مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٨٨ ٨/‏١٠ ص ١٦-‏١٩
  • كيف يمكنني ان احارب العادة السرية؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كيف يمكنني ان احارب العادة السرية؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٨٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ‏«أَعدّوا عقولكم للعمل»‏
  • اتخاذ اجراءات وقائية
  • هجوم روحي
  • الدور الحيوي للصلاة
  • المساعدة من الآخرين
  • معالجة الانتكاسة
  • مكافآ‌ت القتال الجيد
  • كيف اتغلب على العادة السرية؟‏
    اسئلة يطرحها الاحداث —‏ اجوبة تنجح،‏ الجزء ١
  • لماذا يصعب جدا تجنب العادة السرية؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٨٨
  • كيف اتغلب على هذه العادة؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٦
  • العادة السرية ومضاجعة النظير
    حداثتكم —‏ نائلين افضل ما فيها
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٨٨
ع٨٨ ٨/‏١٠ ص ١٦-‏١٩

الاحداث يسألون .‏ .‏ .‏

كيف يمكنني ان احارب العادة السرية؟‏

‏«هكذا أُلاكم ايضا،‏ لا كمن يلطم الهواء،‏» كتب الرسول المسيحي بولس.‏ (‏١ كورنثوس ٩:‏٢٦‏،‏ الترجمة التفسيرية العربية)‏ لقد قارن الصراع لضبط شهواته بالوجود في مباراة للملاكمة.‏ فالملاكم الذي تضرب لكماته الهواء فقط سرعان ما يخسر القتال.‏ ولذلك،‏ لمحاربة العادة السرية بنجاح،‏ يجب ان يعرف الشخص كيف يوجِّه بلياقة جهوده،‏ او ‹لكماته.‏›‏a

‏«أَعدّوا عقولكم للعمل»‏

يجري خوض المعركة ضد العادة السرية في عقلنا.‏ ولهذا السبب يوصي الكتاب المقدس:‏ «أَعدّوا عقولكم للعمل؛‏ اضبطوا انفسكم.‏» (‏١ بطرس ١:‏١٣‏،‏ الترجمة الاممية الجديدة)‏ مثلا،‏ قد يحدث ان نلاحظ شيئا مثيرا جنسيا.‏ والعقل ميّال الى امعان النظر في مثل هذه الافكار وترك القابلية الجنسية تتطوّر.‏ (‏متى ٥:‏٢٨‏)‏ وعندما يحصل ذلك تميل اجسادنا الى النشاط الجنسي.‏ وكلما أمعنت عقولنا النظر في الفكرة الخاطئة تصاعدت حدة هذه العملية الجسدية الى مراحل اعلى من الاثارة.‏ وأخيرا قد يؤدي مستوى التهيج الى العادة السرية.‏ ولكن لا بد للعقل ان يجاهد ويرفض الفكرة الفاسدة ادبيا.‏ واذا فعل ذلك،‏ حينئذ يخمد التهيّج وايّ انزعاج سريعا بسبب اضمحلال توتر الجسد.‏

لكنّ رفض الافكار الرديئة صعب خصوصا عندما يكون المرء وحده ليلا.‏ ولذلك يشرح حدث في الـ‍ ١٧ من العمر اية خطوات يتخذها:‏ «اولا،‏ احاول ان ‹اغيِّر الموضوع› لكي أُحوِّل عقلي عن الافكار التي تسبب الاثارة.‏ وكذلك فان الادراك ان الدافع سيزول أخيرا يُسهِّل ذلك.‏» و «تغيير الموضوع» قد يتطلَّب اكثر من مجرد جهد عقلي.‏ تضيف امرأة شابة:‏ «أَفضل شيء لفعله هو النهوض من الفراش والانشغال بنوع من العمل،‏ او ربما تناول وجبة خفيفة،‏ بحيث يتحوَّل عقلكم الى اشياء اخرى.‏»‏ نعم،‏ أجبروا انفسكم على ‹(‏المداومة على)‏ الافتكار في كل ما هو جليل،‏ عادل،‏ طاهر،‏ مسر،‏ صيته حسن،‏ فضيلة ومدح.‏› —‏ فيلبي ٤:‏٨‏.‏

وعندما تلاقون صعوبة في النوم،‏ اسعوا الى التمثل بالملك الامين داود الذي كتب:‏ «اذا ذكرتك [اللّٰه] على فراشي.‏ في السُّهد الهج بك.‏» (‏مزمور ٦٣:‏٦‏)‏ واجبار عقولنا على التأمل في اللّٰه وصفاته غالبا ما يزيل المشكلة.‏ «يا محبي الرب أبغضوا الشر،‏» كتب المرنم الملهم.‏ (‏مزمور ٩٧:‏١٠‏)‏ وليس من السهل بغض ممارسةٍ تجلب متعة جسدية وقتية كهذه،‏ ولكن واظبوا على التفكير في كيفية نظر يهوه الى هذه العادة النجسة.‏ إلا انه لا بد لكم ايضا من .‏ .‏ .‏

اتخاذ اجراءات وقائية

‏«الذكي يبصر الشر فيتوارى والحمقى يعبرون فيعاقبون،‏» كتب الحكيم الملهم.‏ (‏امثال ٢٢:‏٣‏)‏ وحسب الكلمة العبرانية الاصلية،‏ تعني «الذكي» في هذه الحالة «فطنة واستعداد العقل او الفهم.‏» وشخص كهذا يمارس بُعد التفكير ويعرف ماذا يجعل الحالة اسوأ.‏ ولذلك اذا وجدتم ان نشاطات معيَّنة،‏ انواع لباس،‏ او اطعمة جعلتكم تصيرون مثارين جنسيا،‏ حينئذ تجنَّبوا مثل هذه مهما كلف الامر.‏b وتجنَّبوا كالوبإ اية مادة قراءة،‏ او برامج تلفزيونية،‏ او افلام ذات مواضيع شهوانية.‏ لا تواظبوا على النظر الى مثل هذه الامور.‏ «حوِّل عينيَّ عن النظر الى الباطل،‏» صلّى المرنم الملهم.‏ (‏مزمور ١١٩:‏٣٧‏)‏ فمثل هذه المناظر الشهوانية تُخزَن في عقلكم وتَبرز في اغلب الاحيان عندما تكونون وحدكم.‏

ومن الضروري بشكل خصوصي اتخاذ الخطوات كي ‹تتواروا› عن المشاكل المستقبلية في الاوقات التي قد تكونون فيها متأذين عاطفيا او تعساء،‏ وربما كئيبين.‏ «ان ارتخيت في يوم الضيق ضاقت قوتك،‏» تحذر الامثال ٢٤:‏١٠‏.‏ واذ تعرفون انه خلال اوقات كهذه تضعف مقاومتكم،‏ او ‹تضيق،‏› حاولوا ان ترتبوا شؤونكم قدر الامكان لتتجنبوا كونكم وحدكم لفترات طويلة من الوقت.‏ خططوا برنامجا كاملا من النشاطات البناءة التي تُبقي عقلكم مشغولا بتحدي المهمات،‏ مانحا اياه فرصة اقل للانجذاب نحو الافكار الفاسدة ادبيا.‏ وكذلك انتبهوا بشكل خصوصي لما تسمحون له بأن يملأ عقلكم.‏ والمرأة التي تشتد شهواتها اكثر في اوقات معيَّنة من الشهر يجب ان تستعمل على نحو مشابه الحكمة العملية للتغلُّب على المشاكل الاضافية.‏

وفي حين ان تطبيق الاقتراحات الآنفة الذكر يساعد فان معظم الافراد الذين حاربوا بنجاح هذه العادة الرديئة وجدوا ان الحل الحقيقي يتأصل في هجوم روحي قوي.‏

هجوم روحي

ثمة رجل في الـ‍ ٢٧ من العمر صارع العادة منذ ان كان في الـ‍ ١١ من عمره وتمكَّن اخيرا من كسب النصر.‏ كيف؟‏ اولا،‏ تجنَّب بانتباه الصور الداعرة.‏ «وبعدئذ كانت مسألة شن الهجوم باستخدام كل ادواتي الروحية،‏» اوضح.‏ «كنت اقرأ الكتاب المقدس،‏ اصحاحين على الاقل كل يوم دون استثناء.‏» وقد فعل ذلك دون فشل طوال ثلاث سنوات.‏

والمسيحيون الآخرون الذين لاقوا صعوبة في التغلب على هذه العادة اعترفوا بأن درسهم الشخصي المتضائل لكلمة اللّٰه كان حتما عاملا مساهما.‏ «خلال احدى الفترات كانت لديَّ رغبة قوية بشكل خصوصي في ممارسة العادة السرية،‏» ذكر مسيحي استمرت مشكلته مع العادة السرية الى ما بعد الزواج.‏ «كان هنالك ضغط من عملي ومن اشياء اخرى كثيرة حتى ان درسي الشخصي بدأ يتأثر.‏ فرأيت الحاجة الى الدرس اكثر.‏ كان هذا مساعدا،‏ وانا شاكر اذ تغلبت على الشهوة دون انتكاس.‏»‏

و ‹الاكثار في عمل الرب،‏› كما في عمل تعليم الآخرين الكتاب المقدس،‏ يساعد ايضا.‏ (‏١ كورنثوس ١٥:‏٥٨‏)‏ ذكرت امرأة تغلبت على العادة السرية:‏ «احد الامور التي تساعدني الآن حقا على تجنب هذه العادة هو ان عقلي وطاقاتي كمبشرة كامل الوقت تتجه كلها نحو مساعدة الآخرين على نيل علاقة مرضية باللّٰه.‏»‏

وأخيرا للمساعدة على المحافظة على ضبط النفس خلال الليل ينصح احد المسيحيين:‏ «قبل الذهاب الى الفراش اقرأوا شيئا يتعلق بالامور الروحية.‏ فمن المهم جدا ان تكون الفكرة الاخيرة لليوم فكرة روحية.‏ والصلاة في هذا الوقت هي ايضا مساعِدة الى ابعد حد.‏‏»‏

الدور الحيوي للصلاة

نعم،‏ ان محاربة هذه العادة الرديئة بنجاح تتطلَّب «قدرة فوق ما هو عادي.‏» وهذه تأتي من اللّٰه.‏ (‏٢ كورنثوس ٤:‏٧‏،‏ ع‌ج)‏ وبالصلوات القلبية يمكنكم ان تتوسلوا الى اللّٰه لاجل هذه القدرة.‏ «اسكبوا قدامه [اللّٰه] قلوبكم،‏» كتب المرنم الملهم.‏ (‏مزمور ٦٢:‏٨‏)‏ واللّٰه يعد بأن اولئك الذين يتقدمون اليه «(‏بحرية كلام)‏» سيجدون انه يعطيهم «عونا في حينه.‏» (‏عبرانيين ٤:‏١٦‏)‏ ذكرت شابة مسيحية كانت تزعجها هذه العادة:‏ «الصلاة هي برج قوة فوري.‏ والصلاة وقتما تُثار الشهوة تساعد حتما.‏» وكذلك،‏ عند النهوض وطوال اليوم،‏ عبِّروا عن تصميمكم للّٰه والتمسوا روحه القدوس المقوّي.‏ —‏ لوقا ١١:‏١٣‏.‏

ان الصلوات الجدية ستقرِّبكم الى اللّٰه،‏ وبعدئذ يصير اللّٰه حقيقيا جدا ومساعِدا شخصيا.‏ والتفكير مليا في صداقتكم باللّٰه والرغبة في المحافظة على «(‏حرية الكلام)‏» هما اساسيان.‏ ولكنّ الشخص احيانا يُحجم عن الصلاة إما لسبب الخجل او لانه يجد التهيّج الجنسي ممتعا بحيث لا يريد التوقف.‏ وآنذاك لا بد من مقاومة مشاعر كهذه.‏ يقول الكتاب المقدس:‏ «مواظبين على الصلاة.‏» فبالتضرع الى اللّٰه —‏ التوسل من اجل المساعدة في تلك اللحظة —‏ يجد الشخص عادة ان الحافز الخاطئ يضمحل.‏ —‏ رومية ١٢:‏١٢‏.‏

المساعدة من الآخرين

اذا لم تكن جهودكم الشخصية ناجحة وكنتم تريدون الفوز حقا،‏ حينئذ تكلموا مع احد يستطيع المساعدة،‏ كأحد الوالدين او شخص كفء روحيا.‏ وثمة شاب كان يخسر الصراع مع العادة السرية وصل الى نقطة اليأس الكلي.‏ «كلَّمت ابي على انفراد عن ذلك ذات مساء،‏» أعلن.‏ «لقد كلَّفني كل ما لديَّ لاخبره.‏ بكيت بينما كنت اخبره،‏ كنت خجلا جدا.‏ لكنني لن انسى ابدا ما قاله.‏ فبابتسامة مطمئنة على وجهه قال:‏ ‹انت تجعلني فخورا جدا بك.‏› فقد عرف ما كنت سأعانيه لابلغ تلك النقطة.‏ وما من كلمات كانت سترفع عزمي وتصميمي اكثر.‏

‏«وبعدئذ اراني ابي بضع آيات لمساعدتي على رؤية كوني لم ‹أبتعد كثيرا،‏›» تابع الحدث،‏ «ومن ثم بضع آيات اضافية للتأكد انني افهم خطورة مسلكي الخاطئ.‏ وقال ان ‹أُبقي الصفحة بيضاء› الى وقت معيَّن،‏ وسنناقشه ثانية آنذاك.‏ وقال لي ان لا ادع ذلك يسحقني إن انتكست،‏ بل ان اقاوم لفترة اطول من الوقت دون ان استسلم في المرة التالية.‏» وبعد التغلب على المشكلة كليا اضاف الشاب:‏ «ان وجود امرئ آخر عالم بمشكلتي ومساعد لي كان الفائدة العظمى.‏»‏

وطلب مساعدة شيخ في الجماعة المسيحية كان ايضا مساعِدا كبيرا لكثيرين.‏ والنساء اللواتي قد يشعرن بعدم ارتياح لمناقشة ذَكر في مثل هذه المشاكل الخصوصية غالبا ما وجدنه مساعِدا ان يأتمنّ امرأة مسيحية ناضجة.‏ (‏تيطس ٢:‏٣،‏ ٤‏)‏ والمعرفة المساعِدة لهؤلاء الافراد تشدِّد جهودكم لشن قتال ناجح ضد العادة السرية.‏ فما اصح مَثل الكتاب المقدس:‏ «ذو [ذات] المعرفة متشدد القوة.‏ لانك بالتدابير تعمل حربك والخلاص بكثرة المشيرين»!‏ —‏ امثال ٢٤:‏٥،‏ ٦‏.‏

معالجة الانتكاسة

بعد ان عمل شاب بجد للتغلب على العادة عانى انتكاسة.‏ واعترف:‏ «كانت كعبء ساحق عليَّ.‏ شعرت بأنني تافه جدا.‏ وبعدئذ فكرت:‏ ‹لقد ابتعدت جدا.‏ ولا احظى برضى يهوه على ايّ حال،‏ اذاً لماذا اقسو على نفسي؟‏›» ولكنّ انتكاسة لا تعني ان المرء خسر القتال.‏ شرحت فتاة في الـ‍ ١٩ من العمر صارعت العادة طوال خمس سنوات:‏ «في البداية كانت تحدث كل ليلة تقريبا،‏ ولكن بعدئذ بدأتُ اتوكَّل على يهوه اكثر،‏ وبمساعدة روحه افشل الآن ربما ست مرات فقط في السنة.‏ فأشعر بحالة رديئة جدا بعد ذلك،‏ ولكن كلما فشلت اكون اقوى بكثير عندما يأتي الاغراء التالي.‏» وهكذا فهي تربح قتالها تدريجيا.‏

عندما تحدث انتكاسة حلِّلوا ما الذي ادّى اليها.‏ اعترفت شابة عندما عانت انتكاسة:‏ «اصلّي طلبا للغفران،‏ وأراجع ما كنت اقرأه او افكر فيه.‏ وأستطيع دائما تقريبا ان احدِّد سبب زلَلي.‏ وبهذه الطريقة استطيع ايقاف فعل ذلك وتقويمه.‏» وبملاحظة تكرار اية انتكاسات يستطيع الفرد ان يراقب تقدمه او تقدمها.‏

مكافآ‌ت القتال الجيد

عندما تغلَّب اخيرا على العادة السرية قال شاب:‏ «كان الامر وكأن عبءا هائلا قد رُفع.‏» وذكر حدث مسيحي آخر:‏ «منذ التغلب على المشكلة استطيع المحافظة على ضمير طاهر قدام يهوه،‏ وهذا امر لا ابادله بأيّ شيء!‏»‏

نعم،‏ ان الضمير الصالح،‏ الشعور المتحسِّن بالقيمة الشخصية،‏ الاستعمال الافضل لوقتكم وطاقاتكم العاطفية،‏ الفرصة الاقل احتمالا لارتكاب الفساد الادبي الجنسي،‏ والعلاقة الحميمة باللّٰه هي كلها مكافآ‌ت للقتال الجيد ضد العادة السرية.‏ «أختبر الآن فرحا عظيما لانني اشعر بأنني ‹مسيطرة› على نفسي بعد صراع طويل مع نفسي،‏» ذكرت شابة كانت قد اعتبرت نفسها «مدمنة» العادة السرية.‏ «أعرف الآن اهمية بغض ما يبغضه يهوه.‏ وأكبر مساعدة كانت بالتأمل في علاقتي به.‏ رأيت كم يكون غبيا ان ادع العادة السرية تخرّب اعظم علاقة ذات قيمة تمتعت بها على الاطلاق.‏ صدِّقوني،‏ ان الانتصار على هذه العادة انما يستحق الجهد الذي يُبذل.‏» وبهذه الطريقة ايضا يجب ان يتبع المرء مشورة الرسول بولس في ١ كورنثوس ٩:‏٢٥-‏٢٧ التي تقول جزئيا:‏ «أقمع جسدي وأستعبده حتى بعد ما كرزت للآخرين لا اصير انا نفسي مرفوضا.‏»‏

‏[الحاشيتان]‏

a ان عددي ٨ نيسان و ٨ تموز ١٩٨٧ من «استيقظ!‏» اظهرا لماذا يصعب جدا وضع حد للعادة ولكن لماذا يجب على المسيحيين مقاومتها.‏

b تذكر «دائرة المعارف البريطانية» (‏١٩٤٦)‏ عند مناقشة ما يمكن ان يُسكِّن الشهوة الجنسية:‏ «ان تجنب الغذاء الغني باللحوم والتوابل،‏ وخصوصا المشروبات المُسكرة،‏ هو مهم.‏» والمشروبات الكحولية يمكن ان تقلِّل ردع المرء الذاتي وتجعل ضبط النفس اصعب.‏

‏[الاطار في الصفحة ١٩]‏

ان محاربة العادة السرية بنجاح تتطلَّب من المرء ان (‏١)‏ يرفض الافكار الشهوانية،‏ (‏٢)‏ يشن هجوما روحيا من خلال عادات الدرس الجيدة،‏ (‏٣)‏ يصلّي الى اللّٰه طلبا للعون في الوقت المناسب،‏ و (‏٤)‏ في بعض الحالات،‏ يتكلَّم مع مسيحي ناضج عن المشكلة

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة