مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٧ ١٥/‏٥ ص ٨-‏٩
  • من هم السعداء حقا؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • من هم السعداء حقا؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • مواد مشابهة
  • اشهر موعظة أُعطيت على الاطلاق
    اعظم انسان عاش على الاطلاق
  • الموعظة الشهيرة على الجبل
    يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
  • ‏«انتم ملح الارض»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • سعداء هم خدام «الاله السعيد»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٨
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
ب٨٧ ١٥/‏٥ ص ٨-‏٩

حياة يسوع وخدمته

من هم السعداء حقا؟‏

كل فرد يريد ان يكون سعيدا.‏ واذ يدرك يسوع ذلك يبتدئ موعظته على الجبل واصفا اولئك الذين هم سعداء حقا.‏ وكما يمكننا ان نتصور،‏ يجذب ذلك فورا انتباه حضوره الكثير العدد.‏ ورغم ذلك،‏ لا بد ان تبدو كلماته الافتتاحية متناقضة لكثيرين.‏

يبتدئ يسوع موجها تعليقاته الى تلاميذه:‏ «طوباكم ايها المساكين لان لكم ملكوت اللّٰه.‏ طوباكم ايها الجياع الآن لانكم تُشبعون.‏ طوباكم ايها الباكون الآن لانكم ستضحكون.‏ طوباكم اذا ابغضكم الناس.‏ .‏ .‏ افرحوا في ذلك اليوم وتهللوا.‏ فهوذا اجركم عظيم في السماء.‏»‏

هذه رواية لوقا لمقدمة موعظة يسوع.‏ ولكن حسب سجل متى يقول يسوع ايضا ان الودعاء والرحماء والانقياء القلب وصانعي السلام هم سعداء.‏ وهؤلاء هم سعداء،‏ يذكر يسوع،‏ لانهم يرثون الارض،‏ ويُرحمون،‏ ويعاينون اللّٰه،‏ وأبناء اللّٰه يُدعون.‏

ولكنَّ ما يعنيه يسوع بكون المرء سعيدا ليس مجرد كونه جذلا او مرحا،‏ كما عندما يلهو.‏ فالسعادة الحقيقية هي اعمق،‏ حاملة فكرة القناعة،‏ الشعور بالاكتفاء والانجاز في الحياة.‏

فاولئك الذين هم سعداء حقا،‏ يُظهر يسوع،‏ هم اناس يدركون حاجتهم الروحية،‏ وتحزنهم حالتهم الخاطئة،‏ ويأتون الى معرفة اللّٰه وخدمته.‏ وحتى اذا جرى ابغاضهم او اضطهادهم من اجل صنع مشيئة اللّٰه يكونون سعداء اذ يعرفون انهم يسرّون اللّٰه وسينالون مكافأته للحياة الابدية.‏

ولكنّ كثيرين من سامعي يسوع،‏ تماما كبعض الناس اليوم،‏ يعتقدون ان الازدهار والتمتع بالملذات هو ما يجعل الشخص سعيدا.‏ يعرف يسوع خلافاً لذلك.‏ واذ يلفت الانتباه الى تباين لا بد ان يدهش كثيرين من سامعيه يقول:‏

‏«ويل لكم ايها الاغنياء.‏ لانكم قد نلتم عزاءكم.‏ ويل لكم ايها الشباعى لانكم ستجوعون.‏ ويل لكم ايها الضاحكون الآن لانكم ستحزنون وتبكون.‏ ويل لكم اذا قال فيكم جميع الناس حسنا.‏ لانه هكذا كان آباؤهم يفعلون بالانبياء الكذبة.‏»‏

فماذا يعني يسوع؟‏ ولماذا امتلاك الغنى والسعي وراء الملذّات بضحك والتمتع باستحسان الناس يجلب الويل؟‏ لانه عندما يمتلك الشخص هذه الاشياء ويتعلق بها تُستثنى من حياته خدمة اللّٰه،‏ التي تجلب وحدها السعادة الحقيقية.‏ وفي الوقت ذاته،‏ لم يعنِ يسوع ان مجرد كون الشخص فقيرا وجائعا وحزينا يجعله سعيدا.‏ ولكن،‏ في الغالب،‏ يمكن ان يتجاوب مثل هؤلاء الاشخاص المحرومين مع تعاليم يسوع،‏ وبذلك يتباركون بالسعادة الحقيقية.‏

بعد ذلك يقول يسوع مخاطبا تلاميذه:‏ «انتم ملح الارض.‏» انه طبعا لا يعني انهم حرفيا ملح.‏ فالملح هو حافظ.‏ وتوضع كومة كبيرة منه قرب المذبح في هيكل يهوه،‏ والكهنة القائمون بالخدمة استخدموه لتمليح التقدمات.‏

ان تلاميذ يسوع هم «ملح الارض» بمعنى أن لهم تأثيرا حافظا في الناس.‏ وفي الواقع،‏ ان الرسالة التي يحملونها ستحفظ حياة جميع الذين يتجاوبون معها!‏ وهي ستجلب لحياة مثل هؤلاء الاشخاص صفات الاستمرار والولاء والامانة،‏ مانعة ايّ فساد روحي وأدبي فيهم.‏

‏«انتم نور العالم،‏» يقول يسوع لتلاميذه.‏ فالسراج لا يوضع تحت المكيال بل على المنارة،‏ ولذلك يقول يسوع:‏ «فليضئ نوركم هكذا قدام الناس.‏» ويفعل تلاميذ يسوع ذلك بشهادتهم العلنية،‏ بالاضافة الى خدمتهم كأمثلة مضيئة للسلوك الذي ينسجم مع مبادئ الكتاب المقدس.‏ لوقا ٦:‏٢٠-‏٢٦،‏ متى ٥:‏٣-‏١٦‏.‏

◆ مَن هم السعداء حقا،‏ ولماذا؟‏

◆ مَن ينالون الويل،‏ ولماذا؟‏

◆ كيف يكون تلاميذ يسوع «ملح الارض» و «نور العالم»؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة