-
كُورُشبصيرة في الاسفار المقدسة
-
-
كيف حوّل كورش مجرى مياه نهر الفرات؟
-
-
المعرفة المسبقة، التعيين المسبقبصيرة في الاسفار المقدسة
-
-
اية امور يعرفها اللّٰه ويعيِّنها مسبقا؟ يتبين من خلال سجل الكتاب المقدس ان استخدام اللّٰه للمعرفة والتعيين المسبقين يرتبط دائما بمقاصده ومشيئته. والفعل «قصد» يعني ان يضع المرء امامه هدفا او غرضا ويسعى الى تحقيقه. (الكلمة اليونانية پروثِسيس المترجمة الى «قصد» تعني «وضع المرء [شيئا ما] امامه او قدَّامه».) وبما ان مقاصد اللّٰه تتحقق لا محالة، فباستطاعته ان يعرف مسبقا النتائج، اي الاتمام النهائي لمقاصده؛ وبمقدوره كذلك ان يحدِّد هذه المقاصد مسبقا ويقرِّر سلفا اي خطوات من المناسب اتِّخاذها بغية تحقيق مقاصده هذه. (اش ١٤:٢٤-٢٧) لذلك يُقال عن يهوه انه «جبلَ» او «صاغ» (من الكلمة العبرانية ياصار المرتبطة بكلمة «خزَّاف» [ار ١٨:٤]) قصده بشأن الاحداث والاعمال المستقبلية. (٢ مل ١٩:٢٥؛ اش ٤٦:١١؛ قارن اش ٤٥:٩-١٣، ١٨.) فاللّٰه، الخزَّاف العظيم، «يعمل كل شيء حسبما ترتئي مشيئته» بانسجام مع قصده. (اف ١:١١) و «يجعل كل اعماله تعمل معا» لخير الذين يحبونه. (رو ٨:٢٨) لذا، فهو يخبر «منذ البدء بالاخير ومنذ القديم بما لم يُفعل»، ولا سيما في ما يخص مقاصده التي سبق وعيَّنها. — اش ٤٦:٩-١٣.
-