-
الدرس رقم ٢: الزمن والاسفار المقدسة«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»
-
-
٩ (أ) كيف نشأ تقسيم اليوم الى ٢٤ ساعة كلٌّ منها من ٦٠ دقيقة؟ (ب) اية مؤشِّرات للوقت مذكورة في الاسفار العبرانية؟
٩ الساعة. يرجع تقسيم اليوم الى ٢٤ ساعة الى مصر. وتقسيمنا العصري للساعة الى ٦٠ دقيقة نشأ من الرياضيات البابلية، التي كانت نظاما ستِّينيًّا (مؤسسا على الرقم ٦٠). ولا يوجد ذكر للتقسيم الى ساعات في الاسفار العبرانية.a وبدلا من تقسيم اليوم الى ساعات محدَّدة، تستعمل الاسفار العبرانية تعابير مثل «الصباح،» «الظهر،» «الظهيرة،» و «وقت المساء» كمؤشِّرات للوقت. (تكوين ٢٤:١١؛ ٤٣:١٦؛ تثنية ٢٨:٢٩، عج؛ ١ ملوك ١٨:٢٦) وكان الليل يقسَّم الى ثلاث فترات يُقال لها «هُزُع.» (مزمور ٦٣:٦، عج)، ويُحدَّد اثنان منها بالاسم في الكتاب المقدس: «الهزيع الاوسط» (قضاة ٧:١٩) و «(هزيع) الصبح.» — خروج ١٤:٢٤؛ ١ صموئيل ١١:١١.
١٠ كيف كان اليهود يحسبون الساعات في زمن يسوع، وكيف تساعدنا معرفة ذلك على تحديد وقت موت يسوع؟
١٠ ولكن «الساعة» تُذكَر في الاسفار اليونانية المسيحية ذكرا متكررا. (يوحنا ١٢:٢٣؛ متى ٢٠:٢-٦) وكانت الساعات تُحسب من شروق الشمس، او نحو ٦ صباحا. ويذكر الكتاب المقدس «الساعة الثالثة،» وهي نحو ٩ صباحا. ويُذكَر ان «الساعة السادسة» هي وقت حلَّت الظلمة على اورشليم عند تعليق يسوع. ويوازي ذلك عندنا الساعة ١٢ ظهرا. ويُذكَر ان تسليم يسوع الروح في الموت على خشبة التعذيب حدث «نحو الساعة التاسعة،» اي نحو ٣ بعد الظهر. — مرقس ١٥:٢٥؛ لوقا ٢٣:٤٤؛ متى ٢٧:٤٥، ٤٦.b
-
-
الدرس رقم ٢: الزمن والاسفار المقدسة«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»
-
-
a تظهر الكلمة «ساعة» في الترجمة العربية الپروتستانتية في دانيال ٣:٦، ١٥؛ ٤:١٩، ٣٣؛ ٥:٥، من الارامية؛ الا ان فهرس الكلمات، قاموس عبراني وكلداني لسترونڠ، يعطي معنى الكلمة انه «لمحة، اي لحظة.» وهي تُترجم «لحظة» في ترجمة العالم الجديد للاسفار المقدسة. وتظهر ايضا في ايوب ١٥:٢١، ولكنها غير موجودة في النص العبراني، ومن الواضح ان الاشارة هنا بالعربية ليست الى احد الاجزاء الـ ٢٤ التي يُقسَم اليها اليومُ.
-