مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «جُلْيات»‏
  • جُلْيات

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • جُلْيات
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • ‏«الحرب ليهوه»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
  • داود وجليات
    كتابي لقصص الكتاب المقدس
  • لَحْمِي
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • ‏«الحرب ليهوه»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏طبعة العموم)‏ —‏ ٢٠١٦
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «جُلْيات»‏

جُلْيات

عملاق من مدينة جت،‏ وهو بطل جيش الفلسطيين الذي بارزه داود وقتله.‏ تميز بطول غير عادي بلغ ست اذرع وشبرا (‏٩،‏٢ م؛‏ ٥،‏٩ اقدام)‏.‏ ووزَن نحاس درعه المزرودة ٠٠٠،‏٥ شاقل (‏٥٧ كلغ؛‏ ١٢٦ پاوندا)‏،‏ وحديد سنان رمحه ٦٠٠ شاقل (‏٨،‏٦ كلغ؛‏ ١٥ پاوندا)‏.‏ (‏١ صم ١٧:‏​٤،‏ ٥،‏ ٧‏)‏ وقد كان جليات هذا واحدا من الرفائيين،‏ وربما جنديا مستأجرا في جيش الفلسطيين.‏ —‏ ١ اخ ٢٠:‏​٥،‏ ٨‏؛‏ انظر «‏الرَّفائِيّون‏».‏

بُعيد مسح صموئيل لداود ومفارقة روح يهوه للملك شاول (‏١ صم ١٦:‏​١٣،‏ ١٤‏)‏،‏ اجتمع الفلسطيون لمحاربة اسرائيل في سوكوه،‏ ثم عسكروا في افس دميم.‏ وعندما اصطف جيش الفلسطيين وجيش شاول على جانبي الوادي،‏ واحدهما مقابل الآخر،‏ خرج المحارب الضخم جليات من معسكر الفلسطيين وتحدى اسرائيل بأعلى صوته طالبا ان يقدموا رجلا يواجهه في مبارزة فردية تقرر نتيجتها اي جيش يصير خادما للآخر.‏ وظل جيش الاسرائيليين يسمعون بارتعاب شديد هذه التعييرات كل صباح ومساء مدة ٤٠ يوما.‏ ولم يتجرأ اي جندي اسرائيلي ان يقبل التحدي.‏ —‏ ١ صم ١٧:‏​١-‏١١،‏ ١٦‏.‏

بتعيير جليات جيش يهوه الاله الحي حكم على نفسه بالموت.‏ وقد قبل الراعي الشاب داود،‏ الذي كان عليه روح اللّٰه،‏ ان يتحدى هذا العملاق.‏ فاقترب هذا الاخير،‏ يتقدمه الرجل الحامل ترسه الكبير،‏ وسب داود باسم آلهته.‏ فأجابه داود:‏ «انت تأتيني بسيف ورمح ومزراق،‏ اما انا فآ‌تيك باسم يهوه الجنود،‏ اله صفوف اسرائيل،‏ الذي عيرته».‏ (‏الصورة في المجلد ١،‏ ص ٧٤٥ [بالانكليزية])‏ ثم قذف حجرا بمقلاعه،‏ فانغرز في جبهة جليات وأسقطه ارضا.‏ وما لبث داود ان وقف فوق جليات وقطع رأسه،‏ مستخدما سيف هذا العملاق.‏ وبعد ذلك مباشرة،‏ ألحق الاسرائيليون هزيمة نكراء بالفلسطيين وأسقطوا منهم قتلى.‏ —‏ ١ صم ١٧:‏​٢٦،‏ ٤١-‏٥٣‏.‏

‏«اخذ داود رأس الفلسطي وأحضره الى اورشليم،‏ ووضع عدة حربه في خيمته».‏ (‏١ صم ١٧:‏٥٤‏)‏ صحيح ان الاستيلاء على معقل صهيون لم يحدث إلا لاحقا على يد داود (‏٢ صم ٥:‏٧‏)‏،‏ غير ان الاسرائيليين كانوا مقيمين مع اليبوسيين في مدينة اورشليم منذ فترة طويلة.‏ (‏يش ١٥:‏٦٣؛‏ قض ١:‏٨‏)‏ ويتضح ان داود احضر في ما بعد سيف جليات الى المقدس.‏ وما يدل على ذلك هو ان اخيمالك الكاهن اعطاه لداود عندما كان هاربا من شاول.‏ —‏ ١ صم ٢١:‏​٨،‏ ٩‏.‏

ثمة آية سببت بعض الالتباس،‏ وهي ٢ صموئيل ٢١:‏١٩ التي تقول:‏ «ضرب ألحانان بن يعري ارجيم البيتلحمي جليات الجتي،‏ الذي كانت قناة رمحه كنول الحائك».‏ فالرواية الموازية في ١ اخبار الايام ٢٠:‏٥ تذكر:‏ «ضرب ألحانان بن يائير لحمي اخا جليات الجتي،‏ الذي كانت قناة رمحه كنول الحائك».‏

قُدمت اقتراحات عدة لشرح المشكلة.‏ فالترجوم يحافظ على تقليد يقول ان ألحانان هو داود.‏ ويُذكر في كتب سونسينو للكتاب المقدس،‏ تحرير أ.‏ كوهِن (‏لندن،‏ ١٩٥١،‏ ١٩٥٢)‏،‏ انه ليس من الصعب الافتراض ان هنالك شخصين يحملان الاسم جليات،‏ ويُذكر أيضا ان الكلمة جليات ربما تكون لقبا مثل «فرعون»،‏ «ربشاقى»،‏ و«سلطان».‏ اما في ما يتعلق بورود «يعري ارجيم» في احدى الآيتين و«يائير» في الاخرى،‏ وكذلك ورود العبارة «البيتلحمي [بالعبرانية،‏ بيث هالّاحمي‏]» في رواية صموئيل الثاني فقط وعدم ذكر الاسم «لحمي [‏إيث-‏لاحمي‏]» إلا في رواية اخبار الايام،‏ فيفسره معظم المعلقين على انه خطأ في النسخ.‏—‏ انظر «‏يَعْرِي أُرَجِيم‏»؛‏ «‏لَحْمِي‏».‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة