مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • هل انت متفائل أم متشائم؟‏
    برج المراقبة ١٩٩٨ | ١ شباط (‏فبراير)‏
    • هل انت متفائل أم متشائم؟‏

      ‏«كانت افضل الاوقات،‏ كانت اسوأ الاوقات،‏ .‏ .‏ .‏ كانت ربيع الامل،‏ كانت شتاء اليأس،‏ كل شيء كان امامنا،‏ لم يكن شيء امامنا».‏ ان الكلمات الافتتاحية لرائعة تشارلز ديكنز الادبية قصة مدينتين (‏بالانكليزية)‏ تُظهر ببراعة التباين في كيفية تأثير الحوادث في تفكيرنا،‏ مشاعرنا،‏ ووجهة نظرنا.‏

      ان المدينتين المشار اليهما كانتا لندن وپاريس خلال الاضطراب الذي سببته الثورة الفرنسية.‏ ومناداة الثورة بحقوق الانسان كانت فعلا بمثابة «ربيع الامل» بالنسبة الى مواطني فرنسا القرن الـ‍ ١٨ المظلومين.‏ أما بالنسبة الى الذين كانوا يتولون زمام الحكم قبل الثورة الفرنسية،‏ او النظام السياسي الذي أُطيح به،‏ فكانت «شتاء اليأس»،‏ الذي يؤدي الى الموت والدمار.‏

      التفاؤل أم التشاؤم؟‏ اعتمد ذلك كله على الجانب الذي كنت فيه.‏ ولا يزال يعتمد على ذلك.‏

      وقت لفحص الذات

      هل انت متفائل؟‏ هل ترى الجانب المشرق من الحياة،‏ تترقّب الافضل دائما؟‏ أم انك ميَّال الى ان تكون متشائما،‏ ناظرا الى مستقبلك بمنظار اسود،‏ راجيا الافضل وفي الوقت نفسه متوقعا الاسوأ؟‏

      منذ ستين سنة،‏ اوجز الكاتب الروائي الاميركي جيمس برانش كابل الفلسفتين المتضاربتين هكذا:‏ «يعلن المتفائل اننا نعيش في افضل مجتمع بشري ممكن،‏ ويخاف المتشائم من ان يكون ذلك صحيحا».‏ فإذا شعرت بأن هذه النظرة ليست سوى تهكم،‏ فافحص محاسن ومساوئ ثلاث نواحٍ فقط في العالم اليوم كما هي مذكورة ادناه.‏ ثم حلِّل ردود فعلك واسأل نفسك:‏ ‹هل انا متفائل أم متشائم؟‏›.‏

      سلام دائم:‏ كم منطقة مليئة بالمتاعب في العالم يمكنك ان تسمّي؟‏ ايرلندا،‏ يوغوسلاڤيا السابقة،‏ الشرق الاوسط،‏ بوروندي،‏ رواندا —‏ هذه المناطق تخطر حالا على البال.‏ فهل يمكن لهذه النزاعات وغيرها ان تُحل يوما ما لضمان سلام عالمي دائم؟‏ وهل يتجه العالم نحو السلام؟‏

      استقرار اقتصادي:‏ املا في وحدة نقدية بحلول سنة ١٩٩٩،‏ تواجه دول الاتحاد الاوروپي جديا مشاكل تتعلق بالتضخم والدَّين العام.‏ وفي اماكن اخرى تفتت الرشوة البنية الاقتصادية للعديد من الدول الاميركية والافريقية،‏ حيث يفرض التضخم عبئا يكاد لا يُطاق وحيث المشاكل العرقية لا تزال تقسِّم الناس.‏ فهل استقرار العالم الاقتصادي قريب؟‏

      البطالة:‏ اتّحدت الكنائس البريطانية في الانتخابات الوطنية سنة ١٩٩٧ لتحث جميع الاطراف السياسية ان تضع تشغيل كل القوة العاملة في رأس جداول اعمالها.‏ ولكن،‏ بما ان ما يقارب ٣٠ في المئة من القوى العاملة في العالم هم بلا عمل او في بطالة جزئية،‏ فهل يمكن ان تُشغَّل القوة العاملة بشكل كامل ودائم،‏ وخصوصا الاحداث؟‏

      كم هو سهل ان يشعر المرء بالتشاؤم!‏ ورغم ذلك هنالك جانب مشرق،‏ ونحن ندعوكم الى التأمل في امكانية تطوير نظرة متفائلة.‏

  • اساس متين للتفاؤل اليوم
    برج المراقبة ١٩٩٨ | ١ شباط (‏فبراير)‏
    • اساس متين للتفاؤل اليوم

      كان للمؤرِّخ وعالم الاجتماع ه‍.‏ ج.‏ ويلز الذي وُلد سنة ١٨٦٦ تأثير كبير في فكر القرن الـ‍ ٢٠.‏ فمن خلال كتاباته اوضح اقتناعه بأن عصر الرخاء والسعادة سيتزامن مع التقدم العلمي.‏ لذلك تذكِّر دائرة معارف كولْيِر بـ‍ «تفاؤل [ويلز] غير المحدود» فيما عمل بدأب لدعم قضيته.‏ لكنها تذكر ايضا ان تفاؤله تبدَّد حين اندلعت الحرب العالمية الاولى.‏

      ويذكر قاموس تراجِم تشايمبرز ان ويلز،‏ اذ ادرك ان «العِلم يمكن ان يعمل للشر كما للخير،‏ تخلَّى عن اقتناعه وصار متشائما».‏ فلمَ حصل ذلك؟‏

      كان ايمان وتفاؤل ويلز مؤسسَين فقط على الانجازات البشرية.‏ وعندما ادرك ان الجنس البشري غير قادر على بلوغ يوطوپِيَّته،‏ لم يجد مكانا آخر يلتفت اليه.‏ وسرعان ما تحوَّل اليأس الى تشاؤم.‏

      واليوم،‏ يعيش كثيرون من الناس التجربة نفسها وللسبب نفسه.‏ فهم يطفحون بالتفاؤل عندما يكونون شبّانا لكنهم يغرقون في تشاؤم مطبق فيما يكبرون.‏ حتى ان هنالك شبّانا يستسلمون لما يُدعى طريقة حياة عادية وينغمسون في اساءة استعمال المخدِّرات،‏ الاختلاط الجنسي،‏ وأنماط حياة مدمِّرة اخرى.‏ فما هو الحل؟‏ تأملوا في الامثلة التالية من ازمنة الكتاب المقدس ولاحظوا ايّ اساس هنالك للتفاؤل —‏ في الماضي،‏ الحاضر،‏ والمستقبل.‏

      تفاؤل ابراهيم يكافأ

      في سنة ١٩٤٣ ق‌م،‏ انتقل ابراهيم من حاران،‏ عبر نهر الفرات،‏ ودخل ارض كنعان.‏ وقد وُصف ابراهيم بأنه ‹أب لجميع الذين يؤمنون›،‏ ويا للمثال الحسن الذي رسمه!‏ —‏ رومية ٤:‏١١‏.‏

      رافق ابراهيم ابن اخيه اليتيم لوط وعائلته.‏ ولاحقا عندما حدث جوع في الارض،‏ انتقلت العائلتان الى مصر،‏ وفي الوقت المناسب عادتا معا.‏ وبحلول هذا الوقت كان ابراهيم ولوط قد جمعا كلاهما ثروة وقطعانا.‏ وعندما حدثت مخاصمة بين رعاتهما،‏ اخذ ابراهيم المبادرة وقال:‏ «لا تكن مخاصمة بيني وبينك وبين رعاتي ورعاتك.‏ لأننا نحن أخَوان.‏ أليست كل الارض امامك.‏ اعتزل عني.‏ إن ذهبتَ شمالا فأنا يمينا وإن يمينا فأنا شمالا».‏ —‏ تكوين ١٣:‏٨،‏ ٩‏.‏

      بما ان ابراهيم هو الاكبر سنا،‏ كان بإمكانه ان يوجّه الامور لمصلحته هو؛‏ ولوط،‏ احتراما لعمه،‏ كان بإمكانه ان يتنازل عن الاختيار لابراهيم.‏ وبدلا من ذلك،‏ «رفع عينيه ورأى كل دائرة الاردن ان جميعها سقي قبلما اخرب الرب سدوم وعمورة كجنة الرب كأرض مصر.‏ حينما تجيء الى صوغر.‏ فاختار لوط لنفسه كل دائرة الاردن».‏ وباختيار كهذا كان للوط كل سبب ليكون متفائلا.‏ ولكن ماذا عن ابراهيم؟‏ —‏ تكوين ١٣:‏١٠،‏ ١١‏.‏

      هل كان ابراهيم متهوّرا،‏ يخاطر بخير عائلته؟‏ لا.‏ فموقف ابراهيم الايجابي وروحه السخية جلبتا مكافآ‌ت عظيمة.‏ قال يهوه لابراهيم:‏ «ارفع عينيك وانظر من الموضع الذي انت فيه شمالا وجنوبا وشرقا وغربا.‏ لأن جميع الارض التي انت ترى لك اعطيها ولنسلك الى الابد».‏ —‏ تكوين ١٣:‏١٤،‏ ١٥‏.‏

      كان لتفاؤل ابراهيم اساس متين.‏ فقد كان مرتكزا على وعد اللّٰه بأن يجعله امة عظيمة لكي ‹تتبارك فيه جميع قبائل الارض›.‏ (‏تكوين ١٢:‏٢-‏٤،‏ ٧‏)‏ ونحن ايضا نملك سببا لنكون واثقين،‏ اذ نعلم ان اللّٰه يجعل «كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون اللّٰه».‏ —‏ رومية ٨:‏٢٨‏.‏

      جاسوسان متفائلان

      بعد اكثر من ٤٠٠ سنة،‏ كانت امة اسرائيل متأهبة لدخول كنعان،‏ «ارض تفيض لبنا وعسلا».‏ (‏خروج ٣:‏٨؛‏ تثنية ٦:‏٣‏)‏ ففوَّض موسى الى ١٢ رئيسا ‹تجسس الارض ورد خبر عن الطريق التي يصعدون فيها والمدن التي يأتون اليها›.‏ (‏تثنية ١:‏٢٢؛‏ عدد ١٣:‏٢‏)‏ اجمع الجواسيس الـ‍ ١٢ على وصف الارض بأنها مزدهرة،‏ لكنَّ ١٠ منهم قدّموا تقريرا متشائما زرع الخوف في قلوب الشعب.‏ —‏ عدد ١٣:‏٣١-‏٣٣‏.‏

      وبالمقابل،‏ قدّم يشوع وكالب الى الشعب رسالة متفائلة وفَعَلا كل ما في وسعهما ليبددا مخاوفهم.‏ فموقفهما وتقريرهما اظهرا ثقة كاملة بقدرة يهوه على اتمام كلمته بأن يعيدهم الى ارض الموعد —‏ لكن دون جدوى.‏ وبدلا من ذلك،‏ «قال كل الجماعة ان يُرجما بالحجارة».‏ —‏ عدد ١٣:‏٣٠؛‏ ١٤:‏٦-‏١٠‏.‏

      حث موسى الشعب على الثقة بيهوه،‏ لكنهم رفضوا ان يصغوا.‏ ولأنهم اصرّوا على موقفهم المتشائم،‏ كان على الامة بكاملها ان تهيم ٤٠ سنة في البرية.‏ ومن الجواسيس الـ‍ ١٢ تمتع يشوع وكالب وحدهما بمكافآ‌ت التفاؤل.‏ فماذا كانت المشكلة الاساسية؟‏ النقص في الايمان،‏ اذ كان الشعب يعتمد على حكمته الخاصة.‏ —‏ عدد ١٤:‏٢٦-‏٣٠؛‏ عبرانيين ٣:‏٧-‏١٢‏.‏

      تردد يونان

      عاش يونان في القرن التاسع قبل الميلاد.‏ ويشير الكتاب المقدس انه كان نبيا امينا ليهوه في مملكة اسرائيل ذات العشرة اسباط،‏ في وقت ما اثناء حكم يربعام الثاني.‏ لكنه رفض ان يقبل مهمة الذهاب الى نينوى ليوجه انذارا الى الشعب.‏ يقول المؤرِّخ يوسيفوس ان يونان «ظنَّ انه من الافضل له ان يهرب» ويذهب عوضا عن ذلك الى يافا.‏ وهناك ركب في سفينة متوجهة الى ترشيش،‏ التي هي على الارجح اسپانيا العصرية.‏ (‏يونان ١:‏١-‏٣‏)‏ والسبب الذي جعل يونان ينظر هذه النظرة المتشائمة الى ذلك التعيين موضَّح في يونان ٤:‏٢‏.‏

      اخيرا،‏ وافق يونان على اتمام مهمته لكنه غضب عندما تاب شعب نينوى.‏ لذلك علَّمه يهوه درسا بديعا في الرأفة بجعل اليقطينة التي كان يونان يتظلل بها تذبل وتموت.‏ (‏يونان ٤:‏١-‏٨‏)‏ وشعور يونان بالحزن على موت النبتة كان يجب ان يكون موجَّها بالصواب نحو الـ‍ ٠٠٠‏,١٢٠ من الناس في نينوى الذين لم ‹يعرفوا يمينهم من شمالهم›.‏ —‏ يونان ٤:‏١١‏.‏

      ماذا نتعلم من اختبار يونان؟‏ الخدمة المقدسة لا تترك مكانا للتشاؤم.‏ وإذا ميَّزنا ارشاد يهوه وواصلنا العمل بثقة تامة،‏ فسنتمتع بالنجاح.‏ —‏ امثال ٣:‏٥،‏ ٦‏.‏

      التفاؤل وسط المحن

      اعلن الملك داود:‏ «لا تغر من الاشرار ولا تحسد عمال الاثم».‏ (‏مزمور ٣٧:‏١‏)‏ وهذه بالتأكيد مشورة حكيمة لأن الظلم والاعوجاج يحيطان بنا اليوم.‏ —‏ جامعة ٨:‏١١‏.‏

      ولكن حتى لو كنا لا نحسد الاثمة،‏ فمن السهل ان نشعر بالاحباط عندما نرى اناسا ابرياء يتألمون بسبب الاشرار او عندما نُعامَل نحن انفسنا بظلم.‏ وقد يجعلنا ذلك ننمّي موقفا يائسا او متشائما.‏ فعندما يغمرنا هذا الشعور،‏ ماذا يجب ان نفعل؟‏ اولا،‏ يمكن ان نبقي في ذهننا ان الاشرار لا يمكنهم ان يفترضوا بعدم مبالاة انهم لن يعاقَبوا ابدا.‏ ويمضي المزمور ٣٧ مطمئِنا ايانا في العدد ٢ ان صانعي الشر «مثل الحشيش سريعا يُقطعون ومثل العشب الاخضر يذبلون».‏

      اضافة الى ذلك،‏ يمكننا الاستمرار في فعل الخير،‏ البقاء متفائلين،‏ وانتظار يهوه.‏ تابع صاحب المزمور:‏ «حد عن الشر وافعل الخير واسكن الى الابد.‏ لأن الرب يحب الحق ولا يتخلى عن اتقيائه».‏ —‏ مزمور ٣٧:‏٢٧،‏ ٢٨‏.‏

      التفاؤل الحقيقي ينتصر!‏

      اذًا،‏ ماذا عن مستقبلنا؟‏ يخبرنا سفر الرؤيا في الكتاب المقدس عن «ما لا بد ان يكون عن قريب».‏ وبين ما سيكون،‏ هنالك راكب على فرس احمر يشير الى الحرب،‏ ويُكشَف عنه انه «ينزع السلام من الارض».‏ —‏ رؤيا ١:‏١؛‏ ٦:‏٤‏.‏

      كانت النظرة الشائعة —‏ والمتفائلة —‏ في بريطانيا اثناء الحرب العالمية الاولى ان هذه الحرب ستكون آخِر حرب كبرى.‏ وفي سنة ١٩١٦،‏ كان رجل الدولة البريطاني دايڤيد لويد جورج اكثر واقعية.‏ قال:‏ «هذه الحرب،‏ كالحرب القادمة،‏ هي حرب لإنهاء الحرب».‏ (‏إمالة الحروف لنا.‏)‏ وقد كان على صواب.‏ فالحرب العالمية الثانية جعلت ظهور اساليب اكثر وحشية في التدمير الجماعي يصبح اسرع.‏ وبعد اكثر من ٥٠ سنة لا نرى نهاية قريبة للحرب.‏

      نقرأ في سفر الرؤيا عينه عن فرسين آخرين —‏ يرمزان الى المجاعة،‏ الوباء،‏ والموت.‏ (‏رؤيا ٦:‏٥-‏٨‏)‏ وهما وجهان آخران لعلامة الازمنة.‏ —‏ متى ٢٤:‏٣-‏٨‏.‏

      فهل هذه اسباب للتشاؤم؟‏ كلا،‏ لأن الرؤيا تصف ايضا ‹فرسا ابيض والجالس عليه معه قوس وقد أُعطي اكليلا وخرج غالبا ولكي يغلب›.‏ (‏رؤيا ٦:‏٢‏)‏ وهنا نرى يسوع المسيح كملك سماوي يزيل كل شر،‏ ويركب ليحقق سلاما وانسجاما عالميَّين.‏a

      وبصفته الملك المعيَّن،‏ علَّم يسوع المسيح تلاميذه حين كان على الارض ان يصلّوا من اجل هذا الملكوت.‏ وربما انتم ايضا تعلّمتم ان تقولوا الـ‍ «ابانا» او الصلاة الربانية.‏ وفيها نصلّي ان يأتي ملكوت اللّٰه،‏ لكي تكون مشيئته على الارض كما هي في السماء.‏ —‏ متى ٦:‏٩-‏١٣‏.‏

      وعوضا عن اصلاح نظام الاشياء الحاضر،‏ سيزيله يهوه نهائيا بواسطة ملِكه المسيّاني،‏ المسيح يسوع.‏ وبدلا منه،‏ يقول يهوه:‏ «هأنذا خالق سموات جديدة وأرضا جديدة فلا تُذكر الاولى ولا تخطر على بال».‏ وتحت اشراف حكومة الملكوت السماوي،‏ ستغدو الارض منزلا سعيدا ومليئا بالسلام للجنس البشري،‏ حيث ستكون الحياة والعمل فرحا دائما.‏ يقول يهوه:‏ «افرحوا وابتهجوا الى الابد في ما انا خالق .‏ .‏ .‏ يستعمل مختاريَّ عمل ايديهم».‏ (‏اشعياء ٦٥:‏١٧-‏٢٢‏)‏ فإذا اسّستم آمالكم للمستقبل على هذا الوعد الذي لن يفشل،‏ فسيكون عندكم كل سبب لتكونوا متفائلين —‏ الآن والى الابد!‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة