مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٨ ١/‏١٢ ص ٤-‏٧
  • التقاليد الدينية والكتاب المقدس

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • التقاليد الدينية والكتاب المقدس
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • متحررين من التقاليد المؤذية
  • التقليد
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • التقاليد الدينية عابدين اللّٰه بالحق؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • عندما يتعارض التقليد مع الحق
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
  • هل يلزم ان يتعارض التقليد مع الحق؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
ب٨٨ ١/‏١٢ ص ٤-‏٧

التقاليد الدينية والكتاب المقدس

‏«مبطلين كلام اللّٰه بتقليدكم.‏» لم تكن هذه سوى كلمات يسوع المسيح.‏ (‏مرقس ٧:‏١٣‏)‏ وككثيرين من الناس اليوم التصق اليهود في ايام يسوع بأمانة بنموذج معقَّد من المفاهيم والعادات.‏ وككثيرين من رجال الدين اليوم اعتبر قادتهم الدينيون هذه التقاليد امورا ذات اهمية اكثر من الكتاب المقدس.‏

لايضاح ذلك:‏ أوصت كلمة اللّٰه على وجه مخصوص بأن يكرم الاولاد والديهم.‏ (‏خروج ٢٠:‏١٢‏)‏ ومن الواضح ان ذلك شمل مساعدة الوالدين الذين يقعون في ضيقات مالية شديدة.‏ ولكن تطوَّر تقليد يهودي زوَّد وسيلة ملائمة للتهرب من التزام الكتاب المقدس هذا.‏ فالفرد الاناني كان عليه فقط ان يتعهد بأن ملكيته الشخصية سيجري التبرع بها لاحقا للهيكل،‏ واضعا الملكية جانبا بالاعلان انها «قربان.‏» وعنت هذه الكلمة «هدية منذورة للّٰه.‏» ورغم ان العابد اليهودي كان على ما يظهر حرا ليستمر في استعمال هذا القربان من اجل منفعته الشخصية فقد تمكَّن بتقوى من ان يحرم والديه ذلك.‏ —‏ مرقس ٧:‏٩-‏١٢‏.‏

ولكنّ يسوع تحدى هذا التقليد و ‹التقاليد المقدسة› اليهودية الاخرى قائلا:‏ «يا مراؤون حسنا تنبأ عنكم إشعياء قائلا.‏ يقترب اليَّ هذا الشعب بفمه ويكرمني بشفتيه وأما قلبه فمبتعد عني بعيدا.‏ وباطلا يعبدونني وهم يعلِّمون تعاليم هي وصايا الناس.‏» —‏ متى ١٥:‏٣-‏٩‏.‏

بالنظر الى ما قاله يسوع هل يمكن للمسيحي حقا اعتبار ايّ تقليد ديني مساويا للكتاب المقدس؟‏ طبعا لا.‏ ومهما كان مقدار الشعور او العاطفة الذي يمكن ان يرتبط بعادة ما فان اهتمام المسيحي هو ما اذا كانت تنسجم مع كلمة اللّٰه أم لا.‏ وكمثَل يوضح النقطة،‏ تأملوا في بعض الاعمال الدينية التقليدية الموصوفة في الكتاب الكاثوليكي «الطقس الديني —‏ منهج اولي،‏» بواسطة ماريا أ.‏ لومبيلو كلارك.‏ فكيف تقارَن هذه التقاليد بما يقوله الكتاب المقدس فعلا؟‏

‏[الاطار]‏

الطقس الديني كلمة اللّٰه

‏«نظهر تعبدنا للّٰه من خلال «ايها الاولاد احفظوا انفسكم

الاعمال الدينية.‏» من الاصنام.‏» —‏ ١ يوحنا ٥:‏٢١‏.‏

«اللّٰه روح،‏ والذين يعبدونه يجب ان

يعبدوا بالروح والحق.‏» —‏ يوحنا ٤:‏٢٤‏،‏ ع‌ج.‏

«بالايمان نسلك لا بالعيان.‏»‏

—‏ ٢ كورنثوس ٥:‏٧‏.‏

«انا (‏يهوه)‏ هذا اسمي ومجدي لا اعطيه لآخر

ولا تسبيحي للمنحوتات.‏» —‏ اشعياء ٤٢:‏٨‏.‏

‏«يجب ان نقدم الاعمال «لا تصنع لك تمثالا منحوتا ولا صورة

الدينية للقديسة مريم العذراء،‏ ما مما في السماء من فوق وما في

للملائكة،‏ وللقديسين.‏ ولكنّ الارض .‏ .‏ .‏ لا تسجد لهن ولا

‏[مثل] هذه الاعمال الدينية تعبدهن.‏» —‏ خروج ٢٠:‏٤،‏ ٥‏.‏

للتبجيل .‏ .‏ .‏ تنتقل اخيرا «انا يوحنا .‏ .‏ .‏ خررت لاسجد امام

الى اللّٰه،‏ بالطريقة نفسها التي رجلَي الملاك .‏ .‏ .‏ فقال لي انظر لا

يكرَّم بها الملك عندما يُمنح تفعل.‏ .‏ .‏ .‏ اسجد للّٰه.‏»‏

الاكرام لخدامه.‏» —‏ رؤيا ٢٢:‏٨،‏ ٩‏.‏

«يوجد اله واحد ووسيط واحد بين اللّٰه والناس

الانسان يسوع المسيح.‏» —‏ ١ تيموثاوس ٢:‏٥‏.‏

‏«لا غنى عن الصليب على «الاله الذي خلق العالم وكل ما فيه

المذبح؛‏ فبدونه لا يمكن هذا اذ هو رب السماء والارض لا يسكن

اقامة القداس.‏ وأغطية المذبح في هياكل مصنوعة بالايادي.‏» —‏ اعمال

الثلاثة،‏ والشمعدانان،‏ والالواح ١٧:‏٢٤.‏

المقدسة ضرورية ايضا.‏» «ونحن غير ناظرين الى الاشياء التي

تُرى بل الى التي لا تُرى.‏» —‏ ٢ كورنثوس ٤:‏١٨‏.‏

‏«١ تشرين الثاني .‏ .‏ .‏ «ليس الاموات يسبِّحون الرب ولا مَن

الاحتفال بعيد جميع القديسين.‏ ينحدر الى ارض السكوت.‏»‏

انه العيد المقدس لجميع —‏ مزمور ١١٥:‏١٧‏.‏

النفوس التي تحيا بسعادة «أما الموتى فلا يعلمون شيئا.‏»‏

في السماء،‏ وهذا العيد —‏ جامعة ٩:‏٥‏.‏

الواحد سيكون عيدنا.‏» «كل نفس لا تسمع لذلك النبي تباد

من الشعب.‏» —‏ اعمال ٣:‏٢٣‏.‏

‏«في مساعدة هذه النفوس «ليس من عمل ولا اختراع ولا معرفة

اسست [الكنيسة] ‹إحياء ولا حكمة في الهاوية التي انت

ذكرى الموتى الامناء› في ذاهب اليها.‏» —‏ جامعة ٩:‏١٠‏.‏

الثاني من تشرين الثاني.‏ «لا تتكلوا على .‏ .‏ .‏ ابن آدم .‏ .‏ .‏

وفي هذا اليوم يقيم الكهنة يعود الى ترابه.‏ في ذلك اليوم نفسه

القداس ثلاث مرات لتخفيف تهلك افكاره.‏» —‏ مزمور ١٤٦:‏٣،‏ ٤‏.‏

عذاب هذه النفوس المباركة

في المطهر والاسراع

بدخولها الى السماء.‏»

‏«في التحليل الاخير،‏ ان

عقيدة المطهر الكاثوليكية

مؤسسة على التقليد لا على

الاسفار المقدسة.‏» —‏ «دائرة

المعارف الكاثوليكية،‏»‏

المجلد ١١،‏ الصفحة ١٠٣٤.‏

متحررين من التقاليد المؤذية

ولذلك فان الكثير من التقاليد الدينية الشائعة لا يرضي اللّٰه وبالتالي مؤذٍ.‏ ورغم ذلك،‏ على نحو مثير للاهتمام،‏ كتب الرسول بولس:‏ «امدحكم .‏ .‏ .‏ على انكم .‏ .‏ .‏ في كل شيء .‏ .‏ .‏ تحفظون (‏التقاليد)‏ كما سلَّمتها اليكم.‏» (‏١ كورنثوس ١١:‏٢‏)‏ ولكنّ هذه التقاليد كانت ممارسات سليمة ومفيدة مؤسسة على كلمة اللّٰه —‏ لا على شعائر باطلة من صنع الانسان.‏ لقد حلَّت محل ‹السيرة الباطلة المأخوذة بالتقليد› التي مارسها كثيرون في القرن الاول قبل الصيرورة مسيحيين.‏ —‏ ١ بطرس ١:‏١٨‏.‏

وكذلك اليوم فان الشخص الخائف اللّٰه لا بد ان يفحص ويرفض ايّ تقليد يكون غير مؤسس على الاسفار المقدسة.‏ فلا ريب ان علاقة المرء باللّٰه ذات قيمة اعظم بكثير من كل اشكال العبادة البشرية الصنع!‏ وطبعا،‏ ان رفض التقاليد غير المؤسسة على الاسفار المقدسة ليس سهلا على الاطلاق.‏ وغالبا ما يتطلب تعديل نماذج التصرف المؤسسة منذ زمن طويل.‏ مثلا،‏ كان شاب في كولومبيا منغمسا في التقليد الديني.‏ ومن الطفولية كانت له رغبة متقدة في ان يكون كاهنا كاثوليكيا.‏ وغالبا ما كان يلعب ‹بتلاوة القداس› مع اخواته،‏ متلقِّيا ايضا «الاعترافات» منهن.‏ وبعد سنوات دخل مدرسة لاهوتية إعدادية،‏ متسجلا اخيرا في جامعة كاثوليكية.‏ وهناك اغترزت التقاليد الدينية على نحو اعمق ايضا في حياته.‏

وذات يوم زار واحد من شهود يهوه بيته.‏ ورغم ان والديه لم يسمحا للشاهد بالتعبير عن نفسه فان الشيء القليل الذي جرى قوله اثَّر في هذا الشاب ذي الميل الديني.‏ وفي ما بعد رتَّب ان يدرس الكتاب المقدس سرّا مع هذا الشاهد.‏ «رغبتي الحقيقية،‏» يتذكر،‏ «كانت الحصول على معرفة الكتاب المقدس من وجهة نظر مختلفة دون تغيير ديني.‏ وكانت لديَّ رغبة شديدة في خدمة اللّٰه ككاهن،‏ في محاولة إحداث تغييرات في قلوب الناس.‏ وبعد درس الكتاب المقدس لمدة شهر نشأ صراع في داخلي،‏ لان تقاليد وشعائر ديني كانت تحارب المقاييس النقية للاسفار المقدسة.‏»‏

وضغطت عائلته عليه لكي يكفّ عن درس الكتاب المقدس،‏ وأخيرا أُجبر على ترك البيت.‏ ورغم ذلك،‏ يقول:‏ «بعد شهرين من درس الكتاب المقدس اقتنعت بأنني كنت على خطإ عظيم،‏ وتركت الجامعة وعملي كمدرِّس في كلية دينية وخصصت نفسي للكرازة من بيت الى بيت.‏ والآن تغيَّرت حياتي وكذلك عاداتي.‏ وشعرت بالسعادة على نحو خصوصي في ذلك اليوم الذي لا يُنسى،‏ اليوم الذي فيه رمزت الى انتذاري ليهوه بالمعمودية.‏» وهذا الشاب يخدم الآن كامل الوقت في مساعدة الآخرين على التحرر من التقاليد التي لا تكرم اللّٰه.‏

اذا كنتم شخصا متعلقا جدا بالتقليد الديني يمكن ان تجدوا ايضا انه من الضروري صنع بعض التغييرات.‏ تذكَّروا من جديد ما قاله يسوع مرة للمرأة السامرية عند البئر.‏ فقد كانت لها ولشعبها العادة المكرَّمة بسبب قِدَمها،‏ عادة عبادة اللّٰه في جبل جرزِّيم.‏ ولكنّ يسوع اظهر لها ان ذلك تقليد باطل،‏ قائلا:‏ «يا امرأة صدقيني انه تأتي ساعة لا في هذا الجبل ولا في اورشليم (‏تعبدون الآب.‏ .‏ .‏ .‏ العبّاد الحقيقيون سيعبدون الآب بالروح والحق،‏ لان الآب انما يبحث عن امثال هؤلاء ليعبدوه)‏.‏» —‏ يوحنا ٤:‏١٩-‏٢٣‏.‏

فهل انتم شخص ‹يبحث عنه الآب›؟‏ وهل تملكون رغبة متقدة في عبادة اللّٰه بالحق؟‏ اذاً،‏ تحذير الرسول بولس في كولوسي ٢:‏٨ ملائم جدا:‏ «انظروا ان لا يكون احد يسبيكم بالفلسفة وبغرور باطل حسب تقليد الناس.‏» وعوض ذلك،‏ اتبعوا تعاليم المسيحية الحقة التي يمكن ان تقودكم الى الحياة الابدية!‏ —‏ يوحنا ١٧:‏٣‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة