مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٩ ١/‏١٠ ص ١٠-‏١٥
  • ‏‹وقت للسلام› عما قريب!‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏‹وقت للسلام› عما قريب!‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • اساس السلام الحقيقي
  • لماذا الآن ‹وقت للحرب›؟‏
  • الآن هو «وقت التكلم»‏
  • القائلون «سلام وليس سلام»‏
  • يهوه يقطع صمته
  • السلام الحقيقي —‏ من ايّ مصدر؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • ليحفظ «سلام اللّٰه» قلبكم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • السلام الالهي للمتعلمين من يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • السلام من اللّٰه متى؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
ب٩٩ ١/‏١٠ ص ١٠-‏١٥

‏‹وقت للسلام› عما قريب!‏

‏«لكل شيء زمان [«وقت معيَّن»،‏ ع‌ج] .‏ .‏ .‏ للحرب وقت وللصلح [«للسلام»،‏ ع‌ج] وقت».‏ —‏ جامعة ٣:‏١،‏ ٨‏.‏

١ ايّ تناقض ظهر في القرن العشرين في ما يتعلق بالحرب والسلام؟‏

لدى معظم الناس سبب وجيه ليتوقوا الى السلام،‏ فما من قرن في التاريخ شهد قلة سلام كالقرن العشرين.‏ ويشكِّل ذلك تناقضا،‏ لأنه لم يسبق قط ان صُنعت تدابير الى هذا الحد لحفظ السلام.‏ ففي سنة ١٩٢٠،‏ تشكلت عصبة الامم.‏ وفي سنة ١٩٢٨،‏ اقرَّت «كل دول العالم تقريبا .‏ .‏ .‏ التي وافقت على رفض الحرب كوسيلة للسياسة القومية» ميثاق كيلوڠ-‏بريان،‏ الذي دعاه احد المراجع «اهم سلسلة لجهود حفظ السلام بعد الحرب العالمية الاولى».‏ ثم في سنة ١٩٤٥،‏ تأسست منظمة الامم المتحدة لتحل محل عصبة الامم المنحلّة.‏

٢ ما هو الهدف المزعوم الذي تسعى اليه الامم المتحدة،‏ وإلى ايّ حدّ نجحت في ذلك؟‏

٢ والهدف المزعوم الذي تسعى اليه الامم المتحدة هو كهدف العصبة:‏ حفظ السلام العالمي.‏ لكنَّ نجاحها كان محدودا.‏ صحيح ان العالم لا يشهد حربا على نطاق الحربين العالميتين،‏ إلا ان عشرات النزاعات الاصغر لا تزال تسلب مئات الآلاف سلام عقلهم،‏ ممتلكاتهم،‏ وأحيانا كثيرة حياتهم.‏ فهل نجرؤ على وضع رجائنا في الامم المتحدة لتحوِّل القرن الـ‍ ٢١ الى ‹وقت للسلام›؟‏

اساس السلام الحقيقي

٣ لماذا لا يمكن ان يوجد السلام الاصيل بوجود الكراهية؟‏

٣ يتطلب السلام بين الناس وبين الامم اكثر من مجرد التسامح.‏ أفيعقل ان يكون المرء في سلام مع شخص يكرهه؟‏ ليس بحسب ١ يوحنا ٣:‏١٥‏:‏ «كل مَن يبغض اخاه فهو قاتل انسان».‏ وكما يُثبِت التاريخ المعاصر،‏ تزداد حدّة الكراهيات الشديدة لتصير اعمال عنف.‏

٤ مَن وحدهم يمكنهم التمتع بالسلام،‏ ولماذا؟‏

٤ بما ان يهوه هو «معطي السلام»،‏ فلا يمكن إلا للذين يحبون اللّٰه ويحترمون مبادئه البارة احتراما عميقا ان يتمتعوا بالسلام.‏ ومن الواضح ان يهوه لا يهب السلام للجميع.‏ «ليس سلام قال الهي للاشرار».‏ وهذا لأن الاشرار يرفضون ان يرشدهم روح اللّٰه القدس،‏ الذي يكون السلام احد ثماره.‏ —‏ روما ١٥:‏٣٣؛‏ اشعياء ٥٧:‏٢١؛‏ غلاطية ٥:‏٢٢‏.‏

٥ ايّ امر هو غير وارد لدى المسيحيين الحقيقيين؟‏

٥ من غير الوارد ان يشنّ المسيحيون الحقيقيون الحرب على الرفقاء البشر،‏ كما فعل غالبا المسيحيون الاسميون،‏ وخصوصا في القرن الـ‍ ٢٠.‏ (‏يعقوب ٤:‏١-‏٤‏)‏ صحيح انهم يحاربون ضد التعاليم التي تسيء تمثيل اللّٰه،‏ لكنَّ هذه الحرب هي بهدف مساعدة الاشخاص،‏ وليس اذيتهم.‏ فاضطهاد الآخرين بسبب الاختلافات الدينية او إلحاق الاذى الجسدي بهم لأسباب وطنية هو في تباين صارخ مع المسيحية الحقيقية.‏ كتب بولس للمسيحيين في روما:‏ «إنْ امكن،‏ فسالموا جميع الناس،‏ على قدر ما يكون الامر بيدكم».‏ —‏ روما ١٢:‏١٧-‏١٩؛‏ ٢ تيموثاوس ٢:‏٢٤،‏ ٢٥‏.‏

٦ اين فقط يمكن ايجاد السلام الاصيل اليوم؟‏

٦ واليوم،‏ لا يمكن ايجاد السلام المعطى من اللّٰه إلا بين عبّاد يهوه اللّٰه الحقيقيين.‏ (‏مزمور ١١٩:‏١٦٥؛‏ اشعياء ٤٨:‏١٨‏)‏ فالاختلافات السياسية لا تعكِّر وحدتهم،‏ لأنهم حياديون سياسيا اينما كانوا.‏ (‏يوحنا ١٥:‏١٩؛‏ ١٧:‏١٤‏)‏ ولأنهم ‹متحدون في الفكر نفسه والرأي عينه›،‏ لا تهدِّد الاختلافات الدينية سلامهم.‏ (‏١ كورنثوس ١:‏١٠‏)‏ والسلام الذي ينعم به شهود يهوه هو عجيبة عصرية،‏ عجيبة يصنعها اللّٰه انسجاما مع وعده:‏ «أجعل وكلاءك سلاما وولاتك برًّا».‏ —‏ اشعياء ٦٠:‏١٧؛‏ عبرانيين ٨:‏١٠‏.‏

لماذا الآن ‹وقت للحرب›؟‏

٧،‏ ٨ (‏أ)‏ ما هي نظرة شهود يهوه الى الوقت الحاضر،‏ رغم موقفهم المسالم؟‏ (‏ب)‏ ما هو السلاح البارز بين اسلحة المسيحي؟‏

٧ ان شهود يهوه يعتبرون الوقت الحاضر بشكل رئيسي ‹وقتا للحرب›،‏ رغم موقفهم المسالم.‏ وطبعا،‏ ليست هذه حربا حرفية،‏ لأن فرض رسالة الكتاب المقدس على الآخرين بالقوة يناقض دعوة اللّٰه ان ‹يأخذ مَن يريد ماء الحياة مجانا›.‏ (‏كشف ٢٢:‏١٧‏)‏ فلا وجود للاهتداء القسري!‏ فالحرب التي يشنها شهود يهوه هي روحية بحتة.‏ كتب بولس:‏ «اسلحة محاربتنا ليست جسدية،‏ بل قادرة باللّٰه على هدم حصون».‏ —‏ ٢ كورنثوس ١٠:‏٤؛‏ ١ تيموثاوس ١:‏١٨‏.‏

٨ والبارز بين «اسلحة محاربتنا» هو «سيف الروح،‏ اي كلمة اللّٰه».‏ (‏افسس ٦:‏١٧‏)‏ وهذا السيف قوي.‏ «كلمة اللّٰه حيّة وفعّالة وأمضى من كل سيف ذي حدَّين وتخرق لتفرُق بين النفس والروح،‏ وبين المفاصل ومخّها،‏ وقادرة انْ تميِّز افكار القلب ونياته».‏ (‏عبرانيين ٤:‏١٢‏)‏ فباستعمال هذا السيف،‏ يستطيع المسيحيون ان يهدموا «افكارا وكل شامخ يُرفَع ضد معرفة اللّٰه».‏ (‏٢ كورنثوس ١٠:‏٥‏)‏ انه يمكِّنهم من تشهير العقائد الباطلة،‏ الممارسات المؤذية،‏ والفلسفات التي تعكس الحكمة البشرية لا الالهية.‏ —‏ ١ كورنثوس ٢:‏٦-‏٨؛‏ افسس ٦:‏١١-‏١٣‏.‏

٩ لماذا لا يمكن ان تكون هنالك هوادة في حربنا ضد الجسد الناقص؟‏

٩ والنوع الآخر من الحرب الروحية هو الحرب التي تُشَن على الجسد الناقص.‏ فالمسيحيون يتبعون مثال بولس الذي اعترف:‏ «اقمع جسدي وأستعبده،‏ حتى بعدما كرزت للآخرين،‏ لا اصير انا نفسي غير مَرضي عني».‏ (‏١ كورنثوس ٩:‏٢٧‏)‏ وقد جرى حثّ المسيحيين في كولوسي ان يميتوا ‹اعضاء جسدهم التي على الارض من جهة العهارة،‏ النجاسة،‏ الشهوة الجنسية،‏ الاشتهاء المؤذي،‏ والطمع،‏ الذي هو صنمية›.‏ (‏كولوسي ٣:‏٥‏)‏ وحثّ يهوذا،‏ احد كتبة الكتاب المقدس،‏ المسيحيين «على الجهاد لأجل الايمان الذي سُلِّم الى القديسين مرة لا غير».‏ (‏يهوذا ٣‏)‏ ولماذا يجب ان نفعل ذلك؟‏ يجيب بولس:‏ «إنْ عشتم حسب الجسد،‏ فإنكم ستموتون؛‏ ولكن إنْ كنتم بالروح تميتون ممارسات الجسد،‏ فستحيَون».‏ (‏روما ٨:‏١٣‏)‏ نظرا الى هذه العبارة الواضحة،‏ لا يمكن ان تكون هنالك هوادة في حربنا ضد الميول الرديئة.‏

١٠ ماذا حدث سنة ١٩١٤،‏ وإلام سيؤدي ذلك في المستقبل؟‏

١٠ ولكنَّ السبب الآخر لاعتبار الوقت الحاضر وقتا للحرب هو ان ‹يوم انتقام الهنا› وشيك.‏ (‏اشعياء ٦١:‏١،‏ ٢‏)‏ ففي سنة ١٩١٤،‏ حان وقت يهوه المعيَّن لتأسيس الملكوت المسياني وللتفويض اليه شنّ حرب فعلية على نظام الشيطان.‏ وقد انتهت آنذاك الفترة المخصصة للبشر ليجرِّبوا الحكم البشري الصنع دون تدخل من اللّٰه.‏ وبدلا من قبول حاكم اللّٰه المسياني،‏ يستمر معظم الناس في رفضه،‏ تماما كما فعلت الاغلبية في القرن الاول.‏ (‏اعمال ٢٨:‏٢٧‏)‏ وهكذا،‏ اضطر المسيح بسبب مقاومة الملكوت ان ‹يتسلط في وسط اعدائه›.‏ (‏مزمور ١١٠:‏٢‏)‏ ومن المفرح ان الكشف ٦:‏٢ تعد بأنه سوف «يُتم غلبته».‏ وهذا ما سيفعله في «حرب اليوم العظيم،‏ يوم اللّٰه القادر على كل شيء.‏ .‏ .‏ .‏ الذي يُدعى بالعبرانية هرمجدون».‏ —‏ كشف ١٦:‏١٤،‏ ١٦‏.‏

الآن هو «وقت التكلم»‏

١١ لماذا كان يهوه صبورا الى اقصى حدّ،‏ ولكن ماذا سيحدث اخيرا؟‏

١١ مرّت ٨٥ سنة منذ نقطة التحول في شؤون البشر سنة ١٩١٤.‏ وكان يهوه صبورا الى اقصى حدّ على البشر.‏ وقد جعل شهوده يدركون كاملا كم الوضع ملح.‏ فحياة الملايين معرضة للخطر.‏ وتستحق هذه الحشود ان تُحذَّر لأن «يهوه .‏ .‏ .‏ لا يرغب ان يهلك احد،‏ بل ان يبلغ الجميع الى التوبة».‏ (‏٢ بطرس ٣:‏٩‏)‏ ولكن سرعان ما سيأتي «الكشف عن الرب يسوع من السماء مع ملائكته الاقوياء».‏ وسيواجه عندئذ مَن يرفضون عمدا رسالة ملكوت اللّٰه «الانتقام»،‏ الذي سيُنزله يسوع «بمَن لا يعرفون اللّٰه وبمَن لا يطيعون البشارة عن ربنا يسوع».‏ —‏ ٢ تسالونيكي ١:‏٦-‏٩‏.‏

١٢ (‏أ)‏ لماذا التخمين بشأن وقت ابتداء الضيق العظيم هو بلا جدوى؟‏ (‏ب)‏ ايّ خطر في هذا الخصوص حذَّر منه يسوع؟‏

١٢ ومتى سينفد اخيرا صبر يهوه؟‏ ان ايّ تخمين بشأن وقت ابتداء ‹الضيق العظيم› هو بلا جدوى.‏ فقد ذكر يسوع بوضوح:‏ «أما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعرفهما احد».‏ ولكنه حضَّ من جهة اخرى:‏ «داوموا على السهر اذًا،‏ لأنكم لا تعرفون في ايّ يوم يأتي ربكم.‏ .‏ .‏ .‏ كونوا .‏ .‏ .‏ مستعدين،‏ لأنه في ساعة لا تظنون يأتي ابن الانسان».‏ (‏متى ٢٤:‏٢١،‏ ٣٦،‏ ٤٢،‏ ٤٤‏)‏ وببسيط العبارة،‏ هذا يعني انه ينبغي ان نتيقظ يوميا للحوادث العالمية ونتوقع اندلاع الضيق العظيم.‏ (‏١ تسالونيكي ٥:‏١-‏٥‏)‏ فما اخطر الاعتقاد اننا نستطيع ان نهوِّن على انفسنا،‏ عائشين حياة طبيعية مزعومة،‏ منتظرين ان نرى كيف ستتطور الامور!‏ قال يسوع:‏ «انتبهوا لأنفسكم لئلا تثقل قلوبكم بالافراط في الاكل والاسراف في الشرب وهموم الحياة،‏ فيدهمكم ذلك اليوم فجأة مثل شرك».‏ (‏لوقا ٢١:‏٣٤،‏ ٣٥‏)‏ ويمكننا ان نتأكد من هذا الامر:‏ ان ‹ملائكة يهوه الاربعة› الذين يُمسكون «اربع رياح» الدمار لن يُمسكوها الى الابد.‏ —‏ كشف ٧:‏١-‏٣‏.‏

١٣ ماذا ادرك نحو ستة ملايين شخص؟‏

١٣ نظرا الى سرعة اقتراب يوم تصفية الحساب هذا،‏ تتخذ كلمات سليمان عن وجود ‹وقت للتكلم› معنى خصوصيا.‏ (‏جامعة ٣:‏٧‏)‏ فإذ ادرك نحو ستة ملايين شخص من شهود يهوه ان الآن هو حقا وقت للتكلم،‏ يتكلمون بغيرة عن مجد مُلك اللّٰه ويحذِّرون من يوم انتقامه.‏ وهم يقدِّمون انفسهم طوعا في يوم قوة المسيح العسكرية.‏ —‏ مزمور ١١٠:‏٣‏،‏ ع‌ج؛‏ ١٤٥:‏١٠-‏١٢ ‏.‏

القائلون «سلام وليس سلام»‏

١٤ ايّ انبياء كذبة كانوا موجودين في القرن السابع قبل الميلاد؟‏

١٤ في القرن السابع قبل الميلاد،‏ نقل نبيَّا اللّٰه ارميا وحزقيال رسائل دينونة الهية على اورشليم بسبب مسلكها الجامح في التمرد على اللّٰه.‏ وفي سنة ٦٠٧ ق‌م،‏ حدث الدمار الذي انبأ به رسولا اللّٰه،‏ رغم معارضة القادة الدينيين البارزين وذوي النفوذ.‏ لقد تبين ان هؤلاء القادة الدينيين هم ‹انبياء حمقى اضلوا شعب اللّٰه قائلين سلام وليس سلام›.‏ —‏ حزقيال ١٣:‏١-‏١٦؛‏ ارميا ٦:‏١٤،‏ ١٥؛‏ ٨:‏٨-‏١٢‏.‏

١٥ هل يوجد اليوم ايضا انبياء كذبة؟‏ أوضحوا.‏

١٥ تماما ‹كالانبياء الحمقى› في ذلك الزمان،‏ لا يحذِّر معظم القادة الدينيين اليوم ايضا الناس من يوم دينونة اللّٰه القادم.‏ وبدلا من ذلك،‏ يرسمون صورة متفائلة ان الفِرَق السياسية ستحرز اخيرا السلام والامن.‏ وإذ يتوقون الى إرضاء البشر اكثر من اللّٰه،‏ يخبرون ابناء رعيتهم ما يريدون سماعه بدلا من الشرح لهم ان ملكوت اللّٰه تأسس وأن الملك المسيّاني سيتمم غلبته عما قريب.‏ ‏(‏دانيال ٢:‏٤٤؛‏ ٢ تيموثاوس ٤:‏٣،‏ ٤؛‏ كشف ٦:‏٢‏)‏ وبصفتهم انبياء كذبة،‏ يقولون هم ايضا «سلام وليس سلام».‏ ولكنَّ اقتناعهم سرعان ما يتحول الى رعب مفاجئ عندما يضطرون الى مواجهة غضب الاله الذي اساءوا تمثيله والذي جلبوا تعييرا كبيرا على اسمه.‏ فسيتلقى قادة الامبراطورية العالمية للدين الباطل،‏ التي يمثِّلها الكتاب المقدس بامرأة فاسدة ادبية،‏ ضربة وهم ينادون بإعلانات السلام المضلة.‏ —‏ كشف ١٨:‏٧،‏ ٨‏.‏

١٦ (‏أ)‏ بماذا اشتهر شهود يهوه؟‏ (‏ب)‏ كيف يختلفون عن الذين ينادون «سلام وليس سلام»؟‏

١٦ وواقع ان اغلبية القادة البارزين وذوي النفوذ يستمرون في وعدهم الريائي بالسلام لا يزعزع ثقة الذين يؤمنون بوعد اللّٰه بالسلام الحقيقي.‏ فشهود يهوه مشهورون لأكثر من قرن بكونهم مدافعين اولياء عن كلمة اللّٰه،‏ مقاومين شجعانا للدين الباطل،‏ وداعمين موطَّدي العزم لملكوت اللّٰه.‏ وبدلا من هدهدة الناس بعبارات تملق مبتذلة عن السلام،‏ يبذلون جهدهم لجعلهم متيقظين لواقع ان هذه الايام هي وقت للحرب.‏ —‏ اشعياء ٥٦:‏١٠-‏١٢؛‏ روما ١٣:‏١١،‏ ١٢؛‏ ١ تسالونيكي ٥:‏٦‏.‏

يهوه يقطع صمته

١٧ ماذا يعني ان يهوه سيقطع صمته عما قريب؟‏

١٧ قال سليمان ايضا:‏ «اللّٰه يدين الصدِّيق والشرير.‏ لأن لكل امر .‏ .‏ .‏ وقتا هناك».‏ (‏جامعة ٣:‏١٧‏)‏ نعم،‏ لدى يهوه وقت معيَّن لتنفيذ الدينونة في الدين الباطل وفي «ملوك الارض [الذين يقومون] .‏ .‏ .‏ على الرب وعلى مسيحه».‏ (‏مزمور ٢:‏١-‏٦؛‏ كشف ١٦:‏١٣-‏١٦‏)‏ وعندما يحين هذا الوقت،‏ ستكون قد انتهت ايام يهوه للبقاء ‹ساكتا›.‏ (‏مزمور ٨٣:‏١؛‏ اشعياء ٦٢:‏١؛‏ ارميا ٤٧:‏٦،‏ ٧‏،‏ ع‌ج‏)‏ فبواسطة ملكه المسيّاني المتوج،‏ يسوع المسيح،‏ ‹سيتكلم› باللغة الوحيدة التي يفهمها كما يبدو اعداؤه:‏ «الرب كالجبار يخرج.‏ كرجل حروب يُنهض غيرته.‏ يهتف ويصرخ ويقوى على اعدائه.‏ قد صمتُّ منذ الدهر سكتُّ تجلدت.‏ كالوالدة اصيح.‏ انفخ وأنخر معا.‏ اخرب الجبال والآكام وأجفف كل عشبها وأجعل الانهار يبسا وأنشف الآجام.‏ وأسيِّر العمي في طريق لم يعرفوها.‏ في مسالك لم يدروها امشّيهم.‏ اجعل الظلمة امامهم نورا والمعوجات مستقيمة.‏ هذه الامور افعلها ولا اتركهم».‏ —‏ اشعياء ٤٢:‏١٣-‏١٦‏.‏

١٨ بشأن ماذا ‹سيسكت› شعب اللّٰه عما قريب؟‏

١٨ وعندما ‹يتكلم› يهوه دفاعا عن الوهيته،‏ لن يضطر شعبه في ما بعد ان يتكلموا ليدافعوا عن انفسهم.‏ فسيكون دورهم في ‹السكوت›.‏ وستنطبق عليهم هذه الكلمات كما انطبقت على خدام اللّٰه في الماضي:‏ «ليس عليكم ان تحاربوا في هذه.‏ قفوا اثبتوا وانظروا خلاص الرب معكم».‏ —‏ ٢ أخبار الايام ٢٠:‏١٧‏.‏

١٩ ايّ امتياز سيحظى به اخوة المسيح الروحيون عما قريب؟‏

١٩ فيا لها من هزيمة ساحقة للشيطان وهيئته!‏ وسيكون لإخوة المسيح الممجدين دور في تحقيق نصر ساحق لمصلحة البرّ،‏ انسجاما مع الوعد:‏ «اللّٰه معطي السلام سيسحق الشيطان تحت اقدامكم عن قريب».‏ (‏روما ١٦:‏٢٠‏)‏ وسيكون وقت السلام الذي طال انتظاره قد حان اخيرا.‏

٢٠ اية امور سيحين وقتها عما قريب؟‏

٢٠ وما اروع الحياة على الارض التي سيحظى بها جميع الذين سينجون من هذا الاعراب العظيم عن قدرة يهوه!‏ وبُعيد ذلك سينضم اليهم الرجال والنساء الامناء في الماضي الذين سيكون قد حان وقت قيامتهم.‏ حقا،‏ سيكون حكم المسيح الالفي ‹وقتا للغرس،‏ للشفاء،‏ للبناء،‏ للضحك،‏ للرقص،‏ للمعانقة،‏ وللحب›.‏ نعم،‏ وسيكون ‹وقتا للسلام› الابدي!‏ —‏ جامعة ٣:‏١-‏٨؛‏ مزمور ٢٩:‏١١؛‏ ٣٧:‏١١؛‏ ٧٢:‏٧‏.‏

ما هو جوابكم؟‏

◻ ما هو اساس السلام الدائم؟‏

◻ لماذا يعتبر شهود يهوه الوقت الحاضر ‹وقتا للحرب›؟‏

◻ متى يلزم ان ‹يتكلم› شعب اللّٰه،‏ ومتى يلزم ان ‹يسكتوا›؟‏

◻ كيف ومتى سيقطع يهوه صمته؟‏

‏[الاطار/‏الصور في الصفحة ١٣]‏

ليهوه وقت معيَّن ل‍ـ‍

◻ جرّ جوج الى هجوم على شعب اللّٰه.‏ —‏ حزقيال ٣٨:‏٣،‏ ٤،‏ ١٠-‏١٢‏؛‏

◻ الوضع في قلوب الحكام البشر ان يدمِّروا بابل العظيمة.‏ —‏ كشف ١٧:‏١٥-‏١٧؛‏ ١٩:‏٢‏؛‏

◻ اجراء عرس الحمل.‏ —‏ كشف ١٩:‏٦،‏ ٧‏؛‏

◻ الابتداء بحرب هرمجدون.‏ —‏ كشف ١٩:‏١١-‏١٦،‏ ١٩-‏٢١‏؛‏

◻ تقييد الشيطان للبدء بحكم يسوع الالفي.‏ —‏ كشف ٢٠:‏١-‏٣‏.‏

تعدَّد هذه الحوادث بالتسلسل الذي تُذكر به في الاسفار المقدسة.‏ ويمكننا ان نتأكد ان الحوادث الخمس كلها ستحدث بالتسلسل الذي يحدِّده يهوه وفي الوقت الذي يحدِّده بالضبط.‏

‏[الصور في الصفحة ١٥]‏

سيكون حكم المسيح الالفي حقا وقتا

للضحك .‏ .‏ .‏

للمعانقة .‏ .‏ .‏

للحب .‏ .‏ .‏

للغرس .‏ .‏ .‏

للرقص .‏ .‏ .‏

للبناء .‏ .‏ .‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة