مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٧ ١٥/‏٩ ص ١٨-‏١٩
  • يسوع يوبِّخ الفريسيين

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • يسوع يوبِّخ الفريسيين
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • مواد مشابهة
  • يسوع يوبِّخ الفريسيين
    اعظم انسان عاش على الاطلاق
  • توبيخ الفريسيين
    يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
  • سفر الكتاب المقدس رقم ٣٢:‏ يونان
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
  • يونان يتعلم عن رحمة يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
ب٨٧ ١٥/‏٩ ص ١٨-‏١٩

حياة يسوع وخدمته

يسوع يوبِّخ الفريسيين

لو انه بقوة الشيطان يُخرج شياطين،‏ يحتج يسوع،‏ اذاً انقسم الشيطان على ذاته.‏ «اجعلوا الشجرة جيدة وثمرها جيدا،‏» يتابع،‏ «او اجعلوا الشجرة ردية وثمرها رديا.‏ لأن من الثمر تُعرف الشجرة.‏»‏

من الحماقة الاتهام بأن الثمر الجيد لاخراج الشياطين ناشئ عن خدمة يسوع للشيطان.‏ فاذا كان الثمر جيدا لا يمكن ان تكون الشجرة ردية.‏ ومن ناحية اخرى،‏ ان ثمار الفريسيين الردية من اتهامات سخيفة ومقاومة لا اساس لها ليسوع برهان على انهم هم انفسهم اردياء.‏ «يا اولاد الافاعي،‏» يعلن يسوع بقوة،‏ «كيف تقدرون ان تتكلموا بالصالحات وانتم اشرار.‏ فانه من فضلة القلب يتكلم الفم.‏»‏

وبما ان كلماتنا تعكس حالة قلوبنا فما نقوله يزوِّد اساسا للدينونة.‏ «اقول لكم،‏» يقول يسوع،‏ «ان كل كلمة بطَّالة يتكلم بها الناس سوف يُعطون عنها حسابا يوم الدين.‏ لأنك بكلامك تتبرَّر وبكلامك تُدان.‏»‏

على الرغم من كل قوات يسوع،‏ يطلب الكتبة والفريسيون:‏ «يا معلم نريد ان نرى منك آية.‏» ومع ان هؤلاء الرجال من اورشليم ربما لم يروا شخصيا عجائبه،‏ فانه يوجد في ما يتعلق بهم دليل شاهد عيان لا يُدحض.‏ ولذلك يقول يسوع للقادة اليهود:‏ «جيل شرير وفاسق يطلب آية ولا تُعطى له آية الَّا آية يونان النبي.‏»‏

واذ يشرح ما يعنيه يتابع يسوع:‏ «كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة ايام وثلاث ليالٍ هكذا يكون ابن الانسان في قلب الارض ثلاثة ايام وثلاث ليالٍ.‏» فبعد ان ابتلعه الحوت خرج يونان كما لو انه قام،‏ وكذلك ينبئ يسوع بأنه سيموت وفي اليوم الثالث يُقام حيا.‏ ومع ذلك فان القادة الدينيين،‏ حتى عندما يُقام يسوع لاحقا،‏ يرفضون «آية يونان.‏»‏

وهكذا يقول يسوع ان رجال نينوى الذين تابوا بمناداة يونان سيقومون في يوم الدينونة ليدينوا اليهود الذين يرفضون يسوع.‏ وعلى نحو مماثل،‏ يصنع تناظرا مع ملكة التيمن التي اتت من اقاصي الارض لتسمع حكمة سليمان واندهشت مما رأت وسمعت.‏ «وهوذا،‏» يذكر يسوع،‏ «اعظم من سليمان ههنا.‏»‏

ومن ثم يعطي يسوع المثل عن انسان يخرج منه روح نجس.‏ فالانسان لا يملأ الفراغ بالصالحات ولذلك يصير به سبعة ارواح اشرّ.‏ «هكذا يكون ايضا لهذا الجيل الشرير،‏» يقول يسوع.‏ فالامة الاسرائيلية كانت قد تطهَّرت واختبرت الاصلاحات —‏ كالخروج الوقتي للروح النجس.‏ ولكنّ رفض الامة لانبياء اللّٰه،‏ بالغةً الذروة في مقاومتها للمسيح نفسه،‏ يكشف ان حالتها الشريرة اردأ بكثير من بدايتها.‏

وفيما يتكلم يسوع تصل امه واخوته ويقفون عند طرف الجمع.‏ فيقول واحد:‏ «هوذا امك واخوتك واقفون خارجا طالبين ان يكلموك.‏»‏

‏«مَن هي امي ومَن هم اخوتي،‏» يسأل يسوع.‏ واذ يمدّ يده نحو تلاميذه يقول:‏ «ها امي واخوتي.‏ لأن مَن يصنع مشيئة ابي الذي في السموات هو اخي واختي وامي.‏» وبهذه الطريقة يُظهر يسوع،‏ بصرف النظر عن كم عزيزة هي الروابط التي تربطه بأقاربه،‏ ان علاقته بتلاميذه أعز ايضا.‏ متى ١٢:‏٣٣-‏٥٠،‏ مرقس ٣:‏٣١-‏٣٥،‏ لوقا ٨:‏١٩-‏٢١‏.‏

◆ كيف فشل الفريسيون في جعل الشجرة والثمر جيدين على السواء؟‏

◆ ماذا كانت «آية يونان،‏» وكيف جرى رفضها؟‏

◆ كيف كانت الامة الاسرائيلية كالرجل الذي خرج منه روح نجس؟‏

◆ كيف شدَّد يسوع على علاقته اللصيقة بتلاميذه؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة