-
نقاط بارزة من سفر الرؤيا — الجزء ٢برج المراقبة ٢٠٠٩ | ١٥ شباط (فبراير)
-
-
سكب جامات غضب اللّٰه السبعة
(رؤ ١٣:١–١٦:٢١)
تذكر الرؤيا ١١:١٨: ‹سخطت الامم وأتى سخط اللّٰه والوقت المعيّن ليهلك الذين يهلكون الارض›. ولمَ اتى سخط اللّٰه؟ تظهر الرؤيا الثامنة ان السبب هو الاعمال التي يقوم بها «وحش . . . له عشرة قرون وسبعة رؤوس». — رؤ ١٣:١.
وفي الرؤيا التاسعة، يرى يوحنا ‹الحمل واقفا على جبل صهيون، ومعه مئة وأربعة وأربعون الفا› قد «اشتُروا من بين الناس». (رؤ ١٤:١، ٤) ويلي ذلك اعلانات ملائكية. وفي الرؤيا التالية، يشاهد يوحنا «سبعة ملائكة معهم سبع ضربات». وكما يتضح، يأمر يهوه بنفسه هذه الملائكة ان تسكب «جامات غضب اللّٰه السبعة» على مختلف اوجه عالم الشيطان. وتحتوي هذه الجامات اعلانات وتحذيرات حول الاحكام التي سينفذها اللّٰه. (رؤ ١٥:١؛ ١٦:١) وتزوّد هاتان الرؤيتان تفاصيل عن احكام اضافية سينفذها الملكوت مرتبطة بالويل الثالث والتصويت بالبوق السابع. — رؤ ١١:١٤، ١٥.
-
-
نقاط بارزة من سفر الرؤيا — الجزء ٢برج المراقبة ٢٠٠٩ | ١٥ شباط (فبراير)
-
-
الملك الظافر يحكم
(رؤ ١٧:١–٢٢:٢١)
تشكّل «بابل العظيمة»، الامبراطورية العالمية للدين الباطل، جزءا مثيرا للاشمئزاز من عالم الشيطان الشرير. وتصوّرها الرؤيا الحادية عشرة ‹كعاهرة عظيمة›، امرأة فاسدة ادبيا، «جالسة على وحش قرمزي اللون». وهي ستُدمَّر كاملا بواسطة «القرون العشرة» للوحش نفسه الذي تجلس عليه. (رؤ ١٧:١، ٣، ٥، ١٦) وتشبّه الرؤيا التالية هذه العاهرة ‹بمدينة عظيمة›، ثم تعلن سقوطها وتدعو شعب اللّٰه بإلحاح: «اخرجوا منها». وفي حين ينوح كثيرون على سقوط المدينة العظيمة، يكون فرح في السماء بسبب «عرس الحمل». (رؤ ١٨:٤، ٩، ١٠، ١٥-١٩؛ ١٩:٧) وفي الرؤيا الثالثة عشرة، يخوض الراكب على «فرس ابيض» حربا ضد الامم ويقضي على عالم الشيطان الشرير. — رؤ ١٩:١١-١٦.
وماذا عن «الحية الاولى، الذي هو ابليس والشيطان»؟ متى ‹ستُطرح في بحيرة النار›؟ ان الجواب عن هذا السؤال هو احد المواضيع التي تتناولها الرؤيا الرابعة عشرة. (رؤ ٢٠:٢، ١٠) اما الرؤيتان الاخيرتان فتزوّدان لمحة مسبقة عن الحياة خلال الحكم الالفي. ففي ختام هذا ‹الكشف›، يرى يوحنا ‹نهر ماء حياة جاريا في وسط الشارع الرئيسي› ويسمع دعوة رائعة موجهة الى كل «مَن يعطش». — رؤ ١:١؛ ٢٢:١، ٢، ١٧.
-