مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٣ ١٥/‏٢ ص ١٧-‏٢٢
  • تنمية الشخصية الجديدة في الزواج

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • تنمية الشخصية الجديدة في الزواج
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • مواجهة ضغوط الزواج
  • عزّزوا القوة
  • امثلة متباينة للسلوك
  • قوّوا رباط الزواج
  • زواج ناجح في عالم مضطرب
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
  • ليكن زواجكما ‹كالحبل المثلوث›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
  • اجعلوا زواجكم اتحادا دائما
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • الزواج هبة من إله محب
    ‏«احفظوا انفسكم في محبة اللّٰه»‏
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
ب٩٣ ١٥/‏٢ ص ١٧-‏٢٢

تنمية الشخصية الجديدة في الزواج

‏‹تجدَّدوا بالقوة المنشِّطة ذهنكم والبسوا الشخصية الجديدة.‏› —‏ افسس ٤:‏٢٣،‏ ٢٤‏،‏ ع‌ج.‏

١ لماذا لا يجب النظر الى الزواج باستخفاف؟‏

الزواج هو احدى الخطوات الاكثر جدية التي يمكن ان يتخذها المرء في الحياة،‏ ولذلك لا يجب النظر اليه باستخفاف.‏ ولماذا ذلك؟‏ لأنه يتطلب التزاما مدى العمر نحو شخص آخر.‏ وهو يعني ان يشارك المرء ذلك الشخص في حياته بكاملها.‏ والتفكير الناضج مطلوب اذا كان هذا الالتزام سيصير سليما.‏ وهو يتطلب ايضا تأثيرا ايجابيا ‹ينشّط الذهن ويشكّل بالتالي الشخصية الجديدة.‏› —‏ افسس ٤:‏٢٣،‏ ٢٤‏،‏ ع‌ج؛‏ قارنوا تكوين ٢٤:‏١٠-‏٥٨؛‏ متى ١٩:‏٥،‏ ٦‏.‏

٢،‏ ٣ (‏أ)‏ ماذا يلزم لاختيار شريك الزواج بحكمة؟‏ (‏ب)‏ ماذا يشمل الزواج؟‏

٢ هنالك سبب وجيه لئلا نسرع الى الزواج،‏ متأثرين بالرغبة القوية للجسد.‏ فالوقت لازم لتطوُّر شخصيةِ وميزةِ الراشد.‏ ومع الوقت تأتي الخبرة والمعرفة اللتان يمكن ان تخدما كأساس للتفكير السليم.‏ وحينئذ يمكن ان يحرز اختيار شريك الحياة درجة اكبر من النجاح.‏ وثمة مثل اسپاني يقول:‏ «السير اعزب افضل من الزواج الرديء.‏» —‏ امثال ٢١:‏٩؛‏ جامعة ٥:‏٢‏.‏

٣ من الواضح ان اختيار الشريك المناسب امر اساسي للزواج الناجح.‏ ومن اجل ذلك يجب على المسيحي ان يتبع خطوط ارشاد الكتاب المقدس،‏ غير موجَّه من مجرد الجاذبية الجسدية والضغوط العاطفية والرومانسية غير الملائمة.‏ فالزواج هو اكثر من مجرد اتحاد جسدين.‏ انه اتحاد شخصيتين،‏ خلفيتين عائليتين وثقافيتين،‏ وربما حضارتين ولغتين.‏ وتوحيد شخصين في الزواج يتطلب بالتأكيد استعمالا لائقا للسان؛‏ فبقوة الكلام،‏ إما نهدم وإما نبني.‏ من ذلك كله نرى ايضا حكمة مشورة بولس بأن ‹نتزوج في الرب فقط،‏› اي رفيقا مؤمنا.‏ —‏ ١ كورنثوس ٧:‏٣٩؛‏ تكوين ٢٤:‏١-‏٤؛‏ امثال ١٢:‏١٨؛‏ ١٦:‏٢٤‏.‏

مواجهة ضغوط الزواج

٤ لماذا ينشأ احيانا الخلاف والتوتر في الزواج؟‏

٤ حتى مع الاساس الجيد،‏ تكون هنالك اوقات من الخلاف،‏ الضغط،‏ والتوتر.‏ وهذه امور عادية بالنسبة الى ايّ شخص،‏ سواء كان متزوجا او لا.‏ فالمشاكل الاقتصادية والصحية يمكن ان تسبب ضغطا في اية علاقة.‏ وتغيُّرات المزاج يمكن ان تقود الى تصادم الشخصيات في افضل الزيجات.‏ وعامل آخر هو ان لا احد لديه السيطرة الكاملة على اللسان،‏ كما ذكر يعقوب:‏ «في اشياء كثيرة نعثر جميعنا.‏ إن كان احد لا يعثر في الكلام فذاك رجل كامل قادر ان يُلجم كل الجسد ايضا.‏ اللسان ايضا هو عضو صغير ويفتخر متعظما.‏ هوذا نار قليلة ايَّ وقود تُحرِق.‏» —‏ يعقوب ٣:‏٢،‏ ٥‏.‏

٥،‏ ٦ (‏أ)‏ ماذا يلزم عندما ينشأ سوء التفاهم؟‏ (‏ب)‏ اي اجراء قد يلزم اتخاذه لرأب الصدع؟‏

٥ عندما تنشأ الضغوط في الزواج،‏ كيف يمكننا ان نضبط الوضع؟‏ وكيف يمكننا ان نمنع سوء التفاهم من التطور الى مشاجرة والمشاجرة الى علاقة ممزَّقة؟‏ هنا تلعب القوة المنشِّطة الذهن دورا.‏ وهذه الروح الدافعة يمكن ان تكون ايجابية او سلبية،‏ بنّاءة وذات ميل روحي او مخزية تسودها الميول الجسدية.‏ فاذا كانت بنّاءة،‏ يعمل الفرد لرأب الصدع،‏ لإبقاء زواجه او زواجها في الاتجاه الصحيح.‏ فالمجادلات والنزاعات لا يجب ان تنهي الزواج.‏ ويمكن تصفية الجو وردّ الاحترام المتبادل والتفاهم بتطبيق مشورة الكتاب المقدس.‏ —‏ رومية ١٤:‏١٩؛‏ افسس ٤:‏٢٣،‏ ٢٦،‏ ٢٧‏.‏

٦ وفي ظل هذه الظروف تكون كلمات بولس ملائمة جدا:‏ «فالبسوا كمختاري اللّٰه القديسين المحبوبين احشاء رأفات ولطفا وتواضعا ووداعة وطول اناة محتملين بعضكم بعضا ومسامحين بعضكم بعضا إن كان لأحد على احد شكوى.‏ كما غفر لكم (‏يهوه)‏ هكذا انتم ايضا.‏ وعلى جميع هذه البسوا المحبة التي هي (‏رباط كامل للوحدة)‏.‏» —‏ كولوسي ٣:‏١٢-‏١٤‏.‏

٧ اية مشكلة قد تكون للبعض في زواجهم؟‏

٧ من السهل قراءة هذه الآية،‏ ولكن تحت ضغط الحياة العصرية،‏ لا يكون تطبيقها سهلا جدا دائما.‏ فماذا يمكن ان تكون المشكلة الاساسية؟‏ في بعض الاحيان،‏ ودون ادراك لذلك،‏ قد يعيش المسيحي وفقا لمقياس مزدوج.‏ ففي قاعة الملكوت،‏ يكون بين الاخوة،‏ ويعمل بلطف واعتبار.‏ ثم،‏ عندما يعود الى البيت،‏ في الروتين المنزلي،‏ قد يميل الى نسيان علاقته الروحية.‏ فيكون الامر هناك مجرد رجل وزوجة،‏ «هو» و«هي.‏» وتحت الضغط قد ينتهي به (‏او بها)‏ الامر الى قول اشياء غير لطيفة لا يتلفظ بها ابدا في قاعة الملكوت.‏ فماذا يحدث؟‏ فورا،‏ تتبخر المسيحية.‏ وينسى خادم اللّٰه انه (‏او انها)‏ لا يزال اخا (‏او اختا)‏ مسيحيا في البيت.‏ والقوة المنشِّطة الذهن تصير سلبية عوضا عن ان تكون ايجابية.‏ —‏ يعقوب ١:‏٢٢-‏٢٥‏.‏

٨ ماذا يمكن ان ينتج عندما تكون القوة المنشِّطة الذهن سلبية؟‏

٨ وماذا تكون النتيجة؟‏ قد يتوقف الزوج عن ‹السكن بحسب الفطنة مع الاناء النسائي [زوجته] كالاضعف معطيا اياها كرامة.‏› وربما لا تعود الزوجة تحترم زوجها؛‏ وتخسر ‹روحها الوديع الهادئ.‏› والقوة المنشِّطة الذهن تصير جسدية عوضا عن ان تكون روحية.‏ فيتولى ‹الذهن الجسدي› السيطرة.‏ ولذلك،‏ ماذا يمكن فعله لابقاء القوة الدافعة هذه روحية وايجابية؟‏ يجب ان نقوّي روحياتنا.‏ —‏ ١ بطرس ٣:‏١-‏٤،‏ ٧؛‏ كولوسي ٢:‏١٨‏.‏

عزّزوا القوة

٩ اية خيارات يلزمنا ان نصنعها في الحياة اليومية؟‏

٩ ان القوة الدافعة هي الميل العقلي الذي يسري مفعوله عندما يلزمنا ان نصنع القرارات والخيارات.‏ والحياة تقدِّم سلسلة متواصلة من الخيارات —‏ الجيدة او الرديئة،‏ الانانية او غير الانانية،‏ الاخلاقية او اللااخلاقية.‏ فماذا يساعدنا على اتخاذ قرارات صائبة؟‏ القوة المنشِّطة الذهن اذا كانت مرتكزة على فعل مشيئة يهوه.‏ صلّى المرنم الملهم:‏ «علّمني يا رب طريق فرائضك فأحفظها الى النهاية.‏» —‏ مزمور ١١٩:‏٣٣؛‏ حزقيال ١٨:‏٣١؛‏ رومية ١٢:‏٢‏.‏

١٠ كيف يمكننا ان نعزّز بطريقة ايجابية القوة المنشِّطة الذهن؟‏

١٠ والعلاقة القوية بيهوه تساعدنا ان نرضيه ونتحوَّل عما هو رديء،‏ بما فيه عدم الاخلاص في الزواج.‏ وجرى تشجيع اسرائيل ان ‹يعمل الصالح والحق في عيني الرب الهه.‏› ولكنَّ اللّٰه نصح ايضا:‏ «يا محبي الرب أَبغضوا الشر.‏» ونظرا الى الوصية السابعة من الوصايا العشر:‏ «لا تزنِ،‏» كان على الاسرائيليين ان يبغضوا الزنا.‏ وهذه الوصية اظهرت نظرة اللّٰه الصارمة الى الامانة في الزواج.‏ —‏ تثنية ١٢:‏٢٨؛‏ مزمور ٩٧:‏١٠؛‏ خروج ٢٠:‏١٤؛‏ لاويين ٢٠:‏١٠‏.‏

١١ كيف يمكننا ايضا ان نحصّن القوة المنشِّطة اذهاننا؟‏

١١ وكيف يمكننا ايضا ان نعزّز القوة المنشِّطة الذهن؟‏ بتقدير النشاطات والقيم الروحية.‏ ويعني ذلك انه يجب ان نسدّ الحاجة الى درس كلمة اللّٰه قانونيا ونتعلم ان نُسَرّ بأن نناقش معا افكار ومشورة يهوه.‏ ومشاعرنا القلبية يجب ان تكون كتلك التي للمرنم الملهم:‏ «بكل قلبي طلبتك.‏ لا تُضلَّني عن وصاياك.‏ خبأت كلامك في قلبي لكيلا اخطئ اليك.‏ علّمني يا رب طريق فرائضك فأحفظها الى النهاية.‏ فهّمني فألاحظ شريعتك وأحفظها بكل قلبي.‏» —‏ مزمور ١١٩:‏١٠،‏ ١١،‏ ٣٣،‏ ٣٤‏.‏

١٢ اية امور يمكن ان توحِّدنا في عكس فكر المسيح؟‏

١٢ وهذا النوع من التقدير لمبادئ يهوه البارة تجري المحافظة عليه ليس فقط بدرس الكتاب المقدس بل ايضا بالمشاركة قانونيا في الاجتماعات المسيحية وبالانهماك في الخدمة المسيحية معا.‏ وهذان التأثيران القويان يمكن ان يعزّزا باستمرار القوة المنشِّطة اذهاننا بحيث تعكس دائما طريقة حياتنا غير الانانية فكر المسيح.‏ —‏ رومية ١٥:‏٥؛‏ ١ كورنثوس ٢:‏١٦‏.‏

١٣ (‏أ)‏ لماذا الصلاة عامل قيِّم في تعزيز القوة المنشِّطة الذهن؟‏ (‏ب)‏ اي مثال رسمه يسوع من هذا القبيل؟‏

١٣ والعامل الآخر هو ما ابرزه بولس في رسالته الى اهل افسس:‏ «مصلّين بكل صلاة وطلبة كل وقت في الروح.‏» (‏افسس ٦:‏١٨‏)‏ ويلزم الازواج والزوجات ان يصلّوا معا.‏ فهذه الصلوات غالبا ما تفتح القلب وتقود الى محادثة صريحة تُصلح الصدع.‏ وفي اوقات الامتحان والتجربة،‏ يلزمنا ان نلتفت الى اللّٰه في الصلاة،‏ طالبين منه المساعدة،‏ القوة الروحية لنفعل ما هو متفق مع فكر المسيح.‏ وحتى يسوع الكامل التفت الى ابيه في الصلاة في مناسبات كثيرة،‏ طالبا القوة.‏ وكانت صلواته قلبية وشديدة.‏ وكذلك اليوم،‏ في اوقات التجربة،‏ يمكننا ان نجد القوة لنتخذ القرار الصائب بالطلب من يهوه ان يساعدنا على مقاومة الرغبة في الاستسلام للجسد وخيانة نذر الزواج.‏ —‏ مزمور ١١٩:‏١٠١،‏ ١٠٢‏.‏

امثلة متباينة للسلوك

١٤،‏ ١٥ (‏أ)‏ كيف تجاوب يوسف مع الاغراء؟‏ (‏ب)‏ ماذا ساعد يوسف على مقاومة الاغراء؟‏

١٤ كيف يمكننا ان نواجه الاغراء؟‏ من هذا القبيل لدينا فرق واضح بين المسلكين اللذين اتخذهما يوسف وداود.‏ فعندما حاولت زوجة فوطيفار بإلحاح ان تغوي يوسف الجميل،‏ الذي كما يتضح كان اعزب في ذلك الوقت،‏ اجابها اخيرا بالقول:‏ «ليس هو في هذا البيت اعظم مني.‏ ولم يمسك [زوجكِ] عني شيئا غيرك لأنك امرأته.‏ فكيف اصنع هذا الشر العظيم وأخطئ الى اللّٰه.‏» —‏ تكوين ٣٩:‏٦-‏٩‏.‏

١٥ فماذا ساعد يوسف على اتخاذ المسلك الصائب عندما كان الاستسلام سهلا جدا؟‏ لقد كانت لديه قوة فعالة تنشِّط ذهنه.‏ وكان مدركا تماما علاقته بيهوه.‏ وقد عرف ان ارتكاب الزنا مع هذه المرأة المفتونة سيكون في الواقع خطية لا ضد زوجها فقط بل،‏ الاهم من ذلك،‏ ضد اللّٰه.‏ —‏ تكوين ٣٩:‏١٢‏.‏

١٦ كيف تجاوب داود مع الاغراء؟‏

١٦ وبالتباين،‏ ماذا حدث لداود؟‏ كان رجلا متزوجا،‏ له عدة زوجات كما سمح الناموس.‏ وفي احدى الامسيات كان يراقب من قصره امرأة تستحم.‏ لقد كانت بثشبع الجميلة،‏ زوجة اوريَّا.‏ ومن الواضح ان داود كان امامه خيار العمل —‏ ان يستمر في المراقبة فيما تنمو الشهوة في قلبه او ان يبتعد ويرفض الاغراء.‏ فماذا اختار ان يفعل؟‏ جلبها الى قصره،‏ وارتكب الزنا معها.‏ والاسوأ من ذلك ايضا،‏ عمل على التسبُّب بموت زوجها.‏ —‏ ٢ صموئيل ١١:‏٢-‏٤،‏ ١٢-‏٢٧‏.‏

١٧ ماذا يمكن ان نستنتج عن حالة داود الروحية؟‏

١٧ ماذا كانت مشكلة داود؟‏ من اعترافه اللاحق المتسم بالندم في المزمور ٥١‏،‏ يمكننا ان نستنتج بعض الوقائع.‏ قال:‏ «قلبا نقيا ٱخلق فيَّ يا اللّٰه وروحا مستقيما جدِّد في داخلي.‏» من الواضح انه في مناسبة تجربته،‏ لم يكن لديه روح نقي ومستقيم.‏ فربما كان قد اهمل قراءته لناموس يهوه،‏ ونتيجة لذلك ضعفت روحياته.‏ او ربما سمح لمركزه وسلطته كملك بأن يفسدا تفكيره بحيث وقع فريسة الرغبة الشهوانية.‏ وبالتأكيد كانت القوة المنشِّطة ذهنه في ذلك الوقت انانية وشريرة.‏ وهكذا،‏ ادرك حاجته الى ‹تجديد روح مستقيم.‏› —‏ مزمور ٥١:‏١٠؛‏ تثنية ١٧:‏١٨-‏٢٠‏.‏

١٨ اية مشورة اعطاها يسوع عن الزنا؟‏

١٨ بعض الزيجات المسيحية دُمر لأن احد الشريكين او كليهما سمح لنفسه بالسقوط في حالة ضعف روحي مماثلة لتلك التي للملك داود.‏ ومثاله يحذرنا من النظر باستمرار برغبة جنسية الى امرأة او رجل آخر،‏ لأن الزنا قد يَنتج اخيرا.‏ وأظهر يسوع انه كان يفهم العواطف البشرية من هذا القبيل،‏ لأنه قال:‏ «قد سمعتم انه قيل للقدماء لا تزنِ.‏ وأما انا فأقول لكم ان كل من ينظر الى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه.‏» في حالة كهذه،‏ تكون القوة المنشِّطة الذهن انانية وجسدية،‏ لا روحية.‏ اذًا،‏ ماذا يمكن للمسيحيين ان يفعلوا ليتجنبوا الزنا ويُبقوا زواجهم سعيدا ومانحا الاكتفاء؟‏ —‏ متى ٥:‏٢٧،‏ ٢٨‏.‏

قوّوا رباط الزواج

١٩ كيف يمكن ان يتقوى الزواج؟‏

١٩ كتب الملك سليمان:‏ «إن غلب احد على الواحد يقف مقابله الاثنان والخيط المثلوث لا ينقطع سريعا.‏» طبعا،‏ يمكن لاثنين في زواج منسجم ان يقفا معا في الشدة على نحو افضل من واحد.‏ أما اذا كان رباطهما مثل خيط مثلوث بجعل اللّٰه فيه،‏ فسيكون الزواج صلبا.‏ وكيف يمكن ان يكون اللّٰه في الزواج؟‏ بتطبيق الزوجين مبادئه ومشورته من اجل الزواج.‏ —‏ جامعة ٤:‏١٢‏.‏

٢٠ اية مشورة في الكتاب المقدس يمكن ان تساعد الزوج؟‏

٢٠ طبعا،‏ اذا طبق الزوج مشورة الآيات التالية،‏ فسيكون لزواجه اساس افضل للنجاح:‏

‏«ايها الرجال كونوا ساكنين بحسب الفطنة مع الاناء النسائي كالاضعف معطين اياهن كرامة كالوارثات ايضا معكم نعمة الحياة لكي لا تُعاق صلواتكم.‏»‏ —‏ ١ بطرس ٣:‏٧‏.‏

‏«ايها الرجال أَحبوا نساءكم كما احب المسيح ايضا الكنيسة وأسلم نفسه لاجلها.‏ كذلك يجب على الرجال ان يحبوا نساءهم كأجسادهم.‏ مَن يحب امرأته يحب نفسه.‏»‏ —‏ افسس ٥:‏٢٥،‏ ٢٨‏.‏

‏«زوجها .‏ .‏ .‏ يمدحها.‏ بنات كثيرات عملن فضلا أما انت ففقت عليهن جميعا.‏»‏ —‏ امثال ٣١:‏٢٨،‏ ٢٩‏.‏

‏«أَوَيمشي انسان على الجمر ولا تكتوي رجلاه.‏ هكذا مَن يدخل على امرأة صاحبه.‏ كل مَن يمسها لا يكون بريئا.‏ أما الزاني بامرأة فـ‍ .‏ .‏ .‏ مُهلك نفسه.‏»‏ —‏ امثال ٦:‏٢٨،‏ ٢٩،‏ ٣٢‏.‏

٢١ اية مشورة في الكتاب المقدس يمكن ان تساعد الزوجة؟‏

٢١ واذا منحت الزوجة الانتباه لمبدأَي الكتاب المقدس التاليين،‏ فسيساهم ذلك في دوام زواجها:‏

‏«ايتها النساء كن خاضعات لرجالكن حتى وإن كان البعض لا يطيعون الكلمة يُربَحون بسيرة النساء بدون كلمة ملاحظين سيرتكن الطاهرة بخوف.‏ [‏وبسبب‏] الروح الوديع الهادئ.‏»‏ —‏ ١ بطرس ٣:‏١-‏٤‏.‏

‏«ليوفِ الرج‍لُ المرأةَ حقها [‏الجنسي‏] الواجب وكذلك المرأةُ ايضا الرجلَ.‏ لا يسلب احدكم الآخر إلا ان يكون على موافقة الى حين.‏»‏ —‏ ١ كورنثوس ٧:‏٣-‏٥‏.‏

٢٢ (‏أ)‏ اية عوامل اخرى يمكن ان تؤثر في الزواج للخير؟‏ (‏ب)‏ كيف ينظر يهوه الى الطلاق؟‏

٢٢ يظهر الكتاب المقدس ايضا ان المحبة،‏ اللطف،‏ العطف،‏ الصبر،‏ التفهُّم،‏ التشجيع،‏ والمدح هي اوجه اخرى ضرورية لجوهرة الزواج.‏ والزواج بدونها كنبتة بدون اشعة الشمس والماء —‏ نادرا ما تُزهر.‏ فلندع القوة المنشِّطة ذهننا تدفعنا الى تشجيع وانعاش احدنا الآخر في زواجنا.‏ وتذكَّروا ان يهوه «يكره الطلاق.‏» واذا كانت المحبة المسيحية تمارَس،‏ فلا يجب ان يكون هنالك مجال للزنا وانهيار الزواج.‏ ولماذا؟‏ لأن «المحبة لا تسقط ابدا.‏» —‏ ملاخي ٢:‏١٦؛‏ ١ كورنثوس ١٣:‏٤-‏٨؛‏ افسس ٥:‏٣-‏٥‏.‏

هل يمكنكم ان توضحوا؟‏

◻ ما هو الامر الاساسي للزواج السعيد؟‏

◻ كيف يمكن للقوة المنشِّطة الذهن ان تؤثر في الزواج؟‏

◻ ماذا يمكن ان نفعل لنعزِّز القوة المنشِّطة اذهاننا؟‏

◻ كيف كان تجاوب يوسف وداود مختلفا عندما واجها الاغراء؟‏

◻ اية مشورة في الكتاب المقدس تساعد الازواج والزوجات على تقوية رباط الزواج؟‏

‏[الصور في الصفحة ١٨]‏

هل لدينا احيانا مقياس مزدوج للسلوك —‏ لطفاء علنا وأفظاظ في البيت؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة