مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٠ ١٥/‏٦ ص ٣-‏٤
  • السعي وراء الامن

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • السعي وراء الامن
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • مواد مشابهة
  • جهود حثيثة لوضع حدّ للجريمة
    استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • هل يمكن للبشر ان يجلبوا سلاماً وأمناً دائمين؟‏
    السلام والامن الحقيقيان —‏ كيف يمكنكم ايجادهما؟‏
  • المعركة الخاسرة ضد الجريمة
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • السلام والامن الحقيقيان قريبان!‏
    السلام والامن الحقيقيان —‏ كيف يمكنكم ايجادهما؟‏
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
ب٩٠ ١٥/‏٦ ص ٣-‏٤

السعي وراء الامن

الامن.‏ قادة العالم يتفاوضون فيه.‏ القادة الدينيون يصلّون لأجله.‏ ولكنْ،‏ بالنسبة الى الانسان العادي في الشارع،‏ يبدو الامن حُلْما محيِّرا.‏ خذوا،‏ مثلا،‏ رون الذي كان سائرا الى عمله في كبرى مدن جنوب افريقيا،‏ جوهانسبورڠ.‏

‏«كان هنالك خمسة رجال حولي،‏ واحد بسكين الى حلقي وآخر بسكين الى ظهري.‏ فتَّشوا جيوبي في لحظات.‏ شعرت انني ضعيف جدا.‏ والناس المارّون تجاهلوني تماما.‏» لم يقاوم رون ونجا غير مصاب بأذى.‏

بالنسبة الى كثيرين،‏ يكون السير في شوارع اي مدينة كبيرة مضايقا.‏ ‹كيف يمكنني ان اتجنب السلب؟‏› يبقى في ذاكرتهم.‏ فيسرعون الى انهاء تسوُّقهم لكي يتمكنوا من العودة الى امن البيت.‏ ولكن الى اي حد آمن هو البيت؟‏ «ان ارجحية اختباركم شخصا ينتهك حُرمة بيتكم،‏ مستوليا على قسم من ممتلكاتكم او كلها ومختفيا دون اثر له،‏ تزداد على نحو مفاجئ كل سنة،‏» يذكر كتاب امن كلي للبيت.‏

ونتيجة لذلك،‏ يعلِّق اصحاب البيوت اعلانات تحذِّر المقتحمين من انه توجد كلاب شرسة في المباني او ان هذه المباني مراقَبة من قِبل دورية مسلَّحة.‏ وفي الكثير من المناطق يتضافر اصحاب البيوت محاولين مقاومة الجريمة.‏ «هنالك اكثر من ٠٠٠‏,٦٠ مشروع في بريطانيا وحدها يشمل ٠٠٠‏,٧٥٠ بيت،‏» تقول مجلة مركز الامن.‏ «اذ تزداد الجريمة يصير شيئا من الماضي ان لا يكون الجيران على علاقة ودية،‏» قال وسيط تأمين في افريقيا.‏

واعضاء مشاريع حراسة الجوار يهتمون احدهم بخير الآخر ويبلِّغون الشرطةَ كلَّ نشاط مشكوك فيه.‏a ولكنْ،‏ اوضحت رسالة اخبارية لعضو فرقة جرى السطو على منزله:‏ «من المؤسف ان المشروع ليس ضمانا بأنه لن يجري السطو عليك ابدا من جديد.‏ ما من مشروع امني في الوجود يستطيع ان يصنع هذا الادعاء.‏ .‏ .‏ .‏ لا بد ان تضمن بعدُ ان ابوابك مغلقة،‏ ان لديك اداة الانذار بالسطو وانك اتخذت تدابير وقائية امنية معقولة.‏»‏

وعلى الرغم من ان خطط حراسة الجوار لها بعض التأثير،‏ فهنالك شك في ما اذا كانت تخفف نسبة الجريمة الاجمالية.‏ «تكون التخفيضات المزعومة في الجريمة في منطقة صغيرة ‹اعمالا ناجحة› وحسب،‏ اذا كان هنالك القليل او لا شيء من ‹انتقال› هذه الجريمة الى مناطق مجاورة،‏» يوضح شاپلاند وڤاڠ في ضبط الامن بواسطة العامة.‏ وهكذا،‏ في بعض المدن حيث تخبر فِرَق حراسة الجوار بنجاح بارز،‏ يكون هنالك ازدياد غير اعتيادي في الجريمة في مناطق اخرى في المدن نفسها التي فيها يكون من الصعب تنظيم مشاريع كهذه.‏

‏«هنالك بعض المناطق حيث لا تكون حراسة الجوار بمثل هذه الفعالية،‏» تعترف سكرتيرة مشروع لكل البلد يشمل اكثر من ٠٠٠‏,٢٠ عضو.‏ لقد كانت تشير الى مواقع كبيرة «خارج المدينة حيث لا يستطيع الجيران ان يروا احدهم الآخر وحيث لا ينجح عمل الدوريات.‏» مثلا،‏ انتقل رفيقان من مدينة اميركية الى موقع يبعد ٥٠ اكرا قرب قرية صغيرة.‏ وفي غضون سنوات قليلة اقتُحم بيتهما مرتين.‏ عبَّرت الزوجة عن شعور كثيرين من السكان الريفيين:‏ «احاول ان اكون طبيعية،‏ لكنني خائفة.‏ .‏ .‏ .‏ اني لا اشعر بالأمان ابدا.‏» وفي المناطق التي يصيبها النزاع السياسي يواجه السكان الريفيون عنفا اضافيا وفي اغلب الاحيان يُكرَهون على الانحياز.‏

ليس عجيبا ان يتوق كثيرون الى ‹الايام القديمة الطيبة.‏› «نحو بداية هذا القرن،‏» يذكر كتاب تطور الجريمة،‏ «كان هنالك .‏ .‏ .‏ معتقد عام ان [الجريمة] ستصير اخف في نوعيتها.‏» ولكن ماذا حدث عوض ذلك؟‏ يوضح المؤلفان السّير ليون رادجيناڤيكس وجون كينڠ:‏ «في السنوات العشرين الاولى من القرن،‏ وحتى خلال الحرب العالمية الاولى،‏ بقيت نِسَب الجريمة بمستوى معتدل،‏ ليس اكثر من مماشاة عدد السكان.‏ وكان في الازمة الاقتصادية لفترة ما بعد الحرب أنّ مَيلا متواصلا صار مميَّزا.‏ وخلال سنوات الاضطراب الاقتصادي،‏ البِطالة،‏ والحرب الكبرى الاخرى،‏ ازدادت سرعة [الجريمة] بصورة لا ترحم .‏ .‏ .‏ الامر الوحيد الذي ترونه عندما تنظرون الى الجريمة على نطاق عالمي هو الازدياد المتفشي والمتواصل في كل مكان.‏»‏

ان «كثرة الاثم» هذه،‏ على الرغم من ان كثيرين لم يتوقعوها،‏ سبق وأُنبئ بها فعلا.‏ والكوارث الكبرى التي تصيب الجنس البشري منذ بداية الحرب العالمية الاولى في سنة ١٩١٤ جرت الاشارة اليها مسبقا في الكتاب المقدس.‏ فلقد انبأ يسوع بأن نظام الانسان الشرير يقترب من النهاية:‏ «تقوم امة على امة ومملكة على مملكة وتكون مجاعات وأوبئة وزلازل في اماكن.‏ ولكثرة الاثم تبرد محبة الكثيرين.‏» —‏ متى ٢٤:‏٣،‏ ٧،‏ ١٢‏؛‏ انظروا ايضا لوقا ٢١:‏١٠،‏ ١١‏.‏

‏«متى ابتدأت هذه تكون،‏» اضاف يسوع،‏ «فانتصبوا وارفعوا رؤوسكم لان نجاتكم تقترب.‏» وهكذا،‏ لديكم سبب للتفاؤل.‏ فسعي الانسان وراء الامن العالمي هو على وشك الإشباع.‏ —‏ لوقا ٢١:‏٢٨-‏٣٢‏.‏

‏[الحاشية]‏

a عندما يجري حث المسيحيين ان يصيروا اعضاء في دوريات الحماية يسرُّهم ان ترشدهم المبادئ في اشعياء ٢:‏٢-‏٤ ويوحنا ١٧:‏١٦‏.‏ —‏ انظروا برج المراقبة،‏ ١ آذار ١٩٨٤،‏ مقالة الدرس الثانية.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة