مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٩ ١٥/‏١١ ص ١٨-‏٢٣
  • هل تتممون التزامكم كله نحو اللّٰه؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل تتممون التزامكم كله نحو اللّٰه؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • هل الكل باطل؟‏
  • الانتذار والتزامنا نحو اللّٰه
  • زِنوا قراراتكم باعتناء!‏
  • مساعِدات على ذكر خالقنا
  • التزامنا كله نحو اللّٰه
  • تمموا التزامكم كله
  • سفر الكتاب المقدس رقم ٢١:‏ الجامعة
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
  • ‏«التزام الانسان كله»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • اتمام واجبنا نحو اللّٰه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
  • نقاط بارزة من سفر الجامعة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
ب٩٩ ١٥/‏١١ ص ١٨-‏٢٣

هل تتممون التزامكم كله نحو اللّٰه‏؟‏

‏«اللّٰه يحضر كل عمل الى الدينونة على كل خفي إن كان خيرا او شرا».‏ —‏ جامعة ١٢:‏١٤‏.‏

١ اية تدابير هيأها يهوه لشعبه؟‏

ان يهوه يقوّي الذين يعكفون على تذكره بصفته خالقهم.‏ فكلمته الموحى بها تعطيهم المعرفة اللازمة ليرضوه كاملا.‏ ويرشدهم روح اللّٰه القدس ليفعلوا مشيئة اللّٰه وليُثمروا «في كل عمل صالح».‏ (‏كولوسي ١:‏٩،‏ ١٠‏)‏ وعلاوة على ذلك،‏ يزوِّد يهوه الطعام الروحي والتوجيه الثيوقراطي بواسطة «العبد الامين الفطين».‏ (‏متى ٢٤:‏٤٥-‏٤٧‏)‏ فبطرائق عديدة يملك شعب اللّٰه بركته اذ يخدمونه وينجزون العمل المهم للكرازة ببشارة الملكوت.‏ —‏ مرقس ١٣:‏١٠‏.‏

٢ ايّ سؤالين قد ينشأان بخصوص خدمة يهوه؟‏

٢ يُسرّ المسيحيون الحقيقيون ان ينشغلوا بخدمة يهوه المقدسة.‏ ولكن قد يتثبط البعض ويظنون ان جهودهم هي دون فائدة.‏ مثلا،‏ قد يتساءل المسيحيون المنتذرون احيانا هل جهودهم المخلصة تستحق العناء.‏ وعند التأمل في الدرس العائلي والنشاطات الاخرى،‏ قد تنشأ اسئلة كهذين السؤالين في ذهن رأس العائلة:‏ ‹هل يهوه راضٍ حقا بما نفعله؟‏ هل نتمم التزامنا كله نحو اللّٰه؟‏›.‏ يمكن ان تساعد كلمات الجامعة الحكيمة على الاجابة عن هذين السؤالين.‏

هل الكل باطل؟‏

٣ ما هي ذروة الاباطيل بحسب الجامعة ١٢:‏٨‏؟‏

٣ قد يعتقد البعض ان كلمات الرجل الحكيم ليست مشجعة كثيرا لأيٍّ كان —‏ سواء للصغار او للكبار فقد قال:‏ «باطل الاباطيل قال الجامعة الكل باطل».‏ (‏جامعة ١٢:‏٨‏)‏ انها ذروة الاباطيل ان يتجاهل المرء الخالق في حداثته،‏ ان يكبر دون ان يخدمه،‏ وأن يكون كل ما حققه هو التقدم في العمر.‏ فالكل باطل،‏ او عديم الجدوى،‏ لشخص كهذا،‏ حتى ولو مات تاركا وراءه ثروة وشهرة في هذا العالم الذي هو تحت سلطة الشرير،‏ الشيطان ابليس.‏ —‏ ١ يوحنا ٥:‏١٩‏.‏

٤ لماذا يمكن القول انه ليس الكل باطلا؟‏

٤ ولكن ليس الكل باطلا لخدام يهوه الامناء الذين يكنزون كنوزا في السماء.‏ (‏متى ٦:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ فلديهم الكثير ليقوموا به في عمل الرب المكافئ،‏ وهذا الكدّ حتما ليس عبثا.‏ (‏١ كورنثوس ١٥:‏٥٨‏)‏ ولكن اذا كنا مسيحيين منتذرين،‏ فهل نحن منشغلون بالعمل المعطى من اللّٰه في هذه الايام الاخيرة؟‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١‏)‏ ام هل تبنينا نمط حياة لا يختلف كثيرا عن جيراننا عموما؟‏ فقد ينتمون الى اديان متنوعة،‏ وقد يكونون متدينين،‏ اذ يذهبون الى اماكن عبادتهم قانونيا ويحاولون اتِّباع ما تتطلبه ديانتهم.‏ ولكنهم طبعا ليسوا منادين برسالة الملكوت.‏ ولا يملكون المعرفة الدقيقة ان هذا هو «وقت النهاية» ولا يملكون شعورا بالالحاح بشأن الايام التي نعيش فيها.‏ —‏ دانيال ١٢:‏٤‏.‏

٥ ماذا ينبغي ان نفعل اذا اضحت مساعي الحياة العادية همّنا الرئيسي؟‏

٥ قال يسوع المسيح عن ازمنتنا الحرجة:‏ «كما كانت ايام نوح،‏ كذلك يكون حضور ابن الانسان.‏ لأنه كما كانوا في الايام التي قبل الطوفان،‏ يأكلون ويشربون،‏ والرجال يتزوجون والنساء يُزوَّجن،‏ الى اليوم الذي فيه دخل نوح الفلك؛‏ ولم يكترثوا حتى جاء الطوفان وجرفهم جميعا،‏ كذلك يكون حضور ابن الانسان».‏ (‏متى ٢٤:‏٣٧-‏٣٩‏)‏ ليس هنالك خطأ في الاكل والشرب باعتدال،‏ والزواج هو ترتيب انشأه اللّٰه نفسه.‏ (‏تكوين ٢:‏٢٠-‏٢٤‏)‏ ولكن اذا احسسنا ان مساعي الحياة العادية قد اضحت همّنا الرئيسي،‏ فلمَ لا نجعل ذلك موضوع صلاة؟‏ فيمكن ان يساعدنا يهوه على وضع مصالح الملكوت اولا،‏ فعل ما هو صواب،‏ وإتمام التزامنا نحوه.‏ —‏ متى ٦:‏٣٣؛‏ روما ١٢:‏١٢؛‏ ٢ كورنثوس ١٣:‏٧‏.‏

الانتذار والتزامنا نحو اللّٰه

٦ بأية طريقة مهمة يفشل بعض المعتمدين في إتمام التزامهم نحو اللّٰه؟‏

٦ يلزم ان يصلي بعض المسيحيين المعتمدين جديا لأنهم لا يعيشون وفق التزامات الخدمة التي اخذوها على عاتقهم عندما انتذروا للّٰه.‏ فرغم ان اكثر من ٠٠٠‏,٣٠٠ يعتمدون سنويا منذ عدة سنوات،‏ فالعدد الاجمالي لشهود يهوه النشاطى لم يجارِ عدد المعتمدين.‏ وبعض الذين صاروا ناشرين للملكوت توقفوا عن اعلان البشارة.‏ ولكن بما انه يجب على الشخص ان يشارك في الخدمة المسيحية بفعالية قبل ان يعتمد فهو يعرف جيدا التفويض الذي اعطاه يسوع لجميع اتباعه:‏ «اذهبوا وتلمذوا اناسا من جميع الامم،‏ وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس،‏ وعلِّموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به».‏ (‏متى ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ لذلك فإن المعتمدين الذين لم يعودوا شهودا نشاطى للّٰه والمسيح لا يعيشون وفق التزامهم كله نحو خالقنا،‏ إلا اذا كانت لديهم حدود استثنائية بسبب الصحة او عوامل اخرى خارجة عن نطاق سيطرتهم.‏ —‏ اشعياء ٤٣:‏١٠-‏١٢‏.‏

٧ لماذا ينبغي ان نجتمع قانونيا من اجل العبادة؟‏

٧ تحت عهد الناموس،‏ كانت اسرائيل القديمة امة منتذرة للّٰه،‏ وكان لدى شعبها التزامات امام يهوه.‏ مثلا،‏ كان على كل الذكور ان يجتمعوا في ثلاثة اعياد سنوية،‏ والذي لا يحفظ الفصح عمدا كان ‹يُقطع›،‏ يُقتل.‏ (‏عدد ٩:‏١٣؛‏ لاويين ٢٣:‏١-‏٤٣؛‏ تثنية ١٦:‏١٦‏)‏ وكان على الاسرائيليين ان يجتمعوا للعبادة من اجل إتمام التزامهم نحو اللّٰه بصفتهم شعبه المنتذر.‏ (‏تثنية ٣١:‏١٠-‏١٣‏)‏ ولم يكن هنالك في الشريعة ما يقول:‏ ‹افعل ذلك اذا كان مناسبا لك›.‏ وبالنسبة الى المنتذرين ليهوه الآن،‏ لا شك ان هذه الوصية تزيد من اهمية كلمات بولس:‏ «لنُراعِ بعضنا بعضا للتحريض على المحبة والاعمال الحسنة،‏ غير متخلّين عن اجتماعنا،‏ كما هو من عادة البعض،‏ بل مشجِّعين بعضنا بعضا،‏ وبالاكثر على قدر ما ترون اليوم يقترب».‏ (‏عبرانيين ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏)‏ نعم،‏ ان الاجتماع مع الرفقاء المؤمنين قانونيا هو جزء من التزام المسيحي نحو اللّٰه.‏

زِنوا قراراتكم باعتناء!‏

٨ لماذا ينبغي ان يتأمل الحدث المنتذر في خدمته المقدسة بروح الصلاة؟‏

٨ ربما تكونون حدثا منتذرا ليهوه.‏ وإذا كنتم تضعون مصالح الملكوت اولا في حياتكم،‏ تنالون بركات جزيلة.‏ (‏امثال ١٠:‏٢٢‏)‏ وبالصلاة والتخطيط باعتناء،‏ يمكن ان تتمكنوا من قضاء سنوات حداثتكم على الاقل في شكل من اشكال الخدمة كامل الوقت —‏ طريقة رائعة لتُظهِروا انكم تذكرون خالقكم.‏ وإلا فستأخذ المصالح المادية معظم وقتكم واهتمامكم.‏ فقد تتزوجون باكرا ككل الناس وتغرقون في الدَّين لاقتناء الممتلكات المادية.‏ وقد يستنزف العمل الذي يدرّ الارباح الكثير من وقتكم وطاقتكم.‏ وإذا كان لكم اولاد،‏ فستتحملون المسؤوليات العائلية طوال عقود.‏ (‏١ تيموثاوس ٥:‏٨‏)‏ وربما لا تكونون قد نسيتم خالقكم،‏ ولكن من الحكمة الادراك ان تخطيطكم مسبقا او عدم تخطيطكم قد يرسم مسلك حياتكم كراشد.‏ وفي السنوات اللاحقة،‏ قد تنظرون الى الوراء وترغبون لو قضيتم بشكل كامل سنوات رشدكم الباكرة على الاقل في خدمة خالقنا المقدسة.‏ فلمَ لا تفكرون في مخططاتكم بروح الصلاة منذ الآن بحيث تجدون الاكتفاء في خدمتكم المقدسة ليهوه في حداثتكم؟‏

٩ ماذا يمكن ان يفعل الذين شاخوا وكانوا ذات مرة يتحملون مسؤوليات ثقيلة في الجماعة؟‏

٩ تأملوا في ظروف اخرى،‏ ظروف شخص كان يخدم ذات مرة كراعٍ ‹لرعية اللّٰه›.‏ (‏١ بطرس ٥:‏٢،‏ ٣‏)‏ فلسبب معيَّن،‏ تخلى طوعا عن هذه الامتيازات.‏ صحيح انه شاخ الآن وربما صار من الصعب عليه ان يستمر في خدمة اللّٰه،‏ ولكن هل يمكن ان يبتغي من جديد امتيازات ثيوقراطية؟‏ فما اعظم البركات التي قد يجلبها شخص كهذا للآخرين اذا تمكن من تحمل مسؤوليات اكبر في الجماعة!‏ وبما ان لا احد يحيا لنفسه فقط،‏ فسيفرح اصدقاؤه والذين يحبونه اذا تمكن من زيادة خدمته،‏ لمجد اللّٰه.‏ (‏روما ١٤:‏٧،‏ ٨‏)‏ والاهم ان يهوه لن ينسى ما يفعله ايّ شخص في خدمته.‏ (‏عبرانيين ٦:‏١٠-‏١٢‏)‏ فماذا يمكن ان يساعدنا ان نذكر خالقنا؟‏

مساعِدات على ذكر خالقنا

١٠ لماذا كان الجامعة افضل مَن يستطيع تزويد خطوط ارشادية حول مسألة ذكر خالقنا؟‏

١٠ كان الجامعة افضل مَن يستطيع تزويد خطوط ارشادية لمساعدتنا على ذكر خالقنا.‏ فقد استجاب اللّٰه صلواته القلبية بمنحه حكمة غير عادية.‏ (‏١ ملوك ٣:‏٦-‏١٢‏)‏ وقد قام سليمان باستقصاء شامل لكامل الشؤون البشرية.‏ وعلاوة على ذلك،‏ اوحى اللّٰه اليه ان يكتب ما اكتشفه ليفيد الآخرين.‏ كتب:‏ «بقي ان الجامعة كان حكيما وأيضا علَّم الشعب علما ووزن وبحث وأتقن امثالا كثيرة.‏ الجامعة طلب ان يجد كلمات مُسرّة مكتوبة بالاستقامة كلمات حق».‏ —‏ جامعة ١٢:‏٩،‏ ١٠‏.‏

١١ لماذا ينبغي ان نقبل مشورة سليمان الحكيمة؟‏

١١ تنقل الترجمة السبعينية اليونانية هذه الكلمات على هذا النحو:‏ «هذا وإن الواعظ،‏ اذ كان حكيما،‏ وإذ علّم الناس حكمة؛‏ جدّ في البحث عن كلمات مسرّة وكتابة مستقيمة —‏ كلمات حق —‏ لكي تستسيغ الاذن الامثال».‏ (‏الكتاب المقدس السبعيني،‏ كما ترجمه تشارلز تومسون)‏ فقد حاول سليمان ان يبلغ قلوب قرائه بكلمات مسرّة ومواضيع مثيرة وجديرة بالاهتمام حقا.‏ وبما ان كلماته الموجودة في الاسفار المقدسة هي من نتاج وحي الروح القدس،‏ يمكن ان نقبل ما اكتشفه ومشورته الحكيمة بسهولة.‏ —‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١٦،‏ ١٧‏.‏

١٢ كيف تعبِّرون بكلماتكم الخاصة عمّا قاله سليمان في الجامعة ١٢:‏١١،‏ ١٢‏؟‏

١٢ حتى دون اساليب الطباعة الحديثة،‏ كان هنالك الكثير من الكتب في ايام سليمان.‏ فكيف كانت تُعتبَر مطبوعات كهذه؟‏ قال:‏ «كلام الحكماء كالمناسيس وكأوتاد منغرزة ارباب الجماعات [«هم المشتغلون بجوامع الكلام»،‏ ع‌ج‏] قد أُعطيت من راعٍ واحد.‏ وبقي فمن هذا يا ابني تحذَّر.‏ لعمل كتب كثيرة لا نهاية والدرس الكثير تعب للجسد».‏ —‏ جامعة ١٢:‏١١،‏ ١٢‏.‏

١٣ كيف يمكن ان يتبيَّن ان كلمات الذين يملكون الحكمة الالهية هي كالمناسيس،‏ ومَن هم «كأوتاد منغرسة»؟‏

١٣ يتبيَّن ان كلمات الذين يملكون الحكمة الالهية هي كالمناسيس.‏ وكيف ذلك؟‏ انها تحثّ القراء او السامعين على التقدم انسجاما مع الكلمات الحكيمة المقروءة او المسموعة.‏ وعلاوة على ذلك،‏ فإن الذين ينشغلون «بجوامع الكلام»،‏ او الامثال الحكيمة والجديرة بالاهتمام حقا،‏ هم «كأوتاد منغرزة»،‏ او مثبَّتة بإحكام.‏ وهذا لأن الكلمات الحسنة لأشخاص كهؤلاء تعكس حكمة يهوه ويمكن بالتالي ان تساعد على ترسيخ ودعم القراء او المستمعين.‏ وإذا كنتم والدا يخاف اللّٰه،‏ أفلا ينبغي ان تبذلوا قصارى جهدكم لتغرسوا حكمة كهذه في عقل وقلب ولدكم؟‏ —‏ تثنية ٦:‏٤-‏٩‏.‏

١٤ (‏أ)‏ ايّ نوع من الكتب ليس من المفيد ان ‹ندرسها كثيرا›؟‏ (‏ب)‏ اية مطبوعات ينبغي ان نتأمل فيها بشكل رئيسي،‏ ولماذا؟‏

١٤ ولكن لماذا قال سليمان ما قاله عن الكتب؟‏ بالمقارنة مع كلمة يهوه،‏ تحتوي المجلدات التي لا تنتهي لهذا العالم على مجرد تفكير بشري.‏ ويعكس الكثير من هذا التفكير فكر الشيطان ابليس.‏ (‏٢ كورنثوس ٤:‏٤‏)‏ لذلك فإن «الدرس الكثير» لهذه المواد الدنيوية قلما ينتج شيئا ذا قيمة دائمة.‏ وفي الواقع،‏ يمكن ان يكون الدرس الكثير مؤذيا روحيا.‏ فلنتأمل،‏ كسليمان،‏ في ما تقوله كلمة اللّٰه عن الحياة.‏ فسيقوّي ذلك ايماننا ويقرِّبنا اكثر الى يهوه.‏ والاهتمام المفرط بالكتب او مصادر الارشاد الاخرى يمكن ان يتعبنا.‏ وكتابات كهذه هي ضارة ومدمِّرة للايمان باللّٰه ومقاصده،‏ وخصوصا عندما تكون من نتاج التفكير العالمي الذي يتعارض مع الحكمة الالهية.‏ فلنتذكر ان الكتابات الاكثر افادة في ايام سليمان وأيامنا هي الكتابات التي تعكس حكمة ‹الراعي الواحد›،‏ يهوه اللّٰه.‏ فقد زوَّد الاسفار الـ‍ ٦٦ المقدسة التي يجب ان نوليها اهتماما فائقا.‏ ان الكتاب المقدس والمطبوعات المساعدة التي يزوِّدها «العبد الامين» تمكِّننا من نيل «معرفة اللّٰه».‏ —‏ امثال ٢:‏١-‏٦‏.‏

التزامنا كله نحو اللّٰه

١٥ (‏أ)‏ كيف تعبِّرون عن كلمات سليمان عن «التزام الانسان كله»؟‏ (‏ب)‏ ماذا يجب ان نفعل اذا اردنا ان نتمم التزامنا كله نحو اللّٰه؟‏

١٥ يقول الجامعة سليمان،‏ ملخِّصا استقصاءه بكامله:‏ «فلنسمع ختام الامر كله.‏ اتقِ اللّٰه واحفظ وصاياه لأن هذا هو [«التزام»،‏ ع‌ج‏] الانسان كله.‏ لأن اللّٰه يحضر كل عمل الى الدينونة على كل خفي إن كان خيرا او شرا».‏ (‏جامعة ١٢:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ ان الخوف السليم من خالقنا،‏ اي الاعتبار التوقيري له،‏ سيحمينا ويحمي عائلاتنا،‏ كما نرجو،‏ من اتِّباع مسلك حياة متهور يمكن ان يجلب مشاكل وبلايا لا تُعَدّ ولا تُحصى علينا وعلى احبائنا.‏ والخوف السليم من اللّٰه هو نقي ورأس الحكمة والمعرفة.‏ (‏مزمور ١٩:‏٩؛‏ امثال ١:‏٧‏)‏ وإذا امتلكنا البصيرة المؤسسة على كلمة اللّٰه الموحى بها وطبَّقنا مشورتها في كل شيء،‏ نتمم التزامنا كله نحو اللّٰه.‏ كلا،‏ انها ليست مسألة صنع لائحة بالالتزامات،‏ انما المطلوب هو ان نلتفت الى الاسفار المقدسة عند حلّ مشاكل الحياة وأن نفعل دائما الامور بطريقة اللّٰه.‏

١٦ ماذا سيفعل يهوه في ما يتعلق بالدينونة؟‏

١٦ ينبغي ان ندرك ان لا شيء يفلت من ملاحظة خالقنا.‏ (‏امثال ١٥:‏٣‏)‏ فهو «يحضر كل عمل الى الدينونة».‏ نعم،‏ ان العليّ سيدين كل شيء،‏ بما في ذلك الاشياء المخفية عن عيون البشر.‏ وإدراك هذه العوامل يمكن ان يخدم كحافز الى إطاعة وصايا اللّٰه.‏ لكنَّ الحافز الاعظم ينبغي ان يكون المحبة لأبينا السماوي،‏ لأن الرسول يوحنا كتب:‏ «هذا ما تعنيه محبة اللّٰه،‏ ان نحفظ وصاياه؛‏ ووصاياه لا تشكِّل عبئا».‏ (‏١ يوحنا ٥:‏٣‏)‏ وبما ان وصايا اللّٰه مصمَّمة لترويج خيرنا الابدي،‏ فبالتأكيد ليس من المناسب فقط بل ايضا من الحكيم حقا ان نحفظها.‏ وهذا ليس عبئا لمحبي الخالق.‏ فهم يريدون إتمام التزامهم نحوه.‏

تمموا التزامكم كله

١٧ ماذا سنفعل اذا كنا نرغب حقا في إتمام التزامنا كله نحو اللّٰه؟‏

١٧ اذا كنا حكماء ونرغب حقا في إتمام التزامنا كله نحو اللّٰه،‏ يكون لدينا خوف توقيري من عدم ارضائه،‏ اضافة الى حفظ وصاياه.‏ حقا،‏ «رأس الحكمة مخافة الرب»،‏ والذين يحفظون وصاياه لديهم «فطنة [«بصيرة»،‏ ع‌ج‏] جيدة».‏ (‏مزمور ١١١:‏١٠؛‏ امثال ١:‏٧‏)‏ فلنتصرف بحكمة ولنطع يهوه في كل شيء.‏ وهذا مهم خصوصا الآن لأن الملك يسوع المسيح هو حاضر،‏ ويوم الدينونة الذي سينفِّذه بصفته الديان المعيَّن من اللّٰه قريب.‏ —‏ متى ٢٤:‏٣؛‏ ٢٥:‏٣١،‏ ٣٢‏.‏

١٨ ماذا ستكون النتيجة لنا اذا أتممنا التزامنا كله نحو يهوه اللّٰه؟‏

١٨ كلّ واحد منا يخضع الآن للتفحص الالهي.‏ فهل نحن ميالون الى الروحيات ام هل سمحنا للتأثيرات العالمية بأن تُضعِف علاقتنا باللّٰه؟‏ (‏١ كورنثوس ٢:‏١٠-‏١٦؛‏ ١ يوحنا ٢:‏١٥-‏١٧‏)‏ فسواء كنا صغارا او كبارا،‏ فلنفعل كل ما في وسعنا لإرضاء خالقنا.‏ وإذا كنا نطيع يهوه ونحفظ وصاياه،‏ نرفض الاشياء الباطلة لهذا العالم الزائل.‏ عندئذ يمكننا ان نرجو الحياة الابدية في نظام الاشياء الجديد الذي وعد به اللّٰه.‏ (‏٢ بطرس ٣:‏١٣‏)‏ فما اعظم هذا الرجاء لكل الذين يتممون التزامهم كله نحو اللّٰه!‏

كيف تجيبون؟‏

◻ لماذا يمكن ان تقولوا انه ليس الكل باطلا؟‏

◻ لماذا ينبغي ان يتأمل الحدث المسيحي بروح الصلاة في خدمته المقدسة؟‏

◻ ايّ نوع من الكتب ليس من المفيد ان ‹ندرسه كثيرا›؟‏

◻ ما هو «التزام الانسان كله»؟‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٠]‏

ليس الكل باطلا للذين يخدمون يهوه

‏[الصورة في الصفحة ٢٣]‏

بعكس كتب هذا العالم العديدة،‏ كلمة اللّٰه منعشة ومفيدة

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة