مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٣ ١٥/‏٥ ص ٤-‏٧
  • الى ايّ حد نبوات الكتاب المقدس موثوق بها؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الى ايّ حد نبوات الكتاب المقدس موثوق بها؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • اسرائيل وأشور على المسرح العالمي
  • التنبؤ بدمار بابل
  • نبوات عن مستقبل مشرق
  • كتاب نبوة
    كتاب لكل الناس
  • نبوات تحقَّقت
    الكتاب المقدس —‏ كلمة اللّٰه أم الانسان؟‏
  • هل يمكنكم الوثوق بوعود اللّٰه؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • بابل الجبارة —‏ الدولة العالمية العظمى الثالثة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
ب٩٣ ١٥/‏٥ ص ٤-‏٧

الى ايّ حد نبوات الكتاب المقدس موثوق بها؟‏

تكثر كتب التاريخ اليوم.‏ وهذه الروايات عما حدث في الماضي غالبا ما تُبرهِن انها رائعة حقا.‏ واذ نقرأها،‏ يمكننا ان نتخيَّل انفسنا في اوضاع قديمة.‏ وقد يجمح بنا خيالنا اذ يبدو ان الاشخاص،‏ الاماكن والحوادث يطلعون من على الصفحات الصامتة.‏

ان الكتاب المقدس هو كتاب كهذا —‏ كتاب مليء بالروايات التاريخية المثيرة.‏ وفي صفحاته،‏ يمكننا ان نتعرَّف برجال ونساء كإبرهيم،‏ زوجته سارة،‏ الملك داود،‏ الملكة استير،‏ والمعلِّم الكبير،‏ يسوع المسيح.‏ وفي الواقع،‏ يمكننا ان نسير معهم،‏ نسمع ما قالوه،‏ ونرى ما رأوه.‏ ولكنَّ كثيرين يعتبرون الكتاب المقدس اكثر بكثير من كتاب تاريخي.‏ فهم يعتقدون انه يحتوي على ما يُسمى بالتاريخ المكتوب مسبقا؟‏ ولماذا الامر كذلك؟‏ لأن الكتاب المقدس ملآن بالتنبؤات،‏ او النبوات.‏

ولكن الى ايّ حد نبوات الكتاب المقدس موثوق بها؟‏ اذا تمَّت نبوات الكتاب المقدس في حوادث الماضي،‏ أفلا يجب ان نتوقع ان تتحقق نبوات كهذه عن حوادث مستقبلية؟‏ دعونا نتأمل الآن في بعض الامثلة لنرى ما اذا كان يمكن الوثوق بنبوات الكتاب المقدس.‏

اسرائيل وأشور على المسرح العالمي

انبأ مسبقا نبي اللّٰه اشعياء الذي ابتدأ بالتنبؤ نحو السنة ٧٧٨ ق‌م انه «بالأرجل يُداس اكليل فخر سكارى افرايم [اسرائيل].‏ ويكون الزهر الذابل جمال بهائه الذي على رأس وادي السمائن كباكورة التين قبل الصيف التي يراها الناظر فيبلعها وهي في يده.‏» (‏اشعياء ٢٨:‏٣،‏ ٤‏)‏ وهكذا كما جرى التنبؤ،‏ بحلول منتصف القرن الثامن ق‌م،‏ صارت عاصمة اسرائيل،‏ السامرة،‏ كتين ناضج حاضر لتقطفه وتبلعه القوات العسكرية الاشورية.‏ وهذا ما حدث تماما عندما اخضع الاشوريون السامرة في السنة ٧٤٠ ق‌م.‏ —‏ ٢ ملوك ١٧:‏٦،‏ ١٣،‏ ١٨‏.‏

وعلى مر الوقت اتى دور اشور لتصير امبراطورية من الماضي.‏ كانت عاصمتها نينوى،‏ وكانت هذه سيئة السمعة جدا بسبب معاملتها القاسية للأسرى حتى سُمِّيت «مدينة الدماء.‏» (‏ناحوم ٣:‏١‏)‏ ويهوه اللّٰه نفسه قضى بخراب نينوى.‏ مثلا،‏ بواسطة النبي ناحوم،‏ قال اللّٰه:‏ «هأنذا عليك .‏ .‏ .‏ وأُهينك وأجعلك عبرة.‏ ويكون كل من يراك يهرب منك ويقول خربت نينوى.‏» (‏ناحوم ٣:‏٥-‏٧‏)‏ وأنبأ مسبقا صفنيا ايضا بخراب اشور وإقفار نينوى.‏ (‏صفنيا ٢:‏١٣-‏١٥‏)‏ وقد تمت هذه النبوات في السنة ٦٣٢ ق‌م على نحو فُجائي،‏ عندما قامت القوات المشتركة للملك البابلي نبوپولاسَّر وسياكسارس المادي بسلب وتدمير نينوى —‏ بشكل كامل حتى ان موقع المدينة صار مجهولا لاكثر من ٠٠٠‏,٢ سنة.‏ فكانت الامبراطورية البابلية التاليةَ على المسرح العالمي.‏

التنبؤ بدمار بابل

تنبأ الكتاب المقدس بأن الامبراطورية البابلية ستُقلب وأنبأ مسبقا بكيفية سقوط مدينتها العاصمة،‏ بابل.‏ فقبل قرنَين تقريبا حذَّر النبي اشعياء من ان نهر الفرات سيجري تجفيفه.‏ لقد كان يتدفق عبر بابل،‏ والابواب بمحاذاة النهر كانت جزءا حيويا من وسائل دفاع المدينة.‏ ودعت النبوة كورش بالاسم بصفته الفاتح وذكرت ان «مصراعي» بابل لن يُغلَقا في وجه الغزاة.‏ (‏اشعياء ٤٤:‏٢٧–‏٤٥:‏٧‏)‏ ووفقا لذلك،‏ تأكد اللّٰه من ان يُترك مصراعا بابل بمحاذاة الفرات مفتوحَين في اثناء احتفال في الليلة التي شنت فيها قوات كورش الكبير هجومها.‏ ولذلك دخلوا المدينة بدون صعوبة عبر طريق مجرى النهر واستولوا على بابل.‏

كتب المؤرخ هيرودوتُس:‏ «كورش .‏ .‏ .‏ اقام قسما من جيشه في الموقع حيث يتدفق الفرات الى [بابل] وقوة عسكرية اخرى في الطرف المقابل حيث يتدفق منها خارجا،‏ مع اوامر لكليهما بأن يدخلا بالقوة باتجاه مجرى النهر حالما يريان ان الماء ضحل كفاية .‏ .‏ .‏ وبواسطة قناة محفورة حوَّل النهر الى البحيرة (‏التي كانت آنذاك مستنقعا)‏ وبهذه الطريقة خفَّض كثيرا عمق الماء في المجرى الفعلي للنهر بحيث صار من الممكن خوضه،‏ والجيش الفارسي الذي تُرك عند بابل لهذا القصد،‏ دخل النهر الذي عمقه الآن يكفي فقط ليصل الى وسط فخذ الرجل تقريبا،‏ واذ شقوا طريقهم على طوله،‏ دخلوا المدينة.‏ .‏ .‏ .‏ كان يجري هنالك احتفال،‏ وحتى فيما كانت المدينة تسقط استمروا في الرقص والاستمتاع الى ان اعادتهم الوقائع القاسية الى وعيهم.‏ —‏ هيرودوتُس —‏ التواريخ،‏ ترجمة اوبري دي سيلنكورت.‏

وفي تلك الليلة عينها،‏ حذَّر نبي اللّٰه دانيال حاكم بابل من كارثة وشيكة.‏ (‏دانيال،‏ الاصحاح ٥‏)‏ وبابل الاقل قوة بقيت لقرون قليلة بعد ذلك.‏ ومن هناك،‏ مثلا،‏ كتب الرسول بطرس رسالته الاولى الموحى بها في القرن الاول الميلادي.‏ (‏١ بطرس ٥:‏١٣‏)‏ ولكنَّ نبوة اشعياء ذكرت:‏ «تصير بابل .‏ .‏ .‏ كتقليب اللّٰه سدوم وعمورة .‏ .‏ .‏ ولا تُسكن.‏» وقال اللّٰه ايضا:‏ «اقطع من بابل اسما وبقية ونسلا وذرية.‏» (‏اشعياء ١٣:‏١٩-‏٢٢؛‏ ١٤:‏٢٢‏)‏ وكما جرى التنبؤ،‏ صارت بابل في النهاية كومة من الخرائب.‏ وأيّ ترميم ممكن لتلك المدينة القديمة قد يجذب السيَّاح ولكنه يتركها ايضا مجردة من ‹نسلها وذريتها.‏›‏

نال دانيال —‏ نبي ليهوه كان حاضرا في بابل عندما سقطت —‏ رؤيا تتعلق بالفاتحين الماديين والفرس.‏ فشاهد كبشا له قرنان وتيسا من المعز له قرن عظيم بين عينيه.‏ فهجم التيس على الكبش وطرحه ارضا،‏ كاسرا قرنَيه.‏ ثم انكسر القرن العظيم للتيس،‏ وطلعت اربعة قرون في مكانه.‏ (‏دانيال ٨:‏١-‏٨‏)‏ وكما تنبأ الكتاب المقدس وأثبت التاريخ،‏ رمز الكبش ذو القرنَين الى مادي فارس.‏ ومثَّل تيس المعز اليونان.‏ وماذا عن ‹قرنه العظيم›؟‏ لقد تبرهن انه الاسكندر الكبير.‏ وعندما انكسر ذلك القرن العظيم المجازي،‏ حلَّت مكانه اربعة قرون (‏او ممالك)‏ رمزية.‏ واتماما للنبوة،‏ بعد موت الاسكندر،‏ ثبَّت اربعة من قوَّاده انفسهم في السلطة —‏ بطليمس لاغس في مصر وفلسطين؛‏ سلوقس نيكاتور في بلاد ما بين النهرين وسورية؛‏ كسندر في مقدونيا واليونان؛‏ وليسيماخوس في تَراقيا وآسيا الصغرى.‏ —‏ دانيال ٨:‏٢٠-‏٢٢‏.‏

نبوات عن مستقبل مشرق

ان نبوات الكتاب المقدس عن حوادث كخراب بابل وقلب مادي فارس هي مجرد امثلة لنبوات كثيرة للاسفار المقدسة تحققت في الماضي.‏ ويحتوي الكتاب المقدس على نبوات عن مستقبل مشرق سيتحقق بسبب المسيَّا،‏ الشخص الممسوح من اللّٰه.‏

ان بعض النبوات المسيَّانية في الاسفار العبرانية طبقها كتبة الاسفار اليونانية المسيحية على يسوع المسيح.‏ مثلا،‏ اشار كتبة الاناجيل الى ان يسوع وُلد في بيت لحم،‏ كما انبأ مسبقا النبي ميخا.‏ (‏ميخا ٥:‏٢؛‏ لوقا ٢:‏٤-‏١١؛‏ يوحنا ٧:‏٤٢‏)‏ واتماما لنبوة ارميا،‏ قُتل اطفال بعد ولادة يسوع.‏ (‏ارميا ٣١:‏١٥؛‏ متى ٢:‏١٦-‏١٨‏)‏ ووجدت كلمات زكريا (‏٩:‏٩‏)‏ الاتمام عندما دخل المسيح اورشليم على جحش اتان.‏ (‏يوحنا ١٢:‏١٢-‏١٥‏)‏ وعندما قسم الجنود لباس يسوع بعد تعليقه،‏ تمَّم ذلك كلمات صاحب المزمور:‏ «يقسمون ثيابي بينهم وعلى لباسي يقترعون.‏» —‏ مزمور ٢٢:‏١٨‏.‏

وتشير نبوات مسيَّانية اخرى الى وقت سعيد للجنس البشري.‏ ففي رؤيا،‏ شاهد دانيال «مثل ابن انسان» ينال «سلطانا ومجدا وملكوتا» من يهوه،‏ «القديم الايام.‏» (‏دانيال ٧:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ وعن الحكم المسيَّاني لهذا الملك السماوي،‏ يسوع المسيح،‏ اعلن اشعياء:‏ «يُدعى اسمه عجيبا مشيرا الها قديرا ابا ابديا رئيس السلام.‏ لنمو رياسته وللسلام لا نهاية على كرسي داود وعلى مملكته ليثبتها ويعضدها بالحق والبر من الآن الى الابد.‏ غيرة (‏يهوه)‏ الجنود تصنع هذا.‏» —‏ اشعياء ٩:‏٦،‏ ٧‏.‏

وقبل ان يسود كاملا الحكم البار للمسيَّا يجب ان يحدث شيء ذو اهمية حيوية.‏ وهذا ايضا جرى التنبؤ به في الكتاب المقدس.‏ ففي ما يتعلق بالملك المسيَّاني،‏ رنَّم صاحب المزمور:‏ «تقلَّد سيفك على فخذك ايها الجبار .‏ .‏ .‏ وبجلالك اقتحم.‏ اركب.‏ من اجل الحق والدَّعة والبر.‏» (‏مزمور ٤٥:‏٣،‏ ٤‏)‏ واذ اشارت الى يومنا،‏ انبأت مسبقا الاسفار المقدسة ايضا:‏ «وفي ايام هؤلاء الملوك يقيم اله السموات مملكة لن تنقرض ابدا وملكها لا يترك لشعب آخر وتسحق وتفني كل هذه الممالك وهي تثبت الى الابد.‏» —‏ دانيال ٢:‏٤٤‏.‏

ويزوِّد المزمور ٧٢ ومضة مسبقة عن الاحوال في ظل الحكم المسيَّاني.‏ مثلا،‏ «يشرق في ايامه الصدِّيق وكثرة السلام الى ان يضمحل القمر.‏» (‏العدد ٧‏)‏ ولن يكون هنالك ظلم او خطف.‏ (‏العدد ١٤‏)‏ ولن يجوع احد،‏ لأنه «تكون حفنة بُرّ في الارض في رؤوس الجبال.‏» (‏العدد ١٦‏)‏ وتخيَّلوا!‏ يمكنكم ان تتمتعوا بهذه وغيرها من البركات في فردوس ارضي عندما يُستبدل نظام الاشياء الحاضر بعالم اللّٰه الجديد الموعود به.‏ —‏ لوقا ٢٣:‏٤٣؛‏ ٢ بطرس ٣:‏١١-‏١٣؛‏ رؤيا ٢١:‏١-‏٥‏.‏

اذًا،‏ تستحق نبوات الكتاب المقدس بالتأكيد بحثكم.‏ ولذلك،‏ لمَ لا تسألون شهود يهوه عن معلومات اضافية؟‏ فيمكن ان يساعدكم فحص نبوات الكتاب المقدس لتروا اين نحن في مجرى الزمن.‏ ويمكن ان يعزِّز ايضا في قلوبكم تقديرا عميقا ليهوه اللّٰه وترتيبه الرائع من اجل بركة ابدية لجميع الذين يحبونه ويطيعونه.‏

‏[الصورة في الصفحة ٥]‏

هل تعرفون معنى رؤيا دانيال في ما يتعلق بتيس المعز والكبش؟‏

‏[الصورة في الصفحة ٧]‏

هل تكونون هناك لكي تتمتعوا بإتمام نبوات الكتاب المقدس عن الحياة السعيدة على ارض فردوسية؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة