مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ‏‹لن يضعف المرض معنوياتي›‏
    استيقظ!‏ ٢٠١٥ | كانون الثاني (‏يناير)‏
    • ‏‹لن يضعف المرض معنوياتي›‏

      ‏«احتجت الى المساعدة لأتمدد على سريري وأنهض منه.‏ وتألمت عند المشي،‏ وضاق حلقي فما عدت قادرة ان ابلع المسكنات.‏ كما ظهرت في جسمي قروح ما كانت تُشفى وتفشت في بعضها الغنغرينا.‏ كذلك أُصبت بقرحات في المعدة وحرقة شديدة.‏ لم افهم ما يحدث لي،‏ فقد كنت مجرد فتاة صغيرة في العاشرة من عمرها».‏ —‏ إلايزا.‏

  • ‏‹لن يضعف المرض معنوياتي›‏
    استيقظ!‏ ٢٠١٥ | كانون الثاني (‏يناير)‏
    • ولكن اليوم بعد مرور ١٤ سنة تقريبا،‏ ما زالت إلايزا على قيد الحياة.‏ صحيح ان صراعها مع المرض لم ينته،‏ لكنَّها تحافظ على معنويات عالية.‏ قابلتها استيقظ!‏ وسألتها عن مرضها وقدرتها على الاحتمال.‏

      متى ادركت انك تعانين من مشكلة صحية؟‏

      بعمر ٩ سنوات جرحت مرفقي وكان الالم شديدا جدا.‏ ولم يشفَ الجرح بل راح يكبر اكثر فأكثر.‏ فكشف فحص الدم انني مصابة بتصلُّب الجلد المجموعي.‏ وبما ان صحتي تدهورت بسرعة،‏ لزم ان تجد عائلتي طبيبا خبيرا بمعالجة هذا المرض.‏

      وهل وفِّقتم؟‏

      وجدنا طبيبة روماتزم اخبرت والديّ ان المعالجة الكيميائية قد تبطئ تطور المرض وتطيل عمري خمس سنوات،‏ وربما تتحسن حالتي تحسنا ملحوظا.‏ لكنَّ سلبيات هذه المعالجة انها تضعف كثيرا جهازي المناعي.‏ وفي تلك الحالة،‏ فإن الزكام العادي يهدِّد حياتي.‏

      غير ان مخاوفكم لم تتحقَّق.‏

      كلا،‏ الحمد للّٰه اني لا ازال حية.‏ مع ذلك،‏ بدأت بعمر ١٢ سنة تقريبا احس بأوجاع أليمة في صدري تدوم قرابة النصف ساعة،‏ وذلك مرتين في اليوم احيانا.‏ وكنت اصرخ من شدة الوجع.‏

      وما السبب؟‏

      اكتشف الاطباء ان مستوى الهيموغلوبين في دمي انخفض انخفاضا حادًّا،‏ فصار قلبي يعمل فوق العادة ليوصل الدم الى دماغي.‏ الا ان العلاج نجح وحلّ المشكلة في غضون اسابيع.‏ رغم ذلك،‏ فكرت آنذاك ان حالتي قد تسوء بين ليلة وضحاها.‏ فشعرت اني عاجزة كليًّا ولا استطيع التحكم بما يحدث لي.‏

      مرت ١٤ سنة على تشخيص حالتك.‏ كيف صحتك اليوم؟‏

      اعيش في ألم مستمر،‏ وأعاني من عدة امراض مرتبطة بتصلُّب الجلد.‏ ومن جملتها قرحات وتليُّف رئوي وحرقة شديدة.‏ غير اني لن اسمح للمرض ان يضعف معنوياتي ولن اضيِّع وقتي في الاشفاق على نفسي.‏ فلديّ مشاغل اخرى كثيرة.‏

      مثل ماذا؟‏

      احب الرسم والخياطة وصنع المجوهرات.‏ والاهم اني اشارك في تعليم الكتاب المقدس،‏ مثلي مثل باقي شهود يهوه.‏ وحين اعجز عن الذهاب من بيت الى بيت،‏ اساعد الشهود الذين يدرسون الكتاب المقدس مع الناس في منطقتنا.‏ وقد عقدت انا بنفسي بعض الدروس في الماضي.‏ ان عمل البشارة يضفي معنى على حياتي.‏

      لماذا تبشرين رغم مشاكلك؟‏

      اعرف ان هذه المعلومات مهمة وتفيد الناس.‏ وأنا افرح حين أنشغل بمساعدة الآخرين.‏ حتى ان صحتي تكون افضل.‏ ففي تلك الدقائق القليلة انسى مرضي.‏

      كيف يساعدك الكتاب المقدس ان تحافظي على نظرتك الايجابية؟‏

      يذكِّرني ان آلامي وآلام الآخرين ايضا وقتية.‏ فالرؤيا ٢١:‏٤ تخبرنا ان اللّٰه في وقته المعين «سيمسح كل دمعة من عيونهم،‏ والموت لا يكون في ما بعد،‏ ولا يكون نوح ولا صراخ ولا وجع في ما بعد».‏ والتفكير في آيات كهذه يقوِّي ايماني بوعد اللّٰه بمستقبل مشرق للمصابين بأمراض مزمنة وللبشرية جمعاء.‏

  • ‏‹لن يضعف المرض معنوياتي›‏
    استيقظ!‏ ٢٠١٥ | كانون الثاني (‏يناير)‏
المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة