مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٠ ١٥/‏٣ ص ٨-‏٩
  • علامة الايام الاخيرة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • علامة الايام الاخيرة
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • مواد مشابهة
  • الرسل يطلبون علامة
    يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
  • ‏«ماذا ستكون علامة حضورك؟‏»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • علامة الايام الاخيرة
    اعظم انسان عاش على الاطلاق
  • ‏«ليميِّز القارئ»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
ب٩٠ ١٥/‏٣ ص ٨-‏٩

حياة يسوع وخدمته

علامة الايام الاخيرة

الآن هو الثلاثاء بعد الظهر.‏ وفيما يسوع جالس على جبل الزيتون ينظر الى الهيكل في الاسفل،‏ يأتي اليه على انفراد بطرس وأندراوس ويعقوب ويوحنا.‏ وهم قلقون بشأن الهيكل،‏ اذ ان يسوع قد أنبأ منذ قليل بأنه ‹لا يُترك فيه حجر على حجر.‏›‏

ولكنْ يبدو ان المزيد ايضا يجول في اذهانهم فيما يتقدَّمون الى يسوع.‏ فقبل اسابيع قليلة كان قد تكلَّم عن ‹(‏حضوره)‏،‏› الوقت «الذي فيه يُظهَر ابن الانسان.‏» وفي مناسبة أبكر كان قد اخبرهم عن «(‏اختتام نظام الاشياء)‏.‏» وهكذا فإن الرسل يحبون كثيرا ان يعرفوا.‏

‏«قل لنا،‏» يقولون،‏ «متى يكون هذا [الذي يؤدِّي الى دمار اورشليم وهيكلها] وما هي علامة (‏حضورك واختتام نظام الاشياء)‏.‏» وفي الواقع،‏ ان سؤالهم هو سؤال من ثلاثة اجزاء.‏ اولا،‏ يريدون ان يعرفوا عن نهاية اورشليم وهيكلها،‏ ثم عن حضور يسوع في سلطة الملكوت،‏ وأخيرا عن نهاية كامل نظام الاشياء.‏

وفي اجابته المطوَّلة يجيب يسوع عن اجزاء السؤال الثلاثة كلها.‏ ويزوِّد علامة تعيِّن متى ينتهي نظام الاشياء اليهودي؛‏ ولكنه يزوِّد المزيد.‏ فهو يعطي ايضا علامة تنذر تلاميذه المقبلين بأنهم يعيشون في اثناء حضوره وقرب نهاية كامل نظام الاشياء.‏

وإذ تمرّ السنون يبدأ الرسل بملاحظة اتمام نبوة يسوع.‏ نعم،‏ ان الامور عينها التي أنبأ بها تبدأ بالحدوث في ايامهم.‏ وهكذا فإن المسيحيين الذين يكونون احياء بعدَ ٣٧ سنة،‏ في السنة ٧٠ ب‌م،‏ لا يدركهم بغتة دمار النظام اليهودي مع هيكله.‏

ولكنّ حضور المسيح واختتام نظام الاشياء لا يحصلان في السنة ٧٠ ب‌م.‏ فحضوره في سلطة الملكوت يحدث بعد ذلك بكثير.‏ ولكنْ متى؟‏ ان التأمُّل في نبوة يسوع يكشف ذلك.‏

ينبئ يسوع بأنه ستكون هنالك «حروب وأخبار حروب.‏» و «تقوم امة على امة،‏» وتكون مجاعات وزلازل وأوبئة.‏ وتلاميذه يكونون مبغَضين ويُقتلون.‏ ويقوم انبياء كذبة ويضلّون كثيرين.‏ والاثم يكثر ومحبة الكثيرين تبرد.‏ وفي الوقت عينه،‏ يُكرز ببشارة ملكوت اللّٰه في كل المسكونة شهادة لجميع الامم.‏

وعلى الرغم من ان نبوة يسوع كان لها اتمام محدود قبل دمار اورشليم في السنة ٧٠ ب‌م،‏ فإن اتمامها الرئيسي يحصل في اثناء حضوره واختتام نظام الاشياء.‏ والمراجعة الدقيقة لحوادث العالم منذ السنة ١٩١٤ تكشف ان نبوة يسوع البالغة الاهمية تختبر اتمامها الرئيسي منذ تلك السنة.‏

والجزء الآخر من العلامة التي يعطيها يسوع هو ظهور «رجسة الخراب.‏» ففي السنة ٦٦ ب‌م ظهرت هذه الرجسة في شكل «جيوش» رومية التي احاطت بأورشليم وقوَّضت جدار الهيكل.‏ لقد قامت الرجسة حيث لا ينبغي.‏

وفي اتمام العلامة الرئيسي،‏ الرجسة هي عصبة الامم وخليفتها،‏ الامم المتحدة.‏ فمنظمة السلام العالمية هذه يَنظر اليها العالم المسيحي كبديل لملكوت اللّٰه.‏ وما أرجس هذا!‏ لذلك،‏ في الوقت المحدَّد،‏ سترتدّ القوى السياسية المقترنة بهيئة الامم على العالم المسيحي (‏المرموز اليه بأورشليم)‏ وتخرِّبه.‏

وهكذا أنبأ يسوع:‏ «يكون حينئذ ضيق عظيم لم يكن مثله منذ ابتداء العالم الى الآن ولن يكون.‏» وفي حين ان دمار اورشليم في السنة ٧٠ ب‌م كان ضيقا عظيما فعلا،‏ بمقتل اكثر من مليون وفق التقارير،‏ فهو لم يكن ضيقا اعظم من الطوفان العالمي في ايام نوح.‏ لذلك فإن الاتمام الرئيسي لهذا القسم من نبوة يسوع لم يتحقَّق بعدُ.‏ متى ٢٤:‏٢-‏٢٢؛‏ ١٣:‏٤٠،‏ ٤٩؛‏ مرقس ١٣:‏٣-‏٢٠؛‏ لوقا ٢١:‏٧-‏٢٤؛‏ ١٩:‏٤٣،‏ ٤٤؛‏ ١٧:‏٢٠-‏٣٠؛‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٥‏.‏

◆ ما الذي يثير سؤال الرسل،‏ ولكن اي امر آخر يبدو انه يجول في اذهانهم؟‏

◆ اي جزء من نبوة يسوع تمّ في السنة ٧٠ ب‌م،‏ ولكن ماذا لم يحدث آنذاك؟‏

◆ متى كان لنبوة يسوع اتمام اول،‏ ولكن متى يكون لها اتمام رئيسي؟‏

◆ ما هي الرجسة في اتمامَيْها الاول والأخير؟‏

◆ لماذا لم يكن للضيق العظيم اتمامه الاخير بدمار اورشليم؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة