-
الاعراس التي تحظى بالكرامة في عيني اللّٰه والناسبرج المراقبة ٢٠٠٦ | ١٥ تشرين الاول (اكتوبر)
-
-
٩ (أ) مَاذَا قَدْ يَخْتَارُ أَنْ يَفْعَلَ ٱلْعَرُوسَانِ ٱلْمَسِيحِيَّان ٱللَّذَانِ سَيَتَزَوَّجَانِ زَوَاجًا مَدَنِيًّا؟ (ب) مَا هُوَ دَوْرُ ٱلشُّيُوخِ فِي مَا يَخْتَصُّ بِخُطَطِ ٱلْعُرْسِ؟
٩ فِي بُلْدَانٍ أُخْرَى، يَنُصُّ ٱلْقَانُونُ أَنْ يَتَزَوَّجَ ٱلْعَرُوسَان فِي مَكْتَبٍ حُكُومِيٍّ، مِثْلِ مَبْنَى ٱلْبَلَدِيَّةِ، أَوْ أَمَامَ مُوَظَّفٍ حُكُومِيٍّ مُعَيَّنٍ مِنْ قِبَلِ ٱلدَّوْلَةِ. وَغَالِبًا مَا يَخْتَارُ ٱلْعَرُوسَانِ ٱلْمَسِيحِيَّانِ أَنْ يَتْبَعَ هذَا ٱلْإِجْرَاءَ ٱلْقَانُونِيَّ خِطَابُ عُرْسٍ يُلْقَى فِي قَاعَةِ ٱلْمَلَكُوتِ فِي ٱلْيَوْمِ نَفْسِهِ أَوْ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلتَّالِي. (لَا شَكَّ أَنَّهُمَا لَا يُرِيدَانِ أَنْ تَفْصِلَ عِدَّةُ أَيَّامٍ بَيْنَ ٱلزَّوَاجِ ٱلْمَدَنِيِّ وَٱلْخِطَابِ ٱلْمُؤَسَّسِ عَلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ، لِأَنَّهُمَا صَارَا مُتَزَوِّجَيْنِ أَمَامَ ٱللّٰهِ وَٱلنَّاسِ، بِمَا فِي ذلِكَ ٱلْجَمَاعَةُ ٱلْمَسِيحِيَّةُ.) وَإِذَا ٱخْتَارَ ٱلْعَرُوسَانِ ٱللَّذَانِ سَيَتَزَوَّجَانِ زَوَاجًا مَدَنِيًّا أَنْ يُلْقَى خِطَابٌ فِي قَاعَةِ ٱلْمَلَكُوتِ، يَنْبَغِي أَنْ يَطْلُبَا مُسْبَقًا ٱلْإِذْنَ مِنَ ٱلشُّيُوخِ فِي لَجْنَةِ خِدْمَةِ ٱلْجَمَاعَةِ. فَهؤُلَاءِ ٱلشُّيُوخُ سَيَتَأَكَّدُونَ أَنَّ ٱلْعَرُوسَيْنِ لَهُمَا صِيتٌ حَسَنٌ وَأَنَّ تَوْقِيتَ ٱلْعُرْسِ لَنْ يَتَزَامَنَ مَعَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ وَٱلْبَرَامِجِ ٱلْمُقَرَّرِ عَقْدُهَا فِي ٱلْقَاعَةِ. (١ كورنثوس ١٤:٣٣، ٤٠) كَمَا أَنَّهُمْ سَيُقَيِّمُونَ أَيَّةَ ٱسْتِعْدَادَاتٍ يَطْلُبُ ٱلْعَرُوسَانِ أَنْ تَجْرِيَ فِي ٱلْقَاعَةِ وَيُقَرِّرُونَ هَلْ يَقُومُونَ بِٱلْإِعْلَانِ عَنِ ٱسْتِخْدَامِ ٱلْقَاعَةِ أَمْ لَا.
١٠ إِذَا ٱخْتَارَ ٱلْعَرُوسَانِ ٱلزَّوَاجَ ٱلْمَدَنِيَّ، فَكَيْفَ يُؤَثِّرُ ذلِكَ فِي ٱلْخِطَابِ؟
١٠ لَا شَكَّ أَنَّ ٱلشَّيْخَ ٱلَّذِي سَيُلْقِي خِطَابَ ٱلْعُرْسِ سَيُحَاوِلُ أَنْ يَكُونَ خِطَابُهُ وِدِّيًّا، بَنَّاءً رُوحِيًّا، وَيَنِمُّ عَنِ ٱلْوَقَارِ. وَفِي حَالِ تَزَوَّجَ ٱلْعَرُوسَانِ زَوَاجًا مَدَنِيًّا قَبْلَ ٱلْخِطَابِ، يَنْبَغِي أَنْ يُوضِحَ ٱلْخَطِيبُ أَنَّهُمَا عَقَدَا زَوَاجَهُمَا بِحَسَبِ قَانُونِ قَيْصَرَ. وَإِذَا لَمْ يَنْذُرِ ٱلْعَرُوسَانِ نُذُورَ ٱلزَّوَاجِ فِي ٱلْمَرَاسِمِ ٱلْمَدَنِيَّةِ، فَقَدْ يَرْغَبَانِ فِي ٱلْقِيَامِ بِذلِكَ خِلَالَ ٱلْخِطَابِ.c أَمَّا إِذَا تَضَمَّنَ ٱلزَّوَاجُ ٱلْمَدَنِيُّ ٱلنُّذُورَ وَكَانَ ٱلْعَرُوسَانِ يَرْغَبَانِ فِي تِلَاوَتِهَا أَمَامَ يَهْوَه وَٱلْجَمَاعَةِ، فَيَجِبُ أَنْ تُتْلَى بِصِيغَةِ ٱلْمَاضِي، مِمَّا يُظْهِرُ أَنَّهُمَا سَبَقَ أَنْ ‹جُمِعَا فِي نِيرٍ وَاحِدٍ›. — متى ١٩:٦؛ ٢٢:٢١.
-
-
الاعراس التي تحظى بالكرامة في عيني اللّٰه والناسبرج المراقبة ٢٠٠٦ | ١٥ تشرين الاول (اكتوبر)
-
-
كَمَا ذَكَرْنَا آنِفًا، قَدْ يَرْغَبُ ٱلْعَرُوسَانِ أَنْ يُقَدَّمَ فَوْرًا بَعْدَ تَسْجِيلِ ٱلزَّوَاجِ خِطَابٌ مُؤَسَّسٌ عَلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ فِي قَاعَةِ ٱلْمَلَكُوتِ يُلْقِيهِ أَخٌ نَاضِجٌ رُوحِيًّا. وَهذَا ٱلْأَخُ سَيُعْلِمُ كُلَّ ٱلْحُضُورِ أَنَّ ٱلْعَرُوسَيْنِ هُمَا مُتَزَوِّجَانِ نَظَرًا إِلَى أَنَّ زَوَاجَهُمَا سُجِّلَ قَبْلَ قَلِيلٍ. أَمَّا فِي مَا يَتَعَلَّقُ بِٱلنُّذُورِ فَيَنْبَغِي ٱتِّبَاعُ ٱلْإِجْرَاءِ ٱلْمَذْكُورِ فِي ٱلْفِقْرَةِ ٱلْعَاشِرَةِ وَٱلْحَاشِيَةِ ٱلتَّابِعَةِ لَهَا.
-
-
الاعراس التي تحظى بالكرامة في عيني اللّٰه والناسبرج المراقبة ٢٠٠٦ | ١٥ تشرين الاول (اكتوبر)
-
-
وَكَمَا ذَكَرْنَا آنِفًا، قَدْ يَرْغَبُ ٱلْعَرُوسَانِ ٱلْمَسِيحِيَّانِ ٱللَّذَانِ يَتَزَوَّجَانِ بِهذِهِ ٱلطَّرِيقَةِ ٱلْقَانُونِيَّةِ أَنْ يُلْقَى فِي قَاعَةِ ٱلْمَلَكُوتِ خِطَابُ عُرْسٍ يَتَضَمَّنُ نُذُورَ ٱلزَّوَاجِ. فِي هذِهِ ٱلْحَالِ، سَيُعْلِنُ ٱلْخَطِيبُ أَنَّ ٱلْعَرُوسَيْنِ سَبَقَ أَنْ تَزَوَّجَا بِحَسَبِ قَوَانِينِ قَيْصَرَ. وَيَجِبُ أَنْ يَكُونَ هُنَالِكَ خِطَابٌ وَاحِدٌ (اَلْخِطَابُ ٱلْمُؤَسَّسُ عَلَى ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ) وَزَوَاجٌ وَاحِدٌ (اَلزَّوَاجُ ٱلشَّرْعِيُّ ٱلْمَعْقُودُ وَفْقًا لِلْأَعْرَافِ ٱلْقَبَلِيَّةِ). وَإِبْقَاءُ تَوْقِيتِ هَاتَيْنِ ٱلْخُطْوَتَيْنِ قَرِيبًا قَدْرَ ٱلْإِمْكَانِ، مِنَ ٱلْمُفَضَّلِ فِي ٱلْيَوْمِ نَفْسِهِ، يُسَاهِمُ فِي جَعْلِ ٱلْعُرْسِ ٱلْمَسِيحِيِّ يَحْظَى بِٱلْكَرَامَةِ فِي نَظَرِ ٱلْمُجْتَمَعِ.
-