيٍّ وميت.‏» ورغم ان مسافرَين تجاهلا الضحية،‏ اظهر سامري لطيف الرحمة.‏ لكن مَن يهتم بضحايا الجريمة اليوم؟‏ واية راحة من الخوف يمكن ان نتوقع؟‏ —‏ لوقا ١٠:‏٣٠-‏٣٧‏.‏

      في حين يعترف كثيرون بأنهم يؤمنون باللّٰه،‏ فإنهم يعتقدون ان القانون والنظام يجب ان يفرضهما الانسان بالقوة.‏ ولكن هل عقوبات السجن الاشد قسوة او العدد الاكثر من الشرطة بدخل اعلى ستُنهي الجريمة العنيفة؟‏ هل تعتقدون حقا ان وكالات تنفيذ القانون،‏ مع الجهود المخلصة لتزويد مقدار من الامن،‏ ستزيل امورا كإساءة استعمال المخدِّرات،‏ الجريمة المنظمة،‏ والفقر؟‏ ولكن لا يلزم ان يكون جوعنا وعطشنا الى البر باطلا.‏ —‏ متى ٥:‏٦‏.‏

      يقول المزمور ٤٦:‏١‏:‏ «اللّٰه لنا ملجأ وقوة.‏ عونا في الضيقات وُجد شديدا.‏» سنرى ان هذه الكلمات ليست مجرد شِعر جميل.‏

      كما تعرفون،‏ تخبر وسائل الاعلام يوميا عن القتل الوحشي في الحروب الاهلية وهجمات الارهابيين.‏ وفي بعض انحاء العالم تصير ابادة الاحداث او شهود العيان غير المرغوب فيهم امرا شائعا.‏ فلماذا تصير الحياة عديمة القيمة الى هذا الحد؟‏ مع انه قد توجد اسباب متنوعة لعنف كهذا،‏ هنالك سبب واحد لا يجب ان نتغاضى عنه.‏

      وفقا لكلمة اللّٰه،‏ الكتاب المقدس،‏ «العالم كله قد وُضع في الشرير.‏» (‏١ يوحنا ٥:‏١٩‏)‏ وفي الواقع،‏ حدَّد يسوع المسيح هوية الشيطان ابليس لا ككذّاب فقط بل ‹كقتَّال.‏› (‏يوحنا ٨:‏٤٤‏)‏ وإذ يؤثر هذا المخلوق الروحاني القوي في البشر بطرائق مختلفة،‏ يروِّج الازدياد الحالي في العنف.‏ تقول رؤيا ١٢:‏١٢‏:‏ «ويل لساكني الارض والبحر لأن ابليس نزل اليكم وبه غضب عظيم عالما ان له زمانا قليلا.‏» لكن من المفرح ان هذا النظام الشرير سيُستبدل ‹بسماء جديدة وأرض جديدة يسكن فيها البِر.‏› —‏ ٢ بطرس ٣:‏١٣‏.‏

  • متى ينتهي الخوف؟‏
    برج المراقبة ١٩٩٥ | ١٥ آب (‏اغسطس)‏
    • الامن في عالم اللّٰه الجديد

      نأسف «لكثرة الاثم» التي سبق وأنبأ بها يسوع المسيح،‏ لكن بدلا من ان نفرط في القلق يمكننا ان نكون واثقين بأن اللّٰه سيمحو سريعا هذا النظام الشرير.‏ وبالاضافة الى الإنباء بالكرازة العالمية «ببشارة الملكوت هذه،‏» ذكَّر يسوع أتباعه:‏ «الذي يصبر الى المنتهى فهذا يخلص.‏» —‏ متى ٢٤:‏١٢-‏١٤‏.‏

      يمكننا ان نتأكد ان الذين يسلبون الآخرين،‏ وأحيانا بوحشية لا تُصدَّق،‏ سيُستأصلون.‏ تقول الامثال ٢٢:‏٢٢،‏ ٢٣‏:‏ «لا تسلب الفقير لكونه فقيرا ولا تسحق المسكين في الباب.‏ لأن الرب يقيم دعواهم ويسلب سالبي انفسهم.‏» فيهوه سيستأصل فاعلي الشر،‏ كالسالبين،‏ القتلة،‏ والمنحرفين جنسيا.‏ وعلاوة على ذلك،‏ لن يتجاهل ضحايا جرائم كهذه.‏ فسيعوِّض لهم عن خسائرهم ويردّ صحتهم كاملا.‏

      وفي الواقع،‏ ان الذين ‹يحيدون عن الشر ويفعلون الخير› ينالون حياة ابدية إما بالنجاة من الضيقة العظيمة او بالقيامة من الاموات.‏ «الصديقون يرثون الارض ويسكنونها الى الابد.‏» (‏مزمور ٣٧:‏٢٧-‏٢٩‏)‏ وستتوافر فوائد كهذه بسبب ذبيحة يسوع الفدائية.‏ (‏يوحنا ٣:‏١٦‏)‏ ولكن ماذا ستكون عليه الحياة في الفردوس المسترد؟‏

      ستكون الحياة في ظل ملكوت اللّٰه متعة حقيقية.‏ ينبئ يهوه:‏ «يسكن شعبي في مسكن السلام وفي مساكن مطمئنة وفي محلات امينة.‏» (‏اشعياء ٣٢:‏١٨‏)‏ فكل الذين ينالون الحياة الابدية يكونون قد غيَّروا شخصيتهم.‏ فلن يكون احد شريرا او ظالما،‏ ولن يكون ايّ شخص ضحية محتملة لشخص كهذا.‏ يقول النبي ميخا:‏ «يجلسون كل واحد تحت كرمته وتحت تينته ولا يكون من يرعب.‏» (‏ميخا ٤:‏٤؛‏ حزقيال ٣٤:‏٢٨‏)‏ فيا للتباين مع المحيط الخطر اليوم!‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة