مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٠ ١٥/‏٣ ص ٣-‏٦
  • ماذا يعني لكم موت يسوع؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ماذا يعني لكم موت يسوع؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ما هي؟‏
  • لماذا هي لازمة؟‏
  • ما تجعله ممكنا
  • مَن يجري فداؤه؟‏
  • اسباب لعرفان الجميل
  • ماذا ستفعلون؟‏
  • الفدية:‏ اعظم هدية من اللّٰه
    ماذا يعلِّمنا الكتاب المقدس؟‏
  • الفدية —‏ اثمن هبة من اللّٰه
    ماذا يعلّم الكتاب المقدس حقا؟‏
  • يهوه يهيِّئ «فدية عن كثيرين»‏
    اقترب الى يهوه
  • فدية المسيح —‏ طريق اللّٰه للخلاص
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
ب٩٠ ١٥/‏٣ ص ٣-‏٦

ماذا يعني لكم موت يسوع؟‏

‏«كل الجيوش التي زحفت في وقت من الاوقات،‏ كل الاساطيل البحرية التي أُنشئت في وقت من الاوقات،‏ كل المجالس النيابية التي انعقدت في وقت من الاوقات،‏ وكل الملوك الذين حكموا في وقت من الاوقات،‏ مجتمعين،‏ لم يؤثِّروا في حياة الانسان على هذه الارض بالقوة التي أثَّرت فيها هذه الشخصية الفريدة الواحدة.‏» هكذا كتب المؤلِّف جيمس أ.‏ فرنسيس عن يسوع المسيح.‏

ينظر الناس الى يسوع بطرائق مختلفة،‏ ولكنّ الكتاب المقدس يعيِّن هويته بصفته ابن اللّٰه ورجلا لديه محبة التضحية بالذات.‏ وقد ذكر يسوع الطريقة الاساسية التي اظهر بها هذه المحبة عندما قال عن نفسه:‏ «ابن الانسان لم يأتِ ليُخدَم بل ليَخدم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين.‏» —‏ متى ٢٠:‏٢٨‏.‏

فما هو معنى هذه الفدية؟‏ لماذا هي لازمة؟‏ مَن يجري فداؤه؟‏ وفي الواقع،‏ ماذا يعني لكم موت يسوع؟‏

ما هي؟‏

الفدية هي شيء يُعتِق.‏ وفداء شخص ما يعني انقاذه من الاسر او العقاب بدفع ثمن.‏ وبالمعنى الروحي،‏ «ان يفدي» يعني ان يجلب الانقاذ من الخطية وعقوبتها.‏ من اجل ذلك مات يسوع.‏ وكما كتب الرسول المسيحي بولس:‏ «اجرة الخطية هي موت.‏ وأمّا هبة اللّٰه فهي حياة ابدية بالمسيح يسوع ربنا.‏» —‏ رومية ٦:‏٢٣‏.‏

يرتبط ثمن الفداء في الاسفار المقدسة بدفع الفدية.‏ فالمزمور ٤٩:‏٦-‏٩ يقول:‏ «الذين يتَّكلون على ثروتهم وبكثرة غناهم يفتخرون.‏ الاخ لن يفديَ الانسان فداء ولا يعطيَ اللّٰهَ كفارة (‏فدية،‏ ع‌ج)‏ عنه.‏ وكريمة هي فدية (‏ثمن فداء،‏ ع‌ج)‏ نفوسهم فغلقت الى الدهر.‏ حتى يحيا الى الابد فلا يرى القبر.‏» فالفدية هي افتداء ينجزه اللّٰه،‏ وليس ايّ انسان ناقص.‏

لماذا هي لازمة؟‏

ان الفدية لازمة لأن ابانا البشري الاول،‏ آدم،‏ أخطأ.‏ وبالتالي خسر الحياة الكاملة اللامتناهية،‏ حُكم عليه بالموت بعدل،‏ ومات اخيرا.‏ (‏تكوين ٢:‏١٥-‏١٧؛‏ ٣:‏١-‏٧،‏ ١٧-‏١٩؛‏ ٥:‏٥‏)‏ وكمتحدِّرين منه ورثنا الخطية والموت.‏ «بإنسان واحد دخلت الخطية الى العالم وبالخطية الموت،‏» كتب بولس،‏ «وهكذا اجتاز الموت الى جميع الناس اذ أخطأ الجميع.‏» (‏رومية ٥:‏١٢‏)‏ اجل،‏ «في آدم يموت الجميع.‏» (‏١ كورنثوس ١٥:‏٢٢‏)‏ لذلك قال صاحب المزمور داود على نحو صحيح:‏ «بالاثم صُوِّرتُ وبالخطية حبلت بي امي.‏» —‏ مزمور ٥١:‏٥‏.‏

ان الانقاذ من الحكم بالخطية والموت اساسي اذا كان ايّ متحدِّر خاطئ من آدم سينال الحياة الابدية.‏ وحيث ان البشر الناقصين هم غير قادرين على تزويد هذه الفدية فقد فعل يهوه ذلك على نحو حبي بيسوع المسيح.‏ ولكن،‏ ما الذي يجري شراؤه بالفدية؟‏ حسنا،‏ عندما أخطأ آدم خسر الحياة البشرية الكاملة الابدية،‏ مع كل حقوقها وآمالها.‏ لذلك فإن الشيء نفسه جرى فداؤه بواسطة ذبيحة يسوع الفدائية.‏

ما تجعله ممكنا

أُرضيَ العدل باختبار الجنس البشري الموت،‏ عقوبة الخطية.‏ وهكذا فإن الفدية هي عمل رحمة اللّٰه ولطفه الحبي.‏ فحياة يسوع البشرية الكاملة،‏ مع كل حقوقها وآمالها،‏ جرت التضحية بها في الموت ولم تُسترجع قط،‏ لأنه لم يُقَم انسانا من لحم ودم بل مخلوقا روحانيا خالدا.‏ (‏١ كورنثوس ١٥:‏٥٠؛‏ ١ بطرس ٣:‏١٨‏)‏ وحياة يسوع المسيح البشرية المقدَّمة ذبيحة استمرت بالتالي في امتلاك قوة افتدائية،‏ او قوة فداء.‏

وكإنسان بلا خطية كان يسوع في مركز مماثل لذاك الذي شغله في الاصل آدم الكامل.‏ ولكونه طائعا للّٰه حتى الموت جُعل يسوع رئيس الكهنة العظيم،‏ وقدَّم قيمة ذبيحته البشرية الكاملة في السماء.‏ (‏عبرانيين ٩:‏٢٤-‏٢٦‏)‏ ولأن اللّٰه قبِل هذا الثمن الفدائي استطاع يسوع ان يفدي من الخطية والموت المتحدِّرين من آدم المؤمنين بتطبيق استحقاق ذبيحته لمصلحتهم.‏ (‏١ كورنثوس ٦:‏٢٠؛‏ ٧:‏٢٣؛‏ ١ يوحنا ٢:‏١،‏ ٢‏)‏ وهكذا «صار [يسوع] لجميع الذين يطيعونه سبب خلاص ابدي.‏» (‏عبرانيين ٥:‏٨،‏ ٩‏)‏ وهذا يجعل من الممكن لهم احراز موقف بار امام اللّٰه بواسطة ابنه.‏

مَن يجري فداؤه؟‏

مَن،‏ اذًا،‏ يستفيدون من الفدية؟‏ البشر الذين يمارسون الايمان بهذا التدبير ويصيرون بالتالي على انسجام مع اللّٰه.‏ وإذ يخدمونه بأمانة يمكن ان يتحرَّروا من الخطية وعقوبتها الموت وينالوا الحياة الابدية.‏ —‏ يوحنا ١٧:‏٣‏.‏

كان بإمكان الرجل الاول ان يقرِّر ما اذا كان سيطيع اللّٰه ام لا.‏ فاختار العصيان.‏ و «آدم لم يُغوَ،‏» ولكنه مات خاطئا متعمِّدا.‏ (‏١ تيموثاوس ٢:‏١٤‏)‏ ولكن،‏ ماذا عن المتحدِّرين من آدم؟‏ كان يمكنهم ان يختاروا إمّا ان يخدموا اللّٰه بأفضل مقدرتهم الناقصة او ان يعصوا خالقهم.‏ —‏ يشوع ٢٤:‏١٥‏.‏

لقد اتى يسوع «ليبذل نفسه فدية عن كثيرين.‏» (‏مرقس ١٠:‏٤٥‏)‏ ولكن مَن هم ‹الكثيرون›؟‏ من الواضح ان آدم مستثنى لأنه كان انسانا كاملا اختار بتعمُّد ان يعصي اللّٰه ومات خاطئا غير تائب متعمِّدا.‏ ولكن ماذا عن عائلته الكبيرة البالغ عددها آلاف الملايين؟‏ بثمن معادل يُحدث يسوع المسيح توازن الحكم الموروث المستقر على عائلة آدم.‏ (‏قارنوا ١ تيموثاوس ٢:‏٥،‏ ٦‏.‏)‏ ولمصلحة المؤمنين ‹الكثيرين› يطبِّق يسوع استحقاق الثمن الفدائي الذي له.‏

يشمل المؤمنون المفديون اليهودَ والامميين،‏ او شعوب الامم،‏ على السواء.‏ يقول بولس:‏ «كما بخطية واحدة صار الحكم الى جميع الناس للدينونة هكذا ببرٍّ واحد صارت الهبة الى جميع الناس لتبرير الحياة.‏» (‏رومية ٥:‏١٨‏)‏ وبالموت على الخشبة،‏ فإن «المسيح افتدى [اليهود] من لعنة الناموس اذ صار لعنة لأجل‍[هم] لأنه مكتوب ملعون كل مَن عُلِّق على خشبة.‏» (‏غلاطية ٣:‏١٣؛‏ تثنية ٢١:‏٢٣‏)‏ ورومية ٤:‏١١ تشير الى الامميين عندما تقول انه فيما كان ابرهيم،‏ سلف اليهود،‏ غير مختتن بعدُ صار «ابا لجميع الذين يؤمنون وهم في الغرلة.‏» وهكذا،‏ اذًا،‏ فإن ذبيحة يسوع الفدائية تفيد اليهود والامميين المؤمنين.‏

ان المسلك الذي يتَّخذه كل فرد يحدِّد ما اذا كان سيستفيد من ذبيحة يسوع.‏ وكآ‌دم،‏ لن يُفرض على الاشرار المتعمِّدين استحقاقُ الفدية والحياة الابدية.‏ وكما قال المسيح:‏ «الذي يؤمن بالابن له حياة ابدية.‏ والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب اللّٰه.‏» (‏يوحنا ٣:‏٣٦‏)‏ والفدية ايضا تجعل القيامة ممكنة لأولئك الاموات الذين هم في ذاكرة اللّٰه.‏ (‏يوحنا ٥:‏٢٨،‏ ٢٩‏)‏ فإذا برهنوا عن الطاعة والتقدير يعني تطبيق فوائد الفدية عليهم انهم سيعيشون الى الابد.‏ أمّا بالنسبة الى اولئك العائشين في هذه «الايام الاخيرة» فهنالك امكانية الحياة الابدية دون الحاجة الى الموت مطلقا.‏ —‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٥؛‏ متى ٢٤:‏٣-‏١٤،‏ ٢١،‏ ٣٤؛‏ يوحنا ١١:‏٢٥،‏ ٢٦‏.‏

اسباب لعرفان الجميل

ان ايّ شخص يرغب في الاستفادة من الفدية لا بدّ ان يكون لديه تقدير عميق لها.‏ وكم يكون ملائما عرفان الجميل هذا!‏ وعلى ايّ حال،‏ فقد اقتضت الفدية محبة وافرة من جهة اللّٰه والمسيح.‏

لقد اظهر يهوه اللّٰه محبة عظيمة في تزويد الفدية بموت ابنه.‏ قال يسوع:‏ «هكذا احب اللّٰه .‏ .‏ .‏ عالم [الجنس البشري] حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل مَن يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية.‏ لأنه لم يرسل اللّٰه ابنه الى العالم ليدين العالم بل ليخلُص به العالم.‏» (‏يوحنا ٣:‏١٦،‏ ١٧‏)‏ أفلا يجب ان تقدِّروا هذا الاعراب عن محبة اللّٰه؟‏

فكِّروا ايضا في عمق محبة يهوه في صنع تدبير للفدية.‏ فقبْل ان يُرسَل ابن اللّٰه الى الارض ليعيش ويموت كإنسان كامل كان له وجود سابق لبشريته.‏ لقد كان «بكر كل خليقة،‏» الذي فيه «خُلق الكل ما في السموات وما على الارض ما يُرى وما لا يُرى.‏» (‏كولوسي ١:‏١٣-‏١٦‏)‏ فكم أحب يهوه ابنه!‏ ومع ذلك،‏ لم يرسل اللّٰه مجرد ايّ واحد من ملايين الملائكة الابرار الى الارض.‏ فقد كانت محبته للجنس البشري عظيمة جدا حتى ارسل ابنه البكر.‏

تأمَّلوا ايضا في المحبة العميقة التي اظهرها يسوع في ما يتعلَّق بالفدية.‏ فكمخلوق روحاني في السماء كان «صانعا» عند اللّٰه.‏ صحيح انه كانت «لذّات [ابن اللّٰه] مع بني آدم.‏» (‏امثال ٨:‏٢٢-‏٣١‏)‏ ولكنْ لم يكن سهلا عليه ان يترك السماء،‏ بظروفها المؤاتية جدا في معاشرة ابيه وربوات الملائكة الابرار.‏ ومن موقعه السماوي الممتاز استطاع ابن اللّٰه ان يرى الاحوال الشريرة على الارض وويلات الخطية والموت للجنس البشري.‏ وقد عرف ايضا ان تزويد الفدية يقتضي موته.‏ ومع ذلك،‏ ‹أخذ صورة عبد صائرا في شبه الناس.‏ و .‏ .‏ .‏ وضع نفسه وأطاع حتى الموت.‏› ومن اجل امانة كهذه أُقيم يسوع الى الحياة السماوية المجيدة.‏ (‏فيلبي ٢:‏٥-‏١١‏)‏ فيا للمحبة التي اظهرها في ما يتعلَّق بالفدية!‏ فهل تقدِّرون ما فعله يسوع؟‏

ماذا ستفعلون؟‏

ذات مرة صلّى الاسقف الانكليزي ريتشارد اوڤ تْشِيتْشستر (‏حوالي ١١٩٨-‏١٢٥٣)‏ ان يُقبِل الرجال والنساء الى «معرفة يسوع المسيح بوضوح اكثر،‏ محبته بإعزاز اكبر،‏ واتِّباعه على نحو اوثق.‏» وذبيحة يسوع الفدائية تزوِّد بالتأكيد سببا وجيها لمعرفته ومحبته واتِّباعه.‏

فلولا الفدية لَمُتنا خطاة دون رجاء،‏ لأن «شوكة الموت .‏ .‏ .‏ هي الخطية.‏» (‏١ كورنثوس ١٥:‏٥٦‏)‏ ولذلك،‏ لكي تخلصوا من الموت الذي يَنتج لأن شوكة الخطية قد لسعتكم،‏ ماذا يجب ان تفعلوا؟‏ تحتاجون الى التعلُّم عن تدبير اللّٰه للخلاص بيسوع المسيح.‏ ثم يجب ان تبرهنوا انكم تمارسون الايمان بالفدية.‏ كيف؟‏ بإظهار التقدير القلبي لها،‏ ونذر نفسكم للّٰه،‏ وإخبار الآخرين بهذا التدبير الرائع للخلاص.‏

ان هذا المسلك يمكن ان يضعكم بين ‹الجمع الكثير› الذين «أتوا من الضيقة العظيمة وقد غسَّلوا ثيابهم وبيَّضوا ثيابهم في دم الخروف،‏» يسوع المسيح.‏ (‏رؤيا ٧:‏٩،‏ ١٤‏)‏ ورجاؤهم هو رجاء الحياة الابدية في فردوس ارضي.‏ (‏لوقا ٢٣:‏٤٣‏)‏ اجل،‏ يمكنكم انتم ان تكونوا جزءا من هذا الحشد السعيد،‏ اذا كان موت يسوع شيئا ثمينا حقا بالنسبة اليكم.‏

‏[الصورة في الصفحة ٤]‏

كان يسوع الذي بلا خطية في مركز مماثل لذاك الذي شغله في الاصل آدم الكامل

‏[الصورة في الصفحة ٦]‏

هل تقدِّرون المعنى الحقيقي لموت يسوع؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة