-
بريطانياالكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠٠٠
-
-
تشجَّع كثيرا جميع مَن كانوا يبذلون انفسهم في الخدمة كامل الوقت، احداثا كانوا ام شيوخا، بالاعلان الذي قُدِّم في المحافل الكورية، «العاملون الفرحون»، التي عُقدت سنة ١٩٧٧. وفي اماكن المحفل السبعة في انكلترا، اسكتلندا، وويلز، صفق بابتهاج ما مجموعه ٠٠٠,١١٠ شخص عندما اعلن الخطيب ترتيبات لمدرسة خدمة الفتح التي تقدِّم مقرَّر دروس في الكتاب المقدس يدوم اسبوعين ويقترن بفرص تتيح التطبيق في خدمة الحقل. انها تزوِّد تدريبا متقدما لمن لديهم خبرة سنة واحدة على الاقل في خدمة الفتح. وبعد نيل هذا التدريب، يتمكن بعض هؤلاء الفاتحين من المساعدة على فتح مقاطعات يجري فيها القليل او لا شيء من عمل الشهادة.
استُهِلّت المدرسة في بريطانيا في آذار (مارس) ١٩٧٨ في مدينة ليدْز الشمالية. وآن هاردي، واحدة من الفاتحين الذين حضروا الصف الاول، تتذكر كم كان ذلك الوقت سعيدا. تقول: «بُنينا روحيا الى حد بعيد. فقد اعطتنا المدرسة بالتأكيد بصيرة جديدة حيال الحاجة الى منح الناس الذين نلتقيهم في خدمة الحقل اهتماما حقيقيا». وهي وزوجها يعملان الآن كعضوين في عائلة بيت ايل. وتهتف أندريا بيڠز وهي ام لأربعة اولاد حضرت المدرسة في پَنتِپريذ، ويلز: «اذا كان هذا طعم الامور التي ستأتي، فيهوه يخبئ لنا متعة حقيقية، وأنا اتوق الى ذلك النظام الجديد اكثر من ايّ وقت مضى!». عُقد حوالي ٧٤٠ صفا حتى الآن، والفاتحون الـ ٠٠٠,٢٠ الذين حضروا يملكون مشاعر كهذه. وقد صمَّم عدد ليس بقليل، بعد حضورهم المدرسة، ان يجعلوا خدمة الفتح مهنتهم.
-
-
بريطانياالكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠٠٠
-
-
[الصورة في الصفحة ٩٢]
مدرسة خدمة الفتح في قاعة المحافل في دَدلي
-