مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «إيلِيّا»‏
  • إيلِيّا

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • إيلِيّا
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • احتمل حتى النهاية
    اقتدِ بإيمانهم
  • هل تكونون امناء كإيليا؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • تعزَّى بإلهه
    اقتد بإيمانهم
  • تعزَّى بإلهه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «إيلِيّا»‏

إيلِيّا

‏[الهي هو يهوه]:‏

١-‏ احد الانبياء البارزين في اسرائيل.‏ وكما يبدو،‏ كان بيته في تشبة التي يعتقد البعض انها قرية في ارض جلعاد،‏ شرق نهر الاردن.‏ (‏١ مل ١٧:‏١‏)‏ وقد بدأت سيرته الطويلة كنبي في اسرائيل اثناء حكم الملك اخآ‌ب الذي اعتلى العرش نحو سنة ٩٤٠ ق‌م،‏ واستمرت خلال حكم ابنه اخزيا (‏بدأ نحو ٩١٩ ق‌م)‏.‏ (‏١ مل ٢٢:‏٥١‏)‏ والمرة الاخيرة التي جرى فيها التحدث عنه وهو يخدم كنبي (‏ليهوذا هذه المرة)‏ كانت نحو نهاية حكم يهورام ملك يهوذا،‏ الذي بدأ سنة ٩١٣ ق‌م ودام ثماني سنوات.‏ —‏ ٢ اخ ٢١:‏​١٢-‏١٥؛‏ ٢ مل ٨:‏١٦‏.‏

زود يهوه من خلال ايليا دعامة للعبادة الحقة في وقت كانت فيه حالة اسرائيل الروحية والادبية قد انحطت الى حد ينذر بالخطر.‏ فالملك اخآ‌ب بن عمري ابقى على عبادة العجل التي اسسها يربعام؛‏ والاسوأ هو انه تزوج ايزابل،‏ ابنة الملك الصيدوني اثبعل.‏ وتحت تأثيرها،‏ اضاف اخآ‌ب الى خطاياه خطية جسيمة اخرى بإدخال عبادة البعل التي انتشرت على نطاق واسع،‏ فاعلا بذلك اسوأ مما فعل جميع ملوك اسرائيل السابقين.‏ وقد تضاعفت اعداد كهنة وأنبياء البعل،‏ وبلغ الفساد درجة قصوى.‏ وبسبب بغض ايزابل ليهوه،‏ تعرّض انبياؤه للاضطهاد والقتل،‏ واضطُروا الى الاختباء في المغاور.‏ —‏ ١ مل ١٦:‏​٣٠-‏٣٣؛‏ ١٨:‏١٣‏.‏

تطعمه الغربان:‏ يتحدث السجل عن ايليا للمرة الاولى عندما ارسله يهوه لإعلان العقاب الذي كان سيُنزَل بإسرائيل بسبب خطاياهم.‏ وأولى كلماته المدونة:‏ «حي هو يهوه اله اسرائيل الذي انا واقف امامه».‏ وقد اوضح ايليا ان يهوه،‏ الاله الحي الذي تعبده اسرائيل،‏ قضى انه لن يكون مطر ولا ندى فترة من السنين،‏ إلا عند قول ايليا.‏ وتبين ان هذه الفترة هي ثلاث سنين وستة اشهر.‏ (‏١ مل ١٧:‏١؛‏ يع ٥:‏١٧‏)‏ بعد هذا الاعلان،‏ ارشد يهوه ايليا الى وادي كريث شرق نهر الاردن في اراضي سبط جاد.‏ وهناك جلبت له الغربان الطعام بطريقة عجائبية وكان يستقي الماء من الوادي،‏ الذي نشف مع الوقت بسبب الجفاف.‏ واستمر يهوه في توجيهه،‏ مرسلا اياه الى صرفة خارج ارض اسرائيل،‏ وهي بلدة فينيقية كانت في ذلك الوقت تابعة لصيدون.‏ وهناك،‏ قرب مدينة صيدون التي يحكمها اثبعل حمو الملك اخآ‌ب (‏١ مل ١٦:‏٣١‏)‏،‏ قابل ايليا ارملة تعد لنفسها ولابنها وجبة اخيرة من كمية الطحين والزيت الضئيلة المتبقية عندها.‏ فطلب منها كعكة،‏ واعدا اياها بأن يهوه سيؤمن لها الطعام في فترة الجفاف.‏ وإذ ادركت انه رجل اللّٰه لبت طلبه،‏ وقد بوركت بسبب ذلك.‏ (‏قارن مت ١٠:‏​٤١،‏ ٤٢‏.‏)‏ اثناء مكوث ايليا ببيتها مات ابنها،‏ فصلى النبي الى اللّٰه الذي اعاد الولد الى الحياة.‏ وقد كانت هذه اول قيامة تدوّن في السجل وثالث عجيبة بين العجائب الثماني التي صنعها ايليا.‏ —‏ ١ مل ١٧‏.‏

كيف غرس ايليا في اذهان الاسرائيليين ان يهوه هو فعلا الاله الحقيقي؟‏

في تلك الاثناء بحث اخآ‌ب عن ايليا في كل مكان ليقتله في اغلب الظن،‏ لكن بحثه كان عقيما.‏ (‏١ مل ١٨:‏١٠‏)‏ وفي النهاية امر اللّٰه ايليا ان يري نفسه لأخآ‌ب.‏ فواجه ايليا اخآ‌ب وطلب منه ان يجمع اليه انبياء البعل الـ‍ ٤٥٠ وأنبياء السارية المقدسة (‏اشيرة)‏ الـ‍ ٤٠٠.‏ فجمع اخآ‌ب الانبياء الى جبل الكرمل الذي لا يبعد كثيرا عن البحر الابيض المتوسط.‏ (‏الصورة في المجلد ١،‏ ص X‏)‏ ثم اقترح ايليا على الشعب اجراء اختبار يبرهن مَن هو الاله الحقيقي الذي يجب اتِّباعه.‏ وقال ان الاله الذي يجيب بنار تلتهم العجل الذي يقرَّب له يجب ان يعترف به الجميع.‏ وقد وافق الشعب على ذلك.‏ فرُفع اولا الدعاء الى البعل ولكن دون جدوى.‏ لم تنزل اي نار،‏ ولم يكن هنالك اي دليل على ان البعل اله حي رغم ان انبياءه داوموا على الصلاة اليه،‏ حتى انهم قطّعوا انفسهم بحسب طقوسهم.‏ وراحوا يعرجون وهم يرقصون حول المذبح في الشمس المحرقة فترة طويلة من النهار،‏ فيما كان ايليا يسخر منهم بلا رحمة،‏ مما جعلهم يزدادون هياجا.‏ —‏ ١ مل ١٨:‏​١٨-‏٢٩‏.‏

ثم حان دور ايليا.‏ فاستخدم ١٢ حجرا ليرمم مذبحا كان قد هُدم بأمر من ايزابل على الارجح.‏ بعد ذلك،‏ جعل ايليا الشعب يُشبعون القربان والمذبح ماء بسكبه عليهما ثلاث مرات؛‏ كما ان القناة حول المذبح التي ربما بلغ طول كلّ من جوانبها ٣٢ م (‏١٠٣ اقدام)‏ امتلأت هي ايضا بالماء.‏ (‏١ مل ١٨:‏​٣٠-‏٣٥‏)‏ ونحو وقت اصعاد قربان الحبوب المسائي الذي يقدّم يوميا صلى ايليا مرة واحدة الى يهوه،‏ فأرسل نارا من السماء التهمت لا القربان فحسب بل ايضا الحطب وحجارة المذبح والمياه التي في القناة.‏ (‏١ مل ١٨:‏​٣٦-‏٣٨‏)‏ وإذ رأى الشعب ما حدث،‏ سقطوا على وجوههم وقالوا:‏ «يهوه هو اللّٰه!‏ يهوه هو اللّٰه!‏».‏ عندئذ،‏ جعل ايليا انبياء البعل الـ‍ ٤٥٠ يُذبحون جميعا في وادي قيشون.‏ واستجابة لصلاة ايليا،‏ انهى يهوه الجفاف بوابل من المطر.‏ بعد ذلك،‏ منح يهوه ايليا القوة ليركض امام مركبة اخآ‌ب حتى يزرعيل،‏ مسافة ربما بلغت ٣٠ كلم (‏١٩ ميلا)‏.‏ —‏ ١ مل ١٨:‏​٣٩-‏٤٦‏.‏

يهرب من ايزابل:‏ حين بلغ الملكة ايزابل خبر موت انبياء البعل الذين ترعاهم،‏ اقسمت على قتل ايليا.‏ فخاف وهرب الى بئر سبع غرب الجزء الجنوبي من البحر الميت،‏ مجتازا حوالي ١٥٠ كلم (‏٩٥ ميلا)‏ في الاتجاه الجنوبي الغربي.‏ (‏الخريطة في المجلد ١،‏ ص X‏)‏ ثم ترك غلامه هناك وتوغل اكثر في البرية حيث صلى طالبا الموت لنفسه.‏ وهنا ظهر له ملاك يهوه ليعده لرحلة طويلة الى «جبل اللّٰه»،‏ حوريب.‏ وما اقتات به آنذاك سنده طوال الرحلة التي دامت ٤٠ يوما،‏ ممكنا اياه من اجتياز مسافة تزيد على ٣٠٠ كلم (‏١٩٠ ميلا)‏.‏ وعند جبل حوريب تكلم اليه يهوه،‏ وذلك بعد عرض للقوة يوحي بالرهبة من خلال ريح وزلزلة ونار.‏ لكن يهوه لم يكن في هذه التجليات؛‏ فهو ليس من آلهة الطبيعة او الها يجسد احدى القوى الطبيعية.‏ فتلك القوى الطبيعية كانت مجرد تعبير عن قوته الفعالة لا تجليا ليهوه نفسه.‏ وقد اوضح الاله القادر على كل شيء لإيليا انه لا يزال لديه عمل ليقوم به كنبي.‏ وصحح اعتقاده انه العابد الوحيد للاله الحقيقي في اسرائيل بإخباره ان هنالك ٠٠٠‏,٧ شخص لم يسجدوا للبعل.‏ كما عاد وأرسل ايليا لإنجاز تعيينه،‏ وذكر ثلاثة اشخاص يجب مسحهم،‏ اي تفويضهم،‏ ليقوموا بعمل ليهوه:‏ حزائيل كملك على ارام،‏ ياهو كملك على اسرائيل،‏ وأليشع كخلف لإيليا نفسه.‏ —‏ ١ مل ١٩:‏​١-‏١٨‏.‏

يعيِّن أليشع خلفا له:‏ بعد ذلك سافر ايليا باتجاه بلدة آبل محولة حيث يعيش أليشع،‏ ووجده يحرث حقلا.‏ فطرح ايليا رداءه الرسمي عليه،‏ مما يشير الى تعيينه او مسحه.‏ ومنذ ذلك الحين فصاعدا،‏ تبع أليشع ايليا بشكل لصيق كخادم له.‏ ولا شك انه كان مع ايليا حين تنبأ على اخآ‌ب في مناسبة اخرى.‏ فهذا الملك الجشع الذي يعبد البعل كان قد استولى بصورة غير شرعية على الكرم الذي حصل عليه نابوت اليزرعيلي كميراث،‏ وذلك بالسماح لزوجته ايزابل باستخدام تهم باطلة وشهود زور وقضاة ظالمين بغية قتل نابوت.‏ فالتقى ايليا اخآ‌ب في الكرم وأخبره بأن الكلاب ستلحس دمه في نفس المكان الذي لحست فيه دم نابوت.‏ كما اعلن ان ايزابل ستلقى مصيرا مماثلا.‏ —‏ ١ مل ١٩:‏١٩؛‏ ٢١:‏​١-‏٢٦‏.‏

بعد نحو ثلاث سنوات مات اخآ‌ب في الحرب.‏ فغُسلت مركبته عند بركة السامرة ولحست الكلاب دمه.‏ لكن تنفيذ الحكم في ايزابل كان سيحدث لاحقا،‏ ربما بعد ١٥ سنة.‏ وبعد موت اخآ‌ب خلفه على العرش ابنه اخزيا،‏ الذي سار على خطى ابيه الشرير.‏ فعندما تأذى جراء حادث حصل له،‏ لجأ الى الاله الباطل بعل زبوب اله عقرون للسؤال عن عاقبة مرضه.‏ فبعث ايليا يخبره بكلام يهوه،‏ قائلا انه سيموت حتما بسبب قيامه بذلك.‏ وعندما ارسل اخزيا على التوالي ثلاث فرق —‏ كل منها مؤلفة من رئيس ومعه ٥٠ رجلا —‏ لإحضار ايليا،‏ طلب النبي ان تنزل نار من السماء لإهلاك الفرقتين الاوليين؛‏ ولكن عندما توسل اليه الرئيس الثالث،‏ عاد ايليا معه ليعلن شخصيا الدينونة على اخزيا.‏ —‏ ١ مل ٢٢:‏​١،‏ ٣٧،‏ ٣٨؛‏ ٢ مل ١:‏​١-‏١٧‏.‏

يخلفه أليشع:‏ انسجاما مع قيام ايليا بتعيين أليشع نبيا قبل سنوات،‏ حان الوقت ليحوِّل ايليا مهامه كنبي الى أليشع الذي اصبح مدرَّبا بشكل جيد.‏ وقد حدث ذلك اثناء حكم يهورام الذي خلف اخاه اخزيا على عرش اسرائيل.‏ في ذلك الوقت ذهب ايليا مع أليشع،‏ الذي لم يفارقه،‏ الى بيت ايل ومنها الى اريحا ثم نزل الى نهر الاردن.‏ وهناك كوفئ أليشع على امانته برؤية مركبة حربية من نار وخيل من نار،‏ وبمشاهدة ايليا وهو يصعد في عاصفة ريح الى السماء.‏ والتقط أليشع رداء ايليا الرسمي الذي كان قد سقط عنه،‏ كما نال «نصيب اثنين» (‏كحصة الابن البكر)‏ من روح ايليا،‏ روح الشجاعة ‹والغيرة ليهوه اله الجنود›.‏ —‏ ٢ مل ٢:‏​١-‏١٣؛‏ ١ مل ١٩:‏​١٠،‏ ١٤‏؛‏ قارن تث ٢١:‏١٧‏.‏

لم يمت ايليا حينذاك ولم يذهب الى حيز روحي غير منظور،‏ لكنه نُقل للقيام بتعيين نبوي آخر.‏ (‏يو ٣:‏١٣‏)‏ والدليل على ذلك هو ان أليشع لم يُقم مناحة لسيده.‏ وبعد عدة سنوات من صعوده في عاصفة ريح،‏ كان ايليا لا يزال حيا ويقوم بعمله كنبي،‏ انما لملك يهوذا هذه المرة.‏ فبسبب المسلك الشرير الذي اتبعه يهورام ملك يهوذا،‏ كتب ايليا اليه رسالة يخبره فيها بحكم الادانة الذي اصدره يهوه،‏ الحكم الذي تم تنفيذه بعد فترة قصيرة.‏ —‏ ٢ اخ ٢١:‏​١٢-‏١٥‏؛‏ انظر «‏السماء‏» (‏الصعود الى السماء)‏.‏

عجائبه:‏ في رواية الكتاب المقدس،‏ تُنسب ثماني عجائب الى ايليا وهي:‏ (‏١)‏ منْع نزول المطر من السماء،‏ (‏٢)‏ تجديد مخزون الطحين والزيت عند ارملة صرفة،‏ (‏٣)‏ اقامة ابن الارملة،‏ (‏٤)‏ نزول نار من السماء استجابة لصلاته،‏ (‏٥)‏ انهمار المطر لإنهاء الجفاف استجابة لصلاته،‏ (‏٦)‏ استنزال النار على قائد،‏ مع رجاله الـ‍ ٥٠،‏ ارسله الملك اخزيا،‏ (‏٧)‏ استنزال النار على قائد ثان ورجاله الـ‍ ٥٠،‏ و (‏٨)‏ شق مياه نهر الاردن بضربها بردائه الرسمي.‏ كما ان صعوده الى السماء كان عجائبيا،‏ ولكنه كان عملا قام به اللّٰه مباشرة لا امرا حدث استجابة لصلاة قدمها ايليا او اتماما لإعلان تفوّه به.‏

ايد ايليا بقوة عبادة يهوه الحقة.‏ كما انجز عملا تدميريا هائلا استهدف عبادة البعل في اسرائيل؛‏ والعمل الذي بدأه ايليا تابعه أليشع،‏ اما تنفيذ الحكم في ايزابل وتدمير عبادة البعل الصيدونية النجسة فقام بهما ياهو.‏ لقد وُجد في زمن ايليا ٠٠٠‏,٧ شخص امناء ليهوه،‏ بمن فيهم عوبديا مدير شؤون بيت اخآ‌ب؛‏ ولا شك ان ايليا قوى بعضهم كثيرا.‏ وقام ايليا بتعيين أليشع خلفا له،‏ غير ان مسح حزائيل ومسح ياهو تُركا لأليشع ليقوم بهما.‏

كان الرسول بولس دون شك يشير الى ايليا حين تحدث عن «صموئيل والانبياء الآخرين،‏ الذين بالإيمان .‏ .‏ .‏ صنعوا برا»،‏ وحين قال:‏ «استعادت نساء امواتهن بقيامة».‏ وهكذا يكون ايليا ضمن «سحابة» الشهود الامناء الذين عاشوا قديما.‏ (‏عب ١١:‏​٣٢-‏٣٥؛‏ ١٢:‏١‏)‏ كما ان التلميذ يعقوب اشار اليه ليبرهن فعالية الصلاة التي يقدمها ‹انسان بمثل مشاعرنا› يخدم اللّٰه ويمارس البر.‏ —‏ يع ٥:‏​١٦-‏١٨‏.‏

عمله ينبئ بأمور قادمة:‏ بعد نحو ٤٥٠ سنة من زمن ايليا،‏ انبأ ملاخي بأن ايليا النبي سيظهر «قبل مجيء يوم يهوه العظيم والمخوف».‏ (‏مل ٤:‏​٥،‏ ٦‏)‏ وكان اليهود ايام يسوع يترقبون مجيء ايليا اتماما لهذه النبوة.‏ (‏مت ١٧:‏١٠‏)‏ واعتقد البعض انه يسوع.‏ (‏مت ١٦:‏١٤‏)‏ كما ان يوحنا المعمِّد،‏ الذي كان يلبس كإيليا ثوبا من شعر وحزاما من جلد على حقويه،‏ انكر انه ايليا.‏ (‏٢ مل ١:‏٨؛‏ مت ٣:‏٤؛‏ يو ١:‏٢١‏)‏ فالملاك لم يكن قد اخبر زكريا اباه بأن يوحنا هو ايليا،‏ بل انه سيمتلك «روح ايليا وقدرته .‏ .‏ .‏ ليعد ليهوه شعبا مهيأ».‏ (‏لو ١:‏١٧‏)‏ وقد اظهر يسوع ان يوحنا انجز هذا العمل لكن اليهود لم يعرفوه.‏ (‏مت ١٧:‏​١١-‏١٣‏)‏ وبعد موت يوحنا ظهر ايليا مع موسى في رؤيا عند تجلي يسوع،‏ مما اشار الى ان امرا سوف يحدث بعد،‏ امرا مثله العمل الذي قام به ايليا.‏ —‏ مر ٩:‏​١-‏٨‏.‏

٢-‏ ابن يروحام البنياميني؛‏ وقد سكن في اورشليم وكان رأسا لبيته.‏ —‏ ١ اخ ٨:‏​١،‏ ٢٧،‏ ٢٨‏.‏

٣-‏ كاهن لاوي من ‹بني حاريم› (‏١ اخ ٢٤:‏٨؛‏ عز ٢:‏​١،‏ ٢،‏ ٣٩‏)‏ كان بين الذين استجابوا لحث عزرا وصرفوا زوجاتهم الغريبات.‏ —‏ عز ١٠:‏​٢١،‏ ٤٤‏.‏

٤-‏ متحدر من عيلام كان بين الذين اطاعوا حض عزرا ان يصرفوا زوجاتهم الغريبات.‏ —‏ عز ١٠:‏​٢٦،‏ ٤٤‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة