مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٧ ١٥/‏٦ ص ٢٠-‏٢٤
  • المشاكل العائلية تحلها مشورة الكتاب المقدس

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • المشاكل العائلية تحلها مشورة الكتاب المقدس
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ‏«الحس الواحد» حيوي
  • احموا قلب ولدكم
  • استخدموا «الحكمة العملية»‏
  • اتكلوا على يهوه
  • الوصاية على الاولاد —‏ نظرة متَّزنة
    استيقظ!‏ ١٩٩٧
  • الوصاية على الاولاد —‏ الدين والقانون
    استيقظ!‏ ١٩٩٧
  • الوالدون المتوحِّدون،‏ تحدّيات متعددة
    استيقظ!‏ ٢٠٠٢
  • كيف اتعامل مع والدي او والدتي الذي ترك البيت؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
ب٨٧ ١٥/‏٦ ص ٢٠-‏٢٤

المشاكل العائلية تحلها مشورة الكتاب المقدس

١ و ٢ (‏أ)‏ ما هي بعض الامور التي تسبب العائلات الممزقة؟‏ (‏ب)‏ لماذا يجب ان يهتم الجميع بمشاكل الذين هم في العائلات الممزقة؟‏ (‏١ كورنثوس ١٢:‏٢٦‏)‏

‏«الزوجات [يخترن] ان يطلَّقن والاولاد ان يحرموا من الارث،‏.‏ .‏ .‏ عوض ان يكونوا غير امناء للمسيح،‏» كتب ارنوبيوس،‏ شخص يدعي المسيحية في القرن الرابع.‏a نعم،‏ حتى آنذاك،‏ مزَّقت المقاومة الدينية المرَّة من غير المؤمنين العائلات.‏ وذكر يسوع ان «من أحب» اعضاء العائلة اكثر منه فلا يستحقه.‏ اذاً يكون هنالك «سيف» يسبب الانقسام في بعض البيوت نتيجة اظهار المؤمن محبة اقل لعائلته،‏ «حتى نفسه ايضا.‏» (‏متى ١٠:‏٣٤-‏٣٧،‏ لوقا ١٤:‏٢٦‏)‏ ومثل هذه الانقسامات في العائلات تستمر الى يومنا.‏

٢ رغم ان المسيحي قد يصنع ما في وسعه ليبقي العائلة سليمة،‏ لا «يرتضي ان يسكن» بعض الرفقاء غير المؤمنين مع المسيحي،‏ فينتج الانفصال او الطلاق.‏ (‏١ كورنثوس ٧:‏١٢-‏١٦‏)‏ وتوجد العائلات الممزقة ايضا لانه اثناء «اختتام نظام الاشياء» تكون هنالك ‹برودة› محبة للّٰه وشرائعه،‏ بما فيها تلك المتعلقة بالزواج.‏ (‏متى ١٩:‏٦،‏ ٩؛‏ ٢٤:‏٣‏،‏ ع‌ج،‏ و ١٢‏)‏ وفي الولايات المتحدة ازدادت نسبة الطلاق ٢٣٦ في المئة بين مجرد ١٩٦٠،‏ ١٩٨٠!‏ وبما ان ثلاثة من خمسة ازواج مطلقين في الولايات المتحدة لديهم اولاد يواجه ذوو البيوت المحطمة مشاكل معقدة.‏ وعادة عندما يتعلم الناس حق كلمة اللّٰه تتحسن حياتهم العائلية،‏ ولكنّ بعض الاشخاص تورطوا في الطلاق قبل صيرورتهم شهودا ليهوه.‏ وفي بعض الاحيان فحتى المسيحي الذي يفشل في تطبيق مشورة الكتاب المقدس بجد في البيت ينتهي الى الطلاق.‏ (‏يوحنا ١٣:‏١٧‏)‏ فماذا يمكن للوالدين المسيحيين فعله في هذه الظروف لكي يربّوا الاولاد ليحبوا يهوه؟‏

‏«الحس الواحد» حيوي

٣ ايّ ألم يسببه الطلاق؟‏

٣ في ايام ملاخي كان بعض الرجال الاسرائيليين يطلقون زوجاتهم بغدر.‏ و ‹بكاء وصراخ› تلك النساء المنبوذات اذ لجأن الى مساعدة اللّٰه كان،‏ في الواقع،‏ ‹يغطي مذبح الرب بالدموع.‏› (‏ملاخي ٢:‏١٣-‏١٦‏)‏ وتحطيم الزواج اليوم هو مؤلم بطريقة مماثلة،‏ حتى ولو كان هنالك اساس متين من الاسفار المقدسة للتحطيم.‏ ورغم ان الزوج والزوجة يتألمان،‏ فغالبا ما يتألم الاولاد اكثر.‏

٤ (‏أ)‏ بأية طرائق يتألم الاولاد عندما يقوم والدوهم بالطلاق؟‏ (‏ب)‏ كيف يمكن للوالد او الوالدة مساعدة الولد؟‏

٤ وحتى اذا كان الطلاق يجلب الراحة من سوء المعاملة يبدو احيانا عالم الولد كله وكأنه ينهار.‏ اذاً من الضروري للوالد او الوالدة المؤمن ان يُظهر اكثر من المحبة والفهم المعتادين في معالجة الحالة.‏ «كنت دائما في الوسط.‏ شعرت بالانقسام،‏» اوضح حدث حصل ابوه المسيحي على طلاق مؤسس على الاسفار المقدسة عندما كان الصبي في الخامسة من عمره.‏ «أبقيت مشاعري الحقيقية لنفسي.‏ فسبَّب هذا نوبات كآ‌بة.‏» ومساعدة الولد على معالجة مثل هذه العواطف القوية تتطلب ان يملك الوالد او الوالدة «الحس الواحد» وان يكون ‹مشفقا ولطيفا.‏› (‏١ بطرس ٣:‏٨‏)‏ وقد يصمت الولد بسبب الذنب،‏ شاعرا بأنه ملوم بطريقة ما على الطلاق.‏ ويلزم الوالد او الوالدة بصبر ان يشرح انه يحبّ الولد وان الطلاق ليس غلطة الولد.‏

٥ لماذا يجب ان يحاول الوالد او الوالدة المسيحي انهاء العداوات مع الرفيق السابق؟‏

٥ ان المرارة بين الوالدين يمكن ان تصير شديدة،‏ وخصوصا عندما يشمل الامر القضايا الدينية.‏ ولكن،‏ عوض المجازاة «عن شر بشر او عن شتيمة بشتيمة،‏» يجب على الوالد او الوالدة المؤمن ان يأخذ بعين الاعتبار خير الولد.‏ (‏١ بطرس ٣:‏٩‏)‏ وفي كتابها «النمو وانت مطلقة» تذكر ليندا فرانكي:‏ «الوالدان العدائيان احدهما نحو الآخر يجعلان مشاكل هؤلاء الاولاد اصعب بكثير وحتى هدّامة.‏ واذ لا يريد الولد مخاطرا ابعاد ايّ من الوالدين يمكن ان ينسحب من العلاقات الايجابية بكلا الوالدين.‏» نعم،‏ ان «الغيرة المرة و (‏الخصام)‏» ليسا خاطئين فحسب بل يمكن ايضا ان يبعدا الولد عنكما.‏ (‏يعقوب ٣:‏١٤،‏ ١٦‏)‏ والمهاجمات الكلامية العديمة التفكير ضد الوالد او الوالدة غير المؤمن يمكن ان تؤلم الولد عميقا.‏ (‏امثال ١٢:‏١٨‏)‏ واذا رغب الرفيق السابق غير المؤمن في مواصلة النزاع،‏ «فحسب طاقتكم [المؤمنين] سالموا جميع الناس.‏» —‏ رومية ١٢:‏١٨-‏٢١‏.‏

احموا قلب ولدكم

٦ بعد تقرير الوصاية ماذا يمكن ان يكون مشكلة لدى بعض الوالدين؟‏

٦ بعد تقرير الوصاية قد تكون هنالك بعدُ صعوبات لمكافحتها.‏ «احد المشاكل الرئيسية،‏» يذكر تقرير من فرع جمعية برج المراقبة في استراليا،‏ «هو ان الوالد او الوالدة الذي نال الوصاية على الولد يميل الى التراخي.‏ .‏ .‏ وحتى الوالد او الوالدة الذي هو في الحق يمكن ان يفقد رؤية السبب الاساسي لرغبته او رغبتها في الوصاية على الاولاد.‏ فالسبب الرئيسي يجب ان يكون تربيتهم كعبّاد حقيقيين ليهوه.‏» وفعل ذلك يتطلب جهدا متواصلا.‏ —‏ افسس ٦:‏٤‏.‏

٧ (‏أ)‏ لماذا يجب تعليم الولد احترام الوالد او الوالدة غير المؤمن؟‏ (‏ب)‏ كيف يمكنكم المناقشة مع الولد اذا انهمك غير المؤمن في سلوك غير مسيحي؟‏

٧ وطبعا،‏ غالبا ما تمنح المحكمة القضائية حقوق الزيارة للوالد او الوالدة الذي لم يعد يملك الوصاية على الولد.‏ فهل يمكن احترامها فيما لا تزالون تحمون قلب الولد؟‏ نعم،‏ وبقدر ما يكون ملائما،‏ يجب ان يُظهر الولد الاحترام الواجب للوالد او الوالدة غير المؤمن.‏ واذا انهمك غير المؤمن اثناء الزيارة في سلوك غير مسيحي،‏ فعوض تعزيز الكراهية بادانة هذا الوالد او الوالدة،‏ يمكن للمؤمن ان يوضح للولد ان اللّٰه قد وضع مقاييس للسلوك في الكتاب المقدس وان «كل واحد منا سيعطي عن نفسه حسابا للّٰه،‏» القاضي النهائي.‏ (‏رومية ١٤:‏١٢‏)‏ ولكن اوضحوا ان سلوكا كهذا لا يجب التمثل به.‏ وأظهروا بفطنة انه رغم كون بعض الناس لا يعيشون وفقا لهذه المقاييس ففي الوقت المعيَّن يتغير كثيرون اذ يرون المثال المسيحي في الولد والرفيق السابق.‏ وبهذه الطريقة يمكن للولد ان يملك درجة من الاحترام لهذا الوالد او الوالدة.‏ واختلافات الزوجين المطلقين بشأن الدين لا يجب ان تمنع الوالد او الوالدة من التأثير في الولد بطريقة ايجابية.‏ فالوالد او الوالدة المسيحي ‹سيجعل حلمه او حلمها معروفا عند جميع الناس.‏› (‏فيلبي ٤:‏٥‏)‏ ولكن،‏ ماذا اذا حاول غير المؤمن ان يُضعف التدريب التقوي؟‏

٨ كيف اعدت والدتان اولادهما لزيارات للرفيقين السابقين المقاومين؟‏

٨ ان الاستعداد للزيارات هو المفتاح!‏ ذكرت ام مسيحية صار زوجها السابق مرتدا:‏ «قبل الزيارة ادرس مع الاولاد عن كيفية النظر الى سلوكهم من يهوه.‏ ونقوم بتمثيل الحالات.‏ فأقول:‏ ‹اذا قال ابوكم هذا او ذاك،‏ كيف تجيبون؟‏›» وتضيف مسيحية اخرى طُلقت لانها صارت شاهدة:‏ «قبل مغادرة [ولديَّ المراهقين] في زيارتهما لابيهما في نهاية الاسبوع نصلي سائلين يهوه ان يكون معهما وان يساعدهما على الشهادة لابيهما،‏ وخصوصا بسلوكهما الجيد.‏»‏

٩ كيف يمكن للوالدين المسيحيين ان يقتدوا بمثال ام موسى؟‏

٩ قد يحاول الوالد او الوالدة غير المؤمن الذي له حقوق الزيارة التودد الى الاولاد بالهدايا السخية والتسلية الغالية الثمن والمتع الترفيهية الاخرى.‏ لقد عرفت يوكابد،‏ ام موسى،‏ (‏وعمرام اذا كان لا يزال حيا)‏ ما كان سيواجه موسى عندما جرى تسليمه الى ابنة فرعون.‏ ولذلك انكبَّت على صياغة احساسه بالقيم فيما كان لا يزال معها.‏ (‏خروج ٢:‏١-‏١٠‏)‏ وبالرغم من مواجهة «خزائن مصر» المغرية،‏ اختار موسى اتِّباع المبادئ الالهية.‏ و ‹حسب› امتيازاته الروحية غنى حقيقيا!‏ (‏عبرانيين ١١:‏٢٣-‏٢٦‏)‏ فيجب على الوالدين المسيحيين اعداد اولادهم بطريقة مماثلة لمواجهة اغراءات كهذه بمناقشة مواد الاسفار المقدسة التي تركز على الكنوز الروحية.‏b وغالبا ما يرى الاولاد الدافع التافه للوالد او الوالدة الذي يحاول شراء مودتهم.‏ —‏ امثال ١٥:‏١٦،‏ ١٧‏.‏

١٠ في الحالة المتطرفة ما هي بعض العوامل التي يجب ان يتأمل فيها الوالد او الوالدة؟‏

١٠ وفي بعض الحالات المتطرفة قد تشكل زيارات كهذه تهديدا خطيرا للولد.‏ فيجب ان يقرر الوالد او الوالدة ما يجب فعله في هذه الظروف،‏ مقيِّما بروح الصلاة خطورة التهديد والسبيل القانوني المتوافر والنتائج المحتملة لرفض احترام حقوق الزيارة.‏c تجنبوا الاجراءات المتهورة التي يمكن ان تضع موضع شك اهليتكم كوالد او والدة.‏ —‏ غلاطية ٦:‏٥،‏ رومية ١٣:‏١،‏ اعمال ٥:‏٢٩؛‏ ١ بطرس ٢:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏

استخدموا «الحكمة العملية»‏

١١ عندما يفقد الوالد او الوالدة المسيحي الوصاية ماذا يجب ان يدركه او تدركه؟‏

١١ ماذا اذا كان الوالد او الوالدة المسيحي هو من يملك حقوق الزيارة فقط؟‏ عندما لا يعود الولد في البيت المسيحي يكون لهذا الوالد او الوالدة توجيه روحي محدود للولد.‏ (‏١ كورنثوس ٧:‏١٤‏)‏ مثلا،‏ كان الاب الامين ابرهيم سيصرّ على الارجح ان يتزوج ابنه اسمعيل،‏ كاسحق،‏ رفيقة عابدة.‏ ولكن بعد ان صُرف اسمعيل،‏ وهو لا يزال مراهقا،‏ وأمه هاجر من البيت لم يتمكن ابرهيم من منع هاجر عن ان ترتب ليتزوج اسمعيل مصرية من الواضح انها لم تكن عابدة ليهوه.‏ —‏ تكوين ٢١:‏١٤،‏ ٢١؛‏ ٢٤:‏١-‏٤‏.‏

١٢ (‏أ)‏ ايّ جهد ايجابي يمكن ان يبذله الوالد او الوالدة المسيحي غير الوصي؟‏ (‏ب)‏ اوضح كيف يمكن للوالد او الوالدة المسيحي ان يستخدم ‹الحكمة للانجاح.‏›‏

١٢ ورغم الفرص المحدودة،‏ يمكن للوالد او الوالدة المسيحي غير الوصي ان يفعل الكثير ليغرس في الولد محبة عميقة ليهوه.‏ ولفعل ذلك يجب على الوالد او الوالدة ان ‹يحفظ الحكمة العملية والمقدرة التفكيرية.‏› (‏امثال ٣:‏٢١‏،‏ ع‌ج)‏ نعم،‏ يلزم اكثر من شدة الجهد.‏ «ان كلَّ الحديد ولم يسنِّن هو حدَّه (‏حينئذٍ يبذل طاقاته الحيوية)‏ [بنتائج قليلة].‏ أما الحكمة فنافعة للانجاح.‏» (‏جامعة ١٠:‏١٠‏)‏ مثلا،‏ قد يقدم غير المؤمن احيانا الاعذار ليمنع الوصول الى الولد.‏ فعوض ان يصنع الوالد او الوالدة من ذلك قضية على الفور،‏ قد يحصل على نتائج افضل بتطبيق الامثال ٢٥:‏١٥‏:‏ «(‏بالصبر)‏ يُقنَع الرئيس واللسان الليّن يكسر العظم.‏» فالصبر واللين،‏ رغم انه ليس من السهل اظهارهما عندما يواجَه المرء بالقيود غير العادلة،‏ يمكن ان يطرّي حتى الشخص القاسي في مقاومته كالعظم.‏ (‏قارنوا ٢ تيموثاوس ٢:‏٢٣-‏٢٥‏.‏)‏ والمجادلات يمكن تجنبها غالبا بمحافظتكم على الوقت واتِّباعكم للاقتراحات (‏التي لا تتعارض مع الاسفار المقدسة)‏ التي يعطيها الوالد او الوالدة الوصي في ما يتعلق بالاعتناء بالولد.‏ واذا قلقتم بشأن تقديم غير المؤمن ملاحظات ازدرائية عنكم امام الولد اذكروا ١ بطرس ٢:‏١٥‏:‏ «أَن تفعلوا الخير فتسكّتوا جهالة الناس الاغبياء.‏» فاذا رسمتم مثالا جيدا يرى الولد من هو المصيب.‏ —‏ امثال ٢٠:‏٧‏.‏

١٣ كيف يمكن للوالد او الوالدة المؤمن جعل الزيارة مفيدة حقا؟‏

١٣ اثناء الزيارات حاولوا وضع كلمة اللّٰه في قلب الولد بدرس المواد الروحية شخصيا معه كلما كان ذلك ممكنا وبأخذه الى اجتماعات الجماعة.‏ وحتى اذا كانت هنالك قيود قانونية شديدة يمكن ان يشير الوالد او الوالدة بصورة غير رسمية الى اعمال اللّٰه الخلقية،‏ وبطرائق اخرى ان يساعد الولد على محبة اللّٰه.‏ (‏رومية ١:‏١٩،‏ ٢٠،‏ متى ٦:‏٢٨-‏٣٠‏)‏ وأدرك يسوع حدود سامعيه.‏ فكان «يكلمهم حسبما كانوا يستطيعون ان يسمعوا.‏» (‏مرقس ٤:‏٣٣،‏ ٣٤‏)‏ ولذلك،‏ بالاضافة الى مناقشة الامور الروحية الجدية،‏ انهمكوا في النشاطات البناءة الاخرى كالزيارات لاصدقاء صالحين،‏ بمن فيهم بعض الذين هم في سن الولد.‏ (‏امثال ١٣:‏٢٠‏)‏ استمتعوا بالاستجمام السليم معا.‏ اجعلوا الزيارة مناسبة ثمينة.‏ والتأديب المعقول يُظهر المحبة.‏ (‏امثال ١٣:‏٢٤‏)‏ ولكن،‏ احيانا،‏ قد تبدو المشاكل ساحقة.‏ وتأتي الضغوط من اتجاهات عديدة.‏ فكيف يمكن احتمال كل ذلك؟‏

اتكلوا على يهوه

١٤ ايّ تأكيد لدينا في المزمور ٣٧:‏٢٣،‏ ٢٤‏؟‏

١٤ في ما يتعلق بالشخص الذي «يُسر» يهوه بمسلك حياته كتب داود:‏ «اذا سقط لا ينطرح لان (‏يهوه)‏ مُسند يده.‏» (‏مزمور ٣٧:‏٢٣،‏ ٢٤‏)‏ نعم،‏ ان المسيحي الذي يقاوم ضغوط عائلة ممزقة قد ‹يسقط› احيانا في قضية التثبطات والخيبات والنكسات القانونية او المالية،‏ ولكنه لن «ينطرح» روحيا كاملا.‏ وكما تنقل التعبير «ترجمة باركلي الجديدة»:‏ «عندما يسقط لن يكون في حالة يأس.‏» ولماذا؟‏ لان يهوه يقدم يد رفعه بواسطة روحه القدوس وعبّاده المحبين.‏ —‏ يعقوب ١:‏٢٧‏.‏

١٥،‏ ١٦ كيف جرى دعم البعض في العائلات الممزقة؟‏

١٥ ذكرت امرأة مسيحية بعد ان مُنح زوجها السابق المقاوم الوصاية على ولديها الحدثين:‏ «عندما خرجت الامور كاملا عن سيطرتي تعلمت حقا الاتكال على يهوه.‏ تعلمت ان اقبل ما يسمح به وأن لا احاول التحكم في الامور.‏ اني لا ازال اتعلم.‏ انه لدرس صعب.‏» ولكنها تستفيد كاملا من حقوق الزيارة التي لديها وقد نالت التعزية ليس فقط من زوجها الجديد،‏ شيخ مسيحي امين،‏ بل ايضا من الآخرين في الجماعة.‏

١٦ وقالت مسيحية اخرى ابقى زوجها السابق المرتد الاولاد معه لأشهر عديدة بخلاف حكم المحكمة:‏ «كنت كئيبة جدا حتى ظننت انني سأنهار.‏ والشيء الوحيد الذي جنَّبني فقدان عقلي اثناء هذه الفترة كان انهماكي في خدمة الحقل.‏» وابنتها،‏ التي كانت في السابعة في ذلك الوقت،‏ اتخذت موقفا ثابتا مع يهوه،‏ محتملة ايضا ضربات عديدة من ابيها لانها رفضت قراءة مطبوعات ارتداده.‏ وعندما عادت الى امها صممت على الالتصاق اكثر بيهوه.‏ فهؤلاء وغيرهم من الخدام الامناء رأوا اتمام المزمور ٥٤:‏٢–‏٧‏:‏ «اسمع يا اللّٰه صلاتي.‏ .‏ .‏ هوذا اللّٰه معين لي.‏ الرب بين عاضدي نفسي.‏.‏ .‏ .‏ لانه من كل ضيق نجاني.‏» نعم،‏ يمكننا الاعتماد على دعم يهوه!‏ —‏ ١ كورنثوس ١٠:‏١٣‏.‏

١٧ كيف يمكن للوالدين في العائلات الممزقة مساعدة اولادهم،‏ وبأية مكافأة ممكنة؟‏

١٧ ولذلك اذا كنتم والدا او والدة في عائلة ممزقة كونوا ذوي احساس بمشاعر ولدكم.‏ حصِّنوا قلبه بكلمة اللّٰه.‏ واذا امتلكتم حقوق الزيارة فقط،‏ حينئذ مارسوا «الحكمة العملية» فيما تستخدمونها كاملا.‏ ثقوا بقوة كلمة اللّٰه المزروعة في قلب متقبّل.‏ (‏١ تسالونيكي ٢:‏١٣‏)‏ فرؤية الولد يأتي الى محبة يهوه تستحق كل جهد.‏

‏[الحواشي]‏

a «ضد الوثني،‏» المجلد ٢؛‏ ٥.‏

b انظروا «فرصة الحداثة الاعظم» في عددنا بتاريخ ١ ايار ١٩٨٦،‏ بالاضافة الى «كيف تنظرون الى الممتلكات المادية؟‏» في كتاب «حداثتكم —‏ نائلين افضل ما فيها» الذي نشرته جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك.‏

c يقول قانون الزواج والطلاق المتماثل في الولايات المتحدة:‏ «يُخوَّل الوالد او الوالدة الذي لم يُمنح الوصاية على الولد حقوق زيارات معقولة ما لم تجد المحكمة،‏ بعد التحقيق،‏ ان الزيارة تعرض للخطر صحة الولد الجسدية او تتلف على نحو خطير تطوره العاطفي.‏»‏

هل تتذكرون؟‏

◻ كيف يمكن للوالد او الوالدة المسيحي الوصي ان يحمي قلب الولد؟‏

◻ كيف تساعد «الحكمة العملية» الوالد او الوالدة المؤمن الذي يملك حقوق الزيارة فقط؟‏

◻ ايّ تأكيد معطى في المزمور ٣٧:‏٢٣،‏ ٢٤‏،‏ وكيف يتمم يهوه هذا الوعد؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة