مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • م‌دخ٢٤ كانون الثاني (‏يناير)‏ ص ١-‏١١
  • مراجع «دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مراجع «دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية»‏
  • مراجع دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية (‏٢٠٢٤)‏
  • العناوين الفرعية
  • ١-‏٧ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • ٨-‏١٤ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • ١٥-‏٢١ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • ٢٢-‏٢٨ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • ٢٩ كانون الثاني (‏يناير)‏–‏٤ شباط (‏فبراير)‏
  • ٥-‏١١ شباط (‏فبراير)‏
  • ١٢-‏١٨ شباط (‏فبراير)‏
  • ١٩-‏٢٥ شباط (‏فبراير)‏
  • ٢٦ شباط (‏فبراير)‏–‏٣ آذار (‏مارس)‏
مراجع دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية (‏٢٠٢٤)‏
م‌دخ٢٤ كانون الثاني (‏يناير)‏ ص ١-‏١١

مراجع دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية

2023 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania ©

١-‏٧ كانون الثاني (‏يناير)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | أيوب ٣٢–‏٣٣

شجِّع الذين يعانون من القلق

بص «أليهو»‏

أليهو

لم يكن أليهو محابيا،‏ ولم يغدق الالقاب على اي انسان.‏ وقد ادرك انه،‏ كأيوب،‏ مصنوع من طين وأن القادر على كل شيء هو خالقه.‏ ولم تكن في نية أليهو ان يروّع ايوب،‏ بل تحدث اليه كصديق حقيقي مخاطبا اياه باسمه،‏ امر لم يفعله أليفاز ولا بلدد ولا صوفر.‏ —‏ اي ٣٢:‏٢١،‏ ٢٢؛‏ ٣٣:‏١،‏ ٦‏.‏

ب١٤ ١٥/‏٦ ص ٢٥ ف ٨-‏١٠

هل تنظر الى الضعف البشري بمنظار يهوه؟‏

٨ سَنَكُونُ أَكْثَرَ تَعَاطُفًا إِذَا تَذَكَّرْنَا أَنَّ بَعْضَ إِخْوَتِنَا وَأَخَوَاتِنَا تُضْعِفُهُمُ ٱلظُّرُوفُ ٱلصَّعْبَةُ.‏ فَقَدْ يُعَانُونَ مِنَ ٱلصِّحَّةِ ٱلرَّدِيئَةِ،‏ يَعِيشُونَ فِي عَائِلَةٍ مُنْقَسِمَةٍ،‏ أَوْ تَسْتَوْلِي عَلَيْهِمِ ٱلْكَآ‌بَةُ.‏ وَرُبَّمَا نَجِدُ أَنْفُسَنَا فِي وَضْعٍ مُشَابِهٍ لِوَضْعِهِمْ فِي أَحَدِ ٱلْأَيَّامِ.‏ فَكِّرْ فِي مِثَالِ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ ٱلَّذِينَ كَانُوا فُقَرَاءَ وَضُعَفَاءَ فِي أَرْضِ مِصْرَ.‏ فَقَبْلَ أَنْ يَدْخُلُوا أَرْضَ ٱلْمَوْعِدِ،‏ ذَكَّرَهُمْ يَهْوَهُ ‹أَلَّا يُقَسُّوا قُلُوبَهُمْ› نَحْوَ إِخْوَتِهِمِ ٱلْبَائِسِينَ.‏ فَقَدْ تَوَقَّعَ مِنْهُمْ أَنْ يُسَاعِدُوا ٱلْفَقِيرَ وَٱلضَّعِيفَ.‏ —‏ تث ١٥:‏٧،‏ ١١؛‏ لا ٢٥:‏٣٥-‏٣٨‏.‏

٩ عِوَضَ أَنْ نَدِينَ ٱلَّذِينَ يُوَاجِهُونَ ظُرُوفًا عَصِيبَةً أَوْ نَشُكَّ فِي أَمْرِهِمْ،‏ يَنْبَغِي أَنْ نُزَوِّدَهُمْ بِٱلتَّعْزِيَةِ ٱلرُّوحِيَّةِ.‏ (‏اي ٣٣:‏٦،‏ ٧؛‏ مت ٧:‏١‏)‏ لِإِيضَاحِ ذٰلِكَ،‏ تَأَمَّلْ فِي ٱلْمَثَلِ ٱلتَّالِي.‏ حِينَ يُؤْتَى بِسَائِقِ دَرَّاجَةٍ نَارِيَّةٍ أُصِيبَ فِي حَادِثِ سَيْرٍ إِلَى ٱلْمُسْتَشْفَى،‏ هَلْ يُحَاوِلُ ٱلْفَرِيقُ ٱلطِّبِّيُّ أَنْ يُحَدِّدَ مَا إِذَا كَانَ هُوَ ٱلسَّبَبَ فِي ٱلْحَادِثِ؟‏ كَلَّا،‏ بَلْ يُؤَمِّنُ لَهُ ٱلْمُسَاعَدَةَ ٱلطِّبِّيَّةَ ٱللَّازِمَةَ عَلَى ٱلْفَوْرِ.‏ بِشَكْلٍ مُشَابِهٍ،‏ حِينَ تُضْعِفُ ٱلْمَشَاكِلُ ٱلشَّخْصِيَّةُ أَخَانَا ٱلْمُؤْمِنَ،‏ يَلْزَمُ أَنْ تَكُونَ أَوْلَوِيَّتُنَا تَزْوِيدَهُ بِٱلدَّعْمِ ٱلرُّوحِيِّ.‏ —‏ اقرأ ١ تسالونيكي ٥:‏١٤‏.‏

١٠ إِذَا تَأَمَّلْنَا قَلِيلًا فِي ظُرُوفِ إِخْوَتِنَا،‏ فَقَدْ نَرَى بِمِنْظَارٍ مُخْتَلِفٍ مَا يَبْدُو أَنَّهُ ضُعْفٌ.‏ فَكِّرْ فِي ٱلْأَخَوَاتِ ٱللَّوَاتِي يَحْتَمِلْنَ ٱلْمُقَاوَمَةَ مِنْ عَائِلَاتِهِنَّ لِسَنَوَاتٍ.‏ فَكِّرْ أَيْضًا فِي ٱلْجُهُودِ ٱلَّتِي تَبْذُلُهَا أُمٌّ مُتَوَحِّدَةٌ لِتَحْضُرَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ بِٱنْتِظَامٍ مَعَ وَلَدِهَا أَوْ أَوْلَادِهَا.‏ وَمَاذَا عَنِ ٱلْمُرَاهِقِينَ ٱلَّذِينَ يَلْتَصِقُونَ بِٱلْحَقِّ عَلَى ٱلرَّغْمِ مِنَ ٱلتَّأْثِيرَاتِ ٱلْفَاسِدَةِ فِي ٱلْمَدْرَسَةِ؟‏ إِنَّ جَمِيعَ هٰؤُلَاءِ لَدَيْهِمْ مَحَبَّةٌ حَقِيقِيَّةٌ لِيَهْوَهَ وَهُمْ مُصَمِّمُونَ أَنْ يَبْقَوْا أَوْلِيَاءَ لَهُ.‏ حَقًّا،‏ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَبْدُونَ ضُعَفَاءَ قَدْ يَكُونُونَ «أَغْنِيَاءَ فِي ٱلْإِيمَانِ» مَثَلُهُمْ مَثَلُ ٱلْإِخْوَةِ ٱلَّذِينَ لَدَيْهِمْ ظُرُوفٌ جَيِّدَةٌ.‏ —‏ يع ٢:‏٥‏.‏

ب٢٠/‏٣ ص ٢٣ ف ١٧-‏١٨

متى مناسب ان نتكلم؟‏

١٧ أَمَّا ٱلرَّجُلُ ٱلرَّابِعُ ٱلَّذِي زَارَ أَيُّوبَ فَكَانَ أَلِيهُو،‏ أَحَدَ أَقْرِبَاءِ إِبْرَاهِيمَ.‏ فَقَدِ ٱسْتَمَعَ لِأَيُّوبَ وَٱلرِّجَالِ ٱلثَّلَاثَةِ ٱلْآخَرِينَ.‏ وَوَاضِحٌ مِمَّا قَالَهُ لَاحِقًا أَنَّهُ أَصْغَى بِٱنْتِبَاهٍ.‏ فَهُوَ تَعَاطَفَ مَعْ أَيُّوبَ،‏ لٰكِنَّهُ أَعْطَاهُ نَصِيحَةً مُحَدَّدَةً وَصَرِيحَةً سَاعَدَتْهُ أَنْ يُصَحِّحَ تَفْكِيرَهُ.‏ (‏اي ٣٣:‏١،‏ ٦،‏ ١٧‏)‏ وَكَانَ ٱلْأَهَمَّ بِٱلنِّسْبَةِ إِلَيْهِ تَرْفِيعُ يَهْوَهَ لَا نَفْسِهُ أَوْ أَيِّ شَخْصٍ آخَرَ.‏ (‏اي ٣٢:‏٢١،‏ ٢٢؛‏ ٣٧:‏٢٣،‏ ٢٤‏)‏ فَمَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ مِثَالِهِ؟‏ أَوَّلًا،‏ إِنَّ هُنَاكَ وَقْتًا لِلسُّكُوتِ وَٱلِٱسْتِمَاعِ.‏ (‏يع ١:‏١٩‏)‏ ثَانِيًا،‏ حِينَ نُعْطِي نَصِيحَةً لِأَحَدٍ،‏ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ هَدَفُنَا ٱلرَّئِيسِيُّ إِكْرَامَ يَهْوَهَ لَا أَنْفُسِنَا.‏

١٨ كَمَا رَأَيْنَا،‏ ٱلْقُدْرَةُ عَلَى ٱلتَّكَلُّمِ هِيَ هَدِيَّةٌ مِنْ يَهْوَهَ.‏ وَنُظْهِرُ أَنَّنَا نُقَدِّرُهَا حِينَ نُطَبِّقُ نَصِيحَةَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ عَنْ مَتَى نَتَكَلَّمُ وَكَيْفَ.‏ قَالَ ٱلْمَلِكُ ٱلْحَكِيمُ سُلَيْمَانُ بِوَحْيٍ مِنَ ٱللّٰهِ:‏ «تُفَّاحٌ مِنْ ذَهَبٍ فِي مَصُوغٍ مِنْ فِضَّةٍ،‏ كَلِمَةٌ مَقُولَةٌ فِي حِينِهَا».‏ (‏ام ٢٥:‏١١‏)‏ فَعِنْدَمَا نَسْتَمِعُ جَيِّدًا لِمَا يَقُولُهُ ٱلْآخَرُونَ وَنُفَكِّرُ قَبْلَ أَنْ نَتَكَلَّمَ،‏ تَكُونُ كَلِمَاتُنَا جَمِيلَةً وَقَيِّمَةً مِثْلَ ٱلتُّفَّاحِ مِنْ ذَهَبٍ.‏ وَسَوَاءٌ كُنَّا نَتَكَلَّمُ كَثِيرًا أَوْ قَلِيلًا،‏ سَيَبْنِي كَلَامُنَا ٱلْآخَرِينَ وَنُفَرِّحُ يَهْوَهَ.‏ (‏ام ٢٣:‏١٥؛‏ اف ٤:‏٢٩‏)‏ فَمَا مِنْ طَرِيقَةٍ أَفْضَلَ لِنُظْهِرَ تَقْدِيرَنَا لِيَهْوَهَ عَلَى هٰذِهِ ٱلْهَدِيَّةِ.‏

جواهر روحية

ب١٣ ١٥/‏١ ص ١٩ ف ١٠

داوم على الاقتراب الى يهوه

١٠ بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ،‏ مِنَ ٱلْمُهِمِّ ٱلِٱعْتِنَاءُ بِمَظْهَرِنَا.‏ لٰكِنْ يَجِبُ أَلَّا نَسْعَى جَاهِدِينَ لِنَمْحُوَ كُلَّ أَثَرٍ لِلشَّيْخُوخَةِ.‏ فَتِلْكَ ٱلْآثَارُ يُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ دَلَالَةً عَلَى ٱلنُّضْجِ وَٱلْوَقَارِ وَٱلْجَمَالِ ٱلدَّاخِلِيِّ.‏ مَثَلًا،‏ يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ:‏ «اَلشَّيْبَةُ تَاجُ جَمَالٍ مَتَى وُجِدَتْ فِي طَرِيقِ ٱلْبِرِّ».‏ (‏ام ١٦:‏٣١‏)‏ هٰكَذَا يَرَانَا يَهْوَهُ،‏ وَيَحْسُنُ بِنَا أَنْ نَنْظُرَ إِلَى أَنْفُسِنَا مِنْ مِنْظَارِهِ.‏ ‏(‏اِقْرَأْ ١ بطرس ٣:‏٣،‏ ٤‏.‏‏)‏ هَلْ مِنَ ٱلْحِكْمَةِ إِذًا أَنْ يُخَاطِرَ ٱلْمَرْءُ وَيَخْضَعَ لِعَمَلِيَّاتٍ جِرَاحِيَّةٍ أَوْ عِلَاجَاتٍ طِبِّيَّةٍ غَيْرِ ضَرُورِيَّةٍ،‏ فَقَطْ كَيْ يُصْبِحَ أَكْثَرَ جَاذِبِيَّةً؟‏ إِنَّ «فَرَحَ يَهْوَهَ» هُوَ مَصْدَرُ جَمَالِنَا ٱلْحَقِيقِيِّ ٱلَّذِي يُشِعُّ مِنْ دَاخِلِنَا،‏ مَهْمَا بَلَغَ بِنَا ٱلْعُمْرُ وَتَرَدَّتْ صِحَّتُنَا.‏ (‏نح ٨:‏١٠‏)‏ وَنَحْنُ لَنْ نَسْتَعِيدَ جَمَالَ ٱلشَّبَابِ وَٱلصِّحَّةَ ٱلْكَامِلَةَ إِلَّا فِي ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ.‏ (‏اي ٣٣:‏٢٥؛‏ اش ٣٣:‏٢٤‏)‏ حَتَّى يَحِينَ ذٰلِكَ ٱلْوَقْتُ،‏ لِنَقُمْ بِٱلْخِيَارَاتِ ٱلصَّائِبَةِ وَنَثِقْ بِوُعُودِ يَهْوَهَ.‏ فَهٰذَا مَا يُسَاعِدُنَا عَلَى ٱلتَّمَتُّعِ بِحَيَاتِنَا ٱلْآنَ وَيُجَنِّبُنَا صَبَّ ٱهْتِمَامِنَا عَلَى ٱلْمَسَائِلِ ٱلصِّحِّيَّةِ.‏ —‏ ١ تي ٤:‏٨‏.‏

٨-‏١٤ كانون الثاني (‏يناير)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | أيوب ٣٤–‏٣٥

حين تبدو الحياة ظالمة

ب-‏عم١٩/‏١ ص ٨ ف ٢

ما هي صفات اللّٰه؟‏

يفعل يهوه دائما ما هو صائب.‏ تقول كلمته:‏ «حاشا للّٰه من فعل الشر،‏ وللقادر على كل شيء من إتيان الظلم!‏».‏ (‏ايوب ٣٤:‏١٠‏)‏ فأحكام يهوه عادلة،‏ وهذا ما اكده صاحب المزمور حين قال:‏ «انك تدين الشعوب بالاستقامة».‏ (‏مزمور ٦٧:‏٤‏)‏ ولأنه «يرى القلب» فهو لا ينغش بالمظاهر،‏ بل يميِّز الحقيقة دائما ويتخذ القرارات الصحيحة.‏ (‏١ صموئيل ١٦:‏٧‏)‏ اضف الى ذلك ان اللّٰه على علم بكل اعمال الظلم والفساد التي تحصل اليوم.‏ وهو يعد ان الاشرار سوف «ينقرضون من الارض» عما قريب.‏ —‏ امثال ٢:‏٢٢‏.‏

ب١٧/‏٤ ص ١٠ ف ٥

ماذا يزول حين يأتي ملكوت اللّٰه؟‏

٥ أَيُّ إِجْرَاءٍ سَيَتَّخِذُهُ يَهْوَهُ بِشَأْنِ ٱلْأَشْرَارِ؟‏ صَحِيحٌ أَنَّهُ أَدَانَ ٱلْعَالَمَ،‏ لٰكِنَّهُ لَمْ يُدِنِ ٱلنَّاسَ إِفْرَادِيًّا بَعْدُ.‏ فَلَا تَزَالُ ٱلْفُرْصَةُ مُتَاحَةً لَهُمْ كَيْ يَتُوبُوا.‏ (‏اش ٥٥:‏٧‏)‏ وَمَا مَصِيرُ ٱلَّذِينَ يَسْتَمِرُّونَ فِي دَعْمِ هٰذَا ٱلْعَالَمِ ٱلشِّرِّيرِ حَتَّى بِدَايَةِ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ؟‏ سَيُزِيلُهُمْ يَهْوَهُ جَمِيعًا مِنَ ٱلْأَرْضِ.‏ ‏(‏اقرإ المزمور ٣٧:‏١٠‏.‏)‏ إِنَّ ٱلنَّاسَ فِي أَيَّامِنَا مُعْتَادُونَ أَنْ يُخْفُوا أَخْطَاءَهُمْ وَيُفْلِتُوا مِنَ ٱلْعِقَابِ.‏ (‏اي ٢١:‏٧،‏ ٩‏)‏ لٰكِنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يَقُولُ إِنَّ عَيْنَيْ يَهْوَهَ «عَلَى طُرُقِ ٱلْإِنْسَانِ،‏ وَهُوَ يَرَى كُلَّ خُطُوَاتِهِ.‏ لَيْسَ ظُلْمَةٌ وَلَا قَتَامٌ دَامِسٌ يَسْتَتِرُ فِيهِمَا مُمَارِسُو ٱلْأَذِيَّةِ».‏ (‏اي ٣٤:‏٢١،‏ ٢٢‏)‏ فَكُلُّ مَا يَفْعَلُهُ ٱلْأَشْرَارُ مَكْشُوفٌ لِعَيْنَيِ ٱللّٰهِ،‏ وَلَا شَيْءَ يَخْفَى عَلَيْهِ.‏ لِذَا سَيَزُولُ كُلُّ أَثَرٍ لِلْأَشْرَارِ بَعْدَ هَرْمَجِدُّونَ.‏ —‏ مز ٣٧:‏١٢-‏١٥‏.‏

ب٢١/‏٥ ص ٧ ف ١٩-‏٢٠

هل تشك في يسوع؟‏

١٩ هلِ المُشكِلَةُ نَفْسُها مَوجودَةٌ اليَوم؟‏ نَعَم.‏ فكَثيرونَ يرفُضونَ رِسالَتَنا لِأنَّنا لا نتَدَخَّلُ في السِّياسَة.‏ مَثَلًا،‏ يُريدُ البَعضُ أن نُصَوِّتَ في الانتِخابات.‏ ولكنْ إذا اختَرنا إنسانًا لِيحكُمَ علَينا،‏ فنحن نرفُضُ يَهْوَه.‏ (‏١ صم ٨:‏٤-‏٧‏)‏ أمَّا آخَرون،‏ فيُريدونَ أن نقومَ بِأعمالٍ خَيرِيَّة،‏ مِثلِ بِناءِ المَدارِسِ والمُستَشفَيات.‏ لِذا يرفُضونَ رِسالَتَنا لِأنَّنا نُرَكِّزُ على التَّبشير،‏ لا على حَلِّ مَشاكِلِ العالَم.‏

٢٠ كَيفَ تُقَوِّي إيمانَك؟‏ (‏إقرأ متى ٧:‏٢١-‏٢٣‏.‏)‏ تذَكَّرْ أنَّنا يجِبُ أن نُرَكِّزَ على العَمَلِ الَّذي أوْصى بهِ يَسُوع،‏ ولا نلتَهيَ بمَشاكِلِ العالَمِ السِّياسِيَّة والاجتِماعِيَّة.‏ (‏مت ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ طَبعًا،‏ نَحنُ نُحِبُّ النَّاسَ ونهتَمُّ بِمَشاكِلِهِم.‏ لكنَّنا نعرِفُ أنَّ أفضَلَ طَريقَةٍ لِمُساعَدَتِهِم هي أن نُعَلِّمَهُم عن مَملَكَةِ اللّٰه،‏ ونُساعِدَهُم أن يصيروا أصدِقاءَه.‏ 

جواهر روحية

ب١٧/‏٤ ص ٢٩ ف ٣

بارِك يهوه بروحك الطوعية

٣ بَعْدَمَا ٱنْتَهَى أَيُّوبُ وَأَصْحَابُهُ ٱلثَّلَاثَةُ مِنَ ٱلْكَلَامِ،‏ سَأَلَ أَلِيهُو أَيُّوبَ:‏ «إِنْ كُنْتَ مُحِقًّا،‏ فَمَاذَا تُعْطِي [ٱللّٰهَ]،‏ وَمِنْ يَدِكَ مَاذَا يَقْبَلُ؟‏».‏ (‏اي ٣٥:‏٧‏)‏ فَهَلْ كَانَ يُلَمِّحُ أَنَّ جُهُودَنَا فِي خِدْمَةِ يَهْوَهَ هِيَ بِلَا فَائِدَةٍ؟‏ كَلَّا،‏ لِأَنَّ يَهْوَهَ لَمْ يُوَبِّخْهُ مِثْلَمَا فَعَلَ مَعَ ٱلْمُعَزِّينَ ٱلزَّائِفِينَ.‏ فَأَلِيهُو أَشَارَ أَنَّ ٱللّٰهَ كَامِلٌ لَا يَنْقُصُهُ شَيْءٌ.‏ وَنَحْنُ لَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَجْعَلَهُ أَغْنَى أَوْ أَقْوَى مِمَّا هُوَ عَلَيْهِ.‏ فَهُوَ مَنْ أَنْعَمَ عَلَيْنَا بِكُلِّ ٱلْمَهَارَاتِ وَٱلصِّفَاتِ ٱلْجَيِّدَةِ.‏ وَهُوَ يَرَى كَيْفَ نَسْتَخْدِمُهَا.‏

١٥-‏٢١ كانون الثاني (‏يناير)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | أيوب ٣٦–‏٣٧

لماذا تثق بوعد اللّٰه أن نعيش إلى الأبد؟‏

ب١٥ ١/‏١٠ ص ١٣ ف ١-‏٢

هل يمكننا ان نعرف اللّٰه حقا؟‏

ازلية اللّٰه:‏ يعلِّم الكتاب المقدس ان اللّٰه موجود «من الدهر الى الدهر».‏ (‏مزمور ٩٠:‏٢‏)‏ بكلمات اخرى،‏ اللّٰه لا بداية له ولا نهاية.‏ لذا فإن «عدد سنيه لا يُستقصى» من وجهة نظر بشرية.‏ —‏ ايوب ٣٦:‏٢٦‏.‏

كيف يفيدنا ذلك؟‏ يعِد اللّٰه كل مَن يعرفونه حقا بحياة ابدية.‏ (‏يوحنا ١٧:‏٣‏)‏ فهل يمكن ان نصدِّق هذا الوعد لو كان اللّٰه نفسه لا يعيش الى الابد؟‏ ان «ملك الابدية» وحده قادر على اتمام هذا الوعد.‏ —‏ ١ تيموثاوس ١:‏١٧‏.‏ 

ب٢٠/‏٥ ص ٢٢ ف ٦

هل تقدِّر عطايا اللّٰه؟‏

٦ اَلْمَاءُ مَوْجُودٌ عَلَى ٱلْأَرْضِ بِشَكْلِهِ ٱلسَّائِلِ لِأَنَّ مَوْقِعَهَا مِثَالِيٌّ بِٱلنِّسْبَةِ إِلَى ٱلشَّمْسِ.‏ فَلَوْ كَانَتِ ٱلْأَرْضُ أَقْرَبَ قَلِيلًا،‏ لَتَبَخَّرَ ٱلْمَاءُ وَتَحَوَّلَتِ ٱلْأَرْضُ إِلَى كَوْكَبٍ جَافٍّ لَا حَيَاةَ فِيهِ.‏ وَلَوْ كَانَتْ أَبْعَدَ قَلِيلًا،‏ لَتَجَمَّدَ كُلُّ ٱلْمَاءِ وَصَارَتِ ٱلْأَرْضُ كُرَةً جَلِيدِيَّةً ضَخْمَةً.‏ إِلَّا أَنَّ ٱلْمَوْقِعَ ٱلْمِثَالِيَّ ٱلَّذِي ٱخْتَارَهُ يَهْوَهُ يَسْمَحُ لِلْمَاءِ أَنْ يَقُومَ بِدَوْرَتِهِ وَيَدْعَمَ ٱلْحَيَاةَ.‏ فَٱلشَّمْسُ تُسَخِّنُ ٱلْمَاءَ فِي ٱلْمُحِيطَاتِ وَعَلَى سَطْحِ ٱلْأَرْضِ،‏ فَيَتَبَخَّرُ وَيُشَكِّلُ ٱلْغُيُومَ.‏ وَكُلَّ سَنَةٍ،‏ يَتَبَخَّرُ نَحْوُ ٠٠٠‏,٥٠٠ كلم٣ مِنَ ٱلْمَاءِ.‏ وَيَبْقَى هٰذَا ٱلْمَاءُ فِي ٱلْغِلَافِ ٱلْجَوِّيِّ حَوَالَيْ ١٠ أَيَّامٍ،‏ ثُمَّ يَتَسَاقَطُ كَأَمْطَارٍ أَوْ ثُلُوجٍ.‏ وَفِي ٱلنِّهَايَةِ،‏ يَعُودُ ٱلْمَاءُ إِلَى ٱلْمُحِيطَاتِ وَٱلْبِحَارِ وَٱلْبُحَيْرَاتِ.‏ وَتَتَكَرَّرُ ٱلدَّوْرَةُ نَفْسُهَا مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ.‏ وَعِنْدَمَا نُفَكِّرُ فِي هٰذِهِ ٱلدَّوْرَةِ ٱلرَّائِعَةِ،‏ نَرَى كَمْ يَهْوَهُ حَكِيمٌ وَقَوِيٌّ.‏ —‏ اي ٣٦:‏٢٧،‏ ٢٨؛‏ جا ١:‏٧‏.‏  

ب٢٢/‏١٠ ص ٢٨ ف ١٦

أبقِ رجاءك قويًّا

١٦ رَجاءُ الحَياةِ الأبَدِيَّة هو هَدِيَّةٌ غالِيَة مِنَ اللّٰه.‏ فنَحنُ ننتَظِرُ بِشَوقٍ مُستَقبَلًا رائِعًا،‏ مُستَقبَلًا أكيدًا.‏ ورَجاؤُنا هو مِثلُ مِرساةٍ تُثَبِّتُنا في وَجهِ الصُّعوبات،‏ الاضطِهاد،‏ وحتَّى المَوت.‏ وهو مِثلُ خوذَةٍ تحمي عَقلَنا،‏ وتُساعِدُنا بِالتَّالي أن نفعَلَ الصَّوابَ ونرفُضَ الخَطَأ.‏ كما يُظهِرُ لنا هذا الرَّجاءُ كم يُحِبُّنا اللّٰه،‏ وبِالنَّتيجَةِ يُقَرِّبُنا إلَيه.‏ فلْنُصَمِّمْ إذًا أن نُبقِيَ رَجاءَنا قَوِيًّا وحَيًّا في ذِهنِنا.‏

جواهر روحية

بص «الخبَر»‏

الخبَر

كانت المعلومات والافكار تُنقل من شخص الى آخر بطرق عديدة في اراضي الكتاب المقدس قديما.‏ وإجمالا،‏ كانت الاخبار العادية المحلية والخارجية تُنقل شفهيا.‏ (‏٢ صم ٣:‏١٧،‏ ١٩؛‏ اي ٣٧:‏٢٠‏)‏ فكان المسافرون،‏ الذين تنقَّلوا غالبا في قوافل،‏ ينقلون الاخبار من مناطق بعيدة حين يتوقفون ليأكلوا ويشربوا ويؤمِّنوا حاجاتهم الاخرى في المدن او المحطات على طريق القوافل.‏ وبما ان موقع ارض فلسطين كان استراتيجيا بين آسيا وإفريقيا وأوروبا،‏ فقد كانت القوافل تمر بها في الطريق من وإلى المناطق البعيدة.‏ لذا كان سكانها يعرفون بسهولة الاخبار عن الاحداث المهمة في بلاد اخرى.‏ وغالبا ما كان الشخص يسمع الاخبار المحلية والخارجية في سوق المدينة.‏

٢٢-‏٢٨ كانون الثاني (‏يناير)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | أيوب ٣٨–‏٣٩

هل تخصِّص الوقت لتتأمل في المخلوقات؟‏

ب٢١/‏٨ ص ٩ ف ٧

هل انت مستعد ان تنتظر يهوه؟‏

٧ حينَ يصِفُ الكِتابُ المُقَدَّسُ كَيفَ خلَقَ يَهْوَه الأرض،‏ يقولُ إنَّهُ حدَّدَ «مَقاييسَها» وأسَّسَ «قَواعِدَها» ووَضَعَ «حَجَرَ زاوِيَتِها».‏ (‏اي ٣٨:‏٥،‏ ٦‏)‏ حتَّى إنَّهُ أخَذَ وَقتًا لِيتَأمَّلَ في ما عمِلَه.‏ (‏تك ١:‏١٠،‏ ١٢‏)‏ وتخَيَّلْ كَيفَ شعَرَ المَلائِكَةُ كُلَّما خلَقَ يَهْوَه شَيئًا جَديدًا.‏ لا شَكَّ أنَّهُم كانوا مُتَحَمِّسينَ جِدًّا.‏ ففي إحدى المَرَّات،‏ ‹هتَفوا مُبتَهِجين›.‏ ‏(‏اي ٣٨:‏٧‏)‏ فماذا نتَعَلَّم؟‏ أخَذَ يَهْوَه آلافَ السِّنينَ لِيَخلُقَ بِتَأنِّي الأرضَ والنُّجومَ والكائِناتِ الحَيَّة.‏ ولكنْ حينَ تأمَّلَ في كُلِّ ما عمِلَه،‏ رأى أنَّهُ «جَيِّدٌ جِدًّا».‏ —‏ تك ١:‏٣١‏.‏  

ب٢٠/‏٨ ص ١٤ ف ٢

القيامة دليل على محبة يهوه وحكمته وصبره

٢ فِي ٱلْبِدَايَةِ،‏ خَلَقَ يَهْوَهُ ٱبْنَهُ يَسُوعَ.‏ ثُمَّ خَلَقَ بِوَاسِطَةِ ٱبْنِهِ «سَائِرَ ٱلْأَشْيَاءِ»،‏ بِمَا فِي ذٰلِكَ مَلَايِينُ ٱلْمَلَائِكَةِ.‏ (‏كو ١:‏١٦‏)‏ وَقَدْ فَرِحَ يَسُوعُ بِٱلْعَمَلِ مَعْ أَبِيهِ.‏ (‏ام ٨:‏٣٠‏)‏ وَٱلْمَلَائِكَةُ أَيْضًا فَرِحُوا حِينَ رَأَوْا يَهْوَهَ يَخْلُقُ ٱلسَّمَاءَ وَٱلْأَرْضَ بِوَاسِطَةِ ٱبْنِهِ،‏ ٱلْعَامِلِ ٱلْمَاهِرِ.‏ فَهُمْ جَمِيعًا ‹هَتَفُوا مُبْتَهِجِينَ› عِنْدَمَا خُلِقَتِ ٱلْأَرْضُ.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّهُمُ ٱبْتَهَجُوا مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ حِينَ خَلَقَ يَهْوَهُ بَاقِيَ ٱلْأَشْيَاءِ،‏ وَخَاصَّةً ٱلْبَشَرَ.‏ (‏اي ٣٨:‏٧؛‏ ام ٨:‏٣١‏)‏ وَكُلُّ مَا خَلَقَهُ يَهْوَهُ كَانَ دَلِيلًا عَلَى مَحَبَّتِهِ وَحِكْمَتِهِ.‏ —‏ مز ١٠٤:‏٢٤؛‏ رو ١:‏٢٠‏.‏  

ب٢٣/‏٣ ص ١٧ ف ٨

تعلَّمْ عن يهوه من مخلوقاته

٨ يستَحِقُّ ثِقَتَنا.‏ ساعَدَ يَهْوَه أيُّوب أن يزيدَ ثِقَتَهُ به.‏ (‏أي ٣٢:‏٢؛‏ ٤٠:‏٦-‏٨‏)‏ فحينَ تحَدَّثَ معه،‏ شجَّعَهُ أن يتَأمَّلَ في الأشياءِ الَّتي عمِلَها مِثلِ النُّجوم،‏ السَّحاب،‏ والبَرق.‏ وأخبَرَهُ أيضًا عن حَيَواناتٍ مِثلِ الثَّورِ الوَحشِيِّ والحِصان.‏ (‏أي ٣٨:‏٣٢-‏٣٥؛‏ ٣٩:‏٩،‏ ١٩،‏ ٢٠‏)‏ وهكَذا،‏ مِن خِلالِ هذِهِ المَخلوقات،‏ أظهَرَ يَهْوَه لِأيُّوب أنَّ لَدَيهِ قُوَّةً هائِلَة،‏ حِكمَةً عَظيمَة،‏ ومَحَبَّةً فائِقَة.‏ وهكَذا،‏ ساعَدَهُ أن يزيدَ ثِقَتَهُ به.‏ (‏أي ٤٢:‏١-‏٦‏)‏ بِشَكلٍ مُماثِل،‏ حينَ نتَأمَّلُ في مَخلوقاتِ يَهْوَه،‏ نرى كم هو أقوى وأحكَمُ مِنَّا،‏ ونتَأكَّدُ بِالتَّالي أنَّهُ سيُنهي مَشاكِلَنا.‏ وهكَذا،‏ نُقَوِّي ثِقَتَنا به.‏     

جواهر روحية

بص «المشترع»‏

المشترع

يهوه المشترع:‏ يهوه هو في الواقع المشترع الحقيقي الوحيد في الكون.‏ فهو مَن وضع القوانين الفيزيائية التي تتحكم بالخليقة الجامدة (‏اي ٣٨:‏٤-‏٣٨؛‏ مز ١٠٤:‏٥-‏١٩‏)‏ والخليقة الحيوانية.‏ (‏اي ٣٩:‏١-‏٣٠‏)‏ الانسان ايضا،‏ بصفته من مخلوقات يهوه،‏ خاضع لقوانينه الفيزيائية؛‏ وبما ان الانسان مخلوق عاقل قادر ان يحلِّل ويختار بين الصواب والخطإ ويستوعب الامور الروحية،‏ فهو ايضا خاضع لشرائع اللّٰه الاخلاقية.‏ (‏رو ١٢:‏١؛‏ ١ كو ٢:‏١٤-‏١٦‏)‏ اضافة الى ذلك،‏ يضع يهوه الشرائع للمخلوقات الروحانية،‏ اي الملائكة.‏ —‏ مز ١٠٣:‏٢٠؛‏ ٢ بط ٢:‏٤،‏ ١١‏.‏ 

ولا يمكن لقوانين يهوه الفيزيائية ان تُنقض.‏ (‏ار ٣٣:‏٢٠،‏ ٢١‏)‏ ففي كل الكون المنظور والمعروف،‏ قوانينه ثابتة وموثوقة لدرجة ان العلماء،‏ عندما يعرفون هذه القوانين،‏ يمكنهم ان يحسبوا بدقة شديدة حركة القمر والكواكب والاجسام السماوية الاخرى.‏ وكل مَن يخالف القوانين الفيزيائية يعاني من العواقب على الفور.‏ بشكل مشابه،‏ لا يمكن لأحد ان يلغي شرائع اللّٰه الاخلاقية،‏ ولا يقدر ان يتحايل عليها او يخالفها دون عقاب.‏ وهي سارية المفعول تماما مثلها مثل قوانينه الطبيعية،‏ الا ان العقاب على مخالفتها قد لا يأتي فورا.‏ يقول الكتاب المقدس:‏ «اللّٰه لا يُسخر منه.‏ فإن ما يزرعه الانسان اياه يحصد ايضا».‏ —‏ غل ٦:‏٧؛‏ ١ تي ٥:‏٢٤‏.‏

٢٩ كانون الثاني (‏يناير)‏–‏٤ شباط (‏فبراير)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | أيوب ٤٠–‏٤٢

دروس من قصة أيوب

ب١٠ ١٥/‏١٠ ص ٣-‏٤ ف ٤-‏٦

‏«مَن عرف فكر يهوه؟‏»‏

٤ بَيْنَمَا نَتَأَمَّلُ فِي أَفْعَالِ يَهْوَهَ،‏ يَلْزَمُ أَنْ نَتَجَنَّبَ ٱلْمَيْلَ إِلَى ٱلْحُكْمِ عَلَى ٱللّٰهِ تِبْعًا لِلْمَقَايِيسِ ٱلْبَشَرِيَّةِ.‏ وَقَدْ لَمَّحَ يَهْوَهُ إِلَى هذَا ٱلْمَيْلِ بِكَلِمَاتِهِ ٱلْمُسَجَّلَةِ فِي ٱلْمَزْمُورِ ٥٠:‏٢١‏:‏ «ظَنَنْتَ أَنِّي مِثْلُكَ».‏ فَكَمَا قَالَ أَحَدُ عُلَمَاءِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ مُنْذُ أَكْثَرَ مِنْ ١٧٥ سَنَةً:‏ «لَدَى ٱلْبَشَرِ نَزْعَةٌ إِلَى ٱلْحُكْمِ عَلَى ٱللّٰهِ مِنْ وُجْهَةِ نَظَرِهِمْ،‏ وَإِلَى ٱعْتِبَارِهِ خَاضِعًا لِلْقَوَانِينِ نَفْسِهَا ٱلَّتِي يَظُنُّونَ أَنَّ عَلَيْهِمِ ٱتِّبَاعَهَا».‏

٥ لِذَا،‏ يَجِبُ أَنْ نَحْذَرَ مِنْ صَوْغِ نَظْرَتِنَا إِلَى يَهْوَهَ وَفْقَ مَقَايِيسِنَا وَتَفْضِيلَاتِنَا ٱلشَّخْصِيَّةِ.‏ وَلِمَاذَا ذلِكَ مُهِمٌّ؟‏ لِأَنَّ بَعْضَ أَعْمَالِهِ ٱلْمَذْكُورَةِ فِي ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ رُبَّمَا لَا تَبْدُو صَائِبَةً تَمَامًا مِنْ وُجْهَةِ نَظَرِنَا ٱلْمَحْدُودَةِ وَٱلنَّاقِصَةِ.‏ وَقَدْ أَدَّى هذَا ٱلتَّفْكِيرُ بِٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ قَدِيمًا إِلَى ٱلتَّوَصُّلِ إِلَى ٱسْتِنْتَاجَاتٍ خَاطِئَةٍ تَتَعَلَّقُ بِتَعَامُلَاتِ يَهْوَهَ مَعَهُمْ.‏ لَاحِظْ مَا قَالَهُ لَهُمْ:‏ «أَنْتُمْ تَقُولُونَ:‏ ‹طَرِيقُ يَهْوَهَ لَيْسَتْ مُسْتَقِيمَةً›.‏ فَٱسْمَعُوا يَا بَيْتَ إِسْرَائِيلَ.‏ أَطَرِيقِي غَيْرُ مُسْتَقِيمَةٍ؟‏ أَلَيْسَتْ طُرُقُكُمْ هِيَ غَيْرَ ٱلْمُسْتَقِيمَةِ؟‏».‏ —‏ حز ١٨:‏٢٥‏.‏

٦ وَأَحَدُ ٱلْمَفَاتِيحِ لِتَجَنُّبِ ٱلْوُقُوعِ فِي فَخِّ ٱلْحُكْمِ عَلَى يَهْوَهَ وَفْقَ مَقَايِيسِنَا ٱلْخَاصَّةِ هُوَ ٱلِٱعْتِرَافُ أَنَّ نَظْرَتَنَا مَحْدُودَةٌ وَأَنَّهَا فِي بَعْضِ ٱلْأَحْيَانِ مُشَوَّهَةٌ إِلَى حَدٍّ كَبِيرٍ.‏ وَهذَا هُوَ ٱلدَّرْسُ ٱلَّذِي وَجَبَ أَنْ يَتَعَلَّمَهُ أَيُّوبُ.‏ فَخِلَالَ مُعَانَاتِهِ،‏ تَصَارَعَ مَعَ ٱلْيَأْسِ وَصَارَ ٱهْتِمَامُهُ يَتَمَحْوَرُ حَوْلَ ذَاتِهِ.‏ وَهكَذَا،‏ غَابَتْ عَنْ بَالِهِ ٱلْقَضَايَا ٱلْأَكْثَرُ أَهَمِّيَّةً.‏ إِلَّا أَنَّ يَهْوَهَ سَاعَدَهُ بِمَحَبَّةٍ أَنْ يُوَسِّعَ آفَاقَهُ.‏ فَقَدْ طَرَحَ عَلَيْهِ أَكْثَرَ مِنْ ٧٠ سُؤَالًا لَمْ يَتَمَكَّنْ مِنَ ٱلْإِجَابَةِ عَنْ أَيٍّ مِنْهَا.‏ وَبِذلِكَ،‏ أَبْرَزَ كَمْ كَانَ فَهْمُهُ مَحْدُودًا.‏ وَكَيْفَ كَانَ رَدُّ فِعْلِ أَيُّوبَ؟‏ تَصَرَّفَ بِتَوَاضُعٍ وَعَدَّلَ طَرِيقَةَ تَفْكِيرِهِ.‏ —‏ اِقْرَأْ ايوب ٤٢:‏١-‏٦‏.‏

ب١٧/‏٦ ص ٢٥ ف ١٢

قضية مهمة يواجهها البشر

١٢ وَلٰكِنْ هَلْ كَانَ يَهْوَهُ قَاسِيًا عِنْدَمَا أَعْطَى أَيُّوبَ هٰذِهِ ٱلْمَشُورَةَ؟‏ كَلَّا.‏ وَأَيُّوبُ نَفْسُهُ لَمْ يَشْعُرْ بِهٰذِهِ ٱلطَّرِيقَةِ،‏ بَلْ فَهِمَ ٱلْمَشُورَةَ وَقَدَّرَهَا.‏ حَتَّى إِنَّهُ قَالَ:‏ «أَتَرَاجَعُ،‏ وَأَتُوبُ فِي ٱلتُّرَابِ وَٱلرَّمَادِ».‏ (‏اي ٤٢:‏١-‏٦‏)‏ كَمَا قَبِلَ ٱلنَّصِيحَةَ ٱلَّتِي قَدَّمَهَا لَهُ ٱلشَّابُّ أَلِيهُو فِي وَقْتٍ سَابِقٍ.‏ (‏اي ٣٢:‏٥-‏١٠‏)‏ وَلِأَنَّهُ تَجَاوَبَ مَعَ ٱلْمَشُورَةِ وَعَدَّلَ تَفْكِيرَهُ،‏ عَبَّرَ يَهْوَهُ أَمَامَ ٱلْجَمِيعِ أَنَّهُ رَاضٍ عَنْهُ.‏ —‏ اي ٤٢:‏٧،‏ ٨‏.‏

ب٢٢/‏٦ ص ٢٥ ف ١٧-‏١٨

‏«أُرجُ يهوه»‏

١٧ أيُّوب هو واحِدٌ فَقَط مِن خُدَّامٍ كَثيرينَ لِيَهْوَه مرُّوا بِمَشاكِلَ كَبيرَة،‏ لكنَّهُم بقوا أقوِياءَ ومَعنَوِيَّاتُهُم عالِيَة.‏ والرَّسولُ بُولُس تحَدَّثَ عن عَدَدٍ كَبيرٍ مِنهُم في رِسالَتِهِ إلى العِبْرَانِيِّين،‏ وسمَّاهُم «سَحابَةً عَظيمَة جِدًّا مِنَ الشُّهود».‏ (‏عب ١٢:‏١‏)‏ فمع أنَّهُم مرُّوا كُلُّهُم بِتَجارِبَ قاسِيَة،‏ احتَمَلوا واجتَهَدوا لِيَبقَوا أُمَناءَ لِيَهْوَه.‏ (‏عب ١١:‏٣٦-‏٤٠‏)‏ فهل ضاعَ كُلُّ تَعَبِهِم واحتِمالِهِم؟‏ طَبعًا لا.‏ صَحيحٌ أنَّهُم لم يرَوا كُلَّ وُعودِ اللّٰهِ تتَحَقَّقُ خِلالَ حَياتِهِم،‏ لكنَّهُمُ استَمَرُّوا يرجونَه.‏ ولِأنَّهُم وثِقوا أنَّهُ راضٍ عنهُم،‏ كانوا مُتَأكِّدينَ أنَّهُم سيَرَونَ وُعودَهُ تتَحَقَّق.‏ (‏عب ١١:‏٤،‏ ٥‏)‏ ومِثالُهُم يُشَجِّعُنا أن نظَلَّ دائِمًا نرجو يَهْوَه.‏

١٨ نَحنُ نعيشُ في عالَمٍ يتَقَدَّمُ مِن سَيِّئٍ إلى أسوَأ.‏ (‏٢ تي ٣:‏١٣‏)‏ وسَنظَلُّ نُواجِهُ تَجارِبَ مِنَ الشَّيْطَان.‏ ولكنْ مَهما كانَتِ التَّحَدِّياتُ الَّتي نمُرُّ بها،‏ فنَحنُ مُصَمِّمونَ أن نجتَهِدَ في خِدمَتِنا لِيَهْوَه،‏ واثِقينَ أنَّنا «ألقَينا رَجاءَنا على اللّٰهِ الحَيّ».‏ (‏١ تي ٤:‏١٠‏)‏ فلْنتَذَكَّرْ إذًا كَيفَ بارَكَ يَهْوَه أيُّوب كَي نزيدَ ثِقَتَنا أنَّهُ «حَنونٌ جِدًّا ورَحيم».‏ (‏يع ٥:‏١١‏)‏ ولْنبقَ أولِياءَ لِيَهْوَه،‏ ونثِقْ أنَّهُ «يُكافِئُ الَّذينَ يجِدُّونَ في طَلَبِه».‏ —‏ إقرإ العبرانيين ١١:‏٦‏.‏

جواهر روحية

بص «الاستهزاء»‏

الاستهزاء

كان ايوب رجلا امينا حافظ على استقامته في وجه الاستهزاء القاسي.‏ لكن نظرته الى الامور صارت مشوَّهة وارتكب خطأ لزم تصحيحه.‏ قال أليهو:‏ «اي رجل كأيوب،‏ يشرب الهزء كالماء؟‏».‏ (‏اي ٣٤:‏٧‏)‏ فقد ركَّز ايوب زيادة عن اللزوم على تبرير نفسه بدل اللّٰه،‏ وصار يعظِّم برَّه اكثر من بر اللّٰه.‏ (‏اي ٣٥:‏٢؛‏ ٣٦:‏٢٤‏)‏ وحين سخر منه بشدة «رفاقه» الثلاثة،‏ اعتبر ذلك موجَّها اليه شخصيا لا الى اللّٰه.‏ وهكذا صار مثل رجل يستسلم للاستهزاء والسخرية ويفرح بهما،‏ وكأنه يشرب ماء ويتمتع به.‏ ولاحقا،‏ اوضح اللّٰه لأيوب ان هؤلاء المستهزئين كانوا فعليًّا،‏ بعد تحليل الموضوع،‏ يتكلمون بالكذب ضد اللّٰه.‏ (‏اي ٤٢:‏٧‏)‏ بشكل مشابه،‏ قال يهوه للنبي صموئيل حين طالبت امة اسرائيل بملك:‏ «لم يرفضوك انت،‏ بل رفضوني انا ملكا عليهم».‏ (‏١ صم ٨:‏٧‏)‏ وأوضح يسوع لتلاميذه:‏ «تكونون مبغَضين من جميع الامم [لا من اجل اسمكم بل] من اجل اسمي».‏ (‏مت ٢٤:‏٩‏)‏ وحين يُبقي المسيحي هذه الافكار في باله،‏ يستطيع ان يتحمل الاستهزاء بالموقف الصحيح ويستحق مكافأة على احتماله.‏ —‏ لو ٦:‏٢٢،‏ ٢٣‏.‏

٥-‏١١ شباط (‏فبراير)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | مزمور ١–‏٤

خذ موقفًا إلى جانب مملكة اللّٰه

ب٢١/‏٩ ص ١٥ ف ٨

‏«سأزلزل كل الامم»‏

٨ ماذا تكونُ رَدَّةُ فِعلِ النَّاسِ حينَ يسمَعونَ هذِهِ الرِّسالَة؟‏ أغلَبُهُم يرفُضونَها.‏ ‏(‏إقرإ المزمور ٢:‏١-‏٣‏.‏)‏ والأُمَمُ الَّتي ينتَمونَ إلَيها ‹ترتَجّ›،‏ أي تنزَعِجُ وتغضَب،‏ ولا تقبَلُ المَلِكَ الَّذي عيَّنَهُ يَهْوَه.‏ مِنَ الواضِحِ إذًا أَنَّها لا تعتَبِرُ الرِّسالَةَ الَّتي نُبَشِّرُ بها عن مَملَكَةِ اللّٰهِ ‹أخبارًا حُلوَة›.‏ حتَّى إنَّ بَعضَ الحُكوماتِ تحظُرُ عَمَلَ التَّبشير.‏ ومع أنَّ حُكَّامًا كَثيرينَ يدَّعونَ أنَّهُم يخدُمونَ اللّٰه،‏ لا يُريدونَ أن يتَخَلَّوْا عن سُلطَتِهِم.‏ لِذلِك يُقاوِمونَ المَلِكَ الَّذي عيَّنَهُ يَهْوَه بِمُهاجَمَةِ أتباعَه،‏ تَمامًا مِثلَما فعَلَ الحُكَّامُ زَمَنَ يَسُوع.‏ —‏ اع ٤:‏٢٥-‏٢٨‏.‏

ب١٦/‏٤ ص ٢٩ ف ١١

حافِظ على حيادك في عالم منقسم

١١ اَلْمَادِّيَّةُ.‏ إِنَّ تَعَلُّقَنَا بِمُمْتَلَكَاتِنَا ٱلْمَادِّيَّةِ قَدْ يُغْرِينَا بِكَسْرِ حِيَادِنَا تَحْتَ ٱلتَّجْرِبَةِ.‏ فَفِي مَلَاوِي،‏ وَقَعَ عَدَدٌ مِنَ ٱلْإِخْوَةِ فِي هٰذَا ٱلشَّرَكِ وَقْتَمَا تَعَرَّضُوا لِلِٱضْطِهَادِ فِي سَبْعِينِيَّاتِ ٱلْقَرْنِ ٱلْعِشْرِينَ.‏ تَتَذَكَّرُ أُخْتٌ تُدْعَى رُوث:‏ «لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَتَخَلَّوْا عَنْ حَيَاتِهِمِ ٱلْمُرِيحَةِ.‏ فَقَدْ هُجِّرَ بَعْضُهُمْ مَعَنَا،‏ لٰكِنَّهُمُ ٱنْضَمُّوا لَاحِقًا إِلَى ٱلْحِزْبِ ٱلسِّيَاسِيِّ وَعَادُوا إِلَى ٱلْبَلَدِ لِأَنَّهُمْ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ يَتَحَمَّلُوا مَشَقَّاتِ ٱلْحَيَاةِ فِي مُخَيَّمِ ٱللَّاجِئِينَ».‏ بِٱلْمُقَابِلِ،‏ حَافَظَتِ ٱلْأَغْلَبِيَّةُ ٱلسَّاحِقَةُ مِنْ شَعْبِ ٱللّٰهِ عَلَى حِيَادِهَا رَغْمَ ٱلضُّغُوطِ ٱلِٱقْتِصَادِيَّةِ وَخَسَارَةِ جَمِيعِ مُمْتَلَكَاتِهَا.‏ —‏ عب ١٠:‏٣٤‏.‏

جواهر روحية

بص «العُصافة»‏

العُصافة

الغلاف الرقيق او القشرة التي تحمي الحبوب مثل الشعير والقمح.‏ والكتاب المقدس يتحدث عن العُصافة بطريقة مجازية،‏ لكنه يلمِّح بذلك الى عملية درس الحبوب التي كانت شائعة في الازمنة القديمة.‏ فبعد الحصاد،‏ كانت قشرة الحبوب هذه،‏ غير الصالحة للأكل،‏ بلا فائدة.‏ لذا هي رمز ملائم لشيء خفيف،‏ عديم القيمة،‏ وغير مرغوب فيه،‏ شيء يجب فصله عن ما هو جيد والتخلص منه.‏

في البداية،‏ كانت عملية درس الحبوب تفصل العُصافة عن الحب.‏ ثم خلال التذرية،‏ كانت العُصافة الخفيفة تطير بعيدا مثل الغبار الذي تحمله الريح.‏ (‏انظر «التَّذْرية».‏)‏ وهذا التشبيه يصف بشكل ملائم كيف يزيل يهوه المرتدين من بين شعبه،‏ ويتخلص ايضا من الاشرار والشعوب التي تقاومه.‏ (‏اي ٢١:‏١٨؛‏ مز ١:‏٤؛‏ ٣٥:‏٥؛‏ اش ١٧:‏١٣؛‏ ٢٩:‏٥؛‏ ٤١:‏١٥؛‏ هو ١٣:‏٣‏)‏ فمملكة اللّٰه ستسحق اعداءها كاملا فيصيرون مثل عُصافة تطيِّرها الريح بكل سهولة.‏ —‏ دا ٢:‏٣٥‏.‏

عادة،‏ كانت العُصافة تُجمع وتُحرق كي لا تطير مجددا وتختلط بأكوام الحبوب.‏ بشكل مماثل،‏ انبأ يوحنا المعمدان ان يسوع المسيح سيجمع الحنطة،‏ «اما العُصافة فيحرقها بنار لا تُطفأ» مشيرا بذلك الى تدمير الاشرار المتعصبين دينيا.‏ —‏ مت ٣:‏٧-‏١٢؛‏ لو ٣:‏١٧‏؛‏ انظر «الدِّراس».‏

١٢-‏١٨ شباط (‏فبراير)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | مزمور ٥–‏٧

إبقَ وليًّا مهما فعل الآخرون

ب٢١/‏٣ ص ١٥ ف ٧-‏٨

كيف تنال القوة من كلمة اللّٰه؟‏

٧ هل جرَحَكَ أحَدُ أفرادِ عائِلَتِكَ أو أصدِقائِك؟‏ لاحِظْ إذًا ما حصَلَ معَ المَلِكِ دَاوُد حينَ خانَهُ ابْنُهُ أَبْشَالُوم،‏ وحاوَلَ أن يأخُذَ المُلكَ مِنه.‏ —‏ ٢ صم ١٥:‏٥-‏١٤،‏ ٣١؛‏ ١٨:‏٦-‏١٤‏.‏

٨ (‏١)‏ صلِّ.‏ قَبلَ أن تقرَأَ هذِهِ القِصَّة،‏ أخبِرْ يَهْوَه كَيفَ تشعُرُ بِسَبَبِ ما تتَعَرَّضُ له.‏ (‏مز ٦:‏٦-‏٩‏)‏ كُنْ مُحَدَّدًا.‏ واطلُبْ مِنهُ أن يُساعِدَكَ كَي تجِدَ مَبادِئَ تُوَجِّهُك.‏

ب٢٠/‏٧ ص ٨-‏٩ ف ٣-‏٤

هل انت مقتنع بالحق؟‏

٣ وَلِمَ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ إِيمَانُنَا مُؤَسَّسًا عَلَى أُمُورٍ أُخْرَى غَيْرِ مَحَبَّةِ ٱلْإِخْوَةِ؟‏ لِنَفْتَرِضْ أَنَّ أَخًا،‏ رُبَّمَا شَيْخًا أَوْ فَاتِحًا،‏ ٱرْتَكَبَ خَطِيَّةً خَطِيرَةً،‏ أَوْ أَنَّ شَخْصًا مِنَ ٱلْجَمَاعَةِ آذَاكَ بِطَرِيقَةٍ مَا.‏ أَوْ لِنَقُلْ إِنَّ أَحَدَ ٱلْإِخْوَةِ صَارَ مُرْتَدًّا وَٱدَّعَى أَنَّ شُهُودَ يَهْوَهَ مُخْطِئُونَ.‏ فِي حَالِ حَصَلَتْ أُمُورٌ كَهٰذِهِ،‏ هَلْ يَخِيبُ أَمَلُكَ وَتَتَوَقَّفُ عَنْ خِدْمَةِ يَهْوَهَ؟‏ إِذَا بَنَيْتَ إِيمَانَكَ عَلَى تَصَرُّفَاتِ ٱلْآخَرِينَ بَدَلَ عَلَاقَتِكَ بِيَهْوَهَ،‏ يَكُونُ إِيمَانُكَ ضَعِيفًا.‏ فَكَيْ تَبْنِيَ إِيمَانًا قَوِيًّا،‏ يَلْزَمُ أَنْ تَسْتَعْمِلَ مَوَادَّ مَتِينَةً كَحَقَائِقِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلْمَنْطِقِيَّةِ،‏ بَدَلَ أَنْ تَعْتَمِدَ عَلَى ٱلْمَشَاعِرِ وَٱلْأَحَاسِيسِ.‏ فَعَلَيْكَ أَنْ تُؤَكِّدَ لِنَفْسِكَ أَنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يُعَلِّمُ ٱلْحَقَّ.‏ —‏ رو ١٢:‏٢‏.‏

٤ قَالَ يَسُوعُ إِنَّ ٱلْبَعْضَ يَقْبَلُونَ ٱلْحَقَّ «بِفَرَحٍ»،‏ لٰكِنَّ إِيمَانَهُمْ يَضْعُفُ لَاحِقًا أَمَامَ ٱلِٱمْتِحَانِ.‏ ‏(‏اقرأ متى ١٣:‏٣-‏٦،‏ ٢٠،‏ ٢١‏.‏)‏ فَرُبَّمَا لَمْ يَعْرِفُوا أَنَّ ٱلَّذِينَ يَتْبَعُونَ يَسُوعَ يُوَاجِهُونَ صُعُوبَاتٍ كَثِيرَةً.‏ (‏مت ١٦:‏٢٤‏)‏ أَوْ رُبَّمَا ظَنُّوا أَنَّ حَيَاةَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ مَلِيئَةٌ بِٱلْبَرَكَاتِ وَخَالِيَةٌ مِنَ ٱلْمَشَاكِلِ.‏ لٰكِنْ فِي هٰذَا ٱلْعَالَمِ ٱلشِّرِّيرِ،‏ لَا مَهْرَبَ مِنَ ٱلْمَشَاكِلِ.‏ وَحَتَّى لَوْ كَانَتِ ٱلظُّرُوفُ جَيِّدَةً،‏ قَدْ تَتَغَيَّرُ وَتُخَسِّرُنَا فَرَحَنَا.‏ —‏ مز ٦:‏٦؛‏ جا ٩:‏١١‏.‏

جواهر روحية

بص «القبر»‏

القبر

في روما ٣:‏١٣ يقتبس الرسول بولس من المزمور ٥:‏٩‏،‏ ويشبِّه حلق أو فم الاشرار والمخادعين بـ‍ «قبر مفتوح».‏ فمثلما يمتلئ القبر المفتوح بالجثث والفساد،‏ يمتلئ فمهم بالكلام المميت والفاسد.‏ —‏ قارن مت ١٥:‏١٨-‏٢٠‏.‏

١٩-‏٢٥ شباط (‏فبراير)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | مزمور ٨–‏١٠

‏«سأسبِّحك يا يهوه»‏

ب٢١/‏٨ ص ٣ ف ٦

قدِّر مكانك في عائلة يهوه

٦ جهَّزَ مَكانًا مُمَيَّزًا لِنسكُنَ فيه.‏ جهَّزَ يَهْوَه الأرضَ لِلبَشَرِ قَبلَ أن يخلُقَهُم بِوَقتٍ طَويل.‏ (‏اي ٣٨:‏٤-‏٦؛‏ ار ١٠:‏١٢‏)‏ ولِأنَّهُ مُحِبٌّ وكَريم،‏ أعطاهُم خَيراتٍ كَثيرَة لِيَفرَحوا بها.‏ (‏مز ١٠٤:‏١٤،‏ ١٥،‏ ٢٤‏)‏ وحينَ تأمَّلَ اللّٰهُ في ما عمِلَه،‏ ‹رَأى أنَّهُ جَيِّد›.‏ (‏تك ١:‏١٠،‏ ١٢،‏ ٣١‏)‏ كما أعطى يَهْوَه البَشَرَ كَرامَةً حينَ ‹سلَّطَهُم› على كُلِّ المَخلوقاتِ في الأرض.‏ (‏مز ٨:‏٦‏)‏ وهو يُريدُ أن يفرَحَ البَشَرُ الكامِلونَ بِالاهتِمامِ بِخَليقَتِهِ إلى الأبَد.‏ فهل تشكُرُ يَهْوَه دائِمًا على هذا الرَّجاءِ البَديع؟‏

ب٢٠/‏٥ ص ٢٣ ف ١٠

هل تقدِّر عطايا اللّٰه؟‏

١٠ وَكَيْفَ نُظْهِرُ أَنَّنَا نُقَدِّرُ عَطِيَّةَ ٱلْكَلَامِ؟‏ جَيِّدٌ أَنْ نَشْرَحَ إِيمَانَنَا بِٱللّٰهِ لِلَّذِينَ يَسْتَغْرِبُونَ لِمَ لَا نُؤْمِنُ بِنَظَرِيَّةِ ٱلتَّطَوُّرِ.‏ (‏مز ٩:‏١؛‏ ١ بط ٣:‏١٥‏)‏ فَهُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يُقْنِعُونَا أَنَّ ٱلْأَرْضَ وَكُلَّ ٱلْكَائِنَاتِ ٱلْحَيَّةِ أَتَتْ بِٱلصُّدْفَةِ.‏ وَلٰكِنْ مِنْ خِلَالِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَٱلْأَفْكَارِ ٱلَّتِي نَاقَشْنَاهَا ٱلْآنَ،‏ نُدَافِعُ عَنْ أَبِينَا ٱلسَّمَاوِيِّ وَنُوضِحُ لِلْمُهْتَمِّينَ لِمَ نَحْنُ مُقْتَنِعُونَ أَنَّ يَهْوَهَ هُوَ ٱلْخَالِقُ.‏ —‏ مز ١٠٢:‏٢٥؛‏ اش ٤٠:‏٢٥،‏ ٢٦‏.‏

ب٢٢/‏٤ ص ٧ ف ١٣

هل أنت ‹مثال في الكلام›؟‏

١٣ رنِّمْ مِن كُلِّ قَلبِك.‏ عِندَما نُرَنِّم،‏ يكونُ هَدَفُنا الأساسِيُّ أن نُسَبِّحَ يَهْوَه.‏ مَثَلًا،‏ تشعُرُ أُختٌ اسْمُها سَارَة أنَّ صَوتَها لَيسَ جَميلًا.‏ لكنَّها تُريدُ أن تُسَبِّحَ يَهْوَه.‏ لِذلِك لا تتَرَدَّدُ أن تُرَنِّمَ في الاجتِماعات.‏ وماذا يُساعِدُها؟‏ إنَّها تُحَضِّرُ التَّرانيمَ في البَيت،‏ مِثلَما تُحَضِّرُ باقِيَ أجزاءِ الاجتِماع.‏ فتتَمَرَّنُ علَيها،‏ وترى كَيفَ ترتَبِطُ كَلِماتُها بِالمَواضيعِ الَّتي تُناقَشُ في الاجتِماع.‏ تقول:‏ «يُساعِدُني ذلِك أن أُرَكِّزَ على كَلِماتِ التَّرانيمِ بَدَلَ أن أُرَكِّزَ على صَوتي».‏

جواهر روحية

بص «الإصبع»‏

الإصبع

يقول الكتاب المقدس مجازيا ان اللّٰه استعمل ‹اصبعه› او ‹اصابعه› ليقوم بعمل ما،‏ مثل كتابة الوصايا العشر على لوحَي حجر (‏خر ٣١:‏١٨؛‏ تث ٩:‏١٠‏)‏،‏ القيام بعجائب (‏خر ٨:‏١٨،‏ ١٩‏)‏،‏ وخلق السموات (‏مز ٨:‏٣‏)‏.‏ وعند الحديث عن الاعمال الخلقية،‏ لا بد ان «اصابع» اللّٰه تشير الى الروح القدس،‏ او قوة اللّٰه الفعالة.‏ فرواية الخلق في التكوين تذكر ان قوة اللّٰه الفعالة (‏رواح،‏ «روح»)‏ كانت تروح وتجيء على وجه المياه.‏ (‏تك ١:‏٢‏)‏ لكن الاسفار اليونانية المسيحية تؤكد فهمنا لهذا الاستعمال المجازي.‏ فإنجيل متى يقول ان يسوع اخرج الشياطين «بروح اللّٰه»،‏ في حين يذكر لوقا ان يسوع اخرجها «بإصبع اللّٰه».‏ —‏ مت ١٢:‏٢٨؛‏ لو ١١:‏٢٠‏.‏

٢٦ شباط (‏فبراير)‏–‏٣ آذار (‏مارس)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | مزمور ١١–‏١٥

تخيَّل نفسك تعيش بسلام في العالم الجديد

ب٠٦ ١٥/‏٥ ص ١٨ ف ٣

نقاط بارزة من السفر الاول للمزامير

١١:‏٣ —‏ ما هي الأُسس التي انهدمت؟‏ انها الأُسس نفسها التي يقوم عليها المجتمع البشري:‏ القانون والنظام والعدل.‏ وعندما تختل هذه الأُسس،‏ تسود الفوضى الاجتماعية ولا يُجرى العدل.‏ وفي ظل هذه الظروف،‏ يجب ان يثق «البار» كاملا باللّٰه.‏ —‏ مزمور ١١:‏٤-‏٧‏.‏

ب-‏عم١٦/‏٤ ص ١١

عالم بلا عنف:‏ مجرد حلم مستحيل؟‏

يعد الكتاب المقدس ان اللّٰه سيطهِّر الارض من العنف قريبا.‏ فعالمنا العنيف اليوم سيزول في «يوم الدينونة وهلاك الناس الكافرين».‏ (‏٢ بطرس ٣:‏٥-‏٧‏)‏ عندئذ لن يذهب الابرياء ضحية العنف.‏ ولكن كيف نتأكد ان اللّٰه سيتدخل ويستأصل العنف؟‏

تخبرنا الاسفار المقدسة ان اللّٰه ‹يبغض محب العنف›.‏ (‏مزمور ١١:‏٥‏)‏ فخالقنا يحب السلام والعدل.‏ (‏مزمور ٣٣:‏٥؛‏ ٣٧:‏٢٨‏)‏ لذلك لن يتحمل العنفاء الى الابد.‏

ب١٧/‏٨ ص ٧ ف ١٥

هل تنتظر يهوه بصبر؟‏

١٥ وَلِمَ ٱنْتَظَرَ دَاوُدُ بِصَبْرٍ؟‏ نَجِدُ ٱلْجَوَابَ فِي ٱلْمَزْمُورِ نَفْسِهِ ٱلَّذِي سَأَلَ فِيهِ:‏ «إِلَى مَتَى؟‏».‏ كَتَبَ:‏ «أَمَّا أَنَا فَعَلَى لُطْفِكَ ٱلْحُبِّيِّ [أَيْ،‏ وَلَائِكَ] تَوَكَّلْتُ،‏ فَلْيَفْرَحْ قَلْبِي بِخَلَاصِكَ.‏ لَأُرَنِّمَنَّ لِيَهْوَهَ لِأَنَّهُ كَافَأَنِي».‏ (‏مز ١٣:‏٥،‏ ٦‏)‏ فَدَاوُدُ ٱتَّكَلَ عَلَى وَلَاءِ يَهْوَهَ،‏ تَأَمَّلَ كَيْفَ كَافَأَهُ فِي ٱلْمَاضِي،‏ وَرَجَا خَلَاصَهُ بِفَرَحٍ.‏ لَقَدْ أَدْرَكَ أَنَّ بَرَكَاتِ يَهْوَهَ تَسْتَحِقُّ ٱلصَّبْرَ فِعْلًا.‏

م‌ا ص ٢٦٧ ف ١٦

الملكوت يتمم مشيئة اللّٰه على الارض

١٦ اَلْأَمَانُ.‏ أَخِيرًا سَيَتَحَوَّلُ ٱلْمَشْهَدُ ٱلْمُبْهِجُ فِي إِشَعْيَا ١١:‏٦-‏٩ حَقِيقَةً حِينَ يَتِمُّ كَامِلًا وَبِحَرْفِيَّتِهِ.‏ عِنْدَئِذٍ سَيَكُونُ ٱلرِّجَالُ وَٱلنِّسَاءُ وَٱلْأَوْلَادُ فِي مَأْمَنٍ أَيْنَمَا ذَهَبُوا.‏ وَلَنْ يُشَكِّلَ أَيُّ مَخْلُوقٍ،‏ إِنْسَانًا كَانَ أَمْ حَيَوَانًا،‏ خَطَرًا عَلَيْهِمْ.‏ هَلْ تَتَخَيَّلُ ٱلْوَقْتَ حِينَ تُصْبِحُ ٱلْكُرَةُ ٱلْأَرْضِيَّةُ بِكَامِلِهَا بَيْتًا لَكَ،‏ فَتَسْبَحُ فِي أَنْهَارِهَا وَبُحَيْرَاتِهَا وَبِحَارِهَا وَتَقْطَعُ جِبَالَهَا ٱلشَّامِخَةَ وَتَعْبُرُ سُهُولَهَا ٱلْخَضْرَاءَ آمِنًا؟‏ هَلْ تَرَى نَفْسَكَ نَائِمًا ٱللَّيْلَ بِطُولِهِ قَرِيرَ ٱلْعَيْنِ؟‏ إِذَّاكَ تَكُونُ قَدْ تَحَقَّقَتْ كَلِمَاتُ حَزْقِيَال ٣٤:‏٢٥ ٱلَّتِي أَنْبَأَتْ عَنْ شَعْبِ ٱللّٰهِ قَائِلَةً:‏ «يَسْكُنُونَ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ آمِنِينَ وَيَنَامُونَ فِي ٱلْغَابَاتِ».‏

جواهر روحية

ب١٣ ١٥/‏٩ ص ١٩ ف ١٢

هل تستمر في اجراء التغييرات؟‏

١٢ مَعَ ٱلْأَسَفِ،‏ نَحْنُ مُحَاطُونَ بِأُنَاسٍ مِنَ ٱلْعَالَمِ يَنْطَبِقُ عَلَيْهِمْ وَصْفُ بُولُسَ.‏ فَهُمْ يَظُنُّونَ أَنَّ ٱلْإِصْرَارَ عَلَى ٱلِٱلْتِزَامِ بِمَقَايِيسَ وَمَبَادِئَ مُعَيَّنَةٍ هُوَ أَمْرٌ عَتِيقُ ٱلطِّرَازِ وَيَدُلُّ عَلَى تَعَصُّبٍ وَتَزَمُّتٍ.‏ كَمَا أَنَّ ٱلْعَدِيدَ مِنَ ٱلْأَسَاتِذَةِ وَٱلْوَالِدِينَ مُتَسَاهِلُونَ وَيُرَوِّجُونَ لِطَرِيقَةِ تَفْكِيرٍ مُتَحَرِّرَةٍ.‏ فَهُمْ يَعْتَقِدُونَ أَنَّ ٱلصَّوَابَ وَٱلْخَطَأَ أَمْرَانِ نِسْبِيَّانِ.‏ حَتَّى إِنَّ كَثِيرِينَ مِنَ ٱلَّذِينَ يَدَّعُونَ أَنَّهُمْ مُتَدَيِّنُونَ يَشْعُرُونَ أَنَّهُمْ أَحْرَارٌ لِفِعْلِ مَا يَجِدُونَهُ صَائِبًا وَلَيْسُوا مُلْزَمِينَ بِإِطَاعَةِ ٱللّٰهِ وَشَرَائِعِهِ.‏ (‏مز ١٤:‏١‏)‏ وَمَوْقِفٌ كَهٰذَا يُشَكِّلُ خَطَرًا عَلَى ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْحَقِيقِيِّينَ.‏ فَٱلشَّخْصُ غَيْرُ ٱلْحَذِرِ قَدْ يَتَبَنَّى ٱلنَّظْرَةَ ذَاتَهَا إِلَى ٱلتَّرْتِيبَاتِ ٱلثِّيُوقْرَاطِيَّةِ،‏ مُعَارِضًا ٱلْإِجْرَاءَاتِ ٱلْمُتَّبَعَةَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ أَوْ حَتَّى مُتَذَمِّرًا عَلَى أَيِّ شَيْءٍ لَا يُعْجِبُهُ.‏ أَوْ قَدْ لَا يُوَافِقُ تَمَامًا عَلَى مَشُورَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ حَوْلَ ٱلتَّسْلِيَةِ،‏ وَٱسْتِخْدَامِ ٱلْإِنْتِرْنِت،‏ وَٱلسَّعْيِ لِتَحْصِيلِ ٱلتَّعْلِيمِ ٱلْعَالِي.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة