مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٩ ١٥/‏١ ص ١٥-‏٢٠
  • ارفعوا ايديًا ولية في الصلاة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ارفعوا ايديًا ولية في الصلاة
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • فكروا مسبقا في الصلاة
  • اقتربوا الى اللّٰه بوقار
  • صلّوا بتواضع
  • صلّوا من كل قلبكم
  • تذكَّروا الشكر والتسبيح
  • لا تخجلوا بالصلاة
  • استمدوا العزاء من الصلاة
  • الاولياء يواظبون على الصلاة
  • ماذا تكشف صلواتك عنك؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • لماذا ينبغي ان نصلّي بلا انقطاع؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • كيف يمكنكم ان تقتربوا الى اللّٰه
    المعرفة التي تؤدي الى الحياة الابدية
  • اقترب الى اللّٰه بالصلاة
    ماذا يعلّم الكتاب المقدس حقا؟‏
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
ب٩٩ ١٥/‏١ ص ١٥-‏٢٠

ارفعوا ايديًا ولية في الصلاة

‏«اريد ان يواظب الرجال على الصلاة في كل مكان،‏ رافعين ايديًا ولية،‏ من غير سخط ومماحكات».‏ —‏ ١ تيموثاوس ٢:‏٨‏.‏

١،‏ ٢ (‏أ)‏ كيف تنطبق ١ تيموثاوس ٢:‏٨ على صلاة شعب يهوه؟‏ (‏ب)‏ ماذا سنعالج الآن؟‏

يتوقع يهوه ان يكون شعبه اولياء له وواحدهم للآخر.‏ وقد ربط الرسول بولس بين الولاء والصلاة عندما كتب:‏ «اريد ان يواظب الرجال على الصلاة في كل مكان،‏ رافعين ايديًا ولية،‏ من غير سخط ومماحكات».‏ (‏١ تيموثاوس ٢:‏٨‏)‏ وكما يبدو،‏ كان بولس يشير الى الصلاة العلنية «في كل مكان» اجتمع فيه المسيحيون.‏ ومَن كانوا سيمثِّلون شعب اللّٰه في الصلاة في اجتماعات الجماعة؟‏ ليس سوى الرجال القديسين والابرار والاتقياء الذين تمَّموا كل متطلبات اللّٰه في الاسفار المقدسة.‏ (‏جامعة ١٢:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ وقد لزم ان يكونوا طاهرين ادبيا وروحيا ومخلصين حقا ليهوه اللّٰه.‏

٢ ان الشيوخ في الجماعة هم خصوصا مَن ينبغي ان ‹يرفعوا الايادي الولية في الصلاة›.‏ وصلواتهم النابعة من القلب المقدَّمة باسم يسوع المسيح تعرب عن الولاء للّٰه وتساعدهم على تجنب المماحكات وانفجارات السخط.‏ فلا ينبغي ان يكون الذي له امتياز تمثيل الجماعة المسيحية في صلاة علنية ساخطا وحقودا وغير ولي ليهوه وهيئته.‏ (‏يعقوب ١:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ وأية خطوط ارشادية اخرى هنالك للذين لهم امتياز تمثيل الآخرين في صلاة علنية؟‏ وما هي بعض مبادئ الاسفار المقدسة التي ينبغي ان نطبِّقها في صلواتنا العائلية والشخصية؟‏

فكروا مسبقا في الصلاة

٣،‏ ٤ (‏أ)‏ لماذا من المفيد التفكير مسبقا في الصلاة العلنية؟‏ (‏ب)‏ ماذا تقول الاسفار المقدسة عن طول الصلوات؟‏

٣ اذا طُلب منا ان نصلّي علنا،‏ فسنتمكن على الاقل من التفكير مسبقا في صلاتنا.‏ وهذا ما يمكِّننا من تغطية مسائل مهمة ومناسبة ويجنِّبنا الصلاة الطويلة والتي تنتقل من موضوع الى آخر.‏ وطبعا،‏ يمكن ان نقدِّم صلواتنا الشخصية بصوت عالٍ،‏ وبالطول الذي نريده.‏ فقد بقي يسوع كل الليل يصلّي قبل اختيار رسله الـ‍ ١٢.‏ أما عندما اسَّس ذكرى موته فقد صلّى قبل تقديم الخبز والخمر صلاتين وجيزتين كما يبدو.‏ (‏لوقا ٦:‏١٢-‏١٦؛‏ مرقس ١٤:‏٢٢-‏٢٤‏)‏ ونحن نعرف ان صلوات يسوع،‏ حتى القصيرة منها،‏ كانت مقبولة عند اللّٰه.‏

٤ لنفرض اننا مُنحنا امتياز تمثيل العائلة في صلاة قبل وجبة طعام.‏ فهذه الصلاة قد تكون قصيرة نوعا ما،‏ ولكن مهما قيل،‏ ينبغي ان تشمل الصلاة الشكر على الطعام.‏ وإذا كنا نصلّي علنا قبل اجتماع مسيحي او بعده،‏ لا يجب ان تكون صلاتنا طويلة وتغطي مسائل كثيرة.‏ فقد انتقد يسوع الكتبة الذين «يطيلون الصلوات تظاهرا».‏ (‏لوقا ٢٠:‏٤٦،‏ ٤٧‏)‏ وهذا ما لا يريد ايّ شخص تقي ان يفعله.‏ ولكن قد يكون من الملائم احيانا تقديم صلاة علنية اطول نوعا ما.‏ مثلا،‏ ان الشيخ الذي اختير لتقديم الصلاة الختامية في محفل ينبغي ان يفكِّر فيها مسبقا وقد يرغب في ذكر عدة نقاط.‏ إلا ان هذه الصلاة ايضا لا ينبغي ان تكون طويلة كثيرا.‏

اقتربوا الى اللّٰه بوقار

٥ (‏أ)‏ ماذا ينبغي ان نتذكر عندما نصلّي علنا؟‏ (‏ب)‏ لماذا ينبغي ان تنمّ صلواتنا عن الاكرام والاحترام؟‏

٥ عندما نصلّي علنا،‏ ينبغي ان نتذكر اننا لا نخاطب البشر،‏ إنما نحن مخلوقات خاطئة تتوسل الى الرب المتسلط يهوه.‏ (‏مزمور ٨:‏٣-‏٥،‏ ٩؛‏ ٧٣:‏٢٨‏)‏ لذلك ينبغي ان نعرب عن الخوف التوقيري من عدم ارضائه بأقوالنا وطريقة تعبيرنا.‏ (‏امثال ١:‏٧‏)‏ رنَّم صاحب المزمور داود:‏ «اما انا فبكثرة رحمتك ادخل بيتك.‏ اسجد في هيكل قدسك بخوفك».‏ (‏مزمور ٥:‏٧‏)‏ فإذا كان هذا هو موقفنا،‏ فكيف سيكون اسلوبنا في التعبير عندما يُطلَب منا تقديم صلاة علنية في اجتماع لشهود يهوه؟‏ اذا كنا نتكلم مع ملك بشري،‏ نتكلم معه باحترام وإكرام.‏ أفلا ينبغي ان تنم صلواتنا عن مزيد من الاكرام والاحترام اذ نصلّي الى يهوه،‏ «ملك الابدية»؟‏ (‏كشف ١٥:‏٣‏)‏ ينبغي اذًا ان نتجنب في صلاتنا عبارات مثل:‏ «صباح الخير يا يهوه»،‏ «نرسل لك محبتنا»،‏ او «طاب نهارك».‏ فالاسفار المقدسة تُظهِر ان ابن اللّٰه،‏ مولوده الوحيد،‏ يسوع المسيح،‏ لم يخاطب قط اباه السماوي بهذه الطريقة.‏

٦ ماذا ينبغي ان نتذكر عندما ‹نقترب من عرش النعمة›؟‏

٦ قال بولس:‏ «لنقترب .‏ .‏ .‏ بحرية كلام من عرش النعمة».‏ (‏عبرانيين ٤:‏١٦‏)‏ فرغم اننا خطاة،‏ يمكننا ان نقترب الى يهوه «بحرية كلام» لأننا نؤمن بذبيحة يسوع المسيح الفدائية.‏ (‏اعمال ١٠:‏٤٢،‏ ٤٣؛‏ ٢٠:‏٢٠،‏ ٢١‏)‏ ولكنَّ ‹حرية الكلام› هذه لا تعني اننا ندردش مع اللّٰه؛‏ ولا ينبغي ايضا ان نقول له اشياء عديمة الاحترام.‏ فإذا كنا نريد ان يسرّ يهوه بصلواتنا العلنية،‏ يجب ان تقدَّم باحترام وإكرام لائقين،‏ ومن غير اللائق ان تتضمن اعلانات او مشورة لشخص ما او توبيخا للحضور.‏

صلّوا بتواضع

٧ كيف اعرب سليمان عن التواضع عندما صلّى عند تدشين هيكل يهوه؟‏

٧ سواء كنا نصلّي علنا او على انفراد،‏ هنالك مبدأ مهم من الاسفار المقدسة يجب تذكره،‏ ألا وهو انه ينبغي ان نصلّي بتواضع.‏ (‏٢ أخبار الايام ٧:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ وقد اعرب الملك سليمان عن التواضع في صلاته العلنية عند تدشين هيكل يهوه في اورشليم.‏ فكان سليمان قد اكمل احد اروع الابنية التي شيِّدت على الارض.‏ إلا انه صلّى بتواضع:‏ «هل يسكن اللّٰه حقا على الارض.‏ هوذا السموات وسماء السموات لا تسعك فكم بالاقل هذا البيت الذي بنيت».‏ —‏ ١ ملوك ٨:‏٢٧‏.‏

٨ بأية طرائق يظهر التواضع في الصلاة العلنية؟‏

٨ ونحن ايضا،‏ ينبغي ان نكون متواضعين كسليمان عند تمثيل الآخرين في صلاة علنية.‏ ورغم اننا لا ينبغي ان نتظاهر بالتقوى،‏ فإن تواضعنا يمكن ان يظهر في نغمة صوتنا.‏ فالصلوات المتواضعة ليست طنانة او متكلِّفة.‏ فهي تلفت الانتباه الى مَن نتوجه اليه بالصلاة وليس الى مَن يصلّي.‏ (‏متى ٦:‏٥‏)‏ ويظهر التواضع ايضا بما نقوله في الصلاة.‏ فإذا كنا نصلّي بتواضع،‏ فلن نعطي الانطباع اننا نأمر اللّٰه ان يفعل امورا معيَّنة بطريقتنا.‏ ولكننا سنلتمس من يهوه ان يعمل بانسجام مع مشيئته المقدسة.‏ وموقف صاحب المزمور هو مثال الموقف الصائب.‏ فقد التمس:‏ «آه يا رب [«من فضلك»،‏ ع‌ج‏] خلِّص.‏ آه يا رب [«من فضلك»،‏ ع‌ج‏] انقذ».‏ —‏ مزمور ١١٨:‏٢٥؛‏ لوقا ١٨:‏٩-‏١٤‏.‏

صلّوا من كل قلبكم

٩ اية مشورة رائعة قدَّمها يسوع موجودة في متى ٦:‏٧‏،‏ وكيف تُطبَّق؟‏

٩ اذا كنا نريد ان يسرّ يهوه بصلواتنا العلنية او على انفراد،‏ يجب ان تكون نابعة من القلب.‏ فلن نكرِّر نصّ صلاة مرة بعد اخرى دون التفكير في ما نقوله.‏ اعطى يسوع هذه المشورة في موعظته على الجبل:‏ «عندما تصلّون لا تكرروا الامور نفسها كما يفعل الامميون،‏ فإنهم يظنون [خطأً] انه بالإكثار من الكلام،‏ يُسمع لهم».‏ وبكلمات اخرى،‏ قال يسوع:‏ «لا تكرروا الكلام بلا معنى؛‏ لا تكرروا كلاما فارغا».‏ —‏ متى ٦:‏٧‏؛‏ حاشية ع‌ج،‏ بالانكليزية.‏

١٠ لماذا من الملائم ان نصلّي بشأن المسألة نفسها اكثر من مرة؟‏

١٠ وطبعا،‏ قد يلزم ان نصلّي من اجل المسألة نفسها مرة بعد اخرى.‏ وهذا ليس خطأ لأن يسوع حثّ:‏ «داوموا على السؤال تُعطوا؛‏ داوموا على الطلب تجدوا؛‏ داوموا على القرع يُفتح لكم».‏ (‏متى ٧:‏٧‏)‏ ربما تكون هنالك حاجة الى قاعة ملكوت جديدة لأن يهوه يجعل عمل الكرازة المحلي يزدهر.‏ (‏اشعياء ٦٠:‏٢٢‏)‏ فمن الملائم المداومة على ذكر هذه الحاجة عندما نصلّي على انفراد او علنا في اجتماعات شعب يهوه.‏ وهذا لا يعني اننا ‹نكرر كلاما فارغا›.‏

تذكَّروا الشكر والتسبيح

١١ كيف تنطبق فيلبي ٤:‏٦،‏ ٧ على الصلاة العلنية وعلى انفراد؟‏

١١ لا يصلّي كثيرون إلا ليطلبوا شيئا،‏ ولكنَّ محبتنا ليهوه اللّٰه ينبغي ان تدفعنا الى شكره وتسبيحه في الصلاة على انفراد او علنا.‏ كتب بولس:‏ «لا تحملوا همًّا من جهة ايّ شيء،‏ بل في كل شيء لتُعرف طلباتكم لدى اللّٰه بالصلاة والتضرع مع الشكر؛‏ وسلام اللّٰه الذي يفوق كل فكر يحرس قلوبكم وقواكم العقلية بالمسيح يسوع».‏ (‏فيلبي ٤:‏٦،‏ ٧‏)‏ فبالاضافة الى التضرع والطلبات،‏ ينبغي ان نعبِّر عن الشكر ليهوه على البركات الروحية والمادية.‏ (‏امثال ١٠:‏٢٢‏)‏ رنَّم صاحب المزمور:‏ «اذبحْ للّٰه حمدا وأَوفِ العلي نذورك».‏ (‏مزمور ٥٠:‏١٤‏)‏ وهنالك صلاة ملحَّنة لداود تحتوي على هذه الكلمات المؤثرة:‏ «اسبح اسم اللّٰه بتسبيح وأعظمه بحمد».‏ (‏مزمور ٦٩:‏٣٠‏)‏ أفلا ينبغي ان نفعل الامر عينه في الصلاة العلنية وعلى انفراد؟‏

١٢ كيف يتم المزمور ١٠٠:‏٤،‏ ٥ اليوم،‏ ولذلك علامَ يمكننا ان نشكر اللّٰه ونسبِّحه؟‏

١٢ رنَّم صاحب المزمور قائلا عن اللّٰه:‏ «ادخلوا ابوابه بحمد دياره بالتسبيح احمدوه باركوا اسمه.‏ لأن الرب صالح.‏ الى الابد رحمته وإلى دور فدور امانته».‏ (‏مزمور ١٠٠:‏٤،‏ ٥‏)‏ واليوم،‏ هنالك اشخاص من جميع الامم يدخلون ديار مقدس يهوه.‏ وهذا امر يدعو الى تسبيحه وشكره.‏ فهل تعبِّرون عن الشكر للّٰه على قاعة الملكوت المحلية وتبرهنون على تقديركم بالاجتماع هناك قانونيا مع الذين يحبونه؟‏ وعندما تكونون هناك،‏ هل ترفعون بحماس اصواتكم في ترانيم التسبيح والشكر لأبينا السماوي المحب؟‏

لا تخجلوا بالصلاة

١٣ ايّ مثال من الاسفار المقدسة يُظهِر انه ينبغي ان نتضرع الى يهوه حتى لو شعرنا بعدم الجدارة نتيجة الاحساس بالذنب؟‏

١٣ حتى لو شعرنا بعدم الجدارة نتيجة الاحساس بالذنب،‏ ينبغي ان نتضرع الى اللّٰه من كل قلبنا.‏ فعندما اخطأ اليهود باتِّخاذ نساء اجنبيات،‏ جثا عزرا وبسط يديه الوليتين الى اللّٰه وصلّى بتواضع:‏ «اللهم اني اخجل وأخزى من ان ارفع يا الهي وجهي نحوك لأن ذنوبنا قد كثرت فوق رؤوسنا وآثامنا تعاظمت الى السماء.‏ منذ ايام آبائنا نحن في اثم عظيم الى هذا اليوم .‏ .‏ .‏ وبعد كل ما جاء علينا لأجل اعمالنا الرديئة وآثامنا العظيمة.‏ لأنك قد جازيتنا يا الهنا اقل من آثامنا وأعطيتنا نجاة كهذه.‏ أفنعود ونتعدى وصاياك ونصاهر شعوب هذه الرجاسات.‏ أمَا تسخط علينا حتى تفنينا فلا تكون بقية ولا نجاة.‏ ايها الرب اله اسرائيل انت بار لأننا بقينا ناجين كهذا اليوم.‏ ها نحن امامك في آثامنا لأنه ليس لنا ان نقف امامك من اجل هذا».‏ —‏ عزرا ٩:‏١-‏١٥؛‏ تثنية ٧:‏٣،‏ ٤‏.‏

١٤ ما هو المطلوب لكي ننال غفران اللّٰه،‏ كما تبيَّن في ايام عزرا؟‏

١٤ ولنيل غفران اللّٰه،‏ يجب ان يقترن الاعتراف له بالندم و‹الثمار التي تليق بالتوبة›.‏ (‏لوقا ٣:‏٨؛‏ ايوب ٤٢:‏١-‏٦؛‏ اشعياء ٦٦:‏٢‏،‏ ع‌ج‏)‏ ففي ايام عزرا،‏ اقترنت التوبة بجهد لتصويب الخطإ بإطلاق النساء الاجنبيات.‏ (‏عزرا ١٠:‏٤٤‏،‏ ع‌ج‏؛‏ قارنوا ٢ كورنثوس ٧:‏٨-‏١٣‏)‏ وإذا كنا نطلب غفران اللّٰه بسبب خطإ خطير،‏ فلنعترف له في صلاة متواضعة وننتج ثمارا تليق بالتوبة.‏ وموقف التوبة والرغبة في تصويب الخطإ سيدفعنا الى طلب المساعدة الروحية من الشيوخ المسيحيين.‏ —‏ يعقوب ٥:‏١٣-‏١٥‏.‏

استمدوا العزاء من الصلاة

١٥ كيف يُظهِر ما حدث لحنة انه يمكن ان نجد العزاء في الصلاة؟‏

١٥ اذا كان قلبنا حزينا لسبب ما،‏ يمكن ان نجد العزاء في الصلاة.‏ (‏مزمور ٥١:‏١٧؛‏ امثال ١٥:‏١٣‏)‏ وهذا ما حصل مع حنة.‏ فقد كانت تعيش حين كانت العائلات الكبيرة شائعة في اسرائيل،‏ ولكنها لم تُرزق بأولاد.‏ وكان لزوجها القانة ابناء وبنات من زوجته الاخرى فننة،‏ التي كانت تسخر من حنة لأنها عاقر.‏ فصلّت حنة من قلبها ووعدت انه اذا بوركت بابن،‏ ‹تعطيه ليهوه كل ايام حياته›.‏ وإذ عزّتها صلاتها وكلمات رئيس الكهنة عالي،‏ ‹لم يعد وجهها بعد مغيَّرا›.‏ وقد ولدت صبيا دعته صموئيل.‏ ولاحقا،‏ اخذته للخدمة في مقدس يهوه.‏ (‏١ صموئيل ١:‏٩-‏٢٨‏)‏ وقد عبَّرت عن شكرها على لطف اللّٰه في صلاة تسبِّح يهوه على انه اله لا يُضاهى.‏ (‏١ صموئيل ٢:‏١-‏١٠‏)‏ ومثل حنة،‏ يمكننا ان نستمد العزاء من الصلاة،‏ واثقين ان اللّٰه يستجيب كل الطلبات التي تنسجم مع مشيئته.‏ وعندما نسكب قلبنا امامه،‏ ‹لا يعود وجهنا بعد مغيَّرا›،‏ لأنه سيزيل همَّنا او يمكِّننا من حمله.‏ —‏ مزمور ٥٥:‏٢٢‏.‏

١٦ لماذا ينبغي ان نصلّي عندما نكون خائفين او قلقين،‏ كما توضح حالة يعقوب؟‏

١٦ وإذا كانت حالة ما تسبِّب الخوف،‏ الحزن في القلب،‏ او القلق،‏ فلنلتفت الى اللّٰه في الصلاة من اجل العزاء.‏ (‏مزمور ٥٥:‏١-‏٤‏)‏ فقد خاف يعقوب عندما كان على وشك لقاء اخيه عيسو بعد الجفاء بينهما.‏ ولكنه صلّى:‏ «يا اله ابي ابراهيم وإله ابي اسحاق الرب الذي قال لي ارجع الى ارضك وإلى عشيرتك فأُحسن اليك.‏ صغير انا عن جميع ألطافك وجميع الامانة التي صنعت الى عبدك.‏ فإني بعصاي عبرت هذا الاردن والآن قد صرت جيشين.‏ نجِّني من يد اخي من يد عيسو.‏ لأني خائف منه ان يأتي ويضربني الأم مع البنين.‏ وأنت قد قلت اني أُحسن اليك وأجعل نسلك كرمل البحر الذي لا يُعدّ للكثرة».‏ (‏تكوين ٣٢:‏٩-‏١٢‏)‏ ولم يعتدِ عيسو على يعقوب ومرافقيه.‏ وهكذا،‏ ‹احسن› يهوه الى يعقوب في هذه المناسبة.‏

١٧ انسجاما مع المزمور ١١٩:‏٥٢‏،‏ كيف يمكن ان تجلب لنا الصلاة العزاء عندما نكون تحت امتحان شديد؟‏

١٧ خلال تضرعنا،‏ يمكن ان نتعزى اذ نتذكر ما قيل في كلمة اللّٰه.‏ ففي اطول مزمور،‏ صلاة جميلة ملحَّنة،‏ ربما كان الامير حزقيا الذي رنَّم:‏ «تذكرت احكامك منذ الدهر يا رب فتعزيت».‏ (‏مزمور ١١٩:‏٥٢‏)‏ فإذ نصلّي بتواضع عندما نكون تحت امتحان شديد،‏ قد نتذكر مبدأ او شريعة من الكتاب المقدس يمكن ان يساعدنا على اتِّباع مسلك يمنحنا طمأنينة معزية بسبب معرفتنا ان ابانا السماوي مسرور بنا.‏

الاولياء يواظبون على الصلاة

١٨ لماذا يمكن القول ان ‹كل ولي يصلي للّٰه›؟‏

١٨ ان كل الاولياء ليهوه اللّٰه ‹سيواظبون على الصلاة›.‏ (‏روما ١٢:‏١٢‏)‏ ففي المزمور الـ‍ ٣٢،‏ الذي نظمه داود ربما بعد خطيته مع بثشبع،‏ وصف عذابه من جراء عدم طلبه الغفران والراحة التي احسّ بها نتيجة التوبة والاعتراف للّٰه.‏ ثم رنَّم داود:‏ «لهذا [لأن غفران يهوه في متناول التائبين توبة مخلصة] يصلّي لك كل تقي [«ولي»،‏ ع‌ج‏] في وقت يجدك فيه».‏ —‏ مزمور ٣٢:‏٦ .‏

١٩ لماذا ينبغي ان نرفع ايديًا ولية في الصلاة؟‏

١٩ اذا كانت علاقتنا بيهوه اللّٰه عزيزة على قلوبنا،‏ نصلّي من اجل رحمته على اساس ذبيحة يسوع الفدائية.‏ وبإيمان،‏ يمكن ان نقترب من عرش النعمة بحرية كلام لكي ننال رحمة وعونا في حينه.‏ (‏عبرانيين ٤:‏١٦‏)‏ ولكن هنالك اسباب كثيرة تدعونا الى الصلاة.‏ فلنصلِّ «بلا انقطاع»،‏ وفي الغالب بكلمات تسبيح وشكر للّٰه من كل القلب.‏ (‏١ تسالونيكي ٥:‏١٧‏)‏ ولنرفع نهارا وليلا ايديًا ولية في الصلاة.‏

كيف تجيبون؟‏

◻ اية فائدة تنتج من التفكير مسبقا في الصلاة العلنية؟‏

◻ لماذا ينبغي ان تنم صلواتنا عن الاحترام والاكرام؟‏

◻ اية روح ينبغي الاعراب عنها عندما نصلّي؟‏

◻ لماذا ينبغي ان نتذكر الشكر والتسبيح عندما نصلّي؟‏

◻كيف يُظهِر الكتاب المقدس انه يمكننا ان نستمد العزاء من الصلاة؟‏

‏[الصورة في الصفحة ١٧]‏

اعرب الملك سليمان عن التواضع في صلاته العلنية عند تدشين هيكل يهوه

‏[الصورتان في الصفحة ١٨]‏

يمكن ان تستمدوا العزاء من الصلاة كما استمدته حنة

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة