مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٠ ١٥/‏١ ص ٢٣-‏٢٦
  • نمّوا علاقة حميمة بيهوه

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • نمّوا علاقة حميمة بيهوه
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • اعربوا عن اللطف الحبي والصدق
  • نمّوا ثقة مطلقة بيهوه
  • اعطوا افضل ما لديكم ليهوه
  • تقبَّلوا تأديب يهوه
  • تمسكوا بالحكمة والتمييز
  • اصنعوا الخير
  • تنمية الخوف التقوي
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • ثقوا بيهوه!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • سفر الكتاب المقدس رقم ٢٠:‏ الامثال
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
  • نقاط بارزة من سفر الامثال
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٠
ب٠٠ ١٥/‏١ ص ٢٣-‏٢٦

نمّوا علاقة حميمة بيهوه

‏«اقتربوا الى اللّٰه فيقترب اليكم»،‏ هذا ما كتبه التلميذ يعقوب.‏ (‏يعقوب ٤:‏٨‏)‏ ورنَّم صاحب المزمور داود:‏ «العلاقة الحميمة بيهوه انما هي لخائفيه».‏ (‏مزمور ٢٥:‏١٤‏،‏ ع‌ج‏)‏ فمن الواضح ان يهوه يريد ان نتمتع بعلاقة حميمة به.‏ ولكن لا يشعر بالضرورة كل مَن يعبد اللّٰه ويطيع شرائعه بأنه قريب منه.‏

فماذا عنكم؟‏ هل لديكم علاقة شخصية لصيقة باللّٰه؟‏ لا شك انكم تريدون الاقتراب منه اكثر.‏ فكيف يمكننا ان ننمي علاقة حميمة باللّٰه؟‏ ماذا يعني ذلك لنا؟‏ يزوّد الاصحاح الثالث من سفر الامثال في الكتاب المقدس الاجوبة عن هذه الاسئلة.‏

اعربوا عن اللطف الحبي والصدق

يستهل ملك اسرائيل القديمة سليمان الاصحاح الثالث من الامثال بهذه الكلمات:‏ ‏«يا ابني لا تنسَ شريعتي بل ليحفظ قلبك وصاياي.‏ فإنها تزيدك طول ايام وسني حياة وسلامة».‏ (‏امثال ٣:‏١،‏ ٢‏)‏ بما ان سليمان كتب بالوحي الالهي،‏ فإن هذه النصيحة الابوية هي في الحقيقة صادرة عن يهوه اللّٰه وموجَّهة الينا.‏ فيجري نصحنا هنا ان نطيع مذكِّرات اللّٰه —‏ شريعته،‏ او تعليمه،‏ ووصاياه —‏ المسجلة في الكتاب المقدس.‏ وإذا فعلنا ذلك،‏ ‹فإنها تزيدنا طول ايام وسني حياة وسلامة›.‏ نعم،‏ حتى الآن يمكن ان نتمتع بحياة سلمية ونتجنب المساعي التي تعرِّضنا لخطر الموت المبكر الذي كثيرا ما يحلّ بالاشرار.‏ وعلاوة على ذلك،‏ يمكن ان يكون لدينا رجاء الحياة الابدية في العالم الجديد السلمي.‏ —‏ امثال ١:‏٢٤-‏٣١؛‏ ٢:‏٢١،‏ ٢٢‏.‏

يتابع سليمان قائلا:‏ ‏«لا تدع الرحمة والحق [‏‏«اللطف الحبي والصدق»،‏ ع‌ج‏] يتركانك.‏ تقلدهما على عنقك.‏ اكتبهما على لوح قلبك فتجد نعمة وفطنة صالحة في اعين اللّٰه والناس».‏ —‏ امثال ٣:‏٣،‏ ٤‏.‏

ان الكلمة في اللغة الاصلية لـ‍ «اللطف الحبي» تُنقَل ايضا الى «محبة الولاء» وتتضمن فكرة الاخلاص،‏ التضامن،‏ والولاء.‏ فهل نحن مصمِّمون على البقاء ملتصقين بيهوه مهما حصل؟‏ هل نُظهِر اللطف الحبي في علاقتنا بالرفقاء المؤمنين؟‏ هل نجتهد في البقاء قريبين منهم؟‏ هل نُبقي ‹سُنّة المعروف [«اللطف الحبي»،‏ ع‌ج‏] في لساننا›،‏ حتى في الظروف الصعبة؟‏ —‏ امثال ٣١:‏٢٦‏.‏

بما ان يهوه كثير اللطف الحبي فهو «مستعد للغفران».‏ (‏مزمور ٨٦:‏٥‏،‏ ع‌ج‏)‏ وإذا تبنا عن خطايانا الماضية وصنعنا الآن سبلا مستقيمة لأقدامنا،‏ يؤكَّد لنا ان «أوقات الانتعاش» ستأتي من يهوه.‏ (‏اعمال ٣:‏١٩‏)‏ أفلا ينبغي ان نتمثل بإلهنا بغفراننا للآخرين زلاتهم؟‏ —‏ متى ٦:‏١٤،‏ ١٥‏.‏

ان يهوه هو «اله الحق»،‏ وهو يريد «الصدق» من الذين يسعون الى حيازة علاقة لصيقة به.‏ (‏مزمور ٣١:‏٥‏)‏ فهل يمكن حقا ان نتوقع ان يكون يهوه صديقنا اذا كنا نعيش حياة مزدوجة —‏ اذ نتصرف بطريقة معينة بين رفقائنا المسيحيين وبطريقة اخرى عندما لا يروننا —‏ مثل «اناس السوء» الذين يخفون شخصيتهم الحقيقية؟‏ (‏مزمور ٢٦:‏٤‏)‏ فيا لحماقة عمل كهذا لأن «كل شيء عريان ومكشوف لعينَي» يهوه!‏ —‏ عبرانيين ٤:‏١٣‏.‏

واللطف الحبي والصدق يجب ان يقدَّرا تقدير قلادة نفيسة جدا موضوعة ‹على عنقنا›،‏ لأنهما يساعداننا على ‹ايجاد النعمة في اعين اللّٰه والناس›.‏ ولا يجب ان نُظهِر هاتين الصفتين خارجيا فقط بل يجب ان نكتبهما ايضا ‹على لوح قلبنا›،‏ جاعلينهما جزءا لا يتجزأ من شخصيتنا.‏

نمّوا ثقة مطلقة بيهوه

يتابع الملك الحكيم:‏ ‏«توكل على الرب [‏‏«ثق بيهوه»،‏ ع‌ج‏] بكل قلبك وعلى فهمك لا تعتمد.‏ في كل طرقك اعرفه وهو يقوِّم سبلك».‏ —‏ امثال ٣:‏٥،‏ ٦‏.‏

لا شك ان يهوه يستحق ثقتنا التامة.‏ فبصفته الخالق،‏ هو «شديد القدرة» ومصدر «القوة».‏ (‏اشعياء ٤٠:‏٢٦،‏ ٢٩‏)‏ وبإمكانه ان يتمِّم كل مقاصده.‏ فاسمه يعني حرفيا «يصيِّر»،‏ مما يبني ثقتنا بقدرته على اتمام ما يعد به!‏ ولأن اللّٰه «يستحيل ان يكذب»،‏ فهو مثال الصدق.‏ (‏عبرانيين ٦:‏١٨‏)‏ والصفة الرئيسية التي يملكها هي المحبة.‏ (‏١ يوحنا ٤:‏٨‏)‏ وهو «بار في كل طرقه ورحيم في كل اعماله».‏ (‏مزمور ١٤٥:‏١٧‏)‏ فإذا لم يكن بإمكاننا ان نثق باللّٰه،‏ فبمَن نثق؟‏!‏ وطبعا،‏ لكي ننمي الثقة به،‏ يلزم ان ‹نذوق وننظر ما اطيب يهوه› بتطبيق ما نتعلمه من الكتاب المقدس في حياتنا الخاصة ونتأمل في الفوائد الناتجة.‏ —‏ مزمور ٣٤:‏٨‏.‏

وكيف يمكننا ان ‹نعرف يهوه في كل طرقنا›؟‏ يقول صاحب المزمور:‏ «الهج [«اتأمل في»،‏ ع‌ج‏] بجميع افعالك وبصنائعك اناجي [«بتعاملاتك اهتم»،‏ ع‌ج‏]».‏ (‏مزمور ٧٧:‏١٢‏)‏ وبما ان اللّٰه غير منظور،‏ فإن التأمل في عظائمه وتعاملاته مع شعبه مهم لتنمية علاقة حميمة به.‏

والصلاة ايضا طريقة مهمة لنعرف يهوه.‏ فقد صرخ الملك داود الى يهوه «اليوم كله».‏ (‏مزمور ٨٦:‏٣‏)‏ وكثيرا ما كان داود يصلي طوال الليل،‏ كما عندما كان هاربا في البرية.‏ (‏مزمور ٦٣:‏٦،‏ ٧‏)‏ حضّ الرسول بولس:‏ «مداومين على الصلاة في كل مناسبة بالروح».‏ (‏افسس ٦:‏١٨‏)‏ فكم مرة نصلي؟‏ هل نتمتع بالاتصال القلبي الشخصي باللّٰه؟‏ وهل نلتمس مساعدته عندما تواجهنا التجارب؟‏ هل نبحث عن ارشاده بروح الصلاة قبل اتِّخاذ قرارات مهمة؟‏ ان صلواتنا المخلصة الى يهوه تجعلنا اعزاء عليه.‏ ولدينا التأكيد انه سيستجيب صلاتنا و‹يقوِّم سبلنا›.‏

انها لحماقة ان ‹نعتمد على فهمنا› او على فهم اشخاص بارزين في العالم في حين انه يمكننا ان نثق ثقة مطلقة بيهوه!‏ يقول سليمان:‏ ‏«لا تكن حكيما في عينَي نفسك».‏ بل يحضّ:‏ ‏«اتقِ الرب وابعد عن الشر فيكون شفاء لسُرَّتك وسقاء لعظامك».‏ (‏امثال ٣:‏٧،‏ ٨‏)‏ يجب ان يوجِّه الخوف السليم من عدم ارضاء اللّٰه كل تصرفاتنا،‏ افكارنا،‏ وعواطفنا.‏ وهذا الخوف التوقيري يمنعنا من فعل الشر ويشفينا وينعشنا روحيا.‏

اعطوا افضل ما لديكم ليهوه

وكيف يمكن ان نقترب من يهوه بطريقة اخرى؟‏ يقول الملك:‏ ‏«اكرم الرب من مالك [‏‏«بأشيائك الثمينة»،‏ ع‌ج‏] ومن كل باكورات غلتك».‏ (‏امثال ٣:‏٩‏)‏ وإكرام يهوه يعني ان نُظهِر له الاحترام الفائق ونمجِّده علنا بالاشتراك ودعم المناداة باسمه جهرا.‏ وأشياؤنا الثمينة التي نكرم بها يهوه هي وقتنا،‏ مواهبنا،‏ قدرتنا،‏ وممتلكاتنا المادية.‏ وهذه الامور يجب ان تكون الباكورات —‏ افضل ما لدينا.‏ أفلا ينبغي ان تعكس طريقة استخدامنا مواردنا الشخصية تصميمنا ان ‹نداوم اولا على طلب الملكوت وبرّ اللّٰه›؟‏ —‏ متى ٦:‏٣٣‏.‏

ان اكرام يهوه بأشيائنا الثمينة سيُكافأ.‏ يؤكِّد سليمان:‏ ‏«فتمتلئ خزائنك شبعا وتفيض معاصرك مسطارا [‏‏«خمرا»،‏ ترجمة تفسيرية‏]‏‏».‏ (‏امثال ٣:‏١٠‏)‏ في حين ان الازدهار الروحي لا يجلب في حدّ ذاته الازدهار المادي،‏ فإن استخدام مواردنا بسخاء لإكرام يهوه يجلب بركات وافرة.‏ لقد كان فعل مشيئة اللّٰه ‹طعاما› داعما ليسوع.‏ (‏يوحنا ٤:‏٣٤‏)‏ كما ان الاشتراك في عمل الكرازة والتلمذة الذي يمجِّد يهوه يغذينا.‏ وإذا ثابرنا على القيام بهذا العمل،‏ فستمتلئ خزائننا الروحية شبعا.‏ ويفيض فرحنا المرموز اليه بالخمر.‏

أولا نلتفت الى يهوه ايضا ونصلي اليه طلبا لكفايتنا من الطعام الجسدي لكل يوم؟‏ (‏متى ٦:‏١١‏)‏ فكل ما نملكه في الواقع يأتينا من ابينا السماوي المحب.‏ وبقدر ما نستخدم اشياءنا الثمينة تسبيحا ليهوه تفيض علينا بركاته.‏ —‏ ١ كورنثوس ٤:‏٧‏.‏

تقبَّلوا تأديب يهوه

لاحظ ملك اسرائيل اهمية التأديب لنيل علاقة حميمة بيهوه.‏ لذلك ينصحنا:‏ ‏«يا ابني لا تحتقر تأديب الرب ولا تكره توبيخه.‏ لأن الذي يحبه الرب يؤدبه وكأب بابن يُسر به».‏ —‏ امثال ٣:‏١١،‏ ١٢‏.‏

ولكن قد لا يكون من السهل علينا ان نقبل التأديب.‏ كتب الرسول بولس:‏ «كل تأديب لا يبدو في الحاضر مفرحا،‏ بل محزنا؛‏ ولكنه بعد ذلك يعطي من تدرب به ثمر سلام،‏ اي برًّا».‏ (‏عبرانيين ١٢:‏١١‏)‏ ان التوبيخ والتأديب هما جزء ضروري من التدريب الذي يقرِّبنا من اللّٰه.‏ وتقويم يهوه —‏ سواء نلناه من والدَينا،‏ بواسطة الجماعة المسيحية،‏ او من خلال التأمل في الاسفار المقدسة اثناء القيام بدرسنا الشخصي —‏ هو تعبير عن محبته لنا.‏ فمن الحكمة ان نتقبله.‏

تمسكوا بالحكمة والتمييز

ثم يشدِّد سليمان على اهمية الحكمة والتمييز في تنمية علاقة لصيقة باللّٰه.‏ فيعلن:‏ «‏طوبى للانسان الذي يجد الحكمة وللرجل الذي ينال الفهم [‏‏«التمييز»،‏ ع‌ج‏]‏‏.‏ لأن تجارتها خير من تجارة الفضة وربحها خير من الذهب الخالص.‏.‏ .‏ .‏ هي شجرة حياة لممسكيها والمتمسك بها مغبوط».‏ —‏ امثال ٣:‏١٣-‏١٨‏.‏

ويقول الملك،‏ مذكِّرا ايانا بالحكمة والتمييز الظاهرين في اعمال يهوه الخلقية الرائعة:‏ ‏«الرب بالحكمة اسس الارض.‏ اثبت السموات بالفهم [‏‏«بالتمييز»،‏ ع‌ج‏]‏‏.‏.‏ .‏ .‏ يا ابني لا تبرح هذه من عينيك.‏ احفظ الرأي والتدبير [‏‏«الحكمة العملية والمقدرة التفكيرية»،‏ ع‌ج‏] فيكونا حياة لنفسك ونعمة لعنقك».‏ —‏ امثال ٣:‏١٩-‏٢٢‏.‏

ان الحكمة والتمييز صفتان الهيتان.‏ ولا يلزم ان ننميهما فحسب بل يجب ان نتمسك بهما ايضا بعدم اهمال درسنا المُجدّ للاسفار المقدسة وتطبيقنا الدقيق لما نتعلمه.‏ يتابع سليمان:‏ ‏«حينئذ تسلك في طريقك آمنا ولا تعثر رجلك».‏ ويضيف:‏ ‏«اذا اضطجعت فلا تخاف بل تضطجع ويلذُّ نومك».‏ —‏ امثال ٣:‏٢٣،‏ ٢٤‏.‏

نعم،‏ يمكننا ان نسلك آمنين وننام بسلام عقل فيما ننتظر اقتراب يوم ‹الهلاك المفاجئ› الذي يأتي كسارق على عالم الشيطان الشرير.‏ (‏١ تسالونيكي ٥:‏٢،‏ ٣؛‏ ١ يوحنا ٥:‏١٩‏)‏ حتى خلال الضيق العظيم الوشيك يمكن ان يكون لدينا هذا التأكيد:‏ ‏«لا تخشى من خوف باغت ولا من خراب الاشرار اذا جاء.‏ لأن الرب يكون معتمدك ويصون رجلك من ان تؤخذ».‏ —‏ امثال ٣:‏٢٥،‏ ٢٦؛‏ متى ٢٤:‏٢١‏.‏

اصنعوا الخير

يحضّ سليمان:‏ ‏«لا تمنع الخير عن اهله حين يكون في طاقة يدك ان تفعله».‏ (‏امثال ٣:‏٢٧‏)‏ فصنع الخير الى الآخرين يشمل استخدام مواردنا بسخاء من اجلهم،‏ ولهذا عدة اوجه.‏ ولكن أليست مساعدة الآخرين على نيل علاقة لصيقة بالاله الحقيقي هي افضل ما يمكن ان نفعله من اجلهم في «وقت النهاية» هذا؟‏ (‏دانيال ١٢:‏٤‏)‏ فهذا هو الوقت لإظهار الغيرة في عمل الكرازة بالملكوت والتلمذة.‏ —‏ متى ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏

ويعدِّد الملك الحكيم ايضا بعض الممارسات التي يجب تجنبها قائلا:‏ ‏«لا تقل لصاحبك اذهب وعُد فأعطيك غدا وموجود عندك.‏ لا تخترع شرا على صاحبك وهو ساكن لديك آمنا.‏ لا تخاصم انسانا بدون سبب.‏ إن لم يكن قد صنع معك شرا.‏ لا تحسد الظالم ولا تختر شيئا من طرقه».‏ —‏ امثال ٣:‏٢٨-‏٣١‏.‏

ويلخِّص سليمان سبب مشورته قائلا:‏ ‏«لأن الملتوي رجس عند الرب.‏ اما سرُّه [‏‏«العلاقة الحميمة به»،‏ ع‌ج‏] فعند المستقيمين.‏ لعنة الرب في بيت الشرير لكنه يبارك مسكن الصدِّيقين.‏ كما انه يستهزئ بالمستهزئين هكذا يعطي نعمة للمتواضعين.‏ الحكماء يرثون مجدا والحمقى يحملون هوانا».‏ —‏ امثال ٣:‏٣٢-‏٣٥‏.‏

فإذا كنا نريد التمتع بعلاقة حميمة بيهوه،‏ فلا يجب ان نخطِّط لأمور ملتوية ورديئة.‏ (‏امثال ٦:‏١٦-‏١٩‏)‏ ولن نحظى برضى اللّٰه وبركته إلا اذا عملنا ما هو صائب في عينيه.‏ ويمكن ايضا ان ننال كرامة لم نتوقع الحصول عليها عندما يلاحظ الآخرون اننا نعمل بانسجام مع الحكمة الالهية.‏ فلنرفض الطرق الملتوية لهذا العالم الشرير والعنيف.‏ ولنتَّبع مسلكا مستقيما وننمِّ علاقة حميمة بيهوه!‏

‏[الصورتان في الصفحة ٢٥]‏

‏«اكرم الرب بأشيائك الثمينة»‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة