مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • الوحشية في عالمنا اليوم
    برج المراقبة ٢٠٠٧ | ١٥ نيسان (‏ابريل)‏
    • الوحشية في عالمنا اليوم

      ماريا امرأة متوحِّدة في الرابعة والستين من العمر.‏ وقد عُثِر عليها ميتة في بيتها بعد ان ضُربت وخُنقت بسلك حديدي.‏

      جمع مهتاج انهال بالضرب على ثلاثة رجال شرطة اتُّهموا بخطف قاصرَيْن.‏ وقد صبّ الجمع البنزين على اثنين من الرجال الثلاثة وأضرموا النار فيهما فالتهمتهما.‏ اما الثالث فتمكّن من الفرار.‏

      ادى اتصال هاتفي من مجهول الى الكشف عن حقيقة مروِّعة.‏ فقد نُبشت من احدى الحدائق بقايا اربعة رجال كانوا يقضون عطلتهم في المنطقة.‏ وكانت عيونهم معصوبة وأيديهم موثقة بالقيود.‏ وأظهر تشريح الجثث انهم دُفنوا احياء.‏

      ليست هذه الفظائع مشاهد من افلام رعب ملآنة عنفا ووحشية.‏ فكل هذه التقارير قصص من واقع الحياة تصدَّرت مؤخرا عناوين الصحف في احد بلدان اميركا اللاتينية.‏ غير ان هذا البلد ليس الوحيد في العالم الذي يُبتلى بهذه الفظائع.‏

      لقد اصبحت الاعمال الوحشية شائعة جدا في عالمنا اليوم.‏ وليست التفجيرات والهجمات الارهابية وجرائم القتل والاعتداءات وحوادث اطلاق النار والاغتصاب إلَّا غيضا من فيض الاعمال الوحشية المرتكبة كل يوم حول العالم.‏ وعلى مدار الاسبوع،‏ تطلعنا نشرات الاخبار في وسائل الاعلام على تقارير مصوَّرة عن فظائع مروِّعة،‏ حتى ان اناسا كثيرين ما عادت تصدمهم رؤية هذه الوحشية او السماع عنها.‏

      لذلك قد تتساءل:‏ ‹ما الذي يصيب العالم اليوم؟‏ هل اصبحت الحياة بخسة وانعدم الاحترام لمشاعر الآخرين؟‏›.‏ اي عالم هو هذا الذي نعيش فيه الآن؟‏

      من ناحية اخرى،‏ تأمل في وضع هاري البالغ من العمر ٦٩ سنة.‏ فهو مصاب بالسرطان،‏ وتعاني زوجته من التصلب المتعدد.‏ لكن جيران هاري وأصدقاءه لم يتخلوا عنهما،‏ بل يمدون لهما يد المساعدة.‏ يقول هاري:‏ «لا اعلم ماذا عسانا نفعل لولا المساعدة التي نتلقاها من كل هؤلاء الناس».‏ وتُظهر دراسة أُجريت في كندا حيث يعيش هاري ان اكثر من ٥٠ في المئة من الذين يعتنون بالمسنين يساعدون اناسا لا يمتُّون اليهم بصلة قرابة.‏ ولا شك انك تعرف اشخاصا عاديين يُظهرون اللطف والود لجيرانهم كل يوم.‏ وهذا دليل ان في وسع البشر ان يتصفوا باللطف والرأفة عوض الوحشية.‏

      فلمَ تستمر اذًا الوحشية والفظائع؟‏ ما الذي يجعل الناس يتصرفون بوحشية،‏ وهل يمكن ان يتغير امثال هؤلاء؟‏ هل تنتهي الوحشية يوما ما؟‏ وإذا كان الامر كذلك،‏ فكيف ومتى؟‏

      ‏[مصدر الصورة في الصفحة ٣]‏

      ‏S‏S‏E‏R‏P‏ ‏N‏O‏D‏R‏O‏C‏ :‏n‏i‏a‏r‏T

  • هل تنتهي الوحشية يوما ما؟‏
    برج المراقبة ٢٠٠٧ | ١٥ نيسان (‏ابريل)‏
    • هل تنتهي الوحشية يوما ما؟‏

      يوافق كثيرون دون تردد ان الانانية سبب رئيسي للوحشية التي يشهدها عصرنا.‏ فبذور الانانية التي زرعها منذ عقود خلت ما يسمّى «جيل الأنا» انتجت مجتمعا غالبية الناس فيه لا تهمهم إلا نفسهم.‏ وكثيرون لا يألون جهدا في سبيل بلوغ مرادهم،‏ وهذا ما يؤدي غالبا الى اعمال وحشية.‏ ويصح هذا الامر في الامم كما يصح في الافراد.‏

      ان حياة الناس لم يعد لها قيمة في نظر البعض،‏ حتى انهم باتوا يستمتعون بالاعمال الوحشية.‏ فهم يجدونها مسلية،‏ كالمجرمين الذين يعترفون انهم يؤذون الآخرين لمجرد الشعور بالاثارة.‏ وماذا عن الملايين الذين يفضلون الافلام التي تصوِّر العنف والوحشية،‏ فتتشجع شركات الانتاج على صنع المزيد منها بغية الاستفادة ماديا؟‏ ان مشاهدة الاعمال العنيفة بشكل مستمر من خلال برامج التسلية ووسائل الاعلام تجعل كثيرين يفقدون الحسّ حيالها.‏

      بالاضافة الى ذلك،‏ غالبا ما توقع الوحشية اذى نفسيا بالناس وتغرقهم في دوامة من العنف لا تنتهي.‏ تقول نعومي دياز مرّوكين،‏ استاذة في جامعة المكسيك الوطنية المستقلة،‏ عن العنف الناتج من الوحشية:‏ «العنف معدٍ،‏ وهو وليد ثقافتنا .‏ .‏ .‏ فنحن نتعلم التصرف بعنف عندما تسمح به بيئتنا وتشجع عليه».‏ وهكذا،‏ فإن ضحايا الاساءة يسيئون على الارجح هم ايضا الى الآخرين،‏ ربما بنفس الطرائق التي أُسيئت بها معاملتهم.‏

      وفي حالات اخرى،‏ قد يندفع الذين يسيئون استعمال مواد مثل الكحول والمخدِّرات الى التصرف بوحشية.‏ ولا يغِب عن بالك الاشخاص المستاؤون من حكوماتهم لأنها لا تسدّ حاجات مواطنيها.‏ فيعمد البعض منهم الى ارتكاب الاعمال الوحشية والارهابية لإسماع صوتهم،‏ وغالبا ما يدفع الابرياء الثمن غاليا.‏

      غير انك قد تتساءل:‏ ‹هل تعلَّم البشر ان يتصرفوا بوحشية من تلقاء ذواتهم؟‏ وما سبب الوضع الراهن؟‏›.‏

      مَن يسبِّب الوحشية حقا؟‏

      يخبرنا الكتاب المقدس ان الشيطان ابليس يؤثّر تأثيرا قويا في هذا العالم،‏ ويدعوه «إله نظام الاشياء هذا».‏ (‏٢ كورنثوس ٤:‏٤‏)‏ وهو الشخص الاكثر انانية ووحشية في الكون بأسره.‏ لذلك دعاه يسوع بشكل ملائم «قاتلا» و ‹ابا الكذب›.‏ —‏ يوحنا ٨:‏٤٤‏.‏

      منذ عصيان الزوجين البشريين الاولين آدم وحواء،‏ يمارس الشيطان تأثيرا قويا في البشر.‏ (‏تكوين ٣:‏١-‏٧،‏ ١٦-‏١٩‏)‏ وبعد التمرُّد في عدن بنحو ١٥ قرنا،‏ اتَّخذ ملائكة متمردون اجسادا لحمية وأقاموا علاقات جنسية مع النساء،‏ ما انتج ذرية هجينة دُعيت النفيليم.‏ وما كانت الخصائص التي ميَّزت هؤلاء؟‏ نجد الجواب في معنى اسمهم:‏ «المُسقِطين»،‏ اي الذين يسببون سقوط غيرهم.‏ فمن الواضح انهم كانوا اشخاصا عنفاء عاثوا في الارض فسادا ووحشية ما كان ممكنا وضع حد لهما إلا بطوفان من عند اللّٰه.‏ (‏تكوين ٦:‏٤،‏ ٥،‏ ١٧‏،‏ الحاشية)‏ ورغم ان النفيليم أُبيدوا في الطوفان،‏ فقد عاد آباؤهم الى الحيز الروحاني كشياطين غير منظورين.‏ —‏ ١ بطرس ٣:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏

      وتُرى ميول الملائكة المتمردين الوحشية في حالة صبي سيطر عليه شيطان في ايام يسوع.‏ فقد جعل هذا الشيطان الولد ينتفض بشكل متكرر،‏ ملقيا اياه في النار وفي الماء محاولا اهلاكه.‏ (‏مرقس ٩:‏١٧-‏٢٢‏)‏ فمن الجلي ان مثل هذه «القوى الروحية الشريرة» تعكس شخصية قائدها المتوحش والعديم الرحمة،‏ الشيطان ابليس.‏ —‏ افسس ٦:‏١٢‏.‏

      واليوم،‏ يستمر التأثير الشيطاني في تعزيز الوحشية بين البشر،‏ تماما كما انبأ الكتاب المقدس:‏ «في الايام الاخيرة ستأتي ازمنة حرجة.‏ فإن الناس يكونون محبين لأنفسهم،‏ .‏ .‏ .‏ مغرورين،‏ متكبرين،‏ .‏ .‏ .‏ غير شاكرين،‏ غير اولياء،‏ بلا حنو،‏ غير مستعدين لقبول اي اتفاق،‏ مفترين،‏ بلا ضبط نفس،‏ شرسين،‏ غير محبين للصلاح،‏ خائنين،‏ جامحين،‏ منتفخين بالكبرياء،‏ محبين للملذات دون محبة للّٰه،‏ لهم شكل التعبد للّٰه ولكنهم منكرون قوته».‏ —‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٥‏.‏

      وتُظهر نبوات الكتاب المقدس ان ازمنتنا حرجة خصوصا لأن الشيطان وأبالسته طُردوا من السماء بعد تأسيس ملكوت اللّٰه برئاسة يسوع المسيح سنة ١٩١٤.‏ يعلن الكتاب المقدس قائلا:‏ «ويل للارض والبحر،‏ لأن ابليس قد نزل اليكما،‏ وبه غضب عظيم،‏ عالما ان له زمانا قصيرا».‏ —‏ رؤيا ١٢:‏٥-‏٩،‏ ١٢‏.‏

      فهل يعني هذا ان الوضع ميؤوس منه؟‏ تذكر الاستاذة دياز مرّوكين المقتبس منها آنفا ان «البشر قادرون ان يتعلموا الإقلاع» عن السلوك البشع.‏ ولكن في ظل التأثير الشيطاني الذي يسود الارض اليوم،‏ من غير المرجح ان يتعلم الشخص الاقلاع عن العنف ما لم يسمح لقوة مختلفة تفوق تأثير الشيطان بأن تؤثّر في تفكيره وسلوكه.‏ فما هي هذه القوة؟‏

      التغيير ممكن —‏ كيف؟‏

      من المفرح ان روح اللّٰه القدس هو اعظم قوة في الكون،‏ ويمكنه ان يتغلب على اي تأثير شيطاني.‏ فهو يشجِّع على المحبة ويروِّج الخير بين البشر.‏ ولكي يمتلئ كل من يرغب في ارضاء يهوه من الروح القدس،‏ يجب عليه ان يتجنب الوحشية او حتى ما يقاربها.‏ ويتطلب هذا ان يغيِّر المرء شخصيته لتنسجم مع مشيئة اللّٰه.‏ وما هي هذه المشيئة؟‏ ان نقتدي باللّٰه الى الحد الممكن.‏ وهذا يشمل ان ننظر الى الآخرين كما ينظر اللّٰه اليهم.‏ —‏ افسس ٥:‏١،‏ ٢؛‏ كولوسي ٣:‏٧-‏١٠‏.‏

      ان درس طريقة اللّٰه في معالجة الامور سيقنعك ان يهوه لم يكن قط غير مبالٍ بالآخرين.‏ فهو لم يظلم اي انسان ولا يريد ان يُظلم حتى الحيوان.‏a (‏تثنية ٢٢:‏١٠؛‏ مزمور ٣٦:‏٧؛‏ امثال ١٢:‏١٠‏)‏ فهو ينبذ الوحشية وكل مَن يمارسها.‏ (‏امثال ٣:‏٣١،‏ ٣٢‏)‏ كما ان الشخصية الجديدة التي يطلب يهوه من المسيحيين لبسها تساعدهم ان يعتبروا ان الآخرين يفوقونهم ويظهروا لهم الاحترام.‏ (‏فيلبي ٢:‏٢-‏٤‏)‏ وتسم هذه الشخصيةَ الجديدة «عواطفُ الحنان والرأفة،‏ واللطف،‏ واتضاع العقل،‏ والوداعة،‏ وطول الاناة».‏ ولا ننسَ المحبة «فإنها رباط وحدة كامل».‏ (‏كولوسي ٣:‏١٢-‏١٤‏)‏ ألا توافق ان العالم سيكون مكانا افضل لو اعرب كل الناس عن مثل هذه الصفات؟‏

      لكنك قد تتساءل عما اذا كانت التغييرات الدائمة في الشخصية امرا ممكنا حقا.‏ اذا كان الامر كذلك،‏ فتأمل في المثال التالي من واقع الحياة.‏ اعتاد مارتنb ان يصيح على زوجته امام اولادهما ويضربها بقسوة.‏ وفي احدى المناسبات،‏ تأزم الوضع كثيرا الى حد اضطر الاولاد الى طلب النجدة من الجيران.‏ وبعد عدة سنوات،‏ ابتدأت العائلة تدرس الكتاب المقدس مع شهود يهوه.‏ فتعلَّم مارتن اي نوع من الاشخاص ينبغي ان يكون وكيف يجب ان يعامل الآخرين.‏ فهل استطاع ان يتغيَّر؟‏ تجيب زوجته قائلة:‏ «كان زوجي في الماضي يتحول كليا الى شخص آخر عندما يغضب.‏ نتيجة لذلك،‏ بقيت حياتنا العائلية غير مستقرة لوقت طويل.‏ ولا يسعني التعبير عن مدى شكري ليهوه على مساعدة مارتن ان يتغيَّر.‏ فهو الآن اب صالح وزوج ممتاز».‏

      ان مارتن ليس إلا واحدا من ملايين الاشخاص حول العالم الذين تخلَّوا عن السلوك الوحشي بعد درسهم الكتاب المقدس مع شهود يهوه.‏ وهذا خير دليل ان التغيير ممكن.‏

      نهاية الوحشية وشيكة

      في المستقبل القريب سيحكم الارض بأسرها ملكوت اللّٰه،‏ وهو حكومة تتسلط الآن في السماء على رأسها حاكم متعاطف هو يسوع المسيح.‏ هذا الملكوت سبق وطهَّر السماء اذ طرد منها الشيطان،‏ مصدر كل وحشية،‏ وطرد معه ابالسته.‏ وقريبا،‏ ستسدّ هذه الحكومة حاجات رعاياها الارضيين المحبين للسلام.‏ (‏مزمور ٣٧:‏١٠،‏ ١١؛‏ اشعيا ١١:‏٢-‏٥‏)‏ هذا هو الحل الناجع الوحيد لمشاكل العالم.‏ ولكن ماذا لو وقعتَ ضحية الوحشية وأنت تنتظر مجيء هذا الملكوت؟‏

      ان رد الصاع صاعين لا يجدي نفعا،‏ لأن ذلك سيؤدي الى المزيد من الوحشية.‏ ويدعونا الكتاب المقدس ان نتكل على يهوه الذي سيعطي في الوقت المناسب ‹كل واحد بحسب طرقه،‏ بحسب ثمر اعماله›.‏ (‏ارميا ١٧:‏١٠‏)‏ (‏انظر الاطار المرافق بعنوان:‏ «كيف اتعامل مع الوحشية».‏)‏ لا شك انك ستعاني اذا وقعت ضحية جريمة وحشية.‏ (‏جامعة ٩:‏١١‏)‏ لكن اللّٰه بإمكانه ان يبطل آثار اي وحشية تتعرض لها،‏ حتى لو ادّت الى الموت.‏ فاللّٰه يعدنا ان يتذكر الذين فقدوا حياتهم بسبب الاعمال الوحشية،‏ وهو سيعيدهم الى الحياة.‏ —‏ يوحنا ٥:‏٢٨،‏ ٢٩‏.‏

      ورغم اننا لا نزال معرَّضين للوحشية،‏ يمكننا ان نجد العزاء بامتلاك علاقة لصيقة باللّٰه وإيمان راسخ بوعوده.‏ تأمل في مثال سارة التي ربّت ابنيها وحدها وحرصت ان ينالا تعليما جيدا.‏ فعندما تقدمت بها السنون،‏ هجرها ولداها ولم يدعماها ماديا او يهتما بأمرها اثناء مرضها.‏ لكن سارة التي اصبحت مسيحية تقول:‏ «رغم انني اشعر بالحزن،‏ اعرف ان يهوه لا يتخلى عني.‏ فأنا اشعر بدعمه من خلال اخوتي وأخواتي الروحيين الذين يهتمون بي دائما.‏ واقتناعي الراسخ انه عمّا قريب سيحل اللّٰه لا مشاكلي فحسب،‏ بل مشاكل كل الذين يثقون بقدرته ويطيعون وصاياه».‏

      ومن هم هؤلاء الاخوة والاخوات الروحيون الذين اشارت اليهم سارة؟‏ انهم رفقاؤها المسيحيون،‏ شهود يهوه.‏ فهم معشر اخوة عالمي النطاق مؤلَّف من اشخاص متعاطفين لديهم ملء الثقة انه عما قريب سيزول كل اثر للوحشية.‏ (‏١ بطرس ٢:‏١٧‏)‏ فسيهلك الشيطان ابليس،‏ المسؤول الرئيسي عن الوحشية.‏ وسيلاقي كل الذين يتصرفون على مثاله المصير عينه.‏ وسيولّي الى الابد «عصر الوحشية» هذا،‏ كما دعا احد الكتّاب عصرنا.‏ فلمَ لا تتعلم عن هذا الرجاء بالاتصال بأحد شهود يهوه؟‏

      ‏[الحاشيتان]‏

      a من اجل دراسة شاملة لصفات اللّٰه وشخصيته،‏ انظر كتاب اقترب الى يهوه،‏ اصدار شهود يهوه.‏

      b جرى تغيير بعض الاسماء.‏

      ‏[الاطار في الصفحة ٦]‏

      كيف اتعامل مع الوحشية

      تقدِّم كلمة اللّٰه نصحا عمليا حول كيفية مواجهة الوحشية.‏ فكِّر كيف يمكنك ان تطبِّق كلمات الحكمة التالية:‏

      «لا تقل:‏ ‹لأجازيَنَّ شرا!‏›.‏ ارجُ يهوه فيخلصك».‏ —‏ امثال ٢٠:‏٢٢‏.‏

      «إنْ رأيت .‏ .‏ .‏ جورا على الفقير،‏ ونزع القضاء والبر،‏ فلا تعجب من الامر،‏ فإن فوق العالي اعلى منه يراقب».‏ —‏ جامعة ٥:‏٨‏.‏

      «سعداء هم الودعاء،‏ فإنهم يرثون الارض».‏ —‏ متى ٥:‏٥‏.‏

      «كل ما تريدون ان يفعل الناس بكم،‏ افعلوا هكذا انتم ايضا بهم».‏ —‏ متى ٧:‏١٢‏.‏

      «لا تبادلوا احدا سوءا بسوء.‏ احرصوا ان تعملوا امورا حسنة بمرأى من جميع الناس.‏ إنْ كان ممكنا،‏ فعلى قدر ما يكون الامر بيدكم،‏ سالموا جميع الناس.‏ لا تنتقموا لأنفسكم ايها الاحباء،‏ بل أعطوا مكانا للسخط،‏ لأنه مكتوب:‏ ‹لي الانتقام،‏ انا اجازي،‏ يقول يهوه›».‏ —‏ روما ١٢:‏١٧-‏١٩‏.‏

      «حتى المسيح تألم لأجلكم،‏ تاركا لكم قدوة لتتبعوا خطواته بدقة.‏ .‏ .‏ .‏ ما كان يردّ الشتم وهو يشتم،‏ ولا كان يهدد وهو يتألم،‏ بل بقي مسلِّما امره لمن يدين بالبر».‏ —‏ ١ بطرس ٢:‏٢١-‏٢٣‏.‏

      ‏[الصور في الصفحة ٧]‏

      يعلِّم يهوه كثيرين ان يتخلَّوا عن السلوك الوحشي

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة