مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ‏«كيف استطيع ان اعايش تفجُّعي؟‏»‏
    استيقظ!‏ ١٩٨٨ | نيسان (‏ابريل)‏ ٨
    • وغالبا ما يفشل الناس في الادراك ان الاجهاض او ولادة جنين ميت مأساة للمرأة،‏ وهي تتفجّع —‏ ربما كل حياتها.‏ مثلا،‏ تتذكر فيرونيكا من مدينة نيويورك،‏ وهي الآن في الخمسينات من عمرها،‏ اجهاضاتها وتتذكر خصوصا الطفل الجهيض الذي عاش حتى الشهر التاسع ووُلد بزنة ١٣ باوندا (‏٦ كلغ)‏.‏ لقد حملته ميتا في احشائها طوال الاسبوعين الاخيرين.‏ وكما قالت:‏ «ان ولادة طفل ميت هي شيء مريع للام.‏»‏

      وردود فعل هؤلاء الامهات المتثبطات لا تُفهم دائما،‏ حتى من قبل النساء الاخريات.‏ كتبت طبيبة نفسانية فقدت ولدها بالاجهاض:‏ «ما تعلمته بأوجع طريقة هو انني،‏ قبلما اصابني هذا،‏ لم اكن حقا املك اية فكرة عمَّا تضطر صديقاتي الى احتماله.‏ وكنت عديمة الاحساس وجاهلة تجاههم بقدر ما اشعر الآن بان الناس هم تجاهي.‏»‏

      ان مشكلة اخرى للام المتفجّعة هي الانطباع بان زوجها ربما لا يشعر بالخسارة كما تشعر هي بها.‏ عبّرت زوجة عن ذلك بهذه الطريقة:‏ «خاب املي كليا في زوجي آنذاك.‏ فبقدر ما تعلق الامر به لم يكن هنالك حبل حقا.‏ ولم يستطع اختبار التفجّع الذي كنت اكابده.‏ كان متعاطفا جدا مع مخاوفي ولكن ليس مع تفجّعي.‏»‏

      قد يكون رد الفعل هذا طبيعيا عند الزوج —‏ فهو لا يختبر الترابط الجسدي والعاطفي ذاته الذي تختبره زوجته الحامل.‏ ولكنه يكابد خسارة.‏ ومن الحيوي ان يدرك الزوج والزوجة انهما يتألمان معا،‏ وان كان ذلك بطريقتين مختلفتين.‏ وينبغي ان يشتركا في تفجّعهما.‏ فاذا كتم الزوج ذلك قد تظن زوجته انه عديم الاحساس.‏ (‏انظروا الصفحة ١٢.‏)‏ ولذلك اشتركا معا في الدموع والافكار والمعانقات.‏ اظهرا انكما تحتاجان احدكما الى الآخر اكثر من اي وقت سابق.‏

  • ‏«كيف استطيع ان اعايش تفجُّعي؟‏»‏
    استيقظ!‏ ١٩٨٨ | نيسان (‏ابريل)‏ ٨
    • ‏[الصورة في الصفحة ٨]‏

      بالاشتراك في تفجعكما بصراحة تساعدان احدكما الآخر للتغلب عليه

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة