مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٢ ١٥/‏٤ ص ١٢-‏١٧
  • تدبير يهوه،‏ «الموهوبون»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • تدبير يهوه،‏ «الموهوبون»‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • عودة الاسرائيليين من بابل
  • غير الاسرائيليين يعودون ايضا
  • نظير عصري
  • موهوبون لخدمة خصوصية
  • معطين من انفسنا اليوم
  • النَّثِينِيم
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • اعلان
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • صِيحا
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • نقاط بارزة من سفر عزرا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
ب٩٢ ١٥/‏٤ ص ١٢-‏١٧

تدبير يهوه،‏ «الموهوبون»‏

‏«يقف الاجانب ويرعون غنمكم.‏» —‏ اشعياء ٦١:‏٥‏.‏

١ لماذا تذكِّرنا الكلمة «معطٍ» بيهوه؟‏

يا للاله المعطي السخي!‏ قال الرسول بولس:‏ «هو [يهوه] يعطي الجميع حياة ونفسا وكل شيء.‏» (‏اعمال ١٧:‏٢٥‏)‏ ويمكن لكلٍّ منا ان يستفيد من التأمل في الكثير من ‹العطايا الصالحة والمواهب التامة› التي ننالها من اللّٰه.‏ —‏ يعقوب ١:‏٥،‏ ١٧؛‏ مزمور ٢٩:‏١١؛‏ متى ٧:‏٧؛‏ ١٠:‏١٩؛‏ ١٣:‏١٢؛‏ ٢١:‏٤٣‏.‏

٢،‏ ٣ (‏أ)‏ كيف يجب ان نتجاوب مع عطايا اللّٰه؟‏ (‏ب)‏ بأي معنى كان اللاويون ‹موهوبين›؟‏

٢ ولسبب وجيه تساءل المرنم الملهم كيف يمكنه ان يردَّ ليهوه.‏ (‏مزمور ١١٦:‏١٢‏)‏ فخالقنا لا يحتاج حقا الى ايّ شيء يملكه البشر او يمكن ان يعطوه.‏ (‏مزمور ٥٠:‏١٠،‏ ١٢‏)‏ ومع ذلك يشير يهوه الى انه يُسرُّ عندما يعطي الناس من انفسهم بتقدير في العبادة الحقيقية.‏ (‏قارنوا عبرانيين ١٠:‏٥-‏٧‏.‏)‏ وكل البشر يجب ان يعطوا من انفسهم في الانتذار لخالقهم الذي،‏ بدوره،‏ يمكن ان يمنحهم امتيازات اضافية،‏ كما كانت الحالة مع اللاويين القدماء.‏ ومع ان كل الاسرائيليين كانوا منتذرين للّٰه،‏ اختار عائلة هرون اللاوية ككهنة لتقدِّم الذبائح في المسكن والهيكل.‏ وماذا عن باقي اللاويين؟‏

٣ امر يهوه موسى:‏ «قدِّم سبط لاوي .‏ .‏ .‏ فيحرسون كل امتعة خيمة الاجتماع .‏ .‏ .‏ فتعطي اللاويين لهرون ولبنيه.‏ انهم موهوبون [بالعبرانية،‏ نِثُنيم‏] له هبة من عند بني اسرائيل.‏» (‏عدد ٣:‏٦،‏ ٨،‏ ٩،‏ ٤١‏)‏ وكان اللاويون ‹موهوبين› لهرون لاتمام الواجبات في خدمة المسكن،‏ لذلك استطاع اللّٰه ان يقول:‏ «انهم موهوبون لي هبة من بين بني اسرائيل.‏» (‏عدد ٨:‏١٦،‏ ١٩؛‏ ١٨:‏٦‏)‏ وبعض اللاويين انجزوا مهمات بسيطة؛‏ ونال آخرون امتيازات بارزة،‏ كتعليم شرائع اللّٰه.‏ (‏عدد ١:‏٥٠،‏ ٥١؛‏ ١ أخبار الايام ٦:‏٤٨؛‏ ٢٣:‏٣،‏ ٤،‏ ٢٤-‏٣٢؛‏ ٢ أخبار الايام ٣٥:‏٣-‏٥‏)‏ فدعونا نحوِّل تفكيرنا الى شعب «موهوب» آخر ونظير عصري.‏

عودة الاسرائيليين من بابل

٤،‏ ٥ (‏أ)‏ اي اسرائيليين عادوا من السبي في بابل؟‏ (‏ب)‏ في الازمنة العصرية،‏ ماذا يطابق عودة الاسرائيليين من السبي؟‏

٤ يروي عزرا ونحميا كيف عادت بقية من الاسرائيليين،‏ بقيادة الحاكم زرُبابل،‏ من بابل الى ارضها،‏ لردِّ العبادة الحقيقية.‏ وتخبر كلتا الروايتين ان هؤلاء العائدين بلغ مجموعهم ٣٦٠‏,٤٢.‏ والآلاف من هذا العدد كانوا «رجال شعب اسرائيل.‏» وبعد ذلك تعدِّد الروايتان الكهنة.‏ ثم يأتي نحو ٣٥٠ لاويا،‏ بمن فيهم المغنُّون والبوَّابون اللاويون.‏ ويكتب عزرا ونحميا ايضا عن آلاف اضافيين كانوا اسرائيليين على ما يبدو،‏ وربما كهنة ايضا،‏ ولكن لم يستطيعوا ان يبرهنوا سلسلة نسبهم.‏ —‏ عزرا ١:‏١،‏ ٢؛‏ ٢:‏٢-‏٤٢،‏ ٥٩-‏٦٤؛‏ نحميا ٧:‏٧-‏٤٥،‏ ٦١-‏٦٦‏.‏

٥ وهذه البقية من اسرائيل التي أُخذت الى السبي وعادت لاحقا الى اورشليم والى يهوذا اظهرت تعبدا بارزا للّٰه والتزاما ثابتا بالعبادة الحقيقية.‏ وكما يُلاحظ،‏ نرى في الازمنة العصرية تطابقا ملائما في بقية اسرائيل الروحي التي خرجت من الاسر في بابل العظيمة في سنة ١٩١٩.‏

٦ كيف يستخدم اللّٰه الاسرائيليين الروحيين في زماننا؟‏

٦ منذ تحريرهم في سنة ١٩١٩،‏ تقدَّمت بقية اخوة المسيح الممسوحين بغيرة في العبادة الحقيقية.‏ وبارك يهوه جهودهم في تجميع الاخيرين من الـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤ الذين يؤلِّفون «اسرائيل اللّٰه.‏» (‏غلاطية ٦:‏١٦؛‏ رؤيا ٧:‏٣،‏ ٤‏)‏ وكفريق،‏ تؤلِّف البقية الممسوحة صف «العبد الامين الحكيم» المستخدم لتزويد وفرة من الطعام الروحي المعطي الحياة،‏ الذي يعملون بجد لتوزيعه في كل الارض.‏ —‏ متى ٢٤:‏٤٥-‏٤٧‏.‏

٧ مَن يقترنون بالممسوحين في العبادة الحقيقية؟‏

٧ وكما اظهرت المقالة السابقة،‏ يشمل شعب يهوه الآن ملايين من ‹الخراف الاخر،‏› الذين لديهم الرجاء المعطى من اللّٰه بعبور الضيقة العظيمة الوشيكة الحدوث.‏ وهم يرغبون في خدمة يهوه الى الابد على الارض،‏ حيث لن يجوعوا ويعطشوا في ما بعد وحيث لن تذرف دموعُ الحزن في ما بعد.‏ (‏يوحنا ١٠:‏١٦؛‏ رؤيا ٧:‏٩-‏١٧؛‏ ٢١:‏٣-‏٥‏)‏ فهل نجد في رواية العائدين من بابل ايّ شيء مطابق لهؤلاء؟‏ نعم!‏

غير الاسرائيليين يعودون ايضا

٨ مَن رافقوا الاسرائيليين العائدين من بابل؟‏

٨ عندما خرجت الدعوة ان يعود محبو يهوه في بابل الى ارض الموعد،‏ استجاب آلاف من غير الاسرائيليين.‏ وفي القائمتين اللتين زوَّدهما عزرا ونحميا،‏ نقرأ عن «النَّثينيم» (‏التي تعني ‹موهوبين›)‏ و ‹بني عبيد سليمان،‏› الذين كان عددهم مجتمعين ٣٩٢.‏ وتذكر الروايتان ايضا اكثر من ٥٠٠‏,٧ آخرين:‏ ‹عبيد وإِماء،‏› بالاضافة الى ‹مغنِّين ومغنِّيات› غير لاويين.‏ (‏عزرا ٢:‏٤٣-‏٥٨،‏ ٦٥؛‏ نحميا ٧:‏٤٦-‏٦٠،‏ ٦٧‏)‏ فماذا دفع كثيرين من غير الاسرائيليين الى العودة؟‏

٩ كيف كان روح اللّٰه مشمولا بالعودة من السبي؟‏

٩ تتحدث عزرا ١:‏٥ عن ‹كل من نبَّه اللّٰه روحه ليصعد ليبني بيت الرب.‏› نعم،‏ دفع يهوه كل اولئك الذين عادوا.‏ وحثّ روحهم،‏ اي ميلهم العقلي الدافع.‏ وحتى من السموات ايضا،‏ كان يمكن للّٰه ان يفعل ذلك باستخدام روحه القدوس،‏ قوته الفعالة.‏ ولذلك فان كل الذين نُبِّهوا «ليصعدوا ليبنوا بيت الرب» جرت مساعدتهم «بروح [اللّٰه].‏» —‏ زكريا ٤:‏١،‏ ٦؛‏ حجي ١:‏١٤‏.‏

نظير عصري

١٠،‏ ١١ ماذا يناظر العائدين غير الاسرائيليين من بابل؟‏

١٠ الى مَن يرمز هؤلاء العائدون غير الاسرائيليين؟‏ قد يجيب مسيحيون كثيرون:‏ ‹يطابق النَّثينيم «الخراف الاخر» اليوم.‏› صحيح،‏ ولكن ليس النَّثينيم فقط؛‏ لأن كل العائدين غير الاسرائيليين يمثِّلون المسيحيين اليوم الذين ليسوا من اسرائيل الروحي.‏

١١ علَّق الكتاب يمكنكم عبور هرمجدون الى عالم اللّٰه الجديد،‏ بالانكليزيةa‏:‏ «لم تكن بقية الاسرائيليين الـ‍ ٣٦٠‏,٤٢ الوحيدين الذين تركوا بابل مع الحاكم زرُبابل .‏ .‏ .‏ فكان هنالك آلاف من غير الاسرائيليين .‏ .‏ .‏ وبالاضافة الى النَّثينيم كان هنالك غير اسرائيليين آخرون،‏ العبيد،‏ المغنُّون والمغنِّيات المحترفون والمتحدِّرون من عبيد الملك سليمان.‏» وأوضح الكتاب:‏ «النَّثينيم،‏ العبيد،‏ المغنُّون وبنو عبيد سليمان،‏ كل غير الاسرائيليين،‏ تركوا ارض الاسر وعادوا مع بقية الاسرائيليين .‏ .‏ .‏ ولذلك هل من الصواب التفكير ان الناس اليوم ذوي القوميات المختلفة الذين ليسوا اسرائيليين روحيين يقترنون ببقية اسرائيل الروحي ويروِّجون عبادة يهوه اللّٰه معهم؟‏ نعم.‏» ان مثل هؤلاء ‹صاروا المرموز اليهم بالنَّثينيم،‏ المغنِّين،‏ وبني عبيد سليمان العصريين.‏›‏

١٢ كيف يستعمل اللّٰه روحه بطريقة خصوصية لأجل الاسرائيليين الروحيين،‏ ولكن لماذا يمكننا ان نكون متأكدين انه متوافر لكل عباده؟‏

١٢ وكما في النموذج القديم،‏ يزوِّد اللّٰه روحه ايضا لاولئك الذين يرجون العيش الى الابد على الارض.‏ صحيح انهم لا يولدون ثانية.‏ فلدى كلٍّ من الـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤ الاختبار الذي يحدث مرة واحدة فقط للكينونة مولودا ثانية كابن روحي للّٰه وممسوحا بالروح القدس.‏ (‏يوحنا ٣:‏٣،‏ ٥؛‏ رومية ٨:‏١٦؛‏ افسس ١:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ وطبعا،‏ ان هذا المسح اعراب فريد عن روح اللّٰه لمصلحة القطيع الصغير.‏ ولكن يلزم روح اللّٰه ايضا لانجاز مشيئته.‏ ولهذا السبب قال يسوع:‏ «الآب الذي من السماء يعطي الروح القدس للذين يسألونه.‏» (‏لوقا ١١:‏١٣‏)‏ وسواء كان لدى السائل الرجاء السماوي او كان من الخراف الاخر،‏ يتوافر روح يهوه بسخاء لانجاز مشيئته.‏

١٣ كيف يمكن ان يعمل الروح في خدام اللّٰه؟‏

١٣ دفع روح اللّٰه الاسرائيليين وغير الاسرائيليين على السواء الى العودة الى اورشليم،‏ وهو يقوِّي ويساعد كل شعبه الولي اليوم.‏ وسواء كان رجاء المسيحي المزوَّد من اللّٰه الحياة في السماء او الحياة على الارض،‏ يجب ان يكرز بالبشارة،‏ والروح القدس يمكِّنه من الكينونة امينا في ذلك.‏ وكل شخص منا —‏ ايًّا يكن رجاؤنا —‏ يلزم ان ينمِّي ثمر الروح،‏ الذي نحتاج اليه جميعا الى الحد الكامل.‏ —‏ غلاطية ٥:‏٢٢-‏٢٦‏.‏

موهوبون لخدمة خصوصية

١٤،‏ ١٥ (‏أ)‏ بين غير الاسرائيليين الذين عادوا،‏ اي فريقين جرى اختيارهما؟‏ (‏ب)‏ مَن كان النَّثينيم،‏ وماذا فعلوا؟‏

١٤ كان بين الآلاف من غير الاسرائيليين الذين دفعهم الروح الى العودة فريقان صغيران اختارتهما كلمة اللّٰه —‏ النَّثينيم وبنو عبيد سليمان.‏ فمن كانوا؟‏ وماذا فعلوا؟‏ وماذا يعني ذلك اليوم؟‏

١٥ كان النَّثينيم فريقا له اصول غير اسرائيلية ونال امتياز الخدمة مع اللاويين.‏ تذكَّروا الكنعانيين من جبعون الذين صاروا «محتطبي حطب ومستقي ماء للجماعة ولمذبح الرب.‏» (‏يشوع ٩:‏٢٧‏)‏ ومن المحتمل ان بعض المتحدِّرين منهم كانوا بين النَّثينيم العائدين من بابل،‏ بالاضافة الى آخرين أُضيفوا كنثينيم في اثناء حكم داود وفي الازمنة الاخرى.‏ (‏عزرا ٨:‏٢٠‏)‏ فماذا فعل النَّثينيم؟‏ وُهِب اللاويون لمساعدة الكهنة،‏ وبعد ذلك وُهِب النَّثينيم لمساعدة اللاويين.‏ وكان ذلك امتيازا،‏ حتى للاجانب المختونين.‏

١٦ كيف تغيَّر دور النَّثينيم على مر الوقت؟‏

١٦ عندما عاد الفريق من بابل،‏ شمل عددا قليلا من اللاويين،‏ بالمقارنة مع الكهنة او النَّثينيم و ‹بني عبيد سليمان.‏› (‏عزرا ٨:‏١٥-‏٢٠‏)‏ ويعلِّق قاموس الكتاب المقدس،‏ بواسطة الدكتور جيمس هاستنڠز:‏ «بعد مضي بعض الوقت نجد [النَّثينيم] مؤسَّسين تماما كصف رسمي مقدَّس،‏ بحيث تُمنح الامتيازات لهم.‏» والمجلة العلمية ڤيْتُس تسْتامنْتم تلاحظ:‏ «حدث تغيير ما.‏ فبعد العودة من السبي،‏ لم يعُد هؤلاء [الاجانب] يُعتبرون عبيدا للهيكل،‏ بل خداما فيه،‏ متمتعين بوضع مماثل لذاك الذي للمجموعتين الاخريين،‏ اللتين تقومان بأعمال في الهيكل.‏» —‏ انظروا الاطار «وضع متغير.‏»‏

١٧ لماذا نال النَّثينيم المزيد لفعله،‏ وأي دليل من الكتاب المقدس هنالك على ذلك؟‏

١٧ طبعا،‏ لم يصِر النَّثينيم نظراء الكهنة واللاويين.‏ فالمجموعتان الاخيرتان كانتا اسرائيليتين،‏ اختارهما يهوه نفسه ولن يحلَّ محلهما غيرُ اسرائيليين.‏ ولكنَّ ادلة الكتاب المقدس هي انه نظرا الى العدد المنخفض من اللاويين،‏ أُعطي النَّثينيم المزيد لفعله في خدمة اللّٰه.‏ وخُصِّصت لهم مساكن على مقربة من الهيكل.‏ وفي ايام نحميا عملوا مع الكهنة في ترميم الاسوار القريبة من الهيكل.‏ (‏نحميا ٣:‏٢٢-‏٢٦‏)‏ وأَمر ملك فارس ان يُعفى النَّثينيم من الضرائب،‏ تماما كما كان اللاويون معفَين بسبب خدمتهم في الهيكل.‏ (‏عزرا ٧:‏٢٤‏)‏ ويدل ذلك على مدى ارتباط هؤلاء ‹الموهوبين› (‏اللاويين والنَّثينيم)‏ بشكل وثيق آنذاك بالامور الروحية ومدى ازدياد تعيينات النَّثينيم وفق الحاجة،‏ على الرغم من انهم لم يُعتبروا قط لاويين.‏ وعندما جمع عزرا لاحقا المسبيين للعودة،‏ لم يكن بينهم لاويون في اول الامر.‏ ولذلك كثَّف جهوده لجمع البعض.‏ وأدَّى ذلك الى عودة ٣٨ لاويا و ٢٢٠ من النَّثينيم ليخدموا ‹كخدام لبيت الهنا.‏› —‏ عزرا ٨:‏١٥-‏٢٠‏.‏

١٨ بنو عبيد سليمان ربما انجزوا اية وظيفة؟‏

١٨ والفريق الثاني من غير الاسرائيليين الذي اختير كان بني عبيد سليمان.‏ والكتاب المقدس يعطي تفاصيل قليلة عنهم.‏ فكان البعض ‹بني سُوفَرَث.‏› ويضيف عزرا اداة تعريف الى هذا الاسم،‏ مما يجعله هَسُّوفَرَث،‏ الذي يعني على الارجح «الكاتب.‏» (‏عزرا ٢:‏٥٥؛‏ نحميا ٧:‏٥٧‏)‏ وهكذا ربما كانوا مجموعة من الكتبة او النسَّاخ،‏ كتبة اداريين في الهيكل على الارجح.‏ وعلى الرغم من انهم من اصل اجنبي،‏ برهن بنو عبيد سليمان على تعبدهم ليهوه بمغادرة بابل والعودة للاشتراك في ردّ عبادته.‏

معطين من انفسنا اليوم

١٩ ما هي العلاقة بين الممسوحين اليوم والخراف الاخر؟‏

١٩ في زماننا،‏ يستخدم اللّٰه البقية الممسوحة بقوة في قيادة العبادة النقية واعلان البشارة.‏ (‏مرقس ١٣:‏١٠‏)‏ وكم فرح هؤلاء برؤية عشرات الآلاف،‏ مئات الآلاف،‏ ثم الملايين من الخراف الاخر ينضمون اليهم في العبادة!‏ ويا للتعاون المبهج الذي يوجد بين البقية والخراف الاخر!‏ —‏ يوحنا ١٠:‏١٦‏.‏

٢٠ اي فهم جديد هو معقول بالنسبة الى نظير النَّثينيم وبني عبيد سليمان؟‏ (‏امثال ٤:‏١٨‏)‏

٢٠ وكل العائدين غير الاسرائيليين من السبي في بابل القديمة يناظرون الخراف الاخر الذين يخدمون الآن مع بقية اسرائيل الروحي.‏ ولكن ماذا عن واقع ان الكتاب المقدس يختار النَّثينيم وبني عبيد سليمان؟‏ في النموذج أُعطي النَّثينيم وبنو عبيد سليمان امتيازات اكثر من اولئك العائدين غير الاسرائيليين الآخرين.‏ وذلك يمكن ان يرمز حقا الى ان اللّٰه يمنح اليوم امتيازات وواجبات اضافية لبعض الخراف الاخر الناضجين والطوعيين.‏

٢١ كيف نال بعض الاخوة ذوي الرجاء الارضي واجبات وامتيازات اضافية؟‏

٢١ اقترنت امتيازات النَّثينيم الاضافية مباشرة بالنشاطات الروحية.‏ ومن الواضح ان بني عبيد سليمان نالوا مسؤوليات ادارية.‏ وعلى نحو مماثل اليوم،‏ يبارك يهوه شعبه بـ‍ «عطايا (‏في رجال)‏» للاعتناء بحاجاتهم.‏ (‏افسس ٤:‏٨،‏ ١١،‏ ١٢‏)‏ والمشمولون في هذا التدبير مئات كثيرة من الاخوة الناضجين ذوي الخبرة الذين يشتركون في ‹رعاية الغنم،‏› خادمين كنظار دوائر وكور وفي لجان الفروع في فروع جمعية برج المراقبة الـ‍ ٩٨.‏ (‏اشعياء ٦١:‏٥‏)‏ وفي المركز الرئيسي العالمي للجمعية،‏ تحت توجيه «الوكيل الامين» وهيئته الحاكمة،‏ ينال رجال مقتدرون التدريب على المساعدة في اعداد مُؤَن الطعام الروحي.‏ (‏لوقا ١٢:‏٤٢‏)‏ ومتطوعون منتذرون منذ زمن طويل آخرون يجري تدريبهم على ادارة بيوت ايل والمصانع والاشراف على البرامج في كل العالم في بناء تسهيلات فروع وقاعات جديدة من اجل العبادة المسيحية.‏ وهم يتفوقون في الخدمة كمساعدين احماء للبقية الممسوحة،‏ التي تؤلِّف جزءا من الكهنوت الملوكي.‏ —‏ قارنوا ١ كورنثوس ٤:‏١٧؛‏ ١٤:‏٤٠؛‏ ١ بطرس ٢:‏٩‏.‏

٢٢ لماذا يكون ملائما ان يُعطى البعض من الخراف الاخر مسؤوليات ثقيلة الآن،‏ وكيف يجب ان يكون تجاوبنا مع ذلك؟‏

٢٢ في الازمنة القديمة،‏ استمر الكهنة واللاويون في الخدمة بين اليهود.‏ (‏يوحنا ١:‏١٩‏)‏ أما اليوم فلا بد ان تنقص بقية اسرائيل الروحي على الارض.‏ (‏قابلوا يوحنا ٣:‏٣٠‏.‏)‏ وأخيرا،‏ بعد زوال بابل العظيمة،‏ سيكون ‹المختومون› الـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤ جميعا في السماء من اجل عرس الخروف.‏ (‏رؤيا ٧:‏١-‏٣؛‏ ١٩:‏١-‏٨‏)‏ ولكن لا بد ان يزيد الآن الخراف الاخر.‏ وواقع ان البعض منهم،‏ بالمقارنة مع النَّثينيم وبني عبيد سليمان،‏ تُعيَّن لهم مسؤوليات ثقيلة الآن تحت اشراف البقية الممسوحة لا يجعلهم مغرورين او شاعرين بالاهمية الذاتية.‏ (‏رومية ١٢:‏٣‏)‏ ويعطينا ذلك الثقة بأنه اذ ‹يأتي شعب اللّٰه من الضيقة العظيمة،‏› سيكون هنالك رجال ذوو خبرة —‏ «(‏امراء)‏» —‏ معدُّون لاخذ القيادة بين الخراف الاخر.‏ —‏ رؤيا ٧:‏١٤؛‏ اشعياء ٣٢:‏١‏؛‏ قارنوا اعمال ٦:‏٢-‏٧‏.‏

٢٣ لماذا ينبغي ان نُنَمِّي جميعا روح العطاء في ما يتعلق بخدمة اللّٰه؟‏

٢٣ ان كل الذين عادوا من بابل كانوا مستعدين للعمل بجد وللبرهان ان عبادة يهوه هي اول شيء في العقل والقلب.‏ والامر هو نفسه اليوم.‏ فمع البقية الممسوحة ‹يقف الاجانب ويرعون الغنم.‏› (‏اشعياء ٦١:‏٥‏)‏ ولذلك مهما كان الرجاء المزوَّد لنا من اللّٰه،‏ ومهما كانت الامتيازات التي تُمنح للشيوخ الممسوحين بالروح قبل يوم تبرئة يهوه في هرمجدون،‏ فلنُنَمِّ جميعا روح العطاء غير الانانية والسليمة.‏ ومع انه لا يمكننا ابدا ان نردَّ ليهوه من اجل كل حسناته العظيمة،‏ فلنعمل من كل النفس في كل ما نقوم به ضمن هيئته.‏ (‏مزمور ١١٦:‏١٢-‏١٤؛‏ كولوسي ٣:‏٢٣‏)‏ وهكذا يمكننا جميعا ان نعطي من انفسنا للعبادة الحقيقية،‏ فيما يخدم الخراف الاخر على نحو وثيق مع الممسوحين،‏ الذين قُرِّر لهم ان ‹يملكوا على الارض.‏› —‏ رؤيا ٥:‏٩،‏ ١٠‏.‏

‏[الحاشية]‏

a الصفحات ١٤٢-‏١٤٨؛‏ اصدار جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك.‏

نقاط للتذكر

◻ بأية طريقة كان اللاويون ‹موهوبين› في اسرائيل القديمة؟‏

◻ مَن هم غير الاسرائيليين الذين عادوا من السبي،‏ رامزين الى مَن؟‏

◻ اي تغيير يبدو انه حدث مع النَّثينيم؟‏

◻ في ما يتعلق بالنَّثينيم وبني عبيد سليمان،‏ اي نظير يجري تقديره الآن؟‏

◻ اية ثقة احدثها التعاون بين الممسوحين والخراف الاخر؟‏

‏[الاطار في الصفحة ١٤]‏

وضع متغيِّر

تعلِّق قواميس ودوائر معارف كثيرة للكتاب المقدس على التغييرات التي اختبرها بعض العائدين غير الاسرائيليين من السبي.‏ مثلا،‏ تحت «تغيير في مركزهم،‏» تقول Encyclopœdia Biblica:‏ «ان مركزهم الاجتماعي،‏ كما اشير سابقا،‏ رُفِّع حتما في الوقت نفسه.‏ ولم يعُد [النَّثينيم] يَظهرون كعبيد بالمعنى الدقيق للكلمة.‏» (‏حرَّرها شاين وبلاك،‏ المجلد ٣،‏ الصفحة ٣٣٩٩)‏ وفي دائرة معارف مطبوعات الكتاب المقدس،‏ يكتب جون كيتو:‏ «لم يكن يُتوقع ان يعود كثيرون منهم [النَّثينيم] الى هذا المركز المتواضع في فلسطين .‏ .‏ .‏ والتعبد الطوعي الذي اعرب عنه على هذا النحو هؤلاء الاشخاص رفَّع الى حد بعيد مركز النَّثينيم.‏» (‏المجلد ٢،‏ الصفحة ٤١٧)‏ وتشير دائرة معارف الكتاب المقدس القانونية الاممية:‏ «على ضوء هذا الاقتران وخلفيتهم في عهد سليمان،‏ يمكن الافتراض ان عبيد سليمان كانت لديهم مسؤوليات مهمة في الهيكل الثاني.‏» —‏ حرَّرها ج.‏ و.‏ بروميلي،‏ المجلد ٤،‏ الصفحة ٥٧٠.‏

‏[الصورة في الصفحة ١٥]‏

عندما عاد الاسرائيليون لإعادة بناء اورشليم،‏ رافقهم آلاف من غير الاسرائيليين

‏[مصدر الصورة]‏

Pictorial Archive )Near Eastern History( Est.‎

‏[الصورة في الصفحة ١٧]‏

لجنة الفرع في كوريا.‏ كما كانت الحال مع النَّثينيم القدماء،‏ لدى رجال من الخراف الاخر مسؤوليات ثقيلة في العبادة الحقيقية اليوم

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة