مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • هل تشك في يسوع؟‏
    برج المراقبة (‏الطبعة الدراسية)‏ ٢٠٢١ | ايار (‏مايو)‏
    • ‏(‏٣)‏ لم يتبَعِ تَقاليدَهُم

      كثيرون رفضوا يسوع لأنه لم يتبع تقاليدهم.‏ فهل المشكلة نفسها موجودة اليوم؟‏ (‏أُنظر الفقرة ١٣.‏)‏d

      ١٣ لِمَ رفَضَ كَثيرونَ يَسُوع؟‏

      ١٣ إستَغرَبَ تَلاميذُ يُوحَنَّا المَعمَدانِ لِماذا يصومونَ هُم والفَرِّيسِيُّون،‏ أمَّا تَلاميذُ يَسُوع فلا يصومون.‏ فأوضَحَ لهُم يَسُوع أن لا داعِيَ ليصوم تَلاميذَهُ ما دامَ هو حَيًّا.‏ (‏مت ٩:‏١٤-‏١٧‏)‏ مع ذلِك،‏ انتَقَدَهُ الفَرِّيسِيُّونَ وغَيرُهُم لِأنَّهُ لم يَتبَعْ عاداتِهِم وتَقاليدَهُم.‏ فقدْ غضِبوا حينَ شفى المَرضى يَومَ السَّبت.‏ (‏مر ٣:‏١-‏٦؛‏ يو ٩:‏١٦‏)‏ لكنَّ هؤُلاء القادَةَ الدِّينِيِّين،‏ الَّذينَ تَفاخَروا بِإطاعَةِ شَريعَةِ السَّبت،‏ لم يكُنْ لَدَيهِم أيُّ مانِعٍ أن يُتاجر النَّاسُ في الهَيكَل.‏ وغضِبوا جِدًّا حينَ وبَّخَهُم يَسُوع على ذلِك.‏ (‏مت ٢١:‏١٢،‏ ١٣،‏ ١٥‏)‏ بصورَةٍ مُماثِلَة،‏ جُنَّ جُنونُ الحاضِرينَ عِندَما بشَّرَ يَسُوع في مَجمَعٍ بِالنَّاصِرَة.‏ فبَدَلَ أن يفعَلَ ما توَقَّعوه،‏ ذكَرَ قِصَصًا تفضَحُ أنانِيَّتَهُم وعَدَمَ إيمانِهِم.‏ (‏لو ٤:‏١٦،‏ ٢٥-‏٣٠‏)‏ إذًا،‏ رفَضَ كَثيرونَ يَسُوع لِأنَّهُ لم يتبَعْ تَقاليدَهُم ولم يفعَلْ ما كانوا يتَوَقَّعونَه.‏ —‏ مت ١١:‏١٦-‏١٩‏.‏

      ١٤ لِمَ اعتَرَضَ يَسُوع على التَّقاليدِ الَّتي لا تنسَجِمُ مع كَلِمَةِ اللّٰه؟‏

      ١٤ ماذا تقولُ النُّبُوَّات؟‏ ذكَرَ يَهْوَه مِن خِلالِ النَّبِيِّ إشَعْيَا:‏ «هذا الشَّعبُ يقتَرِبُ إلَيَّ بِفَمِه،‏ ويُمَجِّدُني بِشَفَتَيه،‏ وقَلبُهُ مُبعَدٌ عنِّي،‏ ومَخافَتُهُ مِنِّي هي وَصِيَّةُ أُناسٍ يتَعَلَّمُها».‏ (‏اش ٢٩:‏١٣‏)‏ إذًا،‏ يَسُوع كانَ معهُ حَقٌّ أن يعتَرِضَ على التَّقاليدِ الَّتي لا تنسَجِمُ مع كَلِمَةِ اللّٰه.‏ فالَّذينَ فضَّلوا التَّقاليدَ على الأسفارِ المُقَدَّسَة،‏ رفَضوا يَهْوَه ومَسيحَه.‏

  • هل تشك في يسوع؟‏
    برج المراقبة (‏الطبعة الدراسية)‏ ٢٠٢١ | ايار (‏مايو)‏
    • ‏(‏٤)‏ لم ينقَلِبْ على الرُّومَان

      كثيرون رفضوا يسوع لأنه لم يتدخل في السياسة.‏ فهل المشكلة نفسها موجودة اليوم؟‏ (‏أُنظر الفقرة ١٧.‏)‏e

      ١٧ بِسَبَبِ أيِّ تَوَقُّعاتٍ رفَضَ يَهُودٌ كَثيرونَ يَسُوع؟‏

      ١٧ في القَرنِ الأوَّل،‏ كانَ البَعضُ يتَوَقَّعونَ أن يُحَرِّرَهُمُ المَسِيَّا مِنِ استِعمارِ الرُّومَان.‏ لِذا أرادوا أن يحُلَّ يَسُوع المَشاكِلَ السِّياسِيَّة فَورًا.‏ ولكنْ حينَ حاوَلوا أن يجعَلوهُ مَلِكًا،‏ ترَكَهُم وذَهَب.‏ (‏يو ٦:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ مِن ناحِيَةٍ أُخرى،‏ خافَ الكَهَنَةُ وغَيرُهُم أن ينقَلِبَ يَسُوع على الرُّومَان.‏ فَالرُّومَانُ أعطَوهُم مِقدارًا مِنَ السُّلطَةِ والنُّفوذ.‏ على أيِّ حال،‏ لم يتَدَخَّلْ يَسُوع في السِّياسَة.‏ لِذا شكَّ كَثيرونَ أنَّهُ المَسِيَّا ورفَضوه.‏

      ١٨ أيَّةُ نُبُوَّاتٍ عنِ المَسِيَّا تجاهَلَها كَثيرون؟‏

      ١٨ ماذا تقولُ النُّبُوَّات؟‏ في حينِ ذكَرَت نُبُوَّاتٌ كَثيرَة أنَّ المَسِيَّا سيكونُ مُحارِبًا مُنتَصِرًا،‏ أظهَرَت نُبُوَّاتٌ أُخرى أنَّهُ سيموتُ أوَّلًا عن خَطايا البَشَر.‏ (‏اش ٥٣:‏٩،‏ ١٢‏)‏ فلِماذا كانَ لَدى البَعضِ تَوَقُّعاتٌ خاطِئَة؟‏ لِأنَّهُم تجاهَلوا النُّبُوَّاتِ الَّتي لا تعِدُهُم بِحَلٍّ فَورِيٍّ لِمَشاكِلِهِم.‏ —‏ يو ٦:‏٢٦،‏ ٢٧‏.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة