-
جنة جميلةكتابي لقصص الكتاب المقدس
-
-
القصة ٢
جنة جميلة
انظروا الى الارض هنا! ما اجمل كل شيء! انظروا الى العشب والاشجار والازهار وكل الحيوانات. هل يمكنكم ان تجدوا الفيل والأُسود؟
كيف اتت هذه الجنة الجميلة الى الوجود؟ دعونا نرى كيف هيّأ اللّٰه الارض لنا.
اولا، جعل اللّٰه العشب الاخضر يغطي الارض. وصنع كل انواع النباتات الصغيرة والادغال والاشجار. وهذه الاشياء النابتة تساعد على تجميل الارض. لكنها تفعل اكثر من ذلك. فالعديد منها يعطينا الاطعمة الطيبة المذاق.
صنع اللّٰه في ما بعد السمك ليسبح في المياه والطيور لتطير في الجو. وصنع الكلاب والقطاط والاحصنة، حيوانات كبيرة وحيوانات صغيرة. فأية حيوانات تعيش بالقرب من بيتكم؟ ألا يجب ان نفرح لان اللّٰه صنع كل هذه الاشياء لنا؟
وأخيرا، جعل اللّٰه جزءاً من الارض مكانا خصوصيا جدا. ودعا هذا المكان جنة عدن. فكانت كاملة تماما. وكان كل ما فيها جميلا. وأراد اللّٰه ان تصير الارض بكاملها تماما كهذه الجنة الجميلة التي صنعها.
ولكن انظروا الى صورة هذه الجنة مرة اخرى. هل تعلمون ماذا رأى اللّٰه انه ينقصها؟ دعونا نرى.
-
-
الرجل والمرأة الاولانكتابي لقصص الكتاب المقدس
-
-
القصة ٣
الرجل والمرأة الاولان
ما هو الشيء المختلف في هذه الصورة؟ اجل، الانسانان فيها. انهما الرجل والمرأة الاولان. فمن صنعهما؟ انه اللّٰه. وهل تعرفون اسمه؟ هو يهوه. وقد دعي الرجل والمرأة آدم وحواء.
هكذا صنع يهوه اللّٰه آدم. اخذ ترابا من الارض وجبله جسما كاملا، جسم رجل. ثم نفخ في انف الرجل، فأتى آدم الى الحياة.
هيأ يهوه اللّٰه عملا لآدم. وأمر آدم بأن يسمي جميع انواع الحيوانات المختلفة. وربما راقب آدم الحيوانات لمدة طويلة لكي يتمكن من اختيار افضل الاسماء لها جميعا. وفيما كان آدم يسمي الحيوانات بدأ يدرك شيئا. فهل تعرفون ما هو؟
لقد كان لجميع الحيوانات رفيق. فكان هنالك من الفيلة آباء وامهات، وكان هنالك من الأُسود آباء وامهات. ولكنّ آدم لم يكن له رفيق. فجعل يهوه آدم ينام نوما عميقا، وأخذ ضلعا من اضلاعه. ومن هذا الضلع صنع يهوه امرأة لآدم، فصارت زوجته.
فكم كان آدم الآن سعيدا! وتأملوا كم كانت حواء سعيدة دون شك بأن توضع في مثل هذه الجنة الجميلة لتحيا! وكانا يستطيعان الآن انجاب الاولاد والعيش معا بسعادة.
اراد يهوه ان يعيش آدم وحواء الى الابد. وأراد ان يجعلا الارض بكاملها جميلة كجنة عدن. وكم كان آدم وحواء سعيدين دون شك عندما فكّرا في القيام بذلك! فهل كنتم تودّون الاشتراك في جعل الارض جنة جميلة؟ إلا ان سعادة آدم وحواء لم تدم. دعونا نرى لماذا.
-