مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٨ ١/‏٤ ص ٢٦-‏٣٠
  • ثقوا بياه يهوه!‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ثقوا بياه يهوه!‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • يهوه يجعل سلاما
  • انقاذ اكيد!‏
  • الانتقام ‹للقتلى›‏
  • فردوس السلام
  • يد يهوه ترتفع
    نبوة اشعيا —‏ نور لكل الجنس البشري الجزء ١
  • الخلاص للذين يختارون النور
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
  • يهوه —‏ قوتنا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • اجعلوا يهوه ثقتكم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
ب٨٨ ١/‏٤ ص ٢٦-‏٣٠

ثقوا بياه يهوه!‏

‏«(‏ثقوا بيهوه)‏ الى الابد لان في ياه (‏يهوه)‏ صخر الدهور.‏» —‏ اشعياء ٢٦:‏٤‏.‏

١ و ٢ اية ترنيمة تسبيح جذلة معلنة في اشعياء ٢٦:‏١-‏٦‏،‏ ولماذا؟‏

ان جعل «مدينة الامم المستبدة» وضيعة يتطلب ترنيمة نصر!‏ (‏اشعياء ٢٥:‏٣‏،‏ ع‌ج)‏ اذاً،‏ على نحو ملائم تعلن نبوة اشعياء الاصحاح ٢٦،‏ الاعداد ١ الى ٦‏،‏ ترنيمة تسبيح جذلة للرب المتسلط يهوه.‏ والآن ايضا يجري ترنيمها «في ارض يهوذا،‏» اذ تعني يهوذا «محمود.‏» هنا،‏ من جديد،‏ تستعمل «ترجمة الملك جيمس» العبارة «الرب يهوه» حيث الاسم الالهي مضاعف.‏ ولكن كم هي اكثر اثارة بكثير كلمات هذه الترنيمة كما تظهر في ترجمة العالم الجديد حيث يُنقل هذا الورود وكل ورود آخَر للاسم الالهي على نحو صحيح!‏

٢ استمعوا الآن الى الترنيمة اللحنية هذه:‏ «لنا مدينة قوية.‏ يجعل [يهوه] الخلاص اسوارا ومترسة.‏ افتحوا الابواب لتدخل الامة البارة الحافظة الامانة.‏ ذو الرأي الممكَّن تحفظه سالما سالما لانه (‏بك واثق.‏ ثقوا بيهوه)‏ الى الابد لان في ياه (‏يهوه)‏ صخر الدهور.‏ لانه يخفض سكان العلاء يضع (‏المدينة)‏ المرتفعة.‏ يضعها الى الارض.‏ يلصقها بالتراب.‏ تدوسها الرِّجل رِجلا البائس اقدام المساكين.‏» فيا له من فرح ان نكون بين الواثقين الذين يشتركون الآن في ترنيم هذه الترنيمة —‏ شهود يهوه!‏

٣ (‏أ)‏ ما هي «الامة البارة،‏» ومَن دخل من ‹ابوابها› المفتوحة؟‏ (‏ب)‏ كيف يحدث ان تتقدم هيئة يهوه باتحاد رغم جهود العدو في وضع حد لذلك؟‏

٣ الرب يهوه —‏ ياه يهوه —‏ سيضع حقا المستكبر ويخلّص اولئك الذين يثقون به دائما.‏ ورغم ان اسرائيل الروحي كان مرة ‹صغيرا› فقد صار «امة قوية،‏» «الامة البارة.‏» ومن «الابواب» المفتوحة لهيئة يهوه المشبهة بمدينة دخل ايضا جمع قوي من الرفقاء ذوي النية الحسنة يبلغ عددهم اكثر من ثلاثة ملايين.‏ ومعا يؤلفون اخوّة عالمية يفوق عدد سكانها ذاك الذي لـ‍ ٥٧ امة على الاقل من الامم التي تؤلف ما يدعى الامم المتحدة.‏ لكن «امة» اللّٰه وعشراءها متحدون حقا.‏ وفي الارض كلها يكون ميلهم اطاعة مبادئه البارة.‏ و «الاسوار» التنظيمية لـ‍ «امة» اللّٰه تزود حصنا ضد جهود الشيطان للتأثير في مسلكها الامين في تأييد الحق.‏ فالعدو لا يستطيع ان يضع حدا لتقدّم ولاء شعب اللّٰه!‏ وثقتنا تستقر دائما في «ياه (‏يهوه)‏ صخر الدهور.‏» —‏ اشعياء ٥٤:‏١٧؛‏ ٦٠:‏٢٢‏.‏

٤ و ٥ (‏أ)‏ ما هي «(‏المدينة)‏ المرتفعة،‏» وكيف يدوسها شعب يهوه بطريقة مجازية؟‏ (‏ب)‏ متى يكون لنبوة اشعياء ٢٦:‏١٠ اتمامها الاكبر،‏ وكيف يكون ذلك؟‏ (‏ج)‏ ما هو الانطباق الآخر لهذه النبوة؟‏

٤ واذ نعلن التحذير ان يهوه يوشك ان يضع «(‏المدينة)‏ المرتفعة،‏» «بابل العظيمة،‏» من المشجع ان نرى بائسي الارض ومساكينها يقبلون بشارة الملكوت.‏ (‏رؤيا ١٨:‏٢ و ٤،‏ ٥‏)‏ وبطريقة مجازية،‏ انهم ايضا يدوسون تلك «(‏المدينة)‏ المرتفعة،‏» لا بالاشتراك في عمل التدمير بل بالاشتراك في اعلان يوم انتقام يهوه على النظام الفاسد هذا.‏ (‏اشعياء ٦١:‏١،‏ ٢‏)‏ ولعقود الآن،‏ اظهر شهود يهوه اللطف حتى نحو الاشرار بالقيام بزيارتهم في بيوتهم حاملين رسالة الملكوت المنقذة للحياة.‏ لكن النتيجة كانت كما هو مذكور في اشعياء ٢٦:‏١٠‏:‏ «يُرحم المنافق ولا يتعلم العدل.‏ في ارض الاستقامة يصنع شرا ولا يرى جلال (‏يهوه)‏.‏»‏

٥ ونبوة الرد هذه لها اتمامها الاكبر اليوم.‏ فرغم نيلهم الفرصة،‏ قليلون من الناس يرغبون في تعديل حياتهم لينالوا رضى يهوه في «ارض الاستقامة.‏» والذين يعيّرون يهوه وشهوده الاولياء لن ‹يروا جلال (‏يهوه)‏› لانهم لن ينجوا ليتمتعوا بالبركات الرائعة التي ستتدفق على الجنس البشري بعد تقديس اسم يهوه.‏ (‏اشعياء ١١:‏٩‏)‏ والنبوة يمكن ان تنطبق ايضا في الفردوس الارضي بين اولئك الذين يقامون من القبور.‏ فكل الذين يرفضون ان يعملوا وفق مطالب اللّٰه،‏ كما تتوضح في «الاسفار» الالهية لذلك الوقت،‏ لن تكون لهم اسماؤهم مكتوبة في «سفر الحياة.‏» —‏ رؤيا ٢٠:‏١٢،‏ ١٥‏،‏ قارنوا حزقيال ٣٣:‏١١‏.‏

يهوه يجعل سلاما

٦ اية كلمات بفرح يصرخ بها شعب يهوه الاولياء،‏ ولماذا؟‏

٦ ومع ذلك،‏ فان شعب اللّٰه الاولياء مهتمون بشدة ان يروا ياه يهوه مرفَّعا ومبرَّأ.‏ ويسألونه ان ‹يجعل سلاما› لشعبه،‏ وبفرح يصرخون:‏ «زدت الامة يا رب زدت الامة.‏ تمجدت.‏ وسَّعت كل اطراف الارض.‏» (‏اشعياء ٢٦:‏١٢،‏ ١٥‏)‏ ففي ٢١٠ بلدان حول الارض يستمر يهوه في اضافة الاشخاص المشبهين بالخراف الى امته الروحية.‏ ومئات الآلاف من العشراء الجدد يعتمدون.‏ واكثر من نصف مليون فاتح خصوصي وقانوني واضافي يخدمون في اشهر الذرى.‏ والمزيد من قاعات الملكوت وقاعات المحافل يجري بناؤها.‏ وفروع برج المراقبة توسع ما لديها من بيوت ايل ومصانع وتزيد اجهزة الطباعة.‏ فالنمو مستمر!‏

٧ ماذا يفسر توسع هيئة يهوه المشبهة بمدينة؟‏

٧ يأتي هذا التوسع لان «رئيس السلام» يوجه شؤون شعب اللّٰه على الارض.‏ وكما ذكر اشعياء مسبقا في نبوته:‏ «لنمو رياسته وللسلام لا نهاية على كرسي داود وعلى مملكته ليثبتها ويعضدها بالحق والبر من الآن الى الابد.‏ غيرة (‏يهوه)‏ الجنود تصنع هذا.‏» (‏اشعياء ٩:‏٦،‏ ٧‏)‏ وكم تتم هذه الكلمات اليوم على نحو رائع!‏ فاولئك الذين يثقون بيهوه يختبرون سلام وعدل وبر هذه الرئاسة.‏ فقد جلبهم ذلك معا في وحدة حبية يتمتع بها تلاميذ يسوع الحقيقيون فقط.‏ (‏يوحنا ١٣:‏٣٤،‏ ٣٥‏)‏ وفضلا عن ذلك،‏ انهم يتطلعون بتوقع شديد الى الوقت الذي يقترب بسرعة حيث يملأ حكم ملكوت يسوع و «معرفة (‏يهوه)‏» الارض بكاملها.‏ —‏ اشعياء ١١:‏٩،‏ دانيال ٢:‏٣٥،‏ ٤٤،‏ ٤٥‏.‏

٨ الى ماذا تشير كلمات يهوه في اشعياء ٢٦:‏٢٠‏،‏ وبماذا ترتبط ‹المخادع›؟‏

٨ واذ يتجه توسع الملكوت الى الذروة يدوي نداء يهوه في اشعياء ٢٦:‏٢٠‏:‏ «هلم يا شعبي ادخل مخادعك واغلق ابوابك خلفك.‏ اختبئ نحو لحيظة حتى يعبر الغضب.‏» لا شك ان ‹المخادع› في هذه النبوة ترتبط على نحو وثيق بأكثر من ٠٠٠‏,٥٤ جماعة مشبهة بمدن تخدم شهود يهوه في كل مكان من الارض اليوم.‏ والشيء الذي يفكر فيه يهوه يبقى لنراه.‏ ولكننا يمكن ان نكون على يقين من انه عندما يدمر الاشرار سيحمي شعبه الواثقين به،‏ تماما كما فعل في ايام اشعياء في صد الاشوري القاسي.‏ —‏ اشعياء ١٠:‏٢٤-‏٢٦‏.‏

انقاذ اكيد!‏

٩ (‏أ)‏ كيف اظهر الملك حزقيا ثقته بيهوه؟‏ (‏ب)‏ عندما نُضطهد او نُشتم من مبغضي يهوه،‏ ماذا يكون تجاوبنا الصائب؟‏

٩ وخدام يهوه اليوم يثقون به للسبب نفسه الذي كان للملك حزقيا.‏ فقد توكل تماما على يهوه بصفته ربه المتسلط.‏ وهكذا،‏ في ذروة التهديد الاشوري،‏ صلّى الى يهوه بهذه الكلمات:‏ «يا رب الجنود اله اسرائيل الجالس فوق الكروبيم انت هو الاله وحدك لكل ممالك الارض.‏ انت صنعت السموات والارض.‏ امل يا رب اذنك واسمع.‏ افتح يا رب عينيك وانظر واسمع كل كلام سنحاريب الذي ارسله ليعير اللّٰه الحي.‏» (‏اشعياء ٣٧:‏١٦،‏ ١٧‏)‏ فعندما يضطهدكم او يهزأ بكم او يشتمكم مبغضو يهوه،‏ ألا تخطر فجأة صلاة مماثلة في قلبكم؟‏ وبثقة تامة بيهوه،‏ ألا تلتمسون منه ان يزيل العار عن اسمه؟‏ هكذا شعر يسوع عندما كان على وشك الموت على خشبة الآلام.‏ حتى انه سأل ان «تعبر» عنه الكأس التي كان على وشك ان يشربها بسبب التعيير الكبير على ابيه.‏ —‏ متى ٢٦:‏٣٩-‏٤٤‏.‏

١٠ (‏أ)‏ ماذا كشفت صلاة حزقيا بشأن اهتمامه الرئيسي؟‏ (‏ب)‏ كيف يمكننا ان نكون مثل حزقيا اذ نواجه الامتحانات قبيل هرمجدون؟‏

١٠ اظهرت صلاة حزقيا انه لم يكن لديه دافع اناني في طلب الانقاذ من الاشوري.‏ فلم يكن يحاول ان ينقذ نفسه من الخطر.‏ لقد كان بالاحرى مهتما بأن يكون اسم يهوه مقدسا وسلطانه مبرّأ.‏ وهكذا اختتمت صلاته بهذه الكلمات:‏ «والآن ايها الرب الهنا خلصنا من يده فتعلم ممالك الارض كلها انك انت الرب وحدك.‏» (‏اشعياء ٣٧:‏٢٠‏)‏ وعلى نحو مماثل،‏ اذ نواجَه بالامتحانات التي تسبق الحرب الاخيرة لهرمجدون،‏ لنفكر ان خلاصنا الشخصي ثانوي بالنسبة الى تقديس اسم يهوه.‏ وكما اعلن ربنا المتسلط نحو ٦٠ مرة بواسطة نبيه حزقيال:‏ «فيعلمون اني انا (‏يهوه)‏.‏» —‏ حزقيال ٣٨:‏٢٣‏.‏

١١ (‏أ)‏ اي خطإ ارتكبه سنحاريب،‏ وماذا قال يهوه في ما يتعلق بذلك؟‏ (‏ب)‏ بالنظر الى نتيجة سنحاريب،‏ اية ثقة يمكن ان تكون لنا؟‏

١١ وبعد ان صلّى حزقيا،‏ أعلم اشعياء الملك بالكلمة التي كان قد تكلم بها يهوه على سنحاريب.‏ فيا للخطإ الذي ارتكبه المجدف الاشوري في تعيير الاله الحي!‏ وباشعياء قال يهوه في ما يتعلق بسنحاريب:‏ «مَن عيَّرْت وجدَّفْت وعلى مَن علَّيْت صوتا وقد رفعت الى العلاء عينيك على قدوس اسرائيل.‏» وقدوس اسرائيل كان ان تصرف في تلك الليلة!‏ وقد تطلب مجرد ملاك واحد ليهوه لكي يضرب ويصنع ‹جثثا ميتة› من ٠٠٠‏,١٨٥ جندي اشوري،‏ صفوة جيش سنحاريب.‏ وهذا الملك المتكبر تراجع بخزي الى نينوى،‏ وبعد بضع سنين ضربه ابناه فيما كان مثابرا على عبادته الصنمية.‏ ونحن يمكن ان نثق بيهوه،‏ اذ نأمِن انه سيخصص معاملة مماثلة للشيطان وكل فِرَقه الذين بتجديف يشتمون ويضطهدون شهود يهوه.‏ —‏ اشعياء ٣٧:‏٢٣،‏ ٣٦-‏٣٨‏.‏

الانتقام ‹للقتلى›‏

١٢ (‏أ)‏ كيف تصف اشعياء ٢٦:‏٢١ الحساب الذي سيجري في هرمجدون؟‏ (‏ب)‏ من هم ‹القتلى› الذين سيُنتقم لهم حتى قبل هرمجدون،‏ وكيف يكون ذلك؟‏

١٢ كان ذلك مشهد معركة مخيفا آنذاك ولكن حسابا اكثر رعبا بكثير سيجري في اثناء ‹الضيق العظيم.‏› (‏متى ٢٤:‏٢١‏)‏ ويهوه يدعونا الى رؤية مدى تلك المذبحة:‏ «لانه هوذا الرب يخرج من مكانه ليعاقب اثم سكان الارض فيهم فتكشف الارض دماءها ولا تغطي قتلاها في ما بعد.‏» (‏اشعياء ٢٦:‏٢١‏)‏ اولا،‏ سيجعل يهوه القوى السياسية تُجري الحكم على مؤيدي الخطإ الديني.‏ وآلهتهم الباطلة لن تنقذهم في ذلك اليوم!‏ فليستمر بابا روما في تجميع اديان «بابل العظيمة» كلها لاجل صلوات الايمان المتعددة الاشكال.‏ ولا احد من انصار اشكال الايمان المختلفة هؤلاء يكرم الاله الحقيقي الحي،‏ يهوه.‏ فتعاليمهم خاطئة،‏ غير مؤسسة على الكتاب المقدس،‏ وهكذا هي طرقهم.‏ وقد قتل واحدهم الآخر طوال القرون.‏ وسفكوا دم المسيحيين غير العنفاء.‏ وفي القرن العشرين هذا فإن كثيرين من فاعلي الاثم هؤلاء ايدوا الدكتاتوريين القساة الذين قتلوا شهود يهوه في السجون ومعسكرات الاعتقال بواسطة فِرَق الاعدام بالرصاص وبواسطة الفأس.‏ وكما يعلن يهوه مباشرة بواسطة انبيائه،‏ سوف يُنتقم لهؤلاء ‹القتلى.‏› —‏ تثنية ٣٢:‏٤١،‏ ٤٣،‏ اشعياء ١:‏٢٤؛‏ ٦٣:‏٤،‏ رؤيا ١٧:‏١٥-‏١٨؛‏ ١٨:‏٢١،‏ ٢٤‏.‏

١٣ ماذا انبأ به اشعياء في ما يتعلق ‹بيوم يهوه،‏› وعلى مَن تنطبق الكلمات؟‏

١٣ وبعد خراب الدين الباطل سيندفع يهوه بسرعة ضد كل الباقين من مقاومي ملكوت المسيح.‏ فعلى جميع المقاومين هؤلاء،‏ وعلى «بابل العظيمة» ايضا،‏ تنطبق كلمات اللّٰه في اشعياء ١٣:‏٦،‏ ٩‏:‏ «ولولوا لان يوم الرب قريب قادم كخراب من القادر على كل شيء.‏ هوذا يوم الرب قادم قاسيا بسخط وحمو غضب ليجعل الارض خرابا ويبيد منها خطاتها.‏» وسيكون ذلك تماما كما انبأ صاحب المزمور داود:‏ «يحفظ الرب كل محبيه ويهلك جميع الاشرار.‏» —‏ مزمور ١٤٥:‏٢٠،‏ رؤيا ١٩:‏١١-‏٢١‏.‏

١٤ اية كلمات اضافية لاشعياء تفعل الامم حسنا اذا اصغت اليها،‏ ولماذا؟‏

١٤ وتفعل امم الارض حسنا اذا اصغت الى كلمات اشعياء الاضافية في الاصحاح ٣٤،‏ الاعداد ١ الى ٨‏:‏ «اقتربوا ايها الامم لتسمعوا وايها الشعوب اصغوا.‏ .‏ .‏ .‏ لان للرب سخطا على كل الامم وحموا على كل جيشهم.‏ قد حرمهم دفعهم الى الذبح.‏ فقتلاهم تُطرح وجيفهم تصعد نتانتها وتسيل الجبال بدمائهم.‏ .‏ .‏ .‏ لان للرب يوم انتقام.‏» وفي مجالات السياسة،‏ الاعمال الكبيرة،‏ والدين الباطل اليوم،‏ يتفشى الفساد والفجور.‏ لكن يهوه قصَد ارضا طاهرة.‏ ولهذه الغاية يجمع من الامم —‏ لاجل النجاة —‏ اولئك الذين يرغبون في تجديد حياتهم ليخدموه بالبر.‏ والآخرون جميعا لا بد ان يهلكوا في يوم انتقامه.‏ —‏ ارميا ٢٥:‏٣١-‏٣٣‏.‏

فردوس السلام

١٥ ماذا يصف اشعياء في الاصحاح ٣٥ في ما يتعلق (‏أ)‏ باليوم؟‏ (‏ب)‏ بالمستقبل؟‏

١٥ في اشعياء الاصحاح ٣٥ يشرع نبي اللّٰه،‏ بلغة تصويرية جميلة،‏ في وصف حالة شعب يهوه المسترد،‏ الذين يضعون اليوم دائما ثقتهم فيه.‏ واذ يجري تجميعهم في فردوس روحي،‏ فان هؤلاء «يرون مجد الرب بهاء الهنا.‏» وهم يتطلعون ايضا بشوق الى الفردوس الطبيعي واتمام الوعد:‏ «حينئذ تتفقح عيون العمي وآذان الصم تتفتح.‏ حينئذ يقفز الاعرج كالايل ويترنم لسان الاخرس لانه قد انفجرت في البرية مياه وانهار في القفر.‏» (‏اشعياء ٣٥:‏١ و ٢ و ٥،‏ ٦‏)‏ فهل تبتهجون بهذا الامل؟‏ وهل تثقون بيهوه اذ تأمِنون انه سيتمم هذه المواعيد؟‏

١٦،‏ ١٧ (‏أ)‏ اية مناشدة ملحّة يقوم بها اشعياء فيما يصف الفردوس؟‏ (‏ب)‏ كيف يجب ان يتجاوب شعب يهوه مع هذه المناشدة؟‏

١٦ واذ تثقون بيهوه يمكنكم الاشتراك في تشجيع الجدد والآخرين ايضا الذين قد يحتاج ايمانهم الى التشديد.‏ وفي وسط وصف الفردوس يُدخل النبي اشعياء هذه المناشدة الملحّة:‏ «شدِّدوا الايادي المسترخية والركب المرتعشة ثبتوها.‏ قولوا لخائفي القلوب تشددوا لا تخافوا.‏ هوذا الهكم.‏ الانتقام يأتي.‏ جزاء اللّٰه.‏ هو يأتي ويخلصكم.‏» (‏اشعياء ٣٥:‏٣،‏ ٤‏)‏ نعم،‏ نحن نرغب في ان نرى جميع الذين قلوبهم تميل الى البر ينمون الثقة بيهوه لكي يصلوا الى الارض الفردوسية.‏

١٧ فلندعم أيا من الايادي المتدلّية لتبقى ‹متمسكة بكلمة الحياة.‏› ولنقوِّ أيا من ذوي الركب المرتعشة،‏ مانحين اياهم المساعدة حيث يكون لازما لكي ‹يسلكوا كما يحق للرب في كل رضى.‏› (‏فيلبي ٢:‏١٦،‏ كولوسي ١:‏١٠‏)‏ نعم،‏ فلنعزِّ كل مَن يمكن ان يكون مكتئب القلب ولنشجع واحدنا الآخر عندما نواجه التجارب او الاضطهاد لكي ‹نجترئ اكثر على التكلم بالكلمة بلا خوف.‏› (‏فيلبي ١:‏١٤؛‏ ١ تسالونيكي ٥:‏١٤،‏ افسس ٥:‏١٥،‏ ١٦‏)‏ ومن ثم،‏ عندما يضرب يوم انتقام يهوه،‏ يمكن ان نكون على يقين من بركته اذ ‹يأتي ليخلص شعبه.‏› ففي ذلك اليوم،‏ هل تكونون بين اولئك الواثقين بيهوه من اجل الخلاص؟‏

١٨ اي امل مجيد يكمن امام الذين يثقون بيهوه،‏ وما هو تصميمهم؟‏

١٨ وللذين يثقون دائما بيهوه،‏ يا للامل المجيد الذي يكمن بعد ذلك اليوم!‏ فالمقاومون الخطاة سيكونون قد ولّوا!‏ وفي العالم الجديد سيجري رد محبي ياه يهوه الى الكمال دون خطية بواسطة ابنه!‏ ألا تتوقون الى ذلك الوقت؟‏ ان ثقتكم بياه يهوه ستأتي بكم الى ذلك اليوم الرائع.‏ نعم،‏ ثقوا دائما بيهوه لان ذلك يعني الخلاص!‏

اسئلة للمراجعة

◻ ماذا تشجعنا ترنيمة النصر في اشعياء ٢٦ على فعله؟‏

◻ اية ‹(‏مدينة)‏ مرتفعة› سيضعها يهوه،‏ وكيف ندوسها؟‏

◻ ماذا نتعلم من صلاة حزقيا في وجه تهديد سنحاريب؟‏

◻ كيف يُنتقم ‹لقتلى› اشعياء ٢٦:‏٢١‏؟‏

◻ ماذا ستكون النتيجة اذا وثقنا بياه يهوه؟‏

‏[الاطار في الصفحة ٢٩]‏

محاكمة الكرسي البابوي؟‏

في تلخيص مقالة كتبها امبرتو سينيسكالشي في «إِل جورنال أُف ميلان» تذكر «وورلد بريس ريفيو»:‏ «اعلى محكمة استئناف ايطالية هي تحت انتقاد قاس لانها أَلغت،‏ في تموز [١٩٨٧]،‏ مذكرات توقيف ثلاثة رسميي بنك فاتيكاني متورطين في فضيحة فساد بنكو امبروزيانو.‏» والقرار،‏ المؤسس على معاهدة قديمة بين الفاتيكان والحكومة الايطالية،‏ منح حصانة لرئيس مجلس البنك،‏ الذي هو مطران،‏ ولمدير البنك ورئيس المحاسبة ايضا.‏ تضيف الريفيو:‏ «بعض النقاد،‏ رغم انهم لا يخطِّئون القضاة في القرار،‏ يؤكدون ان المعاهدة تتحدى الدستور الايطالي بمنحها حصانة للذين يرتكبون المخالفات على الارض الايطالية.‏ وبعض المشترعين يصرّون على اتفاق يسمح للنظام القضائي الايطالي بمحاكمة الكرسي البابوي بسبب جرائم ارتكبت في ايطاليا.‏»‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة