-
سفر الكتاب المقدس رقم ٦٦: الرؤيا«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»
-
-
مكان الكتابة: بطمس
إِكمال الكتابة: نحو ٩٦ بم
-
-
سفر الكتاب المقدس رقم ٦٦: الرؤيا«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»
-
-
٥ متى كتب يوحنا سفر الرؤيا، وفي اية ظروف؟
٥ بحسب الشهادة الابكر، كتب يوحنا سفر الرؤيا نحو سنة ٩٦ بم، بعد ٢٦ سنة تقريبا من دمار اورشليم. ويكون هذا نحو نهاية حكم الامبراطور دوميتيان. واثباتا لصحة ذلك، يقول ايريناوس في عمله «ضد الهرطقات» (٥:٣٠) عن الكشف: «لأن ذلك لم يُرَ منذ زمن بعيد جدا، بل يكاد يكون في ايامنا، نحو آخِر حكم دوميتيان.»c ويوافق اوسابيوس وجيروم كلاهما على هذه الشهادة. لقد كان دوميتيان اخا تيطس، الذي قاد الجيوش الرومانية لتدمير اورشليم. وصار امبراطورا عند موت تيطس، قبل ١٥ سنة من كتابة سفر الرؤيا. وطالب ان يُعبَد كإِله وانتحل اللقب noster Deus et Dominus (الذي يعني «سيدنا وإِلهنا»).d ولم تزعج عبادة الامبراطور اولئك الذين كانوا يعبدون الآلهة الباطلة، ولكن لم يكن ممكنا ان ينغمس فيها المسيحيون الاولون، الذين رفضوا ان يسايروا على ايمانهم في هذه النقطة. وهكذا، نحو نهاية حكم دوميتيان (٨١-٩٦ بم)، حلَّ بالمسيحيين اضطهاد قاسٍ. ويُعتقد ان دوميتيان هو الذي نفى يوحنا الى بطمس. وعندما اغتيل دوميتيان في سنة ٩٦ بم، خلفه الامبراطور الاكثر تسامحا نيرڤا، الذي اطلق سراح يوحنا كما يتبيَّن. وخلال هذا السَّجن في بطمس تسلَّم يوحنا الرؤى التي دوَّنها.
-