مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٨ ١٥/‏٧ ص ٤-‏٦
  • يسوع من هو؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • يسوع من هو؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • اكثر من مجرد انسان عادي؟‏
  • هل يمكننا ان نصدق التقارير؟‏
  • يسوع —‏ «يهوه العهد القديم»؟‏
  • يسوع الحقيقي
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
  • اعظم انسان عاش على الاطلاق
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • المسيحية —‏ هل كان يسوع الطريق الى اللّٰه؟‏
    بحث الجنس البشري عن اللّٰه
  • ماذا تقول الاسفار المقدسة عن «ألوهية المسيح»؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
ب٨٨ ١٥/‏٧ ص ٤-‏٦

يسوع من هو؟‏

ان السجلات الدنيوية التي تتحدث عن يسوع قليلة.‏ ولكن يوجد البعض منها،‏ وعنها تقول «دائرة المعارف البريطانية»:‏ «هذه الروايات المستقلة تثبت انه حتى خصوم المسيحية في الازمنة القديمة لم يشكّوا قط في كون يسوع شخصا تاريخيا،‏ الامر الذي تنازع فيه لاول مرة وعلى اسس غير وافية مؤلفون عديدون عند نهاية القرن الـ‍ ١٨،‏ وخلال القرن الـ‍ ١٩،‏ وعند بداية القرن الـ‍ ٢٠.‏»‏

والآن اسألوا نفسكم،‏ اذا كان وجود يسوع خرافة،‏ هل يرجَّح ان يتطلب اكتشاف ذلك حتى القرن الـ‍ ١٨؟‏ تأملوا ايضا في واقع كون ما يزيد على البليون شخص الآن يدَّعون انهم أتباع يسوع.‏ والتأثير الذي كان لتعاليمه في الثقافة،‏ التعليم والحكومة —‏ في كامل مجرى تاريخ العالم —‏ لا يمكن انكاره.‏ فهل يبدو معقولا ان يكون كل هذا نتيجة شيء ليس جوهريا اكثر من خرافة؟‏

واذا كان مؤسس الاسلام،‏ النبي العربي محمد،‏ شخصا حقيقيا،‏ ايّ سبب وجيه لدينا لنعتقد ان يسوع المسيح،‏ مؤسس المسيحية،‏ لم يكن كذلك؟‏ فقد عاش قبل محمد بنحو ٦٠٠ سنة،‏ ولكن لاحظوا ان مؤسس البوذية،‏ سدّهارتا غوتما،‏ بوذا او «المنوَّر،‏» عاش حتى ابكر من ذلك،‏ قبل يسوع باكثر من ٥٠٠ سنة.‏ والآن،‏ اذا كان بوذا شخصا حقيقيا،‏ ايّ سبب وجيه لدينا لنعتقد ان يسوع لم يكن كذلك؟‏

يكتب المؤرخ وعالم الآثار الالماني هانز اينسل ان المؤرخ اليهودي يوسيفوس فلافيوس،‏ والكاتبين الرومانيين سويتونيوس وبليني،‏ وخصوصا المؤرخ الروماني تاقيطس «جميعهم يؤكدون كون يسوع شخصا تاريخيا والحقائق الرئيسية لحياته.‏»‏

اكثر من مجرد انسان عادي؟‏

كان يسوع موجودا —‏ ولكن بصفته ماذا؟‏ يجادل بعض الناس انه كان مجرد انسان عادي،‏ رغم انهم يعترفون بأنه لا بد ان يكون انسانا حكيما جدا،‏ منهمكا في التكلم بالحق.‏ حتى ان اعداءه في القرن الاول سلَّموا بذلك قائلين:‏ «يا معلم نعلم .‏ .‏ .‏ انك لا تنظر الى وجوه الناس بل بالحق تعلِّم طريق اللّٰه.‏» —‏ مرقس ١٢:‏١٣،‏ ١٤‏.‏

ولكنّ آخرين يحاجّون ان يسوع لا بد ان يكون اكثر من مجرد انسان عادي.‏ ولماذا؟‏ لانه،‏ اولا،‏ استطاع ان يفعل امورا لا يستطيع البشر العاديون فعلها.‏ مثلا،‏ هل سبق لكم ان قابلتم شخصا يقدر ان يمشي على الماء،‏ ان يحوِّل الماء الى خمر،‏ ان يطعم حوالى ٠٠٠‏,٥ شخص بسمكتين وخمسة ارغفة شعير،‏ ان يشفي الاعمى،‏ او ان يقيم الموتى؟‏ —‏ متى ١٤:‏٢٥،‏ ٢٦،‏ مرقس ٨:‏٢٢-‏٢٥،‏ يوحنا ٢:‏١-‏١١؛‏ ٦:‏١-‏١٣؛‏ ١١:‏٣٠-‏٤٤‏.‏

استطاع يسوع ايضا ان يكشف امورا لا يستطيع البشر العاديون كشفها.‏ فعندما قالت له امرأة انه ليس لها زوج اجاب يسوع:‏ «حسنا قلت ليس لي زوج.‏ لانه كان لك خمسة ازواج والذي لك الآن ليس هو زوجك.‏» ولدهشتها استنتجت المرأة:‏ «يا سيد أرى انك نبي.‏» (‏يوحنا ٤:‏١٦-‏١٩‏)‏ وكمثال لبصيرة يسوع الجديرة بالملاحظة في ما يتعلق بنكران بطرس له،‏ انظروا لوقا ٢٢:‏٣١-‏٣٤،‏ ٥٤-‏٦٢‏.‏

امتلك يسوع سلطانا غير عادي.‏ فالناس «بهتوا من تعليمه لانه كان يعلِّمهم كمن له سلطان وليس كالكتبة.‏» (‏مرقس ١:‏٢٢‏)‏ فضلا عن ذلك،‏ كان يسوع قادرا ان يعطي «تلاميذه الاثني عشر .‏ .‏ .‏ سلطانا على ارواح نجسة حتى يخرجوها ويشفوا كل مرض وكل ضعف.‏» —‏ متى ١٠:‏١‏.‏

هل يمكننا ان نصدق التقارير؟‏

‏‹ولكن مهلا،‏› قد تقولون.‏ ‹ألا يمكن ان تكون التفاصيل حول ما فعله يسوع مبالغا فيها؟‏› ليس ذلك بحسب ف.‏ ف.‏ بروس،‏ استاذ متقاعد في نقد الكتاب المقدس وتفسيره،‏ من جامعة مانشستر،‏ الذي يكتب:‏ «ليس ممكنا عادة ان نوضح بالحجج التاريخية حقيقة كل تفصيل في كتابة قديمة،‏ سواء داخل الكتاب المقدس او خارجه.‏ ويكفي ان تكون لنا ثقة معقولة بأمانة الكاتب العامة؛‏ فاذا تأسس ذلك يكون هنالك احتمال مأمون لكون تفاصيله صحيحة.‏ .‏ .‏ .‏ والعهد الجديد ليس اقل احتمالا للوثوق به تاريخيا لان المسيحيين يقبلونه كمطبوعة ‹مقدسة›.‏»‏

كل شيء يتحدث عن امانة كتبة الاناجيل.‏ ومع انهم يختلفون احيانا في عرضهم للتفاصيل،‏ فانهم لا يناقضون احدهم الآخر،‏ كما ان شاهدين لحادث سير ايضا لا يناقضان احدهما الآخر عندما يقول احدهما ان سيارة حمراء قادمة من اليسار صدمت سيارة خضراء قادمة من اليمين،‏ في حين يقول الآخر ان سيارة مرسيدس تتجه جنوبا صدمت سيارة رينو تذهب شمالا.‏ وواقع كون الاناجيل تختلف في تفاصيل بسيطة يدل بشكل قوي انها صحيحة.‏ فلو اراد كتبتها ان يخدعوا الناس ليؤمنوا بخرافة لنسَّقوا بالتأكيد قصصهم بإِحكام شديد.‏

حتى ان اعداء يسوع ايَّدوا التقارير عنه كصحيحة.‏ نقرأ:‏ «انسان اخرس مجنون قدموه اليه.‏ فلما اخرج الشيطان تكلم الاخرس.‏ .‏ .‏ .‏ اما الفريسيون فقالوا برئيس الشياطين يخرج الشياطين.‏» (‏متى ٩:‏٣٢-‏٣٤‏)‏ لاحظوا ان الفريسيين لم ينكروا ان يسوع انجز عجيبة.‏ فهم رفضوا فقط ان ينسبوا قدرته على فعل ذلك الى عملية روح اللّٰه القدوس.‏

والدليل الآخر على ان السجلات عن يسوع صحيحة هو واقع انه اذا جرى اتّباع المبادئ المتضمَّنة في تعاليمه فانها تُفلح حقا.‏ وتنتج حياة ناجحة وسعيدة.‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ فان نبوات كثيرة بعيدة المدى تلفَّظ بها يسوع،‏ كتلك المسجلة في متى الاصحاح ٢٤،‏ مرقس الاصحاح ١٣،‏ ولوقا الاصحاح ٢١ رأت الاتمام في ايامنا.‏

يسوع —‏ «يهوه العهد القديم»؟‏

من الواضح ان يسوع لم يكن انسانا عاديا.‏ فقد كان فريدا لانه،‏ كما يخبرنا الكتاب المقدس،‏ تمتع بالحياة في السماء قبل مجيئه الى الارض.‏ (‏يوحنا ٦:‏٣٨،‏ ٦٢‏)‏ وهكذا امتلك معرفة وقدرات اكثر من تلك التي للبشر العاديين.‏ وهذا يساعد على تفسير عجائبه وحكمته البارزة.‏

ولكن هل يعني وجود يسوع السابق لبشريته انه كان اللّٰه؟‏ ان كتيِّب المعلِّم يقوم بهذا الادعاء قائلا:‏ «كلما اشار يسوع الى نفسه بِـ‍ ‹انا كائن› .‏ .‏ .‏ اثبت هويته بأنه يهوه العهد القديم.‏» فهل هذا صحيح؟‏

بحسب نقل «ترجمة الملك جيمس» للخروج ٣:‏١٣،‏ ١٤‏،‏ سأل موسى:‏ «عندما آتي الى بني اسرائيل،‏ وأقول لهم،‏ اله آبائكم ارسلني اليكم؛‏ ويقولون لي،‏ ما اسمه؟‏ فماذا اقول لهم؟‏ فقال اللّٰه لموسى،‏ انا اكون ما انا اكون:‏ وقال،‏ هكذا تقول لبني اسرائيل،‏ انا اكون ارسلني اليكم.‏» وعن هذا النص تقول «البنتاتوك والهافتوراه» (‏النص العبراني بالترجمة والشرح الانكليزيين،‏ الذي حررّه الدكتور ج.‏ ه‍.‏ هرتز)‏ بأنه في العبارة ‏«انا اكون ما انا اكون .‏ .‏ .‏ التشديد هو على الاظهار الفعال للوجود الالهي.‏» ولذلك فان استعمالها كلقب او اسم للّٰه كان ملائما،‏ لانه بانقاذهم من عبودية المصريين كان اللّٰه على وشك ان يظهر وجوده لاجل شعبه بطريقة بارزة.‏ ويقول هرتز ان «معظم العصريين يتبعون راشي [معلق معروف من القرون الوسطى على الكتاب المقدس الفرنسي والتلمود] في نقل ‏‹ساكون ما ساكون.‏›‏‏» وهذا يتفق مع نقل «ترجمة العالم الجديد،‏» التي تذكر:‏ «سأبرهن ان اكون ما سأبرهن ان اكون.‏»‏

وفي يوحنا ٨:‏٥٨‏،‏ مرة اخرى تجعل «ترجمة الملك جيمس» يسوع يستعمل التعبير «انا كائن» في ما يتعلق بنفسه قائلا،‏ «قبل ان يكون ابرهيم انا كائن.‏» ولكنّ التعبير هنا مختلف كليا عن التعبير المستعمل في خروج ٣:‏١٤‏.‏ فيسوع لم يستعمله كاسم او لقب بل كوسيلة للتعبير عن وجوده السابق لبشريته.‏ وهكذا،‏ بحسب «ترجمة العالم الجديد،‏» فان الترجمة الاصح ليوحنا ٨:‏٥٨ هي:‏ «قبل ان يأتي ابرهيم الى الوجود كنت انا.‏»‏

فبوضوح،‏ لا يوجد اساس من الاسفار المقدسة للادعاء بأن يسوع هو نفسه يهوه الاسفار العبرانية.‏ وحتى كتيِّب المعلِّم المقتبس منه آنفا يعترف:‏ «أما ان المسيح وُجد قبل ولادته في بيت لحم فلا يبرهن بحد ذاته انه كان اللّٰه (‏كان يمكن ان يوجد كملاك)‏.‏» وفي الواقع،‏ هذا ما يعلِّمه الكتاب المقدس.‏ ففي وجوده السابق لبشريته كان يسوع «الها،‏» او شخصا الهيا،‏ ولكن ليس اللّٰه،‏ يهوه اللّٰه القادر على كل شيء.‏ —‏ يوحنا ١:‏١-‏٣؛‏ ١ تسالونيكي ٤:‏١٦‏.‏

ولذلك اذا لم يكن اللّٰه،‏ فمن يكون يسوع؟‏

‏[الصورتان في الصفحة ٥]‏

عجائب يسوع برهنت انه كان اكثر من مجرد انسان عادي

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة