-
«الضحايا الرئيسية للاضطهاد الديني»استيقظ! ١٩٨٩ | كانون الثاني (يناير) ٨
-
-
أُخذت القضية الى المحكمة العليا للولايات المتحدة، وفي سنة ١٩٤٠، بتصويت ٨ ضد ١، رُفض استئناف الشهود. والمُخالِف الوحيد والشجاع لقرار الاكثرية كان القاضي هَرلَن فيسك ستون. اوضح الاستاذ ماسون كيف تجاوب البعض: «جون هينز هولمز، رئيس اتحاد الحريات المدنية الاميركية، قال ان مخالفة ستون لقرار الاكثرية ‹تُعتبر احد الآراء الكبيرة المخالفة لقرار الاكثرية في التاريخ الاميركي.› وتعليق الصحافة كان محبِّذا جدا. فمئة واحدى وسبعون صحيفة رئيسية شجبت القرار فورا؛ عدد قليل فقط وافق عليه.»
-
-
«الضحايا الرئيسية للاضطهاد الديني»استيقظ! ١٩٨٩ | كانون الثاني (يناير) ٨
-
-
وبعدئذ، في ١٤ حزيران ١٩٤٣ (يوم العلم)، قامت المحكمة العليا للولايات المتحدة بخطوة غير عادية. نقضت نفسها في قضية مختلفة لتحية العلم (مجلس التعليم لولاية فيرجينيا الغربية ضد بارنيت) وبرَّأت الشهود.
-
-
«الضحايا الرئيسية للاضطهاد الديني»استيقظ! ١٩٨٩ | كانون الثاني (يناير) ٨
-
-
والقاضي جاكسون، بصفته الناطق بلسان المحكمة العليا، ادرج رأيا يشبه حكمة غمالائيل: «اذا كان هنالك ايّ نجم ثابت في كوكبتنا الدستورية فهو انه ما من رسمي، رفيع المقام او وضيعه، يستطيع سن ما سيكون معتقدا قويما في السياسة، القومية، الدين، او مسائل الرأي الاخرى او ارغام المواطنين على الاعتراف بالكلام او بالفعل بايمانهم في هذه الامور.» ودعي ذلك القرار «واحدا من اكثر حالات النقض اثارة في تاريخ المحكمة العليا.» — قارنوا اعمال ٥:٣٤، ٣٨، ٣٩.
لماذا كان معقولا انه لا ينبغي للقانون ان يُلزم الشهود بتبجيل العلم؟ يوضح الاستاذ كوكس: «ان الاساءة الى [الشهود] اولاد ڠوبيتس وبارنيت كانت فرض الدولة المناداة بمعتقد سياسي قويم لا يؤمنون به.»
-