مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٦ ١٥/‏١١ ص ٢٨-‏٣١
  • هل كنتم ستعترفون بالمسيَّا؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل كنتم ستعترفون بالمسيَّا؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ‏«نريد ان نرى .‏ .‏ .‏ آية»‏
  • ‏«محبون للمال»‏
  • ‏«الخوف من اليهود»‏
  • هل تعترفون فعلا بالمسيَّا؟‏
  • المسيَّا!‏ تدبير اللّٰه للخلاص
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • لماذا رفضوا المسيَّا؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
  • ‏«قد وجدنا مسيَّا»!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • يسوع المسيح المفتاح الى معرفة اللّٰه
    المعرفة التي تؤدي الى الحياة الابدية
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
ب٩٦ ١٥/‏١١ ص ٢٨-‏٣١

هل كنتم ستعترفون بالمسيَّا؟‏

قضى يسوع المسيح ثلاث سنوات ونصفا يكرز بكلمة اللّٰه بين الاسرائيليين.‏ ولكن بحلول نهاية كرازته الارضية كان معظم معاصريه قد رفضوه بصفته المسيَّا او «الممسوح» الذي وعد به اللّٰه.‏ لماذا؟‏

يساعدنا الكتاب المقدس على تحديد اسباب عديدة لعدم اعتراف يهود القرن الاول بيسوع بصفته المسيَّا.‏ وثلاثة من هذه الاسباب تمنع كثيرين من الاعتراف بمركز يسوع اليوم كملك مسيَّاني حاكم.‏

‏«نريد ان نرى .‏ .‏ .‏ آية»‏

ان احد اسباب عدم اعتراف يهود القرن الاول بالمسيَّا كان عدم قبولهم الآيات المصنوعة المنسجمة مع الاسفار المقدسة التي تشير الى مسيَّانيته.‏ بين حين وآخر طلب سامعو يسوع ان يصنع لهم آية تبرهن انه من اللّٰه.‏ على سبيل المثال،‏ تذكر متى ١٢:‏٣٨ ان بعض الكتبة والفريسيين قالوا:‏ «يا معلم نريد ان نرى منك آية.‏» أولم يُرِهم يسوع آياتٍ من قبل؟‏ بلى،‏ بكل تأكيد.‏

بحلول ذلك الوقت كان يسوع قد اجرى العديد من العجائب.‏ فكان قد جعل الماء خمرا،‏ شفى ولدا على فراش الموت،‏ ابرأ حماة بطرس المريضة،‏ طهَّر رجلا ابرص،‏ مكَّن رجلا مفلوجا من المشي،‏ ابرأ رجلا مريضا منذ ٣٨ سنة،‏ اعاد يد رجل يابسة الى طبيعتها،‏ شفى كثيرين من عللهم،‏ شفى عبد قائد مئة،‏ اقام ابن ارملة من الاموات،‏ وشفى رجلا اعمى وأخرس.‏ وحصلت هذه العجائب في قانا،‏ كفرناحوم،‏ اورشليم،‏ ونايين.‏ وعلاوة على ذلك،‏ ذاعت اخبار هذه العجائب في كل اليهودية والكورة المحيطة.‏ —‏ يوحنا ٢:‏١-‏١٢؛‏ ٤:‏٤٦-‏٥٤؛‏ متى ٨:‏١٤-‏١٧؛‏ ٨:‏١-‏٤؛‏ ٩:‏١-‏٨؛‏ يوحنا ٥:‏١-‏٩؛‏ متى ١٢:‏٩-‏١٤؛‏ مرقس ٣:‏٧-‏١٢؛‏ لوقا ٧:‏١-‏١٠؛‏ ٧:‏١١-‏١٧؛‏ متى ١٢:‏٢٢‏.‏

من الواضح انه لم يكن هنالك نقص في الآيات التي تبرهن ان يسوع هو المسيَّا.‏ ومع انه صنع آيات كثيرة امام الناس،‏ لم يؤمنوا به.‏ والذين ابصروا الدليل على ان يسوع مرسل من اللّٰه ولكن لم يعترفوا به بصفته المسيَّا كانوا عميانا روحيا.‏ فقلوبهم كانت غليظة ولا تتأثر بالحق.‏ —‏ يوحنا ١٢:‏٣٧-‏٤١‏.‏

وماذا عن يومنا هذا؟‏ يقول البعض:‏ «انا لا أومن إلا بما اراه بأمّ عيني.‏» ولكن هل هذا فعلا موقف حكيم لاتخاذه؟‏ تشير نبوات الكتاب المقدس الى ان يسوع تُوِّج ملكا سماويا في الملكوت المسيَّاني.‏ وبما انه غير منظور،‏ نحتاج الى آية او علامة تساعدنا ان نرى بوضوح حكمه الذي وسم بداية الايام الاخيرة لنظام الاشياء الشرير هذا.‏ فهل تنتبهون للعلامة؟‏ —‏ متى ٢٤:‏٣‏.‏

حسب الكتاب المقدس،‏ ستوسم بداية حكم المسيح كملك مسيَّاني بحروب،‏ زلازل،‏ مجاعات،‏ وأوبئة على نطاق لم يسبق له مثيل.‏ وستتميَّز العلاقات البشرية في «الايام الاخيرة» بالانانية،‏ الجشع،‏ وعدم ضبط النفس.‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٥‏،‏ ع‌ج؛‏ متى ٢٤:‏٦،‏ ٧؛‏ لوقا ٢١:‏١٠،‏ ١١‏)‏ وفضلا عن البرهان الذي تزوِّده التواريخ،‏ يدل اكثر من ٢٠ وجها مختلفا من اوجه الايام الاخيرة على ان حكم المسيَّا ابتدأ سنة ١٩١٤.‏ —‏ انظروا برج المراقبة عدد ١ آذار ١٩٩٣،‏ الصفحة ٥‏.‏

‏«محبون للمال»‏

كانت المادية سببا آخر جعل اليهود يرفضون يسوع بصفته المسيَّا.‏ فتعليق اهمية اكثر من اللازم على الغنى منع كثيرين من اليهود من اتِّباع يسوع.‏ على سبيل المثال،‏ كان الفريسيون معروفين ‹بمحبتهم للمال.‏› (‏لوقا ١٦:‏١٤‏)‏ تأملوا في حالة رئيس غني شاب اقترب من يسوع وسأله كيف ينال الحياة الابدية.‏ فأجابه يسوع:‏ «احفظ الوصايا.‏» وإذ ادرك على ما يبدو انه كان يلزم اكثر من حفظ وصايا معينة،‏ سأل الشاب:‏ «هذه كلها حفظتها.‏ .‏ .‏ .‏ فماذا يعوزني بعد.‏» فقال له يسوع:‏ «بع املاكك وأَعط الفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني.‏» فيا لها من فرصة —‏ ان يكون من تلاميذ المسيَّا!‏ وعلى الرغم من ذلك،‏ مضى الرئيس حزينا.‏ لماذا؟‏ لأن الكنز على الارض كان اهم في نظره من الكنز في السماء.‏ —‏ متى ١٩:‏١٦-‏٢٢‏.‏

ان الوضع لم يتغير.‏ وأن يصير المرء من أتباع الملك المسيَّاني الحقيقيين يعني وضع المصالح الروحية قبل اي شيء آخر،‏ بما في ذلك الاملاك الارضية.‏ وهذا يشكل تحديا لكل مَن يملك نظرة مادية.‏ مثلا،‏ تحدث زوجان مرسلان في احد البلدان الشرقية الى امرأة عن الكتاب المقدس.‏ وقدَّما لها مجلتي برج المراقبة واستيقظ!‏ معتقدَين انها ترغب في التعلم اكثر عن يهوه اللّٰه وابنه يسوع المسيح.‏ فماذا كان رد فعلها؟‏ سألت المرأة:‏ «هل تساعدني هاتان المجلتان على كسب المزيد من المال؟‏» فكانت هذه المرأة مهتمة بالامور المادية اكثر من الامور الروحية.‏

ودرس هذان الزوجان الكتاب المقدس مع حدث ابتدأ يحضر الاجتماعات في قاعة الملكوت.‏ فقال له والداه:‏ «انك تضيِّع وقتك.‏ يحسن بك ان تحصل على وظيفة ثانية في المساء لتجني مالا اكثر.‏» فكم هو محزن ان يشجع الوالدون اولادهم على وضع الامور المادية قبل التعلم عن الملك المسيَّاني!‏ يقول مثل صيني:‏ «لا يقدر الحاكم رغم كل غناه ان يشتري عشرة آلاف سنة من الحياة.‏»‏

يدرك كثيرون ان التعلم عن الملك المسيَّاني واتِّباعه لا يتركان مجالا لمحبة المال.‏ قالت شاهدة ليهوه كان لها عمل خاص يدرُّ ارباحا طائلة:‏ «ان امتلاك الكثير من المال امر سار جدا ولكنه ليس ضروريا.‏ فسعادة الانسان لا تعتمد على المال.‏» وهي الآن من اعضاء عائلة البتل في احد الفروع الاوروپية لجمعية برج المراقبة.‏

‏«الخوف من اليهود»‏

كان خوف الانسان سببا آخر جعل اليهود يرفضون يسوع بصفته المسيَّا.‏ فالاعتراف الجهري بمسيَّانيته عنى المجازفة بسمعتهم.‏ وبالنسبة الى البعض كان هذا الثمن غاليا جدا.‏ تأملوا في مثال نيقوديموس،‏ عضو في المحكمة اليهودية العليا التي تدعى السنهدرين.‏ فقد تأثر بآ‌يات يسوع وتعاليمه،‏ لذلك اعترف قائلا:‏ «يا معلم نعلم انك قد اتيت من اللّٰه معلما لأن ليس احد يقدر ان يعمل هذه الآيات التي انت تعمل إن لم يكن اللّٰه معه.‏» ومع ذلك قام بزيارة يسوع تحت جنح الظلام،‏ ربما لئلا يعرفه اليهود الآخرون.‏ —‏ يوحنا ٣:‏١،‏٢‏.‏

بالنسبة الى كثيرين ممن سمعوا يسوع يتكلم،‏ كان ارضاء البشر اهم من ارضاء اللّٰه.‏ (‏يوحنا ٥:‏٤٤‏)‏ وعندما كان يسوع في اورشليم للاحتفال بعيد المظال سنة ٣٢ ب‌م،‏ «كان في الجموع مناجاة كثيرة [‹‏تهامس كثير،‏› ترجمة الكسليك‏] من نحوه.‏» فلم يتكلم احد عنه جهارا «لسبب الخوف من اليهود.‏» (‏يوحنا ٧:‏١٠-‏١٣‏)‏ وحتى والدا الرجل الاعمى الذي شفاه يسوع لم يكونا على استعداد للاعتراف بأن العجيبة صنعها ممثل اللّٰه.‏ فهما ايضا كانا «يخافان من اليهود.‏» —‏ يوحنا ٩:‏١٣-‏٢٣‏.‏

يدرك البعض اليوم ان يسوع يحكم الآن كملك مسيَّاني في السماء،‏ ولكنهم يخافون من الاعتراف بذلك جهرا.‏ فخسارة مكانتهم الاجتماعية هي ثمن غالٍ جدا.‏ على سبيل المثال،‏ اعترف رجل في المانيا فيما كان شاهد ليهوه يناقشه من الكتاب المقدس قائلا:‏ «ان ما تكرزون به انتم الشهود صحيح.‏ ولكن اذا اصبحتُ شاهدا اليوم،‏ فسيعرف الجميع بالامر غدا.‏ فماذا سيقولون عني في العمل،‏ الشارع،‏ والنادي الذي ننتمي اليه انا وعائلتي؟‏ لا يمكنني ان اتحمل ذلك.‏»‏

ما هو سبب خوف الانسان؟‏ الكبرياء،‏ الرغبة في ان يكون المرء محبوبا من العائلة والاصحاب،‏ الخوف من الاستهزاء والإذلال،‏ القلق ازاء كونه مختلفا عن الاكثرية.‏ تصبح هذه المشاعر امتحانا،‏ وخصوصا للذين يبتدئون بدرس الكتاب المقدس مع شهود يهوه.‏ مثلا،‏ ابتهجت شابة عندما تعلمت عن الفردوس الذي سيجلبه الملكوت المسيَّاني على الارض برئاسة يسوع المسيح.‏ ولكنها كانت من هواة الديسكو الحماسيين،‏ ومنعها خوف الانسان من التكلم الى الآخرين عن هذا الرجاء.‏ واخيرا استجمعت كل شجاعتها لتتكلم بحرية عن الكتاب المقدس.‏ فتخلى عنها اصدقاؤها من هواة الديسكو ولكنَّ زوجها ووالديها اظهروا اهتماما.‏ وفي النهاية اعتمدت هي وأمها،‏ وابتدأ زوجها ووالدها بدرس الكتاب المقدس.‏ فيا للمكافأة التي نتجت من التغلب على خوف الانسان!‏

هل تعترفون فعلا بالمسيَّا؟‏

عندما كان يسوع مشرفا على الموت على خشبة الآلام،‏ كان بعض تلاميذه حاضرين.‏ وهؤلاء كانوا قد اعترفوا به بصفته المسيَّا المنبأ به.‏ وكان حاضرا ايضا رؤساء يهود،‏ كانوا لا يزالون يطلبون آية اذا جاز التعبير.‏ «ليخلّص نفسه إن كان هو المسيح [المسيَّا] مختار اللّٰه.‏» (‏لوقا ٢٣:‏٣٥‏)‏ ألن يتوقفوا عن طلب آية؟‏ فيسوع كان قد اجرى عشرات العجائب.‏ هذا بالاضافة الى ان ولادته،‏ خدمته،‏ محاكمته،‏ قتله،‏ وقيامته تممت العديد من نبوات الاسفار العبرانية.‏ —‏ انظروا ‏«كل الكتاب هو موحى به من اللّٰه ونافع،‏»‏ اصدار جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك،‏ الصفحتين ٣٤٣-‏٣٤٤ ،‏ بالانكليزية.‏

وكان المجتازون يعيِّرون يسوع،‏ رافضين الدليل على مسيَّانيته.‏ (‏متى ٢٧:‏٣٩،‏٤٠‏)‏ واقتسم الجنود الساعون وراء الماديات ثياب يسوع في ما بينهم وألقوا قرعة على قميصه.‏ (‏يوحنا ١٩:‏٢٣،‏ ٢٤‏)‏ وفي بعض الحالات لعب خوف الانسان دوره.‏ على سبيل المثال،‏ تأملوا في يوسف الذي من الرامة،‏ عضو في السنهدرين.‏ فقد كان ‹تلميذا ليسوع ولكن خفية لسبب الخوف من اليهود.‏› وبعد موت المسيَّا اعتنى يوسف ونيقوديموس بجسد يسوع.‏ فقد تغلب يوسف على خوف الانسان الذي كان يتملكه.‏ —‏ يوحنا ١٩:‏٣٨-‏٤٠‏.‏

لو كنتم تعيشون في القرن الاول،‏ هل كنتم ستعترفون بيسوع بصفته المسيَّا؟‏ فهذا كان سيتطلب اقراركم ببرهان الاسفار المقدسة،‏ رفضكم التفكير المادي،‏ وعدم انصياعكم لخوف الانسان.‏ وفي هذه الايام الاخيرة،‏ يجب على كل منا ان يسأل نفسه،‏ ‹هل أعترف الآن بيسوع بصفته الملك المسيَّاني في السماء؟‏› فهو سيتولى عمّا قريب شؤون الارض.‏ فهل تكونون عندئذٍ بين الذين يعترفون فعلا بيسوع المسيح بصفته المسيَّا الموعود به؟‏

‏[الصورتان في الصفحة ٢٨]‏

لا تتجاهلوا عمدا البراهين التي تُظهر ان يسوع هو الملك المسيَّاني

‏[الصورة في الصفحة ٣١]‏

غالبا ما يعني التعلم عن المسيَّا التغلب على الخوف مما قد يقوله الآخرون

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة