مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • في اوقاتنا المخيفة،‏ بمَن يمكنكم الوثوق حقا؟‏
    برج المراقبة ١٩٨٨ | ١ ايار (‏مايو)‏
    • نظرة اللّٰه الى دين العالم

      ١٦ اي ادعاء خاطئ تصنعه اديان هذا العالم،‏ كما فعل الفريسيون في زمن يسوع؟‏

      ١٦ وهذه الحكمة من اللّٰه تمكِّننا من تجنب الفخ المميت الذي وقعت فيه اديان هذا العالم.‏ فهي تدَّعي انها بارة لانها متدينة.‏ وموقفها يشبه كثيرا ذاك الموصوف في لوقا ١٨:‏٩‏:‏ «قال [يسوع] لقوم واثقين بانفسهم انهم ابرار .‏ .‏ .‏ هذا المثل.‏» فقد شكر فريسي اللّٰه على انه ليس خاطئا،‏ لكن العشار بقي يلتمس:‏ «اللهم ارحمني انا الخاطئ.‏» وقال يسوع:‏ «اقول لكم ان هذا [الخاطئ] نزل الى بيته مبررا دون ذاك.‏ لان كل من يرفع نفسه يتضع ومن يضع نفسه يرتفع.‏» —‏ لوقا ١٨:‏١٠-‏١٤‏.‏

      ١٧ كيف ينظر اللّٰه الى الجهود الدينية التي لاولئك الذين هم كالفريسيين؟‏

      ١٧ لم يتضع الفريسي امام اللّٰه.‏ وعوض ذلك،‏ شعر انه بموجب مقاييسه الخاصة كان بارا.‏ لكن ذلك ليس الطريقة التي بها نظر اللّٰه الى الامر.‏ (‏متى ٢٣:‏٢٥-‏٢٨‏)‏ فالخاطئ المتواضع هو الذي عكس ما تقوله كلمة اللّٰه في اشعياء ٦٦:‏٢‏:‏ «الى هذا أنظر الى المسكين والمنسحق الروح والمرتعد من كلامي.‏» والقادة الدينيون اليهود لم يرتعدوا من كلمة اللّٰه.‏ لقد تجاهلوها.‏ وفعلوا ما كانوا يريدونه ومن ثم ظنوا ان اللّٰه راضٍ عنهم.‏ ولكنّ يسوع قال لهم:‏ «ليس كل مَن يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات.‏ بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السموات.‏ كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب أليس باسمك تنبأنا وباسمك اخرجنا شياطين وباسمك صنعنا قوات كثيرة.‏ فحينئذ اصرح لهم اني لم اعرفكم قط.‏ اذهبوا عني يا فاعلي الاثم.‏» —‏ متى ٧:‏٢١-‏٢٣‏.‏

      ١٨ كيف سيدين اللّٰه الاديان التي تدعي خدمته ولكنها لا تعمل وفق شرائعه؟‏

      ١٨ واولئك القادة الدينيون في القرن الاول لم يثقوا باللّٰه.‏ وعوض ذلك،‏ وضعوا ثقتهم في التقاليد التي خالفت شرائع اللّٰه.‏ (‏متى ١٥:‏٣،‏ ٩‏)‏ لذلك قال لهم يسوع:‏ «هوذا بيتكم يترك لكم خرابا.‏» (‏متى ٢٣:‏٣٨‏)‏ وكدليل على ان اللّٰه ترك بالفعل دينهم اليهودي،‏ في السنة ٧٠ من عصرنا الميلادي،‏ جرى تدميرهم وعاصمة موطنهم،‏ اورشليم،‏ وهيكلهم بواسطة الجيوش الرومانية.‏ والامر ليس مختلفا اليوم.‏ لقد وضعت اديان هذا العالم مقاييس عبادتها الخاصة التي لا تتفق مع مقاييس اللّٰه.‏ فهي لا تفعل مشيئته بل مشيئتها.‏ لذلك،‏ في عيني اللّٰه،‏ يجري اعتبارها فاعلة الاثم.‏ (‏تيطس ١:‏١٦‏)‏ وكبرهان على ان اللّٰه ترك هذه الاديان،‏ سيجري تدميرها قريبا بواسطة الامم تماما كما دُمِّرت اورشليم مع هيكلها بواسطة الجيوش الرومانية في القرن الاول.‏ —‏ انظروا الرؤيا،‏ الاصحاحين ١٧،‏ ١٨‏.‏

  • اجعلوا يهوه ثقتكم
    برج المراقبة ١٩٨٨ | ١ ايار (‏مايو)‏
    • ٢ وفي الايام الاخيرة هذه لنظام الاشياء هذا،‏ هل تثق اديان هذا العالم بالاله الحقيقي،‏ يهوه؟‏ وهل تطيع وصاياه وتفعل مشيئته،‏ او انها تقتدي بالقادة الدينيين للقرن الاول الذين تركهم اللّٰه؟‏ اية اديان من اديان اليوم يمكنها توقع الحماية من يهوه لانها ‹(‏تثق بيهوه)‏ وتفعل الخير›؟‏ —‏ مزمور ٣٧:‏٣‏.‏

      اين المحبة الاخوية؟‏

      ٣ لماذا فشلت الجهود الدينية لجلب السلام؟‏

      ٣ منذ مدة قصيرة حذر البابا يوحنا بولس الثاني من ان «الجنس البشري كله يواجه تهديدات مهلكة لبقائه.‏» وشدد على ان «تلك التهديدات جرت مقاومتها على نحو افضل بواسطة الجهود المشتركة بين الفرق الدينية المختلفة.‏» انها ارادة اللّٰه،‏ قال،‏ ان «يعمل» القادة الدينيون «معا» من اجل «السلام والوفاق.‏» ولكن،‏ اذا كانت هذه ارادة اللّٰه فلماذا لم يبارك اللّٰه قرونا من الجهود في هذا الاتجاه؟‏ لم يفعل ذلك لان هذه الاديان لم تثق بطريقة اللّٰه لجلب السلام بواسطة ملكوته السماوي.‏ (‏متى ٦:‏٩،‏ ١٠‏)‏ وعوض ذلك،‏ ايدت سياسات وحروب الامم.‏ ونتيجة لذلك،‏ في زمن الحرب،‏ قتل اناس دينيون في الامة الواحدة اناسا دينيين في الامة الاخرى،‏ حتى انهم قتلوا اناسا من دينهم الخاص.‏ فالكاثوليك قتلوا الكاثوليك،‏ والبروتستانت قتلوا البروتستانت،‏ والاديان الاخرى فعلت الامر نفسه.‏ ولكن هل يقتل الاخوة الروحيون الحقيقيون احدهم الآخر فيما يدعون خدمة اللّٰه؟‏

      ٤ ماذا قال يسوع انه مقياس الدين الحقيقي،‏ ولماذا كان ذلك «وصية جديدة»؟‏

      ٤ وضع يسوع مقياس الدين الحقيقي عندما قال لاتباعه:‏ «وصية جديدة انا اعطيكم ان تحبوا بعضكم بعضا.‏ كما احببتكم انا تحبون انتم ايضا بعضكم بعضا.‏ بهذا يعرف الجميع انكم تلاميذي ان كان لكم حب بعضا لبعض.‏» (‏يوحنا ١٣:‏٣٤،‏ ٣٥‏)‏ ولذلك،‏ يجب على اولئك الذين يمارسون الدين الحقيقي ان يحبوا بعضهم بعضا.‏ وهذه كانت «وصية جديدة» لان يسوع قال،‏ «كما احببتكم انا تحبون انتم ايضا بعضكم بعضا.‏» لقد كان راغبا في بذل حياته من اجل اتباعه.‏ وهم يجب ان يرغبوا في ان يفعلوا الامر عينه —‏ لا،‏ ليس ان ياخذوا حياة الرفقاء المؤمنين،‏ بل ان يبذلوا حياتهم اذا لزم الامر.‏ كان ذلك جديدا لان مثل هذا لم يكن مطلوبا في الناموس الموسوي.‏

      ٥ كيف تشدد كلمة اللّٰه بقوة على الحاجة الى المحبة والوحدة بين عباده الحقيقيين؟‏

      ٥ تقول كلمة اللّٰه:‏ «ان قال احد اني احب اللّٰه وابغض اخاه فهو كاذب.‏ لان من لا يحب اخاه الذي ابصره كيف يقدر ان يحب اللّٰه الذي لم يبصره.‏ ولنا هذه الوصية منه ان مَن يحب اللّٰه يحب اخاه ايضا.‏» (‏١ يوحنا ٤:‏٢٠،‏ ٢١‏)‏ بهذه المحبة يحافظ اولئك الذين يثقون بيهوه على وحدة اممية حقيقية.‏ يقول الرسول بولس في ١ كورنثوس ١:‏١٠‏:‏ «اطلب اليكم ايها الاخوة باسم ربنا يسوع المسيح ان تقولوا جميعكم قولا واحدا ولا يكون بينكم انشقاقات بل كونوا كاملين في فكر واحد ورأي واحد.‏» —‏ انظروا ايضا ١ يوحنا ٣:‏١٠-‏١٢‏.‏

      ٦ لماذا يتمكن شهود يهوه من ان يقولوا انهم ‹ابرياء من دم الجميع›؟‏

      ٦ تقول «دائرة معارف الكتاب العالمي» ان ٥٥ مليونا من الناس قُتلوا في الحرب العالمية الثانية.‏ وقُتلوا بواسطة اناس من جميع الاديان الرئيسية باستثناء شهود يهوه‏.‏ فما من واحدة من تلك الميتات تسبَّب بها شاهد ليهوه لانهم اطاعوا الوصية بان يحبوا بعضهم بعضا ورفضوا التورط في حروب الامم.‏ وفيما قُتل شهود كثيرون بسبب موقفهم الحيادي تمكَّنوا من ان يقولوا كما قال الرسول بولس:‏ «اني بريء من دم الجميع.‏» —‏ اعمال ٢٠:‏٢٦‏.‏

      ٧ و ٨ كيف يعترف بعض رجال الكنيسة بذنب سفكهم الدم؟‏

      ٧ والراعي الديني الكاثوليكي للطيارين الذين قذفوا القنبلتين الذريتين على اليابان في سنة ١٩٤٥ اعلن مؤخرا:‏ «طوال السنوات الـ‍ ٧٠٠‏,١ الاخيرة جعلت الكنيسة الحرب جديرة بالاحترام.‏ وحثت الناس على الاعتقاد بانها مهنة مسيحية مكرَّمة.‏ وهذا ليس صحيحا.‏ لقد جرى غسل ادمغتنا.‏ .‏ .‏ .‏ وانجيل الحرب العادلة هو الانجيل الذي لم يعلِّمه يسوع قط.‏ .‏ .‏ .‏ ما من شيء في حياة يسوع او تعليمه يقترح انه فيما يكون غير شرعي جعل الناس رمادا برأس نووي،‏ يكون شرعيا ترميد الناس بواسطة النابالم او قاذفة اللهب.‏»‏

      ٨ وذكرت «هيرولد الكاثوليكية» في لندن:‏ «المسيحيون الاوّلون .‏ .‏ .‏ آمنوا بكلمة يسوع ورفضوا ان يتجندوا الزاميا في الجيش الروماني حتى ولو كان العقاب الموت.‏ فهل كان التاريخ بكامله سيصير مختلفا لو التصقت الكنيسة بموقفها الاول؟‏ .‏ .‏ .‏ اذا كانت كنائس اليوم تستطيع ان تعلن ادانة مشترَكة للحرب .‏ .‏ .‏ ،‏ الامر الذي يعني ان يتقيد كل عضو بالضمير ليكون،‏ كالمسيحيين،‏ معترضا بسبب الضمير،‏ يمكن فعلا ان يكون السلام اكيدا.‏ ولكننا نعرف ان ذلك لن يحدث ابدا.‏»‏

      ٩ لماذا نستنتج ان يهوه قد ترك اديان هذا العالم؟‏

      ٩ اذاً،‏ تساير اديان هذا العالم على نحو مهلك في شرائع اللّٰه.‏ انها لا تثق به،‏ تماما كما فعل الفريسيون.‏ «يعترفون بانهم يعرفون اللّٰه ولكنهم بالاعمال ينكرونه اذ هم رجسون غير طائعين ومن جهة كل عمل صالح مرفوضون.‏» (‏تيطس ١:‏١٦‏)‏ ونتيجة لذلك،‏ ترك اللّٰه اديان هذا العالم على نحو اكيد كما ترك الدين اليهودي الريائي في القرن الاول.‏ —‏ متى ١٥:‏٩،‏ ١٤‏.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة