مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٧ ١/‏١١ ص ٢٧-‏٣١
  • فحص «اعماق اللّٰه»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • فحص «اعماق اللّٰه»‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • يَهْوَه يُسَاعِدُ ٱلْحُلَمَاءَ عَلَى إِحْرَازِ ٱلْفَهْمِ
  • مَا تَشْمُلُهُ «أَعْمَاقُ ٱللّٰهِ»‏
  • مِثَالَانِ عَلَى أَعْمَاقِ ٱللّٰهِ
  • اَلدَّرْسُ ٱلشَّخْصِيُّ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ مُمْتِعًا
  • سَاعِدِ ٱلْأَحْدَاثَ أَنْ يَسْتَمْتِعُوا بِدَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ
  • ‏«الروح يفحص .‏ .‏ .‏ اعماق اللّٰه»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
  • الكتاب المقدس —‏ كُتِب ليُفهَم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • ‏«عبد» امين فطين
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٤
  • الدرس —‏ ممتع ويجلب المكافأة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٠
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
ب٠٧ ١/‏١١ ص ٢٧-‏٣١

فَحْصُ «أَعْمَاقِ ٱللّٰهِ»‏

‏«اَلرُّوحُ يَفْحَصُ كُلَّ شَيْءٍ،‏ حَتَّى أَعْمَاقَ ٱللّٰهِ».‏ —‏ ١ كورنثوس ٢:‏١٠‏.‏

١ مَا هِيَ بَعْضُ ٱلْحَقَائِقِ ٱلَّتِي يَفْرَحُ تَلَامِيذُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ بِمَعْرِفَتِهَا؟‏

مُعْظَمُنَا،‏ نَحْنُ أَفْرَادَ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ،‏ نَتَذَكَّرُ ٱلْفَرَحَ ٱلَّذِي غَمَرَنَا حِينَ سَمِعْنَا ٱلْحَقَّ لِلْمَرَّةِ ٱلْأُولَى.‏ فَقَدْ أَدْرَكْنَا أَهَمِّيَّةَ ٱسْمِ يَهْوَه،‏ لِمَاذَا يَسْمَحُ بِٱلْأَلَمِ،‏ لِمَاذَا يَذْهَبُ ٱلْبَعْضُ إِلَى ٱلسَّمَاءِ،‏ وَمَاذَا يُخَبِّئُ ٱلْمُسْتَقْبَلُ لِلْبَشَرِ ٱلْأُمَنَاءِ عُمُومًا.‏ صَحِيحٌ أَنَّنَا رُبَّمَا تَصَفَّحْنَا ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ مِنْ قَبْلُ،‏ لكِنَّ هذِهِ ٱلْمَعْلُومَاتِ كَانَتْ مَحْجُوبَةً عَنْ أَعْيُنِنَا،‏ كَمَا هِيَ مَحْجُوبَةٌ عَنْ أَعْيُنِ ٱلْغَالِبِيَّةِ ٱلسَّاحِقَةِ مِنَ ٱلْبَشَرِ.‏ فَقَدْ كُنَّا أَشْبَهَ بِرَجُلٍ يُحَدِّقُ فِي ٱلْمَاءِ دُونَ مُعَدَّاتٍ لِكَيْ يَتَأَمَّلَ شِعْبًا مَرْجَانِيًّا،‏ فَلَا يَرَى سِوَى ٱلْقَلِيلِ مِنَ ٱلرَّوَائِعِ ٱلْمَوْجُودَةِ تَحْتَ ٱلسَّطْحِ.‏ أَمَّا إِذَا ٱسْتَعَانَ بِنَظَّارَاتِ ٱلْغَطْسِ أَوْ بِمَرْكَبٍ قَعْرُهُ زُجَاجِيٌّ،‏ فَسَيَأْخُذُهُ ٱلْعَجَبُ حِينَ يَقَعُ نَظَرُهُ لِلْمَرَّةِ ٱلْأُولَى عَلَى ٱلْمَرْجَانِ وَٱلْأَسْمَاكِ وَشُقَّيْقِ ٱلْبَحْرِ وَغَيْرِهَا مِنَ ٱلْمَخْلُوقَاتِ ٱلْمُذْهِلَةِ ٱلزَّاهِيَةِ ٱلْأَلْوَانِ.‏ عَلَى نَحْوٍ مُمَاثِلٍ،‏ حِينَ بَدَأَ أَحَدُ ٱلشُّهُودِ يُسَاعِدُنَا عَلَى فَهْمِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ،‏ رَأَيْنَا لِلْمَرَّةِ ٱلْأُولَى «أَعْمَاقَ ٱللّٰهِ».‏ —‏ ١ كورنثوس ٢:‏٨-‏١٠‏.‏

٢ لِمَاذَا يُمْكِنُ أَنْ يُرَافِقَنَا إِلَى ٱلْأَبَدِ فَرَحُ تَعَلُّمِ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ؟‏

٢ وَلكِنْ هَلْ تَكْفِي ٱلنَّظْرَةُ ٱلْأُولَى إِلَى ٱلْحَقِّ؟‏ إِنَّ عِبَارَةَ «أَعْمَاقِ ٱللّٰهِ» تَشْمُلُ فَهْمَ «حِكْمَةِ ٱللّٰهِ» ٱلَّتِي كُشِفَتْ لِلْمَسِيحِيِّينَ بِوَاسِطَةِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ لكِنَّهَا حُجِبَتْ عَنْ أَعْيُنِ ٱلْآخَرِينَ.‏ (‏١ كورنثوس ٢:‏٧‏)‏ وَيَا لَهذِهِ ٱلْحِكْمَةِ مِنْ حَقْلِ ٱسْتِكْشَافٍ مُمْتِعٍ لَا حُدُودَ لَهُ!‏ فَمَهْمَا تَعَمَّقْنَا فَلَنْ نَعْرِفَ أَبَدًا كُلَّ شَيْءٍ عَنْ حِكْمَةِ طُرُقِ ٱللّٰهِ.‏ وَٱلْفَرَحُ ٱلَّذِي شَعَرْنَا بِهِ حِينَ عَرَفْنَا حَقَائِقَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلْأَوَّلِيَّةَ يُمْكِنُ أَنْ يُرَافِقَنَا إِلَى ٱلْأَبَدِ إِذَا وَاصَلْنَا دُونَ كَلَلٍ فَحْصَ «أَعْمَاقِ ٱللّٰهِ».‏

٣ لِمَاذَا يَلْزَمُ أَنْ نَفْهَمَ كَامِلًا ٱلْأَسَاسَ ٱلَّذِي تَرْتَكِزُ عَلَيْهِ مُعْتَقَدَاتُنَا؟‏

٣ وَلِمَاذَا يَلْزَمُ أَنْ نَفْهَمَ «أَعْمَاقَ ٱللّٰهِ»؟‏ إِنَّ عَدَمَ ٱلِٱكْتِفَاءِ بِفَهْمِ مُعْتَقَدَاتِنَا بَلْ إِدْرَاكَ ٱلْأَسَاسِ ٱلَّذِي تَرْتَكِزُ عَلَيْهِ يُقَوِّي إِيمَانَنَا وَثِقَتَنَا.‏ فَٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ تُوصِينَا بِأَنْ نَسْتَخْدِمَ ‹قُوَّتَنَا ٱلْعَقْلِيَّةَ لِنَتَبَيَّنَ بِٱلِٱخْتِبَارِ مَا هِيَ مَشِيئَةُ ٱللّٰهِ ٱلصَّالِحَةُ ٱلْمَقْبُولَةُ ٱلْكَامِلَةُ›.‏ (‏روما ١٢:‏١،‏ ٢‏)‏ وَحِينَ نَفْهَمُ لِمَاذَا يَطْلُبُ مِنَّا يَهْوَه أَنْ نَحْيَا بِطَرِيقَةٍ مَعَيَّنَةٍ،‏ يَقْوَى تَصْمِيمُنَا عَلَى إِطَاعَتِهِ.‏ وَهكَذَا نَسْتَمِدُّ مِنْ مَعْرِفَةِ «أَعْمَاقِ ٱللّٰهِ» ٱلْقُوَّةَ ٱلَّتِي تُمَكِّنُنَا مِنْ مُقَاوَمَةِ ٱلْإِغْرَاءِ بِٱرْتِكَابِ ٱلتَّعَدِّيَاتِ عَلَى ٱلشَّرِيعَةِ وَتَدْفَعُنَا أَنْ نَكُونَ ‹غَيُورِينَ عَلَى ٱلْأَعْمَالِ ٱلْحَسَنَةِ›.‏ —‏ تيطس ٢:‏١٤‏.‏

٤ مَاذَا يَتَطَلَّبُ دَرْسُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟‏

٤ إِنَّ فَهْمَ ٱلْحَقَائِقِ ٱلْعَمِيقَةِ يَتَطَلَّبُ ٱلدَّرْسَ.‏ وَشَتَّانَ مَا بَيْنَ ٱلدَّرْسِ وَٱلْقِرَاءَةِ ٱلسَّطْحِيَّةِ!‏ فَٱلدَّرْسُ يَتَطَلَّبُ أَنْ نَفْحَصَ ٱلْمَعْلُومَاتِ بِدِقَّةٍ لِنُدْرِكَ كَيْفَ تَنْسَجِمُ مَعَ نَمُوذَجِ ٱلْكَلَامِ ٱلصَّحِيحِ ٱلَّذِي نَعْرِفُهُ مِنْ قَبْلُ.‏ (‏٢ تيموثاوس ١:‏١٣‏)‏ وَهُوَ يَسْتَلْزِمُ مَعْرِفَةَ ٱلْأَسْبَابِ وَرَاءَ مَا يُقَالُ.‏ وَأَثْنَاءَ دَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ يَجِبُ أَنْ نَتَأَمَّلَ كَيْفَ نَسْتَخْدِمُ ٱلْمَعْلُومَاتِ ٱلَّتِي نَتَعَلَّمُهَا بِهَدَفِ ٱتِّخَاذِ ٱلْقَرَارَاتِ ٱلْحَكِيمَةِ وَمُسَاعَدَةِ ٱلْآخَرِينَ.‏ وَبِمَا أَنَّ «كُلَّ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ مُوحًى بِهَا مِنَ ٱللّٰهِ وَنَافِعَةٌ»،‏ يَلْزَمُ أَنْ يَشْمُلَ دَرْسُنَا «كُلَّ كَلِمَةٍ تَخْرُجُ مِنْ فَمِ يَهْوَهَ».‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١٦،‏ ١٧؛‏ متى ٤:‏٤‏)‏ إِنَّ دَرْسَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ يَتَطَلَّبُ ٱلْجُهْدَ،‏ لكِنَّهُ مُفْرِحٌ جِدًّا.‏ وَفَهْمُ «أَعْمَاقِ ٱللّٰهِ» لَيْسَ بِٱلصُّعُوبَةِ ٱلَّتِي يَظُنُّهَا ٱلْبَعْضُ.‏

يَهْوَه يُسَاعِدُ ٱلْحُلَمَاءَ عَلَى إِحْرَازِ ٱلْفَهْمِ

٥ مَنْ بِإِمْكَانِهِ أَنْ يَفْهَمَ «أَعْمَاقَ ٱللّٰهِ»؟‏

٥ حَتَّى لَوْ لَمْ تَكُنْ مُتَفَوِّقًا فِي ٱلْمَدْرَسَةِ وَلَمْ تَعْتَدِ ٱلدَّرْسَ،‏ لَا يَجِبُ أَنْ تَفْتَرِضَ سَلَفًا أَنَّ «أَعْمَاقَ ٱللّٰهِ» تَفُوقُ فَهْمَكَ.‏ فَخِلَالَ خِدْمَةِ يَسُوعَ ٱلْأَرْضِيَّةِ،‏ لَمْ يَكْشِفْ يَهْوَه قَصْدَهُ لِلْحُكَمَاءِ وَٱلْمُفَكِّرِينَ،‏ بَلْ لِغَيْرِ ٱلْمُتَعَلِّمِينَ وَٱلْعَامِّيِّينَ ٱلَّذِينَ جَعَلَهُمْ تَوَاضُعُهُمْ يَقْبَلُونَ أَنْ يَتَعَلَّمُوا ٱلْحَقَّ عَلَى يَدِ خَادِمِ ٱللّٰهِ.‏ وَهؤُلَاءِ ٱلْأَشْخَاصُ كَانُوا أَطْفَالًا بِٱلْمُقَارَنَةِ مَعَ ٱلْمُتَعَلِّمِينَ فِي ٱلْمَدَارِسِ آنَذَاكَ.‏ (‏متى ١١:‏٢٥؛‏ اعمال ٤:‏١٣‏)‏ وَبِخُصُوصِ «مَا هَيَّأَهُ ٱللّٰهُ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ»،‏ كَتَبَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ إِلَى رُفَقَائِهِ ٱلْمُؤْمِنِينَ:‏ «لَنَا كَشَفَ ٱللّٰهُ ذٰلِكَ بِرُوحِهِ،‏ لِأَنَّ ٱلرُّوحَ يَفْحَصُ كُلَّ شَيْءٍ،‏ حَتَّى أَعْمَاقَ ٱللّٰهِ».‏ —‏ ١ كورنثوس ٢:‏٩،‏ ١٠‏.‏

٦ مَاذَا تَعْنِي ١ كورنثوس ٢:‏١٠‏؟‏

٦ كَيْفَ يَفْحَصُ رُوحُ ٱللّٰهِ «كُلَّ شَيْءٍ،‏ حَتَّى أَعْمَاقَ ٱللّٰهِ»؟‏ لَا يَكْشِفُ يَهْوَه ٱلْحَقَّ لِكُلِّ مَسِيحِيٍّ بِمُفْرَدِهِ،‏ بَلْ يَسْتَخْدِمُ رُوحَهُ لِيُوَجِّهَ هَيْئَتَهُ.‏ وَهذِهِ ٱلْهَيْئَةُ تُوضِحُ هِيَ بِدَوْرِهَا حَقَّ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِشَعْبِ ٱللّٰهِ ٱلْمُوَحَّدِ.‏ (‏اعمال ٢٠:‏٢٨؛‏ افسس ٤:‏٣-‏٦‏)‏ فَحَوْلَ ٱلْعَالَمِ،‏ تَتَّبِعُ كُلُّ ٱلْجَمَاعَاتِ بَرْنَامَجًا مُمَاثِلًا لِدَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَمَعَ مُرُورِ ٱلسَّنَوَاتِ،‏ تُغَطِّي ٱلْجَمَاعَاتُ كَافَّةَ تَعَالِيمِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَيَعْمَلُ ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ مِنْ خِلَالِ ٱلْجَمَاعَةِ عَلَى مُسَاعَدَةِ ٱلْأَشْخَاصِ أَنْ يَتَبَنَّوُا ٱلْمَوْقِفَ ٱلْمُلَائِمَ لِفَهْمِ «أَعْمَاقِ ٱللّٰهِ».‏ —‏ اعمال ٥:‏٣٢‏.‏

مَا تَشْمُلُهُ «أَعْمَاقُ ٱللّٰهِ»‏

٧ لِمَاذَا لَا يَفْهَمُ كَثِيرُونَ «أَعْمَاقَ ٱللّٰهِ»؟‏

٧ لَا يَجِبُ أَنْ نَسْتَنْتِجَ أَنَّ «أَعْمَاقَ ٱللّٰهِ» هِيَ حَتْمًا مَعْلُومَاتٌ يَصْعُبُ فَهْمُهَا.‏ فَهذِهِ ٱلْمَعْرِفَةُ لَمْ تُحْجَبْ عَنْ أَعْيُنِ غَالِبِيَّةِ ٱلنَّاسِ لِأَنَّ حِكْمَةَ ٱللّٰهِ أَصْعَبُ مِنْ أَنْ يَحْصُلُوا عَلَيْهَا،‏ بَلْ لِأَنَّ ٱلشَّيْطَانَ يُضِلُّهُمْ جَاعِلًا إِيَّاهُمْ يَرْفُضُونَ ٱلْمُسَاعَدَةَ ٱلَّتِي يُزَوِّدُهَا يَهْوَه مِنْ خِلَالِ هَيْئَتِهِ.‏ —‏ ٢ كورنثوس ٤:‏٣،‏ ٤‏.‏

٨ إِلَى أَيَّةِ حَقَائِقَ عَمِيقَةٍ يُشِيرُ بُولُسُ فِي ٱلْإِصْحَاحِ ٱلثَّالِثِ مِنْ رِسَالَتِهِ إِلَى أَهْلِ أَفَسُسَ؟‏

٨ يُظْهِرُ ٱلْإِصْحَاحُ ٱلثَّالِثُ مِنْ رِسَالَةِ بُولُسَ إِلَى أَهْلِ أَفَسُسَ أَنَّ «أَعْمَاقَ ٱللّٰهِ» تَشْمُلُ حَقَائِقَ عَدِيدَةً يَفْهَمُهَا جَيِّدًا مُعْظَمُ شَعْبِ يَهْوَه،‏ مِثْلَ هُوِيَّةِ ٱلنَّسْلِ ٱلْمَوْعُودِ بِهِ،‏ ٱخْتِيَارِ أَفْرَادٍ مِنَ ٱلْبَشَرِ لِيَعِيشُوا فِي ٱلسَّمَاءِ،‏ وَٱلْمَلَكُوتِ ٱلْمَسِيَّانِيِّ.‏ فَقَدْ كَتَبَ بُولُسُ:‏ «هٰذَا ٱلسِّرُّ لَمْ يُعَرَّفْ بِهِ بَنُو ٱلْبَشَرِ فِي أَجْيَالٍ أُخْرَى كَمَا كُشِفَ ٱلْآنَ لِرُسُلِهِ ٱلْقُدُّوسِينَ وَأَنْبِيَائِهِ بِٱلرُّوحِ،‏ أَيْ أَنْ يَكُونَ أُنَاسٌ مِنَ ٱلْأُمَمِ شُرَكَاءَ فِي ٱلْمِيرَاثِ وَرُفَقَاءَ فِي عُضْوِيَّةِ ٱلْجَسَدِ وَلَهُمْ نَصِيبٌ مَعَنَا فِي ٱلْوَعْدِ فِي ٱتِّحَادٍ بِٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ».‏ وَقَالَ أَيْضًا إِنَّهُ عُيِّنَ ‹لِكَيْ يُبَيِّنَ لِلنَّاسِ كَيْفَ هُوَ تَدْبِيرُ ٱلسِّرِّ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلْمَخْفِيِّ مُنْذُ ٱلدُّهُورِ ٱلْغَابِرَةِ فِي ٱللّٰهِ›.‏ —‏ افسس ٣:‏٥-‏٩‏.‏

٩ لِمَاذَا هُوَ ٱمْتِيَازٌ أَنْ نَفْهَمَ «أَعْمَاقَ ٱللّٰهِ»؟‏

٩ وَيُتَابِعُ بُولُسُ مُوضِحًا أَنَّ مَشِيئَةَ ٱللّٰهِ أَيْضًا هِيَ أَنْ ‹يُعَرَّفَ مِنْ خِلَالِ ٱلْجَمَاعَةِ،‏ فِي ٱلْأَمَاكِنِ ٱلسَّمَاوِيَّةِ،‏ بِحِكْمَتِهِ ٱلْمُتَنَوِّعَةِ›.‏ (‏افسس ٣:‏١٠‏)‏ فَٱلْمَلَائِكَةُ يَسْتَفِيدُونَ حِينَ يُلَاحِظُونَ وَيُدْرِكُونَ ٱلْحِكْمَةَ ٱلَّتِي تَتَجَلَّى فِي تَعَامُلَاتِ يَهْوَه مَعَ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ.‏ فَيَا لَهُ مِنِ ٱمْتِيَازٍ أَنْ نَفْهَمَ أُمُورًا تَهْتَمُّ بِمَعْرِفَتِهَا حَتَّى ٱلْمَلَائِكَةُ!‏ (‏١ بطرس ١:‏١٠-‏١٢‏)‏ وَبَعْدَ ذلِكَ،‏ قَالَ بُولُسُ إِنَّ عَلَيْنَا بَذْلَ قُصَارَى جُهْدِنَا لِكَيْ ‹نُدْرِكَ مَعَ جَمِيعِ ٱلْقِدِّيسِينَ مَا هُوَ عَرْضُ وَطُولُ وَعُلُوُّ وَعُمْقُ› ٱلْإِيمَانِ ٱلْمَسِيحِيِّ.‏ (‏افسس ٣:‏١١،‏ ١٨‏)‏ فَلْنَأْخُذِ ٱلْآنَ مِثَالَيْنِ عَلَى بَعْضِ ٱلْحَقَائِقِ ٱلْعَمِيقَةِ ٱلَّتِي يُمْكِنُ أَنْ تُوَسِّعَ فَهْمَنَا.‏

مِثَالَانِ عَلَى أَعْمَاقِ ٱللّٰهِ

١٠،‏ ١١ بِنَاءً عَلَى ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ،‏ مَتَى صَارَ يَسُوعُ ٱلْجُزْءَ ٱلرَّئِيسِيَّ مِنْ ‹نَسْلِ ٱمْرَأَةِ› ٱللّٰهِ ٱلسَّمَاوِيَّةِ؟‏

١٠ نَحْنُ نَعْرِفُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ٱلْجُزْءُ ٱلرَّئِيسِيُّ مِنْ ‹نَسْلِ ٱمْرَأَةِ› ٱللّٰهِ ٱلسَّمَاوِيَّةِ ٱلْمُشَارِ إِلَيْهَا فِي ٱلتَّكْوِينِ ٣:‏١٥‏.‏ وَلكِنْ لِكَيْ نُوَسِّعَ فَهْمَنَا،‏ بِإِمْكَانِنَا أَنْ نَسْأَلَ:‏ ‹مَتَى صَارَ يَسُوعُ ٱلنَّسْلَ ٱلْمَوْعُودَ بِهِ؟‏ أَخِلَالَ وُجُودِهِ ٱلسَّابِقِ لِبَشَرِيَّتِهِ،‏ عِنْدَ وِلَادَتِهِ كَإِنْسَانٍ،‏ عِنْدَ مَعْمُودِيَّتِهِ،‏ أَمْ عِنْدَ قِيَامَتِهِ؟‏›.‏

١١ لَقَدْ وَعَدَ ٱللّٰهُ أَنَّ ٱلْجُزْءَ ٱلسَّمَاوِيَّ مِنْ هَيْئَتِهِ،‏ أَيِ ‹ٱمْرَأَتَهُ› بِحَسَبِ ٱلنُّبُوَّةِ،‏ سَيُنْتِجُ نَسْلًا يَسْحَقُ رَأْسَ ٱلْحَيَّةِ.‏ وَلكِنْ مَرَّتْ آلَافُ ٱلسَّنَوَاتِ وَلَمْ تُنْجِبِ ٱمْرَأَةُ ٱللّٰهِ نَسْلًا قَادِرًا عَلَى إِبَادَةِ ٱلشَّيْطَانِ وَأَعْمَالِهِ.‏ لِذَا وُصِفَتْ فِي نُبُوَّةِ إِشَعْيَا بِأَنَّهَا «عَاقِرٌ» وَ «حَزِينَةُ ٱلرُّوحِ».‏ (‏اشعيا ٥٤:‏١،‏ ٥،‏ ٦‏)‏ وَفِي آخِرِ ٱلْأَمْرِ،‏ وُلِدَ يَسُوعُ فِي بَيْتَ لَحْمَ.‏ لكِنَّ يَهْوَه لَمْ يَقُلْ عَنْهُ:‏ «هٰذَا هُوَ ٱبْنِي» إِلَّا بَعْدَ مَعْمُودِيَّتِهِ،‏ أَيْ عِنْدَ وِلَادَتِهِ مِنَ ٱلرُّوحِ كَٱبْنٍ رُوحِيٍّ للّٰهِ.‏ (‏متى ٣:‏١٧؛‏ يوحنا ٣:‏٣‏)‏ وَهكَذَا ظَهَرَ أَخِيرًا ٱلْجُزْءُ ٱلرَّئِيسِيُّ مِنْ «نَسْلِ» ٱلْمَرْأَةِ.‏ وَفِي وَقْتٍ لَاحِقٍ،‏ مُسِحَ أَتْبَاعُ يَسُوعَ وَوُلِدُوا هُمْ أَيْضًا مِنَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ.‏ وَعِنْدَئِذٍ صَارَ بِإِمْكَانِ ‹ٱمْرَأَةِ› يَهْوَه أَنْ ‹تُهَلِّلَ› فَرَحًا بَعْدَ أَنْ بَقِيَتْ فَتْرَةً طَوِيلَةً ‹عَاقِرًا لَا تَلِدُ›.‏ —‏ اشعيا ٥٤:‏١؛‏ غلاطية ٣:‏٢٩‏.‏

١٢،‏ ١٣ أَيَّةُ آيَاتٍ تُظْهِرُ أَنَّ كُلَّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ عَلَى ٱلْأَرْضِ يُؤَلِّفُونَ «ٱلْعَبْدَ ٱلْأَمِينَ ٱلْفَطِينَ»؟‏

١٢ وَٱلْمِثَالُ ٱلثَّانِي عَلَى ٱلْحَقَائِقِ ٱلْعَمِيقَةِ ٱلَّتِي كُشِفَتْ لَنَا يَتَعَلَّقُ بِقَصْدِ ٱللّٰهِ أَنْ يَخْتَارَ ٠٠٠‏,١٤٤ مِنْ بَيْنِ ٱلنَّاسِ.‏ (‏رؤيا ١٤:‏١،‏ ٤‏)‏ نَحْنُ نَقْبَلُ ٱلتَّعْلِيمَ أَنَّ كُلَّ ٱلْمَمْسُوحِينَ ٱلْأَحْيَاءِ عَلَى ٱلْأَرْضِ فِي أَيَّةِ فَتْرَةٍ زَمَنِيَّةٍ يُؤَلِّفُونَ «ٱلْعَبْدَ ٱلْأَمِينَ ٱلْفَطِينَ» ٱلَّذِي قَالَ يَسُوعُ إِنَّهُ سَيُزَوِّدُ خَدَمَ بَيْتِهِ ‹بِٱلطَّعَامِ› فِي حِينِهِ.‏ (‏متى ٢٤:‏٤٥‏)‏ وَلكِنْ أَيَّةُ آيَاتٍ تُؤَكِّدُ صِحَّةَ هذَا ٱلْفَهْمِ؟‏ وَهَلْ كَانَ يَسُوعُ يُشِيرُ بِشَكْلٍ عَامٍّ إِلَى أَيِّ مَسِيحِيٍّ يَبْنِي إِخْوَتَهُ مُزَوِّدًا إِيَّاهُمْ بِٱلْغِذَاءِ ٱلرُّوحِيِّ؟‏

١٣ قَالَ ٱللّٰهُ لِأُمَّةِ إِسْرَائِيلَ:‏ «أَنْتُمْ شُهُودِي .‏ .‏ .‏ وَخَادِمِي ٱلَّذِي ٱخْتَرْتُهُ».‏ (‏اشعيا ٤٣:‏١٠‏)‏ وَلكِنْ فِي ١١ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ سَنَةَ ٣٣ ب‌م،‏ أَخْبَرَ يَسُوعُ قَادَةَ إِسْرَائِيلَ أَنَّ ٱللّٰهَ رَفَضَ أُمَّتَهُمْ كَخَادِمٍ لَهُ.‏ فَقَدْ قَالَ:‏ «مَلَكُوتُ ٱللّٰهِ يُؤْخَذُ مِنْكُمْ وَيُعْطَى لِأُمَّةٍ تُنْتِجُ ثِمَارَهُ».‏ ثُمَّ كَلَّمَ يَسُوعُ ٱلْجُمُوعَ قَائِلًا:‏ «هَا هُوَ بَيْتُكُمْ يُتْرَكُ لَكُمْ».‏ (‏متى ٢١:‏٤٣؛‏ ٢٣:‏٣٨‏)‏ فَلَمْ يَكُنْ بَيْتُ إِسْرَائِيلَ عَبْدًا أَمِينًا وَلَا فَطِينًا.‏ (‏اشعيا ٢٩:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ وَفِي وَقْتٍ لَاحِقٍ مِنَ ٱلْيَوْمِ عَيْنِهِ،‏ سَأَلَ يَسُوعُ:‏ «مَنْ هُوَ ٱلْعَبْدُ ٱلْأَمِينُ ٱلْفَطِينُ؟‏».‏ وَبِكَلِمَاتٍ أُخْرَى،‏ كَانَ يَسُوعُ يَسْأَلُ:‏ ‹مَنْ هِيَ ٱلْأُمَّةُ ٱلْفَطِينَةُ ٱلَّتِي سَتَحُلُّ مَحَلَّ إِسْرَائِيلَ وَتَكُونُ عَبْدًا أَمِينًا لِلّٰهِ؟‏›.‏ لَقَدْ أَعْطَى ٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ ٱلْجَوَابَ حِينَ قَالَ لِجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ:‏ ‏«أَنْتُمْ .‏ .‏ .‏ ‏‹أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ،‏ شَعْبُ ٱقْتِنَاءٍ›».‏ (‏١ بطرس ١:‏٤؛‏ ٢:‏٩‏)‏ فَقَدْ صَارَتْ تِلْكَ ٱلْأُمَّةُ ٱلرُّوحِيَّةُ،‏ «إِسْرَائِيلُ ٱللّٰهِ»،‏ هِيَ عَبْدَ يَهْوَه ٱلْجَدِيدَ.‏ (‏غلاطية ٦:‏١٦‏)‏ وَكَمَا كَانَ كُلُّ أَبْنَاءِ إِسْرَائِيلَ ٱلْقَدِيمَةِ ‹خَادِمًا› وَاحِدًا،‏ كَذلِكَ يُشَكِّلُ كُلُّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ عَلَى ٱلْأَرْضِ فِي أَيَّةِ فَتْرَةٍ زَمَنِيَّةٍ ‹عَبْدًا أَمِينًا فَطِينًا› وَاحِدًا.‏ فَمَا أَعْظَمَ ٱمْتِيَازَنَا أَنْ نَنَالَ ‹ٱلطَّعَامَ› بِوَاسِطَةِ هذَا ٱلْعَبْدِ!‏

اَلدَّرْسُ ٱلشَّخْصِيُّ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ مُمْتِعًا

١٤ لِمَاذَا دَرْسُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ أَكْثَرُ مُتْعَةً مِنْ قِرَاءَتِهِ؟‏

١٤ لَا شَكَّ أَنَّكَ تَشْعُرُ بِٱلْفَرَحِ عِنْدَمَا تَطَّلِعُ عَلَى مَعْلُومَاتٍ جَدِيدَةٍ مِنَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ تُقَوِّي إِيمَانَكَ.‏ وَهذَا يَعْنِي أَنَّ دَرْسَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ أَكْثَرَ مُتْعَةً مِنْ مُجَرَّدِ قِرَاءَتِهِ.‏ لِذلِكَ حِينَ تَقْرَأُ ٱلْمَطْبُوعَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةَ،‏ ٱسْأَلْ نَفْسَكَ:‏ ‹كَيْفَ أَرْبُطُ هذَا ٱلشَّرْحَ بِمَا أَعْرِفُهُ مِنْ قَبْلُ عَنْ هذَا ٱلْمَوْضُوعِ؟‏ أَيَّةُ آيَاتٍ أَوْ حُجَجٍ تَخْطُرُ فِي بَالِي يُمْكِنُ أَنْ تَدْعَمَ ٱلِٱسْتِنْتَاجَاتِ ٱلْوَارِدَةَ فِي هذِهِ ٱلْمَقَالَةِ؟‏›.‏ وَإِذَا لَزِمَ بَحْثٌ إِضَافِيٌّ حَوْلَ ٱلْمَوْضُوعِ،‏ فَدَوِّنْ سُؤَالَكَ وَأَجْرِ ٱلْبَحْثَ فِي وَقْتٍ لَاحِقٍ.‏

١٥ أَيَّةُ مَوَاضِيعَ يُمْكِنُ أَنْ تَسْتَمْتِعُوا بِإِجْرَاءِ بَحْثٍ حَوْلَهَا،‏ وَكَيْفَ يُمْكِنُ ٱلِٱسْتِفَادَةُ مِنْ هذَا ٱلْبَحْثِ عَلَى ٱلْمَدَى ٱلْبَعِيدِ؟‏

١٥ أَيَّةُ مَوَاضِيعَ يُمْكِنُ أَنْ تَسْتَمْتِعَ بِإِجْرَاءِ بَحْثٍ حَوْلَهَا وَفَهْمِهَا بِشَكْلٍ أَعْمَقَ؟‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ إِنَّ ٱلتَّحْلِيلَ ٱلدَّقِيقَ لِلْعُهُودِ ٱلْعَدِيدَةِ ٱلَّتِي قَطَعَهَا ٱللّٰهُ مِنْ أَجْلِ ٱلْبَشَرِ سَيُوَسِّعُ مَعْرِفَتَكَ لِلْحَقِّ.‏ وَيُمْكِنُكَ أَنْ تُقَوِّيَ إِيمَانَكَ بِدَرْسِ ٱلنُّبُوَّاتِ ٱلَّتِي تُشِيرُ إِلَى يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ،‏ أَوْ بِتَفَحُّصِ أَحَدِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلنَّبَوِيَّةِ آيَةً فَآ‌يَةً.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ إِيمَانَكَ سَيَقْوَى أَيْضًا إِذَا رَاجَعْتَ تَارِيخَ شُهُودِ يَهْوَه ٱلْعَصْرِيَّ،‏ مُسْتَعِينًا بِكِتَابِ شُهُودُ يَهْوَه —‏ مُنَادُونَ بِمَلَكُوتِ ٱللّٰهِ.‏a كَمَا أَنَّ مُرَاجَعَةَ بَابِ «أَسْئِلَةٌ مِنَ ٱلْقُرَّاءِ» فِي ٱلْأَعْدَادِ ٱلسَّابِقَةِ مِنْ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ سَتُعَزِّزُ بِٱلتَّأْكِيدِ فَهْمَكَ لِبَعْضِ ٱلْآيَاتِ.‏ وَفِيمَا تَقْرَأُ ٱلْأَجْوِبَةَ،‏ لَاحِظْ جَيِّدًا ٱلتَّحْلِيلَ ٱلْمُؤَسَّسَ عَلَى ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ لِلتَّوَصُّلِ إِلَى ٱلِٱسْتِنْتَاجَاتِ ٱلصَّحِيحَةِ.‏ فَهذَا يُسَاعِدُكَ أَنْ تُدَرِّبَ ‹قُوَى إِدْرَاكِكَ› وَتُنَمِّيَ ٱلتَّمْيِيزَ.‏ (‏عبرانيين ٥:‏١٤‏)‏ وَأَثْنَاءَ ٱلدَّرْسِ،‏ دَوِّنْ بَعْضَ ٱلْمُلَاحَظَاتِ فِي كِتَابِكَ ٱلْمُقَدَّسِ أَوْ فِي دَفْتَرٍ لِكَيْ تَحْتَفِظَ بِٱلْمَعْلُومَاتِ وَتَسْتَفِيدَ مِنْهَا لَاحِقًا وَتُفِيدَ ٱلْآخَرِينَ أَيْضًا.‏

سَاعِدِ ٱلْأَحْدَاثَ أَنْ يَسْتَمْتِعُوا بِدَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ

١٦ كَيْفَ يُمْكِنُ مُسَاعَدَةُ ٱلصِّغَارِ أَنْ يَسْتَمْتِعُوا بِدَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟‏

١٦ يُمْكِنُ أَنْ يَلْعَبَ ٱلْوَالِدُونَ دَوْرًا بَارِزًا فِي إِثَارَةِ شَهِيَّةِ أَوْلَادِهِمِ ٱلرُّوحِيَّةِ.‏ فَلَا تَسْتَهِنْ أَبَدًا بِقُدْرَةِ ٱلْأَحْدَاثِ عَلَى فَهْمِ ٱلْمَعْلُومَاتِ ٱلْعَمِيقَةِ.‏ اُطْلُبْ مِنْهُمْ أَنْ يُجْرُوا بَحْثًا حَوْلَ مَوْضُوعٍ مُعَيَّنٍ ٱسْتِعْدَادًا لِلدَّرْسِ ٱلْعَائِلِيِّ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ ثُمَّ ٱسْأَلْهُمْ مَاذَا تَعَلَّمُوا.‏ وَيُمْكِنُ أَنْ يَشْمُلَ ٱلدَّرْسُ ٱلْعَائِلِيُّ أَيْضًا جَلَسَاتِ تَدْرِيبٍ لِتَعْلِيمِ ٱلصِّغَارِ كَيْفَ يُدَافِعُونَ عَنْ إِيمَانِهِمْ وَيُثْبِتُونَ صِحَّةَ ٱلْمَعْلُومَاتِ ٱلَّتِي تَعَلَّمُوهَا.‏ بِٱلْإِضَافَةِ إِلَى ذلِكَ،‏ يُمْكِنُكَ أَنْ تَسْتَخْدِمَ كُرَّاسَةَ هُوَذَا «ٱلْأَرْضُ ٱلْجَيِّدَةُ»‏b لِتَعْلِيمِهِمْ عَنْ جُغْرَافِيَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَإِيضَاحِ ٱلْمَعْلُومَاتِ ٱلَّتِي تَرِدُ ضِمْنَ قِرَاءَتِكُمُ ٱلْأُسْبُوعِيَّةِ لِلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏

١٧ لِمَاذَا يَلْزَمُ أَنْ نَتَحَلَّى بِٱلِٱتِّزَانِ فِي مَسْأَلَةِ ٱلْقِيَامِ بِبَحْثٍ شَخْصِيٍّ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟‏

١٧ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ ٱلْبَحْثُ ٱلشَّخْصِيُّ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ مُشَوِّقًا جِدًّا وَمُقَوِّيًا لِلْإِيمَانِ.‏ وَلكِنْ حَذَارِ أَنْ يَطْغَى عَلَى ٱسْتِعْدَادِكَ لِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْجَمَاعَةِ!‏ فَٱلِٱجْتِمَاعَاتُ وَسِيلَةٌ أُخْرَى يُعَلِّمُنَا ٱللّٰهُ مِنْ خِلَالِهَا بِوَاسِطَةِ «ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ ٱلْفَطِينِ».‏ غَيْرَ أَنَّهُ يُمْكِنُكَ ٱلِٱسْتِفَادَةُ مِنْ بَحْثِكَ ٱلْإِضَافِيِّ لِتُقَدِّمَ تَعْلِيقَاتٍ مُفِيدَةً فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ،‏ خِلَالَ دَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْجَمَاعِيِّ مَثَلًا أَوْ أَثْنَاءَ مُنَاقَشَةِ ٱلنِّقَاطِ ٱلْبَارِزَةِ مِنْ قِرَاءَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلْأُسْبُوعِيَّةِ فِي مَدْرَسَةِ ٱلْخِدْمَةِ ٱلثِّيُوقْرَاطِيَّةِ.‏

١٨ لِمَاذَا يَسْتَحِقُّ دَرْسُ «أَعْمَاقِ ٱللّٰهِ» كُلَّ جُهْدٍ؟‏

١٨ يُسَاعِدُكَ ٱلدَّرْسُ ٱلشَّخْصِيُّ ٱلْعَمِيقُ لِكَلِمَةِ ٱللّٰهِ أَنْ تَقْتَرِبَ إِلَى يَهْوَه.‏ وَيُشِيرُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ إِلَى قِيمَةِ هذَا ٱلدَّرْسِ قَائِلًا:‏ «فِي ٱلْحِكْمَةِ حِمَايَةٌ كَمَا أَنَّ فِي ٱلْمَالِ حِمَايَةً،‏ لٰكِنَّ فَائِدَةَ ٱلْمَعْرِفَةِ هِيَ أَنَّ ٱلْحِكْمَةَ تَحْفَظُ أَصْحَابَهَا أَحْيَاءً».‏ (‏جامعة ٧:‏١٢‏)‏ لِذلِكَ فَإِنَّ تَعْمِيقَ فَهْمِكَ لِلْحَقَائِقِ ٱلرُّوحِيَّةِ يَسْتَحِقُّ كُلَّ جُهْدٍ.‏ وَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يَعِدُ ٱلَّذِينَ يُوَاصِلُونَ فَحْصَ أَعْمَاقِ ٱلْحَقِّ بِأَنَّهُمْ ‹سَيَجِدُونَ مَعْرِفَةَ ٱللّٰهِ›.‏ —‏ امثال ٢:‏٤،‏ ٥‏.‏

‏[الحاشيتان]‏

a اصدار شهود يهوه.‏

b اصدار شهود يهوه.‏

هَلْ يُمْكِنُكُمْ أَنْ تُوضِحُوا؟‏

‏• مَا هِيَ «أَعْمَاقُ ٱللّٰهِ»؟‏

‏• لِمَاذَا لَا يَنْبَغِي أَنْ يَتَوَقَّفَ دَرْسُنَا لِلْحَقَائِقِ ٱلْعَمِيقَةِ عَلَى ٱلْإِطْلَاقِ؟‏

‏• لِمَاذَا بِإِمْكَانِ كُلِّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ أَنْ يَسْتَمْتِعُوا بِفَهْمِ «أَعْمَاقِ ٱللّٰهِ»؟‏

‏• كَيْفَ نَسْتَفِيدُ أَكْثَرَ مِنْ «أَعْمَاقِ ٱللّٰهِ»؟‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٨]‏

مَتَى صَارَ يَسُوعُ ٱلنَّسْلَ ٱلْمَوْعُودَ بِهِ؟‏

‏[الصورة في الصفحة ٣١]‏

يُمْكِنُ أَنْ يَطْلُبَ ٱلْوَالِدُونَ مِنْ أَوْلَادِهِمْ أَنْ يُجْرُوا بَحْثًا حَوْلَ مَوَاضِيعَ مُعَيَّنَةٍ ٱسْتِعْدَادًا لِلدَّرْسِ ٱلْعَائِلِيِّ

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة